
بيت التمويل الكويتي يشارك في معرض التوظيف وقمة G-Summit في جامعة «الخليج»
شارك بيت التمويل الكويتي في معرض التوظيف السادس والعشرين في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST وكذلك في المنتدى الذي يعقد على هامش المعرض «قمة G-Summit» تاكيداً على عمق الشراكة بين بيت التمويل الكويتي والجامعة، وفي إطار الدعم المتواصل لمثل هذه الفعاليات التي تستهدف دعم الطلبة والخريجين، ودعم سوق العمل، وبالتالي تعزيز الواقع الاقتصادي بشكل عام.
وخلال كلمته في حفل افتتاح المعرض، قال رئيس الموارد البشريّة والتحوّل لمجموعة بيت التمويل الكويتي بالتكليف أحمد الحمّاد، إن معرض التوظيف السادس والعشرين وقمة G-Summit يمثلان حدثا طلابيا مهما يتطلع إليه الكثيرون ويرون فيه مبادرة ايجابية من الجامعة ومن المشاركين، من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الكويتي بما يخدم الطلبة والخريجين، ويساهم في توفير فرص العمل والتعريف باحتياجات السوق وطبيعة العمل في القطاع الخاص، ومتطلبات تأهيل الخريج للالتحاق بالعمل في الأنشطة المختلفة.
وأضاف الحماد «أن بيت التمويل الكويتي يؤكد حرصه الدائم على استقطاب المواهب والخريجين المتميزين من العناصر الوطنية وتدريبها وتاهيلها، لتكون عناصر فاعلة في البيئة الوظيفية التي تقوم على الكفاءة والثقة والجودة والابتكار والتطور المستمر والمشاركة الفاعلة في تحقيق النمو والتميز وتعزيز روح المنافسة.»
وأشار الحماد إلى أن بيت التمويل الكويتي يولي أهمية بالغة لدور العنصر البشري من الكفاءات والقدرات الوطنية والمواهب، ويعتبرهم من أهم الأصول التي يمتلكها، كما أن الاستثمار في تطوير مهاراتهم وإمكانياتهم من أفضل الاستثمارات وأكثرها عائدا.
وأضاف: «نطمح دوما لأن نظل مركزاً لصقل الخبرات وإعداد قادة المستقبل في المجال الاقتصادي والعمل المصرفي، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد الوطني بشكل عام، وكذلك يعزز مكانة بيت التمويل الكويتي الرائدة عالميا.»
بدوره، أعرب رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، نواف أرحمه عن تقديره لمشاركة بيت التمويل الكويتي ودعمه المتواصل للطلبة والخريجين.
من جانبه، تقدم عادل البدر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة بالإنابة، بالشكر لبيت التمويل الكويتي ومؤسسات القطاع الخاص لدورهم البارز في خلق فرص عمل للخريجين بما يدعم الاقتصاد ويعزز التنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
حمد المرزوق: القطاع المصرفي لديه سيولة بأكثر من 5 مليارات دينار لتمويل المشاريع العقارية
شارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، الذي أُقيم تحت شعار «تطوير عقاري لإسكان مستدام»، والذي يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزّز تنمية الإسكان المستدام. وجرت فعاليات المؤتمر بحضور ومشاركة وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، إلى جانب نخبة من المتخصصين من الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الحلقة النقاشية الثانية بعنوان «تطلعات التمويل العقاري في الكويت»، أوضح المرزوق، أن قانون المطور العقاري مهم لتنشيط التطوير والحركة العمرانية الإسكانية، مؤكداً أهمية وجود مبادرات للقطاع الخاص في التطوير السكني. وشدّد المرزوق، على ضرورة وجود منظومة متكاملة تستهدف إعادة النظر في الرعاية السكنية، مبيناً أن التمويل العقاري يفترض أن يوجه لمجموعة محدودة غير قادرة على شراء السكن. وأضاف أن ارتفاع أسعار الأراضي قد حول كل المواطنين حتى أصحاب الرواتب العالية إلى مواطنين غير قادرين على شراء السكن. وفي ما يتعلّق بقدرة القطاع المصرفي على التمويل الإسكاني المرتقب، ذكرَ المرزوق أن القطاع المصرفي لديه سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية، مبيناً أن السيولة لدى البنوك تصل لأكثر من 5 مليارات دينار، وأن القواعد المالية لدى البنوك راسخة وتستطيع أن تمول التوسّع في الائتمان. وأشار المرزوق، إلى أن هناك صناديق سيادية لديها الرغبة أن تستثمر في الكويت، لافتاً إلى وجود منظومة قانونية رصينة في الكويت تحفظ أموال ومصالح المستثمرين الأجانب. المطور العقاري وأوضح أن مشروع المطور العقاري يستهدف إشراك القطاع الخاص ممثلاً بشركات التطوير العقاري المتخصصة في إنشاء المشاريع الكبرى، ما سيخلق شراكة بين المطور العقاري والبنوك لتحقيق الأهداف العامة من المشروع. وستقدّم الدولة الأراضي المخصصة لهذه المشاريع على أن تقوم شركات التطوير العقاري بتطويرها من خلال التمويل من البنوك على فترات تتناسب مع حجم تطوير تلك المشاريع. أهداف المشروع وذكر المرزوق، أن أهداف مشروع المطور العقاري تكمن في طرح بدائل إسكانية متنوعة تناسب احتياجات الأسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة للحصول على بيئة حضرية كفؤة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، واستدامة الموازنة المالية للدولة، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتخفيف العبء المالي عن الدولة. طلبات متراكمة ولفت المرزوق، إلى أن عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة بلغ نحو 101.604 ألف طلب حتى أبريل 2025، مبيناً أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية، تشمل: جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد: توفران معاً نحو 44 ألف وحدة عند اكتمالها في عام 2028. كما أن المؤسسة تستعد في الخيران، نواف الأحمد، والصابرية لتوفير أكثر من 170 ألف قسيمة ضمن هذه المدن الجديدة. وأوضح أن شح السيولة أدى إلى تأجيل مشاريع إسكانية كبرى مثل نواف الأحمد والخيران وتوسعة جنوب سعد العبدالله والصابرية، حيث لم يتم إدراجها ضمن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنوات العشر المقبلة بسبب غياب الميزانيات اللازمة لتنفيذها. وعن دور البنوك والمؤسسات المالية في التمويل العقاري، لفت المرزوق، إلى أن الحاجة التمويلية لمشاريع الإسكان والبنية التحتية في الكويت تُقدّر بـ 25 مليار دينار تقريباً خلال السنوات القادمة، تشمل البنية التحتية والتمويل والدعم الإنشائي، حيث إن الميزانية المخصصة لمشاريع الإسكان ضمن الميزانية العامة للدولة تبلغ 500 مليون دينار. وأضاف: «تتطلب مشاريع مثل جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله وحدها نحو 6.7 مليار دينار خلال 5 إلى 10 سنوات. وتُقدّر حاجة بنك الائتمان الكويتي إلى 15 مليار دينار تقريباً لتغطية التمويلات الإسكانية حتى 2035، ما يشير إلى وجود فجوة تمويلية». وأكد أن البنوك ستقوم بدور أساسي في تمويل المشاريع الإسكانية من خلال تمويل شركات التطوير العقاري، ما سينعكس بنتائج إيجابية على القطاع المصرفي، نظراً لأن المحفظة العقارية في البنوك الكويتية تشكل تقريباً 20 في المئة من إجمالي محفظة التمويل. وعن أثر التمويل العقاري على الاقتصاد الكويتي من حيث العوائد المحققة، قال المرزوق إنه من المتوقع أن يسهم قانون التمويل العقاري في تمكين البنوك التجارية من تمويل مساكن المواطنين، ما يوفر مرونة تمويلية لمستحقي الرعاية السكنية. فوائد «التمويل العقار» ولفت إلى أن الحكومة تعمل على إصدار قانون التمويل العقاري وقانون الرهن العقاري، لتعزيز استدامة التمويل وتنظيم سوق العقار. وبين أن ثمة العديد من العوائد مثل العوائد الاجتماعية كالاستقرار الأسري، وتحسين جودة الحياة، والعوائد الاقتصادية كتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك سوق العقار والمقاولات، وتقليل الكلفة العامة على الدولة، وجذب الاستثمارات الخاصة، فيما تكمن العوائد التنموية في تنمية مناطق جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035، وتعزيز الأمن الاقتصادي.


الأنباء
منذ 19 ساعات
- الأنباء
«برقان» يشارك بمعرض التوظيف السنوي في «GUST»
شارك بنك برقان مؤخرا في النسخة السادسة والعشرين من معرض التوظيف السنوي الذي نظمته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST)، إلى جانب نخبة من أبرز الجهات والمؤسسات في الكويت من مختلف القطاعات. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام البنك المستمر بتنمية رأس المال البشري، وحرصه على دعم وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة. وفي هذه المناسبة، قال عبدالوهاب جمال عبدالرحيم، مدير تنفيذي ـ استقطاب المواهب في بنك برقان: «يسرنا تجديد مشاركتنا في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، حيث سعدنا بلقاء نخبة من المواهب الكويتية الطموحة والملهمة، التي نؤمن بقدرتها على بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة، متى ما توافرت لها البيئة المناسبة والدعم اللازم». وأضاف: «في ظل مواصلة البنك لمسيرة التوسع والنمو، نؤكد التزامنا باستقطاب الكفاءات الوطنية التي تتحلى بروح الابتكار، والشغف بالتعلم، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات اليومية». وخلال أيام المعرض الثلاثة، أتيحت لممثلي بنك برقان فرصة التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي والمالي، سواء عبر برامج التدريب أو فرص التوظيف المباشر. وقدم فريق البنك شرحا وافيا عن أقسامه المختلفة، مع تسليط الضوء على برامجه الرائدة في تطوير المهارات والتعلم المستمر، والمصممة خصيصا لتلبية احتياجات الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم المهنية، بما يضمن لهم تجربة وظيفية متكاملة تعزز من نموهم المهني والشخصي. كما أتيحت للزوار فرصة التعرف على المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، بالإضافة إلى بيئة العمل الشاملة والداعمة التي يتميز بها.


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
«برقان» ملتزم باستقطاب كفاءات تتحلّى بروح الابتكار والشغف
شارك بنك برقان أخيراً، في النسخة السادسة والعشرين، من معرض التوظيف السنوي، الذي نظّمته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، إلى جانب نخبة من أبرز الجهات والمؤسسات في الكويت، من مختلف القطاعات، في إطار التزامه المستمر بتنمية رأس المال البشري، وحرصه على دعم وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة. وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي – استقطاب المواهب عبدالوهاب عبدالرحيم: «يسرّنا تجديد مشاركتنا في المعرض السنوي، حيث سعدنا بلقاء نخبة من المواهب الكويتية الطموحة والمُلهمة، التي نؤمن بقدرتها على بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة والدعم اللازم». وأضاف: «في ظلّ مواصلة البنك لمسيرة التوسّع والنمو، نؤكد التزامنا باستقطاب الكفاءات الوطنية التي تتحلّى بروح الابتكار، والشغف بالتعلم، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات اليومية». وخلال أيام المعرض الثلاثة، أتيحت لممثلي «برقان» فرصة التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي والمالي، سواء عبر برامج التدريب أو فرص التوظيف المباشر. وقدّم فريق البنك شرحاً وافياً عن أقسامه المختلفة، مع تسليط الضوء على برامجه الرائدة في تطوير المهارات والتعلم المستمر، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم المهنية، بما يضمن لهم تجربة وظيفية متكاملة تعزز من نموهم المهني والشخصي. كما أتيحت للزوار فرصة التعرف على المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، إضافة إلى بيئة العمل الشاملة والداعمة التي يتميّز بها. وفي إطار التزامه المتواصل بحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ودعم البنوك المحلية، شارك «برقان» عبر فريق إدارة الموارد البشرية واستقطاب الكفاءات في نشر الوعي المصرفي خلال فعاليات المعرض. وحرص الفريق على تقديم نصائح مهمة حول سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، إلى جانب التعريف بخدمات ومنتجات البنك المصممة لتلبية احتياجات العملاء، ومن أبرزها حساب «Youth» للشباب بحلته الجديدة، والموجّه للفئة العمرية من 15 إلى 25 عاماً، بما يتماشى مع أسلوب حياتهم العصري وتطلعاتهم المصرفية.