
الهلال يُعيد إلى الأذهان تتويجه بالسوبر السعودي على حساب النصر (فيديو)
كانت مباراة نهائي كأس السوبر السعودي مليئة بالتشويق والإثارة، حيث قدم الهلال أداءً قويًا مكنه من الفوز باللقب، بعد منافسة شرسة مع النصر، وهو الفوز الذي أصبح جزءًا من تاريخ النادي، وأدى إلى تعزيز مكانته كأحد أبرز الفرق في السعودية.
أقرأ أيضًا: السعودية تستثمر 93 مليار ريال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
الهلال، الذي يملك حاليًا لقب السوبر السعودي، يسعى إلى الدفاع عن هذا اللقب في الموسم المقبل، مع استعدادات قوية للفريق، حيث يهدف إلى الحفاظ على مكانته في القمة وتقديم أداء مميز في المباريات القادمة.
فيما يشهد الفريق العديد من التغييرات في صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أضاف عددًا من اللاعبين المميزين إلى تشكيلته، لتعزيز قوتهم في مختلف المراكز.
🗓️ في مثل هذا اليوم قبل عشرة أعوام 🎞️
🔹حقّق #الهلال لقب كأس السوبر السعودي؛ بعد تغلّبه على "النصر" في "لندن" بهدف لا يُنسى من "إدواردو" 🏆 pic.twitter.com/6Z8B03n0Ms
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) August 12, 2025
من جهة أخرى، يسعى فريق النصر إلى الثأر من خسارته أمام الهلال في نهائي السوبر السعودي في الموسم الماضي، بعد أن خسر اللقب، ولذلك كان عليه تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية لتحقيق طموحاته في الموسم الجديد.
ومع وجود دافع قوي للفوز باللقب، يترقب مشجعو النصر مواجهة الهلال بفارغ الصبر، على أمل أن تكون هذه المرة بداية فترة ذهبية للنادي.
مباريات كأس العالم السعودي
مع اقتراب موعد انطلاق منافسات كأس العالم في يومي 19 و20 أغسطس، يتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية بين الاتحاد والنصر، إلى جانب فرق أخرى مثل القادسية والأهلي، الذين سيواصلون السعي للحصول على الألقاب.
وستكون مباراة الاتحاد والنصر في السوبر السعودي محط أنظار الجماهير، نظرًا للطابع التاريخي للمنافسة بين الفريقين، ولما تشهده هذه المباريات من حماس وإثارة.
أقرأ أيضًا: عبد الإله هوساوي ينضم للتعاون السعودي على سبيل الإعارة
جميع الأندية المشاركة في البطولة قامت بخوض سلسلة من المباريات الودية، ضمن استعداداتها للموسم الجديد، وعلى سبيل المثال، خاض الهلال والنصر عددًا من المباريات ضد فرق قوية، حيث سعى كل فريق إلى تحسين الأداء الفني والبدني للاعبين، كما أن هذه المباريات توفر فرصًا لتطوير التكتيك والتحضير النفسي للمباريات الرسمية، خاصةً في مثل هذه البطولات المهمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي
عادت نيوزيلندا من بعيد وعوضت تخلفها بفارق 22 نقطة لتقصي لبنان وتبلغ ربع كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية حتى الأحد المقبل، بالفوز عليه 90-86، لتتواجه مع الصين التي تغلبت بدورها على كوريا الجنوبية 79-71 الخميس. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي استراليا بطلة النسختين الأخيرتين مع إيران بطلة 2007 و200 و2013، فيما تلعب الصين المتوجة باللقب 16 مرة (رقم قياسي) مع نيوزيلندا الباحثة عن لقب أول منذ انضمامها لآسيا عام 2017. وبدا لبنان في طريقه لحجز بطاقة نصف النهائي بعد بداية نارية أمام نيوزيلندا مكنته من إنهاء الربع الأول متقدما بفارق 20 نقطة، إلا أن "راقصي الهاكا" سجلوا عودة قوية في الأرباع الثلاثة الأخرى وقلبوا النتيجة رأسا على عقب بأداء جماعي قوي عبر الثنائي موجافي جاكسون كينغ (23 نقطة) وماكس دارلينغ (18 نقطة إلى 9 متابعات وأربع تمريرات حاسمة) وتوني سميث مينار (13 نقطة) وفليم كاميرون (12 نقطة). في المقلب اللبناني، تألق المجنس ديدريك لاوسون بتسجيله 24 نقطة والتقاطه 13 متابعة، واضاف هايك غيوكشيان 21 نقطة (خمس ثلاثيات ناجحة). وحقق اللبنانيون طوفانا في الربع الأول حيث صدموا المنتخب الأوقياني بالتسجيل من مختلف المسافات، لا سيما من خارج القوس حيث نجحوا في ست من محاولاتهم التسع، مقابل فشل تام للنيوزيلنديين في ست محاولات. كما استغل الثنائي يوسف خياط ولاوسون المرتدات ليتوسع الفارق تدريجيا الى 20 نقطة 32-12. وبدأ المنتخب الأوقياني صحوته تدريجيا بعدما بلغ الفارق 22 نقطة، بحيث عمد المدرب جود فلافيل على تنويع أسلوب لعب فريقه، مما أوقف مد اللبنانيين وساهم في تقليص النتيجة إلى 30-45 مع انتصاف اللقاء. وواصل النيوزيلنديون انتفاضتهم في الربع الثالث واستعادوا إيقاعهم من خارج القوس، ليتقلّص الفارق إلى 6 نقاط 56-62 قبل دخول الربع الأخير. واستمروا بنفس الزخم، فسدد سميث-ميلنر من الخارج، واقتحم تايلور بريت المنطقة الملونة قبل أن يعادل كينغ النتيجة 72-72 مع بقاء 4 دقائق على النهاية. وبعدها بلحظات، سجّل كينغ ثلاثية مع خطأ في هجمة مرتدة، مانحا نيوزيلندا أول تقدّم لها في اللقاء 75-72، ثم حافظت عليه حتى النهاية بالرغم من محاولات لاعبي لبنان. وبدورها، بلغت الصين نصف النهائي بعدما أطاحت كوريا الجنوبية بفوزها عليها 79-71. ويدين منتخب «السور العظيم» بفوزه الى الثنائي هو جينكيو ووانغ جونجي حيث سجلا سويا 44 نقطة في أداء جمع بين القوة والمهارة والثبات تحت الضغط. وشكل جينكيو قوة ضاربة تحت السلة، مسجلا 23 نقطة بنسبة نجاح 11 من 15 في التصويب، إلى جانب 11 متابعة وصدّة واحدة. أما وانغ جونجي، فأضاف 21 نقطة و8 متابعات، جامعا بين إنهاءات ناجحة قرب السلة ورميات ثلاثية في اللحظات المناسبة. وعلّق المدرب الصيني غو شي تشيانغ على فوز فريقه قائلا «قدم الفريقان مباراة رائعة للجماهير. كان فوزا جماعيا، وأحيي لاعبيّ. نفذوا الخطة بتركيز طوال المباراة. اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز، ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية. لعبنا ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وهذا الفوز يمنحنا احترام الجميع في الصين». أما كوريا، فاعتمدت بشكل أساسي على لي هيون جونغ الذي سجل 22 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة و2 سرقة للكرة، محافظا على آمال فريقه بفضل تصويبات حاسمة واختراقات قوية. أضاف ها يونجي حضورا ثابتا تحت السلة، فيما ساهم يو جون سيك بشكل فعّال من مقاعد البدلاء. وحفل الربع الأول بندية كبيرة حيث لم يتقدم أي فريق بفارق مريح، وتفوقت الصين بفارق نصف سلة 25-24، إلا أنها قدمت أداء أقوى في الربع الثاني معتمدة على إغلاق منطقتها بشكل قوي والتصويبات من خارج القوس، لتنهي الشوط الأول بتقدم صريح 46-35. واصلت الصين سيطرتها بعد الاستراحة، حيث سجل هو تصويبات متوسطة المدى وتابع كرات مرتدة ليرفع الفارق إلى 18 نقطة. لكن كوريا رفضت الاستسلام، ونجح لي وها في تقليص الفارق تدريجيا، لا سيما في الربع الأخير، فنزل الفارق الى ست نقاط قبل دقيقة من النهاية. لكن الصين كانت تجد الحلول في كل مرة، فسلات هو من الداخل، وبرودة أعصاب شينغ على خط الرميات الحرة، وتسديدة لياو في آخر دقيقة، ضمنت الانتصار. وقال مدرب كوريا جون هو آن «من المؤسف أن تنتهي رحلتنا اليوم. لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل. كان علينا أن نحرر مسددينا بشكل أفضل. حتى لو انتهت رحلتنا، سنواصل القتال والمضي قدما، وسننهض دوما لمواجهة التحدي والمنافسة مع الكبار».


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
قائد سلة لبنان: ما حدث لنا أمام نيوزيلندا «درس للأجيال»
بعد مباراة تقدم في نتيجتها طوال 36 دقيقة من أصل 40 دقيقة، تقهقر المنتخب اللبناني ليأخذ خصمه النيوزيلندي زمام المبادرة ويحسم اللقاء الذي جمعهما في ربع نهائي كأس آسيا للسلة في جدة وبفارق أربعة نقاط 90-86 . وتعليقا على ضياع فرصة التأهل، قال أمير سعود قائد المنتخب اللبناني لـ«الشرق الأوسط» بعد المباراة أنه يشعر بالأسف الكبير لضياع المباراة من بين يديهم حيث كانوا يقودون النتيجة في 95 في المائة من من وقتها. وأشار «الهزيمة بتزعّل وحتوجعنا كتير وحرام كنا متقدمين بعشرين نقطة» متمنيًا أن يتعلم الجيل القادم للمنتخب اللبناني من مباراتهم امام المنتخب النيوزيلندي، معبرًا عن اعتذاره وزملاؤه للجمهور اللبناني الذي حضر بكثافة لدعم رجال الأرز. وقال سعود حديثه في المؤتمر الصحافي «كنا نستحق الفوز في المباراة». وأوعز سبب الخسارة إلى عدم التزامه وزملاؤه اللاعبين لخطة المدرب بحذافيرها حتى نهاية المباراة، مؤكدًا أن هذا الأمر هو ما يفتقده المنتخب اللبناني في الوقت الحالي ومشيرًا إلى قيامه وزملائه بعدة تحركات فردية كانوا يظنونها مبادرات بطولية آنذاك وآلت إلى خسارتهم للمباراة. فيما تحدث مدرب المنتخب اللبناني عن المواجهة قائلاً: «عدم تنفيذ خطة المباراة حتى ختامها وارتكاب الأخطاء الفردية هما السببان اللذان كلفانا نتيجتها». من جهته قال مدرب المنتخب النيوزيلندي «المنتخب اللبناني لعب بمستوى لا مثيل له في النصف الأول من المواجهة بتسجيل ست كرات ثلاثية النقاط»، مشيرًا إلى أن التواصل بين لاعبينه لم يكن بأفضل مستوياته في النصف الأول، ومؤكدًا على تقديره الكبير للمستوى البارع الذي لعب به المنتخب اللبناني طوال المباراة باستثناء الدقائق الأخيرة. وأعرب عن سعادتهم بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور اللبناني في المباراة، مشيرًا إلى معرفتهم السابقة أن المباراة ستحظى بحضور جماهيري كبير يمنح المواجهة اجواء بغاية المتعة للعب خلالها.


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
بطولة الماسترز للسنوكر: روني يتعملق... وويليامز يودع
تواصلت منافسات الدور ربع النهائي من بطولة الماسترز للسنوكر، والمقامة في جدة، حيث واصل نجم السنوكر العالمي الإنجليزي روني أوسيلفان قلب الطاولة في وجه منافسيه، بعدما تمكن من العودة بقوة أمام مواطنه كايرون ويلسون (المصنف الثاني عالميًا) والفوز بنتيجة 6-5. وقال أوسيلفان في حديثه لـ الشرق الأوسط: المباراة كانت صعبة للغاية، والجمهور هنا في جدة منحني طاقة كبيرة. الوصول إلى نصف النهائي إنجاز رائع وأتطلع لتقديم أفضل ما لدي في المباريات المقبلة. وفي لقاء آخر، ودّع الويلزي مارك ويليامز (المصنف الثالث عالميًا) منافسات البطولة بعد خسارة مفاجئة أمام الإنجليزي إليوت سليسور (المصنف 29) بنتيجة 6-5، في مواجهة مثيرة حسمت في اللحظات الأخيرة. وفي ثالث المواجهات، انتزع الأسترالي نيل روبرتسون فوزًا مستحقًا على منافسه الإنجليزي علي كارتر بنتيجة 6-4، في مواجهة حافلة بالإثارة والندية. أما في آخر المباريات، والتي كانت إنجليزية خالصة، فقد حقق كريس واكلين فوزًا صعبًا على مواطنه باري هوكينز بنتيجة 6-5، ليكمل عقد المتأهلين إلى الدور نصف النهائي الذي ستقام منافساته الجمعة. وقال واكلين لـ«الشرق الأوسط»: «المواجهة كانت صعبة، فباري هوكينز يعد من أقوى اللاعبين في الجولة، وأنا سعيد بتجاوزها بهذه النتيجة 6-5. نحن محظوظون بخوض هذه الجولة في جدة، فقد كانت أجمل مما تخيلت». وشهدت منافسات الخميس حضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية في لعبة السنوكر، من بينهم رئيس الاتحاد العربي عمرو خرادلي، ورئيس الاتحاد الإفريقي أسامة السني. وامتدح عمرو خرادلي التنظيم والاستضافة لهذا الحدث العالمي، وقال: «التنظيم كان مثاليًا على أرض المملكة، وتم توفير كل الإمكانات لنجاح البطولة، ونحن كعرب شعرنا بالسعادة باستضافة مثل هذه البطولات العالمية في السعودية، كونها تشهد مشاركة نجوم السنوكر في العالم، ونتمنى تواجد نجومنا في الأدوار المتقدمة، والمنافسة على لقب البطولة في النسخ المقبلة منها».