logo
الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #الهجوم_الإيراني على #إسرائيل كشف خللا واضحا في أداء #المنظومات_الدفاعية_الإسرائيلية، لافتا إلى أن الأضرار التي لحقت بالأراضي المحتلة كانت الأكبر منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي عام 1948.
واعتبر الدويري في تحليل عسكري على قناة الجزيرة أن الصور والمشاهد التي وثقت الضربات الإيرانية هي الرد الواقعي على قدرة إسرائيل الدفاعية، إذ أطلقت أكثر من 300 صاروخ، تمكن عدد منها من تجاوز أنظمة الاعتراض وألحق دمارا وصفه بـ'غير المسبوق'.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن الدفاعات الجوية لم تتمكن من التصدي لجميع المقذوفات، رغم تفعيل القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة 'حيتس'، بالإضافة إلى الاستعانة بدعم أميركي في تشغيل نظام 'ثاد' المضاد للصواريخ.
وأشار إلى أن نجاح إيران في هذا الهجوم يعود إلى مجموعة مرتكزات عسكرية استخدمتها طهران، أبرزها ما سماه 'التزامن والتكامل'، أي الجمع بين أنواع مختلفة من الأسلحة بشكل متزامن، بما يؤدي إلى تشتيت قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي.
التزامن والتكامل
وأوضح الدويري أن 'التزامن' تمثل في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية، بحيث تصل جميعها إلى الأهداف في توقيت متقارب، مما أحدث ارتباكا لدى المنظومات الدفاعية دون أن تتمكن من الإغلاق الكامل.
أما 'التكامل'، بحسب اللواء المتقاعد، فيعني استغلال جميع القدرات العسكرية المتاحة، سواء كانت كبيرة أو محدودة الفاعلية، ضمن منظومة متكاملة تخدم بعضها البعض، حتى وإن اختلف توقيت استخدامها جزئيا، مما يعزز التأثير الشامل للهجوم.
وشدد الدويري على أن الهجوم لم يكن عشوائيا بل اتسم بتصعيد كمي ونوعي، بدأ باستخدام أدوات تقليدية، ثم انتقل إلى أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، مما وضع المنظومات الإسرائيلية في حالة إرباك دائم خلال فترة المواجهة.
وأضاف الدويري أن طهران اعتمدت أيضا على ما وصفه بـ'التمدد الأفقي والعمودي'، إذ رغم تركيز الهجوم على مناطق الشمال والوسط، وهي مناطق تمثل الثقل الأمني والاقتصادي والاجتماعي لإسرائيل، فإن إيران عززت التهديد من عدة جبهات إقليمية.
وفيما يتعلق بكفاءة الرادارات الإسرائيلية في المناورة واعتراض الصواريخ، قال اللواء الدويري إن المنظومات الدفاعية تعتمد على خوارزميات دقيقة وليس على الجهد البشري، بدءا من الرصد وصولا إلى الاشتباك مع الهدف لتقليل الكلفة التشغيلية.
عناصر القبة الحديدية
وبيّن أن نظام القبة الحديدية يتكون من 3 عناصر رئيسية: منظومة الرادار، ووحدة المعالجة والتحقق، ثم وحدة المشاغلة، حيث يتم إرسال البيانات ومقارنتها بالمعطيات السابقة قبل اتخاذ قرار الاشتباك مع الأهداف المعادية.
ولفت إلى أن منظومة 'مقلاع داوود' تعتمد ذات الأسس، لكنها تمتلك تقنيات أكثر تطورا، في حين تمتاز منظومتا 'حيتس' و'ثاد' بقدرة أكبر على التمييز بين الصواريخ الحقيقية والصواريخ الخداعية وتغيير المسار تلقائيا أثناء الطيران.
وأوضح أن الاختلاف الجوهري بين 'حيتس' و'ثاد' يتمثل في آلية تدمير الهدف، حيث يعتمد الأول على الاصطدام المباشر، بينما يستخدم الثاني الطاقة الحركية، إذ ينفجر الصاروخ إلى جانب الهدف لتدميره دون الحاجة للاصطدام به مباشرة.
وأوضح اللواء الدويري أن إيران لم تحقق تزاوجا كاملا بين القدرات المختلفة، لكنها استطاعت عبر استخدام نسبي وذكي لهذه الإمكانيات أن تُحدث اختراقا إستراتيجيا عجزت المنظومات الإسرائيلية عن احتوائه بالكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا
ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا

جو 24 : حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجميع على إخلاء العاصمة طهران فورا، وجدد القول إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!". وأضاف "كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية". ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول سبب دعوته لإخلاء العاصمة الإيرانية التي يعيش فيها حوالي 10 ملايين شخص. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرا بالإخلاء شمل ما يصل إلى 330 ألف شخص في جزء من منطقة وسط طهران، ويشمل هذا الجزء مقر التلفزيون الحكومي ومقر الشرطة بالإضافة إلى 3 مستشفيات كبرى، أحدها تابع للحرس الثوري. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن منشور ترامب إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وأوضح ذلك المسؤول أن ترامب كان يتلقى إحاطات منتظمة حول إيران طوال اليوم، خلال وجوده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب عدّل برنامجه وسيغادر قمة مجموعة السبع في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، بسبب تصاعد التوترات بمنطقة الشرق الأوسط. وقالت شبكة سي إن إن نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أميركي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن. وفي وقت سابق، عبر ترامب عن ثقته في أن إيران ستوقّع نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي، محذّرا من أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئا ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع. وقال ترامب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع" مضيفا "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما". وقد رفض الرئيس الأميركي تقديم تفاصيل أخرى، وتجنب التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض دعما عسكريا لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال في وقت سابق إن بلاده لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي مشيدا في الوقت نفسه بالضربات وتباهى باستخدام إسرائيل أسلحة أميركية. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على

الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية
الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #الهجوم_الإيراني على #إسرائيل كشف خللا واضحا في أداء #المنظومات_الدفاعية_الإسرائيلية، لافتا إلى أن الأضرار التي لحقت بالأراضي المحتلة كانت الأكبر منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي عام 1948. واعتبر الدويري في تحليل عسكري على قناة الجزيرة أن الصور والمشاهد التي وثقت الضربات الإيرانية هي الرد الواقعي على قدرة إسرائيل الدفاعية، إذ أطلقت أكثر من 300 صاروخ، تمكن عدد منها من تجاوز أنظمة الاعتراض وألحق دمارا وصفه بـ'غير المسبوق'. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن الدفاعات الجوية لم تتمكن من التصدي لجميع المقذوفات، رغم تفعيل القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة 'حيتس'، بالإضافة إلى الاستعانة بدعم أميركي في تشغيل نظام 'ثاد' المضاد للصواريخ. وأشار إلى أن نجاح إيران في هذا الهجوم يعود إلى مجموعة مرتكزات عسكرية استخدمتها طهران، أبرزها ما سماه 'التزامن والتكامل'، أي الجمع بين أنواع مختلفة من الأسلحة بشكل متزامن، بما يؤدي إلى تشتيت قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي. التزامن والتكامل وأوضح الدويري أن 'التزامن' تمثل في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية، بحيث تصل جميعها إلى الأهداف في توقيت متقارب، مما أحدث ارتباكا لدى المنظومات الدفاعية دون أن تتمكن من الإغلاق الكامل. أما 'التكامل'، بحسب اللواء المتقاعد، فيعني استغلال جميع القدرات العسكرية المتاحة، سواء كانت كبيرة أو محدودة الفاعلية، ضمن منظومة متكاملة تخدم بعضها البعض، حتى وإن اختلف توقيت استخدامها جزئيا، مما يعزز التأثير الشامل للهجوم. وشدد الدويري على أن الهجوم لم يكن عشوائيا بل اتسم بتصعيد كمي ونوعي، بدأ باستخدام أدوات تقليدية، ثم انتقل إلى أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، مما وضع المنظومات الإسرائيلية في حالة إرباك دائم خلال فترة المواجهة. وأضاف الدويري أن طهران اعتمدت أيضا على ما وصفه بـ'التمدد الأفقي والعمودي'، إذ رغم تركيز الهجوم على مناطق الشمال والوسط، وهي مناطق تمثل الثقل الأمني والاقتصادي والاجتماعي لإسرائيل، فإن إيران عززت التهديد من عدة جبهات إقليمية. وفيما يتعلق بكفاءة الرادارات الإسرائيلية في المناورة واعتراض الصواريخ، قال اللواء الدويري إن المنظومات الدفاعية تعتمد على خوارزميات دقيقة وليس على الجهد البشري، بدءا من الرصد وصولا إلى الاشتباك مع الهدف لتقليل الكلفة التشغيلية. عناصر القبة الحديدية وبيّن أن نظام القبة الحديدية يتكون من 3 عناصر رئيسية: منظومة الرادار، ووحدة المعالجة والتحقق، ثم وحدة المشاغلة، حيث يتم إرسال البيانات ومقارنتها بالمعطيات السابقة قبل اتخاذ قرار الاشتباك مع الأهداف المعادية. ولفت إلى أن منظومة 'مقلاع داوود' تعتمد ذات الأسس، لكنها تمتلك تقنيات أكثر تطورا، في حين تمتاز منظومتا 'حيتس' و'ثاد' بقدرة أكبر على التمييز بين الصواريخ الحقيقية والصواريخ الخداعية وتغيير المسار تلقائيا أثناء الطيران. وأوضح أن الاختلاف الجوهري بين 'حيتس' و'ثاد' يتمثل في آلية تدمير الهدف، حيث يعتمد الأول على الاصطدام المباشر، بينما يستخدم الثاني الطاقة الحركية، إذ ينفجر الصاروخ إلى جانب الهدف لتدميره دون الحاجة للاصطدام به مباشرة. وأوضح اللواء الدويري أن إيران لم تحقق تزاوجا كاملا بين القدرات المختلفة، لكنها استطاعت عبر استخدام نسبي وذكي لهذه الإمكانيات أن تُحدث اختراقا إستراتيجيا عجزت المنظومات الإسرائيلية عن احتوائه بالكامل.

فرار جماعي للمستوطنين عبر اليخوت إلى قبرص هربًا من الصواريخ
فرار جماعي للمستوطنين عبر اليخوت إلى قبرص هربًا من الصواريخ

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

فرار جماعي للمستوطنين عبر اليخوت إلى قبرص هربًا من الصواريخ

#سواليف كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن ظاهرة متسارعة لهروب #المستوطنين من الأراضي المحتلة عبر #البحر إلى #قبرص، مستخدمين #يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن محتلة مثل 'هرتسيليا' وحيفا و'أشكلون'، بعيداً عن أي رقابة رسمية، وبأسعار مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. الصحيفة أشارت إلى أن مئات المستوطنين انضموا لمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تنسق هذه الرحلات البحرية في سرية تامة، وأن معظمهم يرفض الكشف عن اسمه، مؤكدين أنهم 'يغادرون مكرهين'، بينما يعترف عدد قليل منهم بأنهم يفرون من #الصواريخ_الإيرانية. ومنذ ساعات الصباح الأولى، يصل هؤلاء إلى الموانئ حاملين حقائبهم الصغيرة، باحثين عن اليخت الذي سيأخذهم إلى لارنكا ومنها إلى وجهات أخرى حول العالم. وتقول الصحيفة إن البحرية في 'هرتسيليا' تحوّلت إلى ما يشبه 'محطة مغادرة مصغّرة'، إذ شاهد مراسلوها ما لا يقل عن مئة شخص يستعدون للمغادرة خلال أحد الصباحات، في وقت لم تتمكن فيه سلطات الاحتلال من تقدير حجم الظاهرة المتفاقمة. بعض الفارين يقيمون خارج 'إسرائيل' وجاؤوا في زيارة وانتهى بهم الأمر عالقين، والبعض الآخر يلتحق بأسرته في الخارج، بينما هناك من قرر أن تكون هذه الرحلة بلا عودة، كما فعل مستوطن قال إنه سينتقل للعيش في البرتغال بعد أن طلبت منه شريكته المقيمة هناك مغادرة 'إسرائيل' فوراً. الرحلة إلى قبرص تستغرق في العادة ما بين 8 إلى 25 ساعة بحسب نوع اليخت وسرعته، وكلفتها تبدأ من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. بعض القباطنة رفضوا المشاركة في هذه العمليات رغم العروض المالية المغرية، معتبرين أن المخاطرة لا تستحق العناء، فيما أكدت 'هآرتس' أن عدداً من الرحلات يتم دون تأمين قانوني أو رخصة لنقل ركاب. في سياق متصل، أمرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الخطوط الجوية الإسرائيلية، بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إنقاذ الإسرائيليين في الخارج، وذلك بعد أصدرت القوات المسلحة الإيرانية، تحذيرا شديد اللهجة للمستوطنين وطالبتهم بمغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن ذلك 'السبيل الوحيد لإنقاذ حياتهم'. ورغم أن الاحتلال، لم يصرّح بشكل مباشر بالخوف من #هروب_جماعي_للمستوطنين إلى الخارج بسبب القصف الإيراني والدمار الهائل وعدد القتلى والإصابات غير المسبوق، إلا أن القرار جاء في ذروة التوتر الأمني بعد ضربة إيرانية كبيرة، وفي ظل توقعات بتصعيد إقليمي أوسع، وذلك بالتزامن مع قلق متصاعد لدى جمهور الاحتلال. ولطالما كانت أثينا ولارنكا نقطتي ترانزيت مفضّلتين للإسرائيليين في أوقات الطوارئ، إلا أن تحذير حكومة الاحتلال من التوجه إليهما، دون طرح بديل واقعي، قد يُفهم كمسعى لمنع محاولات مغادرة جماعية غير منسّقة أو تجنب حالة تدافع قد تؤدي لانهيار منظومة النقل أو 'صورة الدولة'. ويفهم من القرار الإسرائيلي كذلك، محاولة للسيطرة على الرواية الإعلامية، فمنع السفر، أو تأجيل عودة العالقين، قد يُستخدم كوسيلة لضبط تدفق المعلومات ومنع مشاهد 'نزوح إسرائيلي' قد تؤثر سلبًا على صورة السيطرة الأمنية التي تحاول حكومة نتنياهو الحفاظ عليها. وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق ما نقلت تقارير عبرية، إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ. ونظرًا لإطلاق النار الكثيف خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل. ويوم الجمعة، في تطور هو الأخطر منذ عقود، انطلقت ساعة الصفر في حرب الاحتلال والولايات المتحدة ضد إيران، وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد. وأطلق الاحتلال اسم 'شعب كالأسد' على العدوان العسكري ضد إيران، وهي العملية التي وصفها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها تمثل 'لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل'، متعهدًا باستمرارها لأيام أو حتى أسابيع، بحسب التقديرات العسكرية. ومنذ بدء العدوان على إيران، هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافا إسرائيلية على امتداد فلسطين المحتلة، من الناقورة شمالا وحتى إم الرشراش (إيلات) جنوبا، منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الحرب، ومعهد وايزمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store