logo
الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء

الشارقة 24٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24 – وام:
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم، مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة سعادة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر "نيوسبيس أفريقيا"، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة.
كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول أفريقيا.
وقال القبيسي، تجسد مذكرة التفاهم محطة مهمة في مسار التعاون الفضائي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة.
وأضاف أن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وتهدف مذكرة التفاهم، إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليميًا ودوليًا.
وتنص على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.
ويشمل التعاون بين الطرفين، مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة.
وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الفضاء، وحرصها على توسيع شبكة شراكاتها الإستراتيجية مع الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم تطوير منظومات الفضاء الوطنية، ويُسهم في توظيف العلم والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أكثر استدامة واستعدادًا للتحديات المتغيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

البوابة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 كتابين جديدين من إصداراته يضافان إلى رصيده البحثي والثقافي، الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة)، والثاني: (المجلد الرابع من سلسلة ذاكرتهم تاريخنا) وبذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل برنامجه في حفظ التاريخ الشفاهي والمرويات من كبار المواطنين وذلك ضمن اهتمامه بالحفاظ على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإثراء الذاكرة الثقافية للأجيال. زخم معلوماتي ويقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذين الإصدارين زخما من المعلومات النفيسة حول مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تزخر بالأحداث والمواقف والروايات التي ربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين، وبذلك فإن مضامين الإصدارين هي شرايين حية تربط الأجيال المعاصرة بتجارب من سبقهم، وتعمق فهمهم لخصائص مجتمعاتهم وجذورهم، وترسخ عناصر الهوية الوطنية في نفوسهم. التاريخ الشفاهي الكتاب الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة) الذي أعدته شرينه القبيسي الباحثة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها حسب ما ورد في الوثائق التاريخية كأحد أهم مغاصات اللؤلؤ في الخليج العربي، وكونها مركز تجاري لبيعة حيث يجتمع فيها تجار اللؤلؤ، بالإضافة إلى أنها تُعدّ أقدم مستوطنة بشرية ساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يعود تاريخها إلى نحو 5000 عام قبل الميلاد. وكذلك أهميتها في وجود المياه بكثرة مما أسهم في تموين سفن الغوص بالمياه ونقله إلى أمارة أبوظبي في الماضي، وأيضا يتطرق إلى وجود المغر "أكسيد الحديد الأحمر" فيها، وسلط الكتاب الضوء على تاريخ تطور وسائل النقل في الجزيرة. العادات والتقاليد كما ركز الكتاب في فصله الثاني على الروايات التي جاءت على ألسنة كبار المواطنين الذين أتوا من جزر أخرى إلى جزيرة دلما واستقروا فيها، وقد تحدثوا عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة، وأهم الأحداث التاريخية والكوارث الطبيعية التي شهدتها الجزيرة، والتطور الذي حصل في الجزيرة بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي أولتها الاهتمام. ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول: يتناول الأول تاريخ الجزيرة، وموقعها الجغرافي، وأهميتها في الغوص على اللؤلؤ، وكونها مصدراً للمغر، وتطور وسائل النقل للوصول إليها، ويحتوي الفصل الثاني على روايات شفهية من الجزيرة أدلى بها عدد من كبار المواطنين، وسلط الفصل الثالث الضوء على اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بجزيرة دلما، واهتمام الشيوخ الكرام بها. ذاكرتهم تاريخنا وأما الكتاب الثاني فهو المجلد الرابع من سلسلة (ذاكرتهم تاريخنا) التي تعتمد في مضامينها على مقابلات التاريخ الشفاهي التي أجراها الأرشيف والمكتبة الوطنية مع كبار المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يؤكد أن تاريخ أي أمة مستودع لأعمالها وأفكارها، ووعاء لآمالها ومرجع عزها وفخارها، ولهذا سارع الخبراء والمختصون في بمجال التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى كبار المواطنين من الرواة لتدوين التاريخ الذي أولاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتمامه ورعايته، ويتضمن الجزء الرابع مقابلات مع كل من: الدكتور زكي نسيبة، جودت عايش صقر البرغوثي، وخصيبة محمد سيف فارس المزروعي، وخليفة راشد عبيد بن خليف الطنيجي، وعبيد مصبح جاسم الطنيجي، ومحمد بن يعروف بن مرشد المنصوري، والشيخ مفتاح علي عبيد مفتاح الخاطري. ومضمون هذا الكتاب استكمال لما جاء في المجلدات السابقة من سلسلة "ذاكرتهم تاريخنا" ويمثل إضافة مهمة للتاريخ المكتوب، ولما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في السجلات الأرشيفية والوثائق التاريخية.

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة
الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة

القاهرة، جمهورية مصر العربية: وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة سعادة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر "نيوسبيس أفريقيا"، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة. كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم في 20 أبريل 2025 بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور واسع من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول أفريقيا. وقال سعادة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: "تجسد هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون الفضائي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة." وأضاف سعادته: "إن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا." وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وكالة الفضاء المصرية إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليميًا ودوليًا. وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين. ويشمل التعاون بين الطرفين مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة. وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الفضاء، وحرصها على توسيع شبكة شراكاتها الإستراتيجية مع الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم تطوير منظومات الفضاء الوطنية، ويُسهم في توظيف العلم والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أكثر استدامة واستعدادًا للتحديات المتغيرة.

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء
الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء

الشارقة 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء

الشارقة 24 – وام: وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم، مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة سعادة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر "نيوسبيس أفريقيا"، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة. كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول أفريقيا. وقال القبيسي، تجسد مذكرة التفاهم محطة مهمة في مسار التعاون الفضائي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة. وأضاف أن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً. وتهدف مذكرة التفاهم، إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليميًا ودوليًا. وتنص على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين. ويشمل التعاون بين الطرفين، مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة. وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الفضاء، وحرصها على توسيع شبكة شراكاتها الإستراتيجية مع الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم تطوير منظومات الفضاء الوطنية، ويُسهم في توظيف العلم والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أكثر استدامة واستعدادًا للتحديات المتغيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store