
قائد الزمالك شيكابالا يضع حدا لمسيرته في الملاعب
وقال شيكابالا (39 عاما) في الفيديو الذي شهد تعليق نجليه لحذاء وقميص اللاعب "وداعا.. المنحنى الجنوبي رحلة انتهت ورحلة اخرى ستبدأ من قلب المدرجات".
ويشير المنحنى الجنوبي إلى المدرجات المخصصة لجماهير نادي الزمالك في ستاد القاهرة الدولي، ملعب الفريق الرسمي.
وأفاد شيكابالا في تصريحات تلفزيونية الخميس "الموسم المنتهي كان الأخير لي مع كرة القدم. أشعر بأنني قدمت كل شيء وأعتقد أنني لا أستطيع تقديم المزيد"، مضيفا "تعاقدي مستمر لموسم إضافي لكنني قررت نهاية المشوار. رحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي أبدا".
وانضم شيكابالا إلى ناشئي الزمالك عام 1996 قادما من نادي أسوان، قبل أن يلعب للفريق الأول اعتبارا من موسم 2001-2002.
وفي عام 2004، انتقل شيكابالا إلى باوك اليوناني قبل أن يعود بعدها بموسم واحد إلى الزمالك.
وخاض تجارب احترافية أخرى من الوصل الاماراتي وسبورتنغ البرتغالي والرائد السعودي وأبولون القبرصي، بالإضافة لفترة إعارة ضمن صفوف النادي الاسماعيلي.
وتوج شيكابالا بقميص الزمالك بأربعة ألقاب في الدوري المصري وستة في الكأس واثنين في الكأس السوبر، إضافة إلى إحراز كأس الاتحاد الافريقي والكأس السوبر القارية ثلاث مرات والبطولة العربية للأندية مرة واحدة كما حقق مع منتخب مصر لقب كأس الأمم الإفريقية 2010 في انغولا.
وكانت آخر مباريات شيكابالا مع الزمالك في نهائي كأس مصر الموسم المنتهي أمام بيراميدز والتي انتهت بفوز فريقه بركلات الترجيح. وسجل بنفسه الركلة الأخيرة التي حسمت فوز الفريق الأبيض باللقب.
وعبر مشواره مع الزمالك في كل البطولات، سجل شيكابالا 74 هدفا ليحتل المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للفريق.
كما تواجد ضمن قائمة منتخب مصر التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا لكنه لم يشارك في أي مباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
لقجع: استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمغرب لإحياء ثقافته وحضارته العريقة
أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن استضافة كأس الأمم الإفريقية، تمثل فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها إفريقيا. وتابع لقجع، في حوار مطول له مع صحيفة « ليكيب »، أن « إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة، وسيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوربا أو كأس العالم، كما ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير ». وبخصوص الجماهير الجزائرية التي تنوي الذهاب إلى المغرب لتشجيع منتخب بلادها، قال لقجع، « لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش، سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة ». وأوضح رئيس الجامعة فيما يخص المنتخب المغربي، « لقد كنا المنتخب الإفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا، لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي، لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976، نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع ». وفيما يخص كأس العالم 2030 قال لقجع: « سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوربا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوربا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوربا أو أمريكا اللاتينية ». وأردف لقجع « في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع « الفرق الصغيرة »، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا ».


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
لقجع لصحيفة "ليكيب": لا نحلم فحسب، نحن نسعى لتحقيق طموحات مشروعة
في عددها ليوم أمس الخميس، وهي تفرد صفحتين للحديث عن كأس إفريقيا للأمم سيدات، التي تفتتح غدا السبت، لتكون النسخة الثانية تواليا التي تنظم بالمغرب، أوردت صحيفة "ليكيب" الفرنسية حوارا لها مع السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان خلاله الحديث مركزا على تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى (كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030)، وحظوظ المغرب في الكان القادم. وهذه ترجمة بتصرف لهذا الحوار. • سنهدي إفريقيا النسخة الأفضل قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يستعرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، التحديات الرياضية والتنظيمية التي تواجه المغرب. فوزي لقجع الذي يتولى مهاما متعددة، قرر الترحيب بنا في مكتبه كوزير منتدب للميزانية، في قلب الرباط. يُعد لقجع شخصيةً بارزةً في الحكومة المغربية، وهو يعلم أن بلاده محط أنظار الجميع، على جميع المستويات، لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 (21 دجنبر - 18 يناير)، وكذلك كأس العالم 2030. • ما هو التحدي الأبرز الذي يواجه المغرب في كأس الأمم الإفريقية القادمة للرجال؟ الجانب الرياضي أم الجانب التنظيمي، مع عودة الحدث إلى المغرب بعد 37 عامًا؟ لقجع: في إطار الرؤية الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس، تُمثل استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها أفريقيا. إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة. سيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوروبا أو كأس العالم. ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير . على الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم أن تحدث نقلة نوعية في تنظيم هذا الحدث. وكلما كان التنظيم أفضل، كان التسويق أفضل، وزادت الإيرادات، وزاد هامش إعادة التوزيع والتنمية. • الجماهير الجزائرية مرحب بها في مغرب التعايش • كلمة عن الجالية الجزائرية، المنتظرة بأعداد غفيرة. لقجع: لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش. سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة. • ما الذي ينبغي أن يطمح إليه منتخب وليد الركراكي، بعد وصوله التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022؟ لقجع: لقد كنا المنتخب الأفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا. لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي. لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976. نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع. • وكأس العالم 2030 على أرضكم، هل تفكرون فيها بالفعل؟ لقجع: سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوروبا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوروبا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوروبا أو أمريكا اللاتينية. • أصبحنا منتخبا مهابا ومحترما من الجميع • هل تغيرت نظرة الآخرين إليكم منذ قطر؟ لقجع: في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع "الفرق الصغيرة"، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا. • لقد ردّت الجامعات الأوروبية على مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، وهو موضوعٌ مألوفٌ لكم؟ لقجع: يجب أن نفرّق بين الجنسية بحد ذاتها والجنسية الرياضية. يُتخذ الاختيار الرياضي بناءً على المشروع الرياضي لكل دولة، وطموح اللاعب، وطموح الدولة. يجب أن نحترم ذلك. لكن هذا لا يؤثر على الأصول التي لم يختارها اللاعب. الاسم الحقيقي للامين جمال هو أمين جمال. قرر اللعب للمنتخب الإسباني. لم يعترض أحد على اختياره، فالجميع يتابع مبارياته بحماس ويتمنون له كل النجاح. عندما يختار شخص آخر اللعب للمغرب، لا أرى سببًا وجيهًا ليكون موضع جدل. علينا العودة إلى عالمية كرة القدم. • بخصوص يامال، هناك حسرة بالطبع... لقجع: عندما تكون لديك قناعات مماثلة لما قلته لك للتو، فإنك تحترم اختيارك. في الحياة، هناك مفاجآت جيدة وسيئة. نتمنى للامين يامال حظًا سعيدًا، كلما تطور، كان قدوة للشباب المغاربة، لأنه مغربي. أنا متأكد من أن عائلته تعود كثيرًا إلى الوطن لقضاء العطلات مع أحبائها. المغاربة فخورون وسيظلون فخورين، هذه هي الروح الرياضية التي تميزنا.


اليوم 24
منذ 5 ساعات
- اليوم 24
فيلدا: متحمسون لبداية "الكان" وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتحقيق الانتصار على زامبيا
أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، أن الكل متحمس لبداية منافسات كأس الأمم الإفريقية، موضحا أن الاستعدادات بدأت منذ وقت طويل، وأن كل شيء مر على ما يرام، مشيرا إلى أن اللبؤات خضن مباريات ودية، تم من خلالها تحسين الوضع للوصول إلى البطولة في حالة جيدة. وتابع فيلدا، في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، « نحن نعرف أن لدينا منافسين أقوياء في مجموعتنا. سنحاول أن نبذل قصارى جهدنا وتقديم أفضل ما لدينا، كما ندرك أن المباراة الأولى في المسابقة مهمة، لكنها ليست نهائيا بل تبقى مجرد مباراة. نريد أن نتغلب عليهم (زامبيا)، وهذا ما أعددنا من أجله ». وأضاف المتحدث نفسه، 'الرهان الحقيقي بالنسبة لي هو التحدي اليومي، مرت قرابة سنتين منذ انضممت للعمل مع المنتخب المغربي. حين تلقيت اتصالًا من الجامعة الملكية، لم أتردد لحظة، فقد وجدت مشروعًا بطموحات كبيرة ورغبة قوية في تطوير كرة القدم النسوية، من طرف الرئيس وكل أعضاء الإدارة'. وأردف، 'نعلم أن البطولات الكبرى دائمًا ما تكون محفزة، وندرك أن خصومنا سيكونون من مستوى عالٍ. صحيح أن الخبرة السابقة تساعد، سواء للاعبات أو للجهاز الفني، لكن في النهاية، حين تبدأ المباراة، كل شيء يُحسم على أرضية الملعب بين 11 لاعبة مقابل 11. سنبذل قصارى جهدنا لنظهر بأفضل وجه ممكن ونساعد اللاعبات على التألق'. ويفتتح المنتخب المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، المقررة بالمغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز 2025 يوم السبت الخامس من يوليوز الجاري، بمواجهة زامبيا، بداية من الساعة التاسعة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.