
بعد الاتصال ببزشكيان.. ماكرون يحذر: القدرة النووية الإيرانية ''خطيرة''
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، دعا خلاله إلى استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وفي منشور نشره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، شدد ماكرون على خطورة الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الحل الوحيد الممكن يتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي.
وقال الرئيس الفرنسي: "قدرة إيران النووية تمثل مسألة بالغة الخطورة، ولا يمكن حلها إلا من خلال الحوار. ولهذا السبب، دعوت الرئيس بزشكيان إلى العودة سريعًا إلى مسار التفاوض لتهدئة الأوضاع".
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف من تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 14 ساعات
- إذاعة المنستير
إسرائيل تندد بغلق أجنحة 4 شركات لها في معرض باريس الجوي
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك على ما يبدو بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين. وصرح مصدر مطلع لرويترز بأن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض. وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيط، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن. ولا تزال ثلاثة أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تُعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك فرقا بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها. وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.

تورس
منذ 17 ساعات
- تورس
الاحتلال يستهدف مقرا للحرس الثوري في طهران
وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، أغارت على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني". وبرر أدرعي العملية بالقول إن "عناصر من فيلق القدس استخدمت مقرات القيادة، بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط". ونشر المتحدث العسكري الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر المواقع المستهدفة، والتي تضمنت مباني قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بتعرض مقر وزارة الدفاع الإيرانية لغارة جوية، إضافة إلى استهداف منشآت تابعة لدعم القوات المسلحة ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية. وبحسب تقارير إسرائيلية، نفذ جهاز الموساد عملية نوعية من خلال إطلاق صاروخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه منشأة تابعة للحرس الثوري في طهران. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات نفطية ومواقع تخزين وإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة من العاصمة الإيرانية. في المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ على مناطق مدنية إسرائيلية، شملت مدينة بات يام وتمرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى أضرار واسعة في المنطقة. تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، والذي يثير مخاوف من توسع نطاق المواجهة في المنطقة.


جوهرة FM
منذ يوم واحد
- جوهرة FM
ألمانيا مستعدّة لدعم اسرائيل وفرنسا تقول انه لم يُطلب منها التدخّل الى حد الآن
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد خلال زيارة يقوم بها إلى غرينلاند، أن باريس لم تتدخل عسكريا في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، لأنه لم يطلب منها بعد وقال الرئيس الفرنسي إن باريس لم تشارك في أي عملية إسرائيلية في إيران لأن تل أبيب لم تطلب منها ذلك. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أشار الأحد، إلى أن بلاده لم تحشد في هذه المرحلة مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها. وصرح إيمانويل ماكرون برغبته في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، مذكرا بأنه أجرى محادثات في الأيام الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي حديثه إلى كل منهم، دعا إلى "الاستئناف السريع للمناقشات حول القضية النووية والصواريخ الباليستية، ووقف جميع الضربات أيا كان مصدرها، في أسرع وقت ممكن". وفي سياق متصل، قال نائب المستشار الألماني لارس كلينغبايل بدوره إنه "لا يستطيع تصور رفض دعم إسرائيل حال تعرض وجودها لتهديد"، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال كلينغبايل مساء اليوم الأحد:" لا أستطيع أن أتصوّر وضعا نرفض فيه تقديم الدعم – على سبيل تقديم شحنات أسلحة – إذا تعرض حق إسرائيل في الوجود للتهديد". في الوقت نفسه، قال كلينغبايل إنه يرى أنه "من الصواب أيضا التحقق مما إذا كان القانون الدولي يجيز الهجوم الإسرائيلي على إيران"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر لا يمكن تقييمه في الوقت الحالي". يشار الى أن كلينغبايل الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، يشغل أيضا منصب وزير المالية في الحكومة الائتلافية برئاسة المستشار ميرتس. وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس صرح بأن "القوات المسلحة الألمانية لم تتلق أية طلبات من إسرائيل تتعلق بحربها مع إيران".