حاجة مغربية: دعوتُ الله 25 عامًا أن تكون أول رحلة لي بالطائرة لأداء فريضة الحج
بملامح يغمرها التأثر، وصوت يتهدج بالامتنان، روت الحاجة المغربية نعيمة، ذات الستين عامًا، قصة حلمٍ ظلّ يرافقها في الدعاء لربع قرن، بأن تكون أول رحلاتها الجوية في حياتها إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وقالت نعيمة، وهي تستعد لمغادرة مطار محمد الخامس الدولي بنظرات تختزن سنوات الانتظار وبرفقة زوجها عبدالعزيز (66) عامًا : " كنت كلما رأيت الطائرات في السماء، رفعت كفّي بالدعاء: يا رب، اجعل أول رحلة لي إلى مكة؛ لأحج فقط". واليوم، يتحقق حلمها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط مشاعر تغمرها الفرح والخشوع.
وعبّرت الحاجة نعيمة عن امتنانها وتقديرها لما وجدته من تسهيلات في صالة مبادرة "طريق مكة" بمطار محمد الخامس الدولي، مشيرةً إلى أن الإجراءات كانت ميسّرة، وأن الابتسامة لا تفارق وجوه العاملين، وكأنهم يشاركونها فرحة الوصول إلى الحلم.
وأضافت بكلمات نابضة بالمحبة: "أنتم أطيب ناس، والمملكة أعظم بلد"، مؤكدةً أن هذه التجربة ستظل محفورة في قلبها، ومحل دعائها لكل من أسهم في تحقيقها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 5 ساعات
- صحيفة عاجل
حاجة مغربية: دعوتُ الله 25 عامًا أن تكون أول رحلة لي بالطائرة لأداء فريضة الحج
بملامح يغمرها التأثر، وصوت يتهدج بالامتنان، روت الحاجة المغربية نعيمة، ذات الستين عامًا، قصة حلمٍ ظلّ يرافقها في الدعاء لربع قرن، بأن تكون أول رحلاتها الجوية في حياتها إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج. وقالت نعيمة، وهي تستعد لمغادرة مطار محمد الخامس الدولي بنظرات تختزن سنوات الانتظار وبرفقة زوجها عبدالعزيز (66) عامًا : " كنت كلما رأيت الطائرات في السماء، رفعت كفّي بالدعاء: يا رب، اجعل أول رحلة لي إلى مكة؛ لأحج فقط". واليوم، يتحقق حلمها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط مشاعر تغمرها الفرح والخشوع. وعبّرت الحاجة نعيمة عن امتنانها وتقديرها لما وجدته من تسهيلات في صالة مبادرة "طريق مكة" بمطار محمد الخامس الدولي، مشيرةً إلى أن الإجراءات كانت ميسّرة، وأن الابتسامة لا تفارق وجوه العاملين، وكأنهم يشاركونها فرحة الوصول إلى الحلم. وأضافت بكلمات نابضة بالمحبة: "أنتم أطيب ناس، والمملكة أعظم بلد"، مؤكدةً أن هذه التجربة ستظل محفورة في قلبها، ومحل دعائها لكل من أسهم في تحقيقها.


رواتب السعودية
منذ 5 ساعات
- رواتب السعودية
حاجة مغربية
نشر في: 25 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي بملامح يغمرها التأثر، وصوت يتهدج بالامتنان، روت الحاجة المغربية نعيمة، ذات الستين عامًا، قصة حلمٍ ظلّ يرافقها في الدعاء لربع قرن، بأن تكون أول رحلاتها الجوية في حياتها إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج. وقالت نعيمة، وهي تستعد لمغادرة مطار محمد الخامس الدولي بنظرات تختزن سنوات الانتظار وبرفقة زوجها عبدالعزيز (66) عامًا : .. كنت كلما رأيت الطائرات في السماء، رفعت كفّي بالدعاء: يا رب، اجعل أول رحلة لي إلى مكة؛ لأحج فقط… واليوم، يتحقق حلمها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط مشاعر تغمرها الفرح والخشوع. وعبّرت الحاجة نعيمة عن امتنانها وتقديرها لما وجدته من تسهيلات في صالة مبادرة ..طريق مكة.. بمطار محمد الخامس الدولي، مشيرةً إلى أن الإجراءات كانت ميسّرة، وأن الابتسامة لا تفارق وجوه العاملين، وكأنهم يشاركونها فرحة الوصول إلى الحلم. وأضافت بكلمات نابضة بالمحبة: ..أنتم أطيب ناس، والمملكة أعظم بلد..، مؤكدةً أن هذه التجربة ستظل محفورة في قلبها، ومحل دعائها لكل من أسهم في تحقيقها. المصدر: عاجل


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
الحاجة منيرة: جدِّي حجِّ على قدميه في عامين.. وأنا أصل لمكَّة في 6 ساعات
قالت الحاجَّة المغربيَّة منيرة البالغة من العمر (82) عامًا: إنَّ جدَّها أدَّى فريضة الحجِّ قبل أكثر من سبعة عقود سيرًا على الأقدام، في رحلة استغرقت قرابة عامين، وامتدَّت عبر عدد من الدول، وسط ظروف شاقة وأوضاع صعبة -آنذاك-. وبيَّنت أنَّ والدها كان يروي لها تفاصيل تلك الرحلة منذ طفولتها، ويصف مشقَّة الطريق وصعوبة التنقل، ممَّا جعلها تتخيَّل دائمًا أنَّ الحجَّ لا يُدرك إلَّا بعد عناء طويل.وأضافت بصوت متأثر: «لم أتخيَّل أنَّني سأصل إلى مكَّة المكرَّمة في ست ساعات فقط، وعلى مقعد طائرة».وأوضحت أنَّها أتمَّت الإجراءات كافَّة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، خلال وقت وجيز، واستعدَّت للسفر إلى المملكة في أجواء مريحة ومنظمة، مشيرةً إلى أنَّ الفارق الزمنيَّ بين رحلتها ورحلة جدِّها يُجسِّد حجم التحول الكبير في خدمة حجَّاج بيت الله الحرام.وأشادت بالحفاوة التي لقيتها في صالة «طريق مكَّة»، مؤكِّدةً أنَّ المبادرة تمثِّل نقلة نوعيَّة في تسهيل إجراءات الحجِّ، وقالت في ختام حديثها: «هذه نعمة كبيرة، وسأدعو لكل من يسَّر لنا هذا الطريق، حين أرفع يدي في عرفات».