logo
عاجل.. ضحايا في هجوم على مركز بيرل ستريت التجاري بمدينة بولدر في ولاية كولورادو

عاجل.. ضحايا في هجوم على مركز بيرل ستريت التجاري بمدينة بولدر في ولاية كولورادو

الجزيرةمنذ 2 أيام

صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في وقت متأخر من يوم الأحد بأن المكتب على علم "بهجوم إرهابي" في بولدر، كولورادو، ويُجري تحقيقًا شاملاً فيه.
ورغم أنه لم يُقدم مزيدًا من التفاصيل، قال باتيل في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "عملاؤنا ومسؤولو إنفاذ القانون المحليون موجودون في موقع الحادث بالفعل، وسنُشارككم المستجدات فور توافر المزيد من المعلومات".
ووفقًا لشبكة سي بي إس نيوز، التي نقلت عن شهود عيان في موقع الحادث، هاجم مشتبه به أشخاصًا بقنابل مولوتوف كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
وأعلنت إدارة شرطة بولدر أنها تستجيب لبلاغ عن هجوم في المدينة شمل عدة ضحايا. ولم تُفصح عن مزيد من التفاصيل، ولكن من المتوقع عقد مؤتمر صحفي في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت الجبل (2200 بتوقيت غرينتش).
يأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو على خلفية إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. أطلق أحدهم النار على مجموعة من الأشخاص عند مغادرتهم فعالية استضافتها اللجنة اليهودية الأمريكية، وهي منظمة مناصرة تكافح معاداة السامية وتدعم إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرها
ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرها

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرها

كلما سعت إسرائيل جاهدة لتدمير فلسطين ، ازداد اعتراف العالم بها وتحولت إلى قضية عالمية، ومن هنا يأتي بصيص الأمل وسط هذه الكارثة اللامتناهية مهما تأخر، ليشكل نبض ضمير يحفظ مبادئ الإنسانية والعدالة والمساواة. بهذه المقدمة افتتح موقع ميديا بارت -مقالا مطولا للصحفي اليساري المخضرم إدوي بلينيل- حاول فيه إلقاء الضوء على صحوة ضمير واسعة النطاق، قال إنها موضع ترحيب رغم تأخرها، لأنها تناهض سبات معظم الدول الطويل، لا عن مصير فلسطين فقط، بل عن نهاية القانون الدولي. بدأ الكاتب فصول هذه الصحوة بانطلاق " أسطول الحرية" الجديد من ميناء كاتانيا في صقلية متوجها إلى غزة الأحد الماضي، وعلى متنه شخصيات بارزة في القضية الفلسطينية، من بينها ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية ، وشخصيات مرموقة دوليا مثل الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وذلك بعد أن تعرض الأسطول الإنساني السابق لهجوم من طائرات إسرائيلية مسيرة أثناء إبحاره في المياه الدولية، الشهر السابق. انتفاضة متنامية ويأتي هذا الجهد النشط الجديد -كما يقول الكاتب- في ظل تنامي انتفاضة المجتمع المدني، بقيادة الشباب الذين أصبحت فلسطين قضيتهم الأساسية، تماما كما كانت حربا الجزائر وفيتنام بالنسبة للأجيال السابقة، وتعبيرا عن تقاعس الدول وجبنها وتواطئها في مواجهة حرب إسرائيل على غزة ضد الشعب الفلسطيني. غزة ضد الشعب الفلسطيني. وذكّر الكاتب في هذا السياق، بتضامن مشجعي نادي باريس سان جيرمان خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما رفعوا لافتة كتب عليها "أوقفوا إبادة غزة" و"كلنا أبناء غزة"، وهتفوا بذلك أثناء مسيراتهم في شوارع ميونخ. وكان 300 كاتب ناطق بالفرنسية قد صرحوا في مقال رأي نشرته صحيفة ليبراسيون بأنه "لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بكلمة رعب، بل اليوم يجب أن نسمي ما يحدث " الإبادة الجماعية في غزة". ومن بين الموقعين، بالإضافة إلى العديد من الحائزين على جائزة غونكور، اثنان من الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وانضم إليهما أيضا اثنان آخران من الحائزين على الجائزة، وقد أعاد نداؤهم إلى الأذهان ذكرى الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، التي قتلت بقصف إسرائيلي في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023. لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بكلمة رعب، بل اليوم يجب أن نسمي ما يحدث "الإبادة الجماعية في غزة". وقبل أسبوعين من نداء الكتّاب هذا، وفي افتتاح مهرجان كان السينمائي ، ألقى أكثر من 350 محترفا سينمائيا دوليا كلمة في ذكرى مقتل المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة على يد الجيش الإسرائيلي في غزة، في الوقت الذي اختير فيه فيلم "ضع روحك على يدك وامش"، للمخرجة زبيدة فارسي. وقال الفنانون في رسالة مفتوحة: "بصفتنا فنانين وثقافيين، لا يمكننا أن نلتزم الصمت في الوقت الذي تحدث إبادة جماعية في غزة. ما جدوى مهنتنا إن لم تكن تعلم دروس التاريخ، وإنتاج أفلام ملتزمة، إن لم نكن حاضرين لحماية الأصوات المضطهدة لماذا هذا الصمت؟ (…) يقع على عاتقنا واجب النضال. دعونا نرفض أن يكون فننا متواطئا في أسوأ ما يمكن. دعونا ننهض من أجل فاطمة، ومن أجل كل من يموتون في غفلة". أصوات فردية إلى هذه الانفجارات الجماعية، تضاف أصوات فردية ترتفع، مثل الكاتب جان هاتزفيلد، مؤلف كتاب مهم عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، وقد سبق أن سافر إلى غزة لتغطية الأحداث، وصرح لصحيفة لوموند بوجود "مقدمات الإبادة الجماعية"، ومثل المؤرخ الإسرائيلي إيلي بارنافي الذي قال "علينا أن نواجه الحقائق. هناك مرتكبو إبادة جماعية في الحكومة الإسرائيلية، يعلنون ذلك يوميا". ويضاف إلى هؤلاء تأثير شهادة المؤرخ والكاتب جان بيير فيليو الأخيرة، بمناسبة نشر روايته الاستثنائية "مؤرخ في غزة" بعد إقامة 32 يوما هناك برعاية منظمة أطباء بلا حدود ، فقد قال إن الأمر ليس فقط مصير فلسطين، بل نهاية القانون الدولي. وقد تأخرت هذه الصحوة الضميرية الواسعة كثيرا -حسب الكاتب- وجاءت بعد 16 شهرا منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة ، في 26 يناير/كانون الثاني 2024، دولة إسرائيل "باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي فعل، ضد الفلسطينيين في غزة، ضمن نطاق" اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وفي تحد للعدالة الدولية، أقدم القادة الإسرائيليون على عكس ذلك تماما، فصعدوا من تطرفهم في حملة التطهير العرقي في غزة و الاستيطان المفرط في الضفة الغربية ، وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى باستقبال رسمي في أوروبا والولايات المتحدة رغم أنه خاضع، منذ أكثر من 6 أشهر، لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي الوقت الذي يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعلانه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية"، فإنه لم يحرك ساكنا، كما لم يقرر الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ، رغم إصرار إسبانيا وأيرلندا والنرويج التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة قبل عام. واستعرض الكاتب بعض ما كتبته أنييس ليفالوا، الباحثة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط من معهد العلوم السياسية بباريس في مقدمة كتابها "الكتاب الأسود لغزة" من أن "فكرة الإنسانية المشتركة ذاتها تدمر بفعل انتقام دولة إسرائيل الجامح واللامحدود من سكان غزة الفلسطينيين ردا على هجوم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس". كما استعرض كلمات الكاتبة الهندية أرونداتي روي عندما قالت إنه "لم يعد بإمكان كل القوة والمال، وكل الأسلحة والدعاية في العالم إخفاء جرح فلسطين. جرح ينزف منه العالم أجمع، بما في ذلك إسرائيل". محاولة إسكات ونبه الكاتب إلى أن التاريخ لم يبدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، كما لم تكن هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي شنتها القاعدة عام 2001 على الولايات المتحدة، بداية له، ولكن إسرائيل صنعت من أحداث ذلك اليوم آلة مذهلة، حولتها إلى فيلم رعب دعائي لا هوادة فيه، استخدمته لإسكات أي أسئلة أو استفسارات أو تأملات حول الدورة الاستعمارية للقمع والتشريد والإذلال التي أدت إلى هجوم حماس. إعلان وخلص الكاتب إلى أن علينا أن نعترف، بأننا، نواجه الآن كصدى مؤلم للنضال القديم ضد منكري إبادة يهود أوروبا، إنكارا جديدا في الوقت الفعلي، إنكار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وهذا على الرغم من أنها تنشر على نطاق واسع وتوثق بدقة، لا سيما من قبل منظمة العفو الدولية ، و هيومن رايتس ووتش ، وأطباء بلا حدود، في تقارير صدرت في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبين التواطؤ والتخلي، سيظل التخلي الدائم عن فلسطين من قبل المجتمع الدولي وصمة عار، ولذا -كما يقول الكاتب- يقع على عاتق مجتمعاتنا والشباب خصوصا، إنقاذ الأمل لأن التعبئة والنداءات والعرائض والخطابات مهما عجزت عمليا عن وقف الإبادة الجماعية المستمرة، فإنها بهذه المبادرات تمهد الطريق لبزوغ فجر في أعقاب الكارثة، وليلها الذي لا ينتهي، وجرائمها التي لا تحصى. حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد الإبادة لا يمنحنا الحق في قمع الآخرين. وذكّر الكاتب بأن 12 مواطنا إسرائيليا أطلقوا نداء في 22 سبتمبر/أيلول 1967، في صحيفة هآرتس، استذكره صانعو الأفلام حول العالم في 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقد جاء في ذلك النداء "حقنا في الدفاع عن أنفسنا ضد الإبادة لا يمنحنا الحق في قمع الآخرين، لأن الاحتلال يؤدي إلى الهيمنة الأجنبية، والهيمنة الأجنبية تؤدي إلى المقاومة، والمقاومة تؤدي إلى القمع، والقمع يؤدي إلى الإرهاب ومكافحة الإرهاب، وضحايا الإرهاب أبرياء عموما، والاستيلاء على الأراضي المحتلة سيجعلنا قتلة ومقتولين. لنغادر الأراضي المحتلة الآن".

الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات
الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات

أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود البصل أن عدد الشهداء في صفوف الدفاع المدني ارتفع إلى 115 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى أكثر من 300 مصاب بينهم حالات بتر وفقدان للبصر، فضلا عن 27 جريحًا يرقدون في العناية المركزة وحالات أخرى تحتاج للعلاج خارج القطاع. ووصف البصل -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- آلية توزيع المساعدات الموجودة حاليا بأنها "كارثية" وتُدار وفق نظام "عشوائي ومرتبك تماما"، وهناك "سياسة دعم للسارقين الذين يستولون على المساعدات بالتعاون مع الاحتلال". وأكد أن الأضرار التي لحقت بجهاز الدفاع المدني خلال الفترة الأخيرة بلغت 15 مبنى من أصل 20 تابعة للجهاز دمرت كليا، في حين تضررت المباني المتبقية جزئيا، و"كل هذه الانتهاكات موثقة ومؤكدة، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية وتصاعد أزمة الخدمات الإنسانية في القطاع المحاصر". وأوضح البصل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر سيارات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، مما أدى إلى تدمير مركبتي إسعاف وإطفاء في رفح ووفاة 6 شهداء من أفراد الطواقم هناك، إلى جانب شهيدين في المنطقة الوسطى وشهيد في الشمال. وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إلى أن المركبات العاملة حاليا في القطاع "مهترئة ولا تصلح للعمل"، إلا أنها تمثل الوسيلة الوحيدة المتبقية للفرق العاملة بعد خروج رفح والشمال من الخدمة بشكل كامل. وبيّن المتحدث نفسه أن كل ما يمتلكه الدفاع المدني حاليا يتمثل في 13 مركبة إطفاء ومركبتي إنقاذ و7 سيارات إسعاف و3 مركبات تدخل سريع فقط، وتخدم جميع مناطق القطاع. وفيما يخص المباني، أكد البصل أن 15 مبنى من أصل 20 تابعة للدفاع المدني دمرت كليا نتيجة القصف الإسرائيلي، بينما لحقت أضرار جزئية بالخمس الأخرى، وهو ما أدى إلى صعوبة في تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية، ووضع ضغطا كبيرا على الأبنية المتبقية. وفي ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات الموجودة في القطاع، وصف المتحدث باسم الدفاع المدني الوضع الإنساني في قطاع غزة "بالكارثي"، واتهم الاحتلال الإسرائيلي باتباع " سياسة التجويع كأسلوب حرب واضح"، موضحا أن شمال غزة لم تدخله أي شاحنة مساعدات منذ 18 مارس/آذار الماضي، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي عدوانه على القطاع. وعن تفاصيل آلية التوزيع، ذهب البصل إلى أن نقاط توزيع المساعدات التي أُنشئت في رفح تقع ضمن مناطق مصنفة "حمراء" وخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، مثل تل السلطان ودوار العالم ونتساريم، وهذا يجعلها غير آمنة وغير مناسبة لتوزيع المواد الإغاثية. وأضاف أن المساعدات التي تصل إلى جنوب غزة تظل "غير كافية بالمطلق لحاجة المواطنين"، وتُدار وفق نظام "عشوائي ومرتبك تماما، موضحا أن "عدد نقاط التوزيع لا يتناسب مع عدد السكان؛ إذ توجد فقط نقطتان في كامل القطاع، مقابل نحو 10 نقاط سابقا في كل مدينة، وكانت مع ذلك لا تفي بالغرض في الأساس". ووصف البصل نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه "نظام إذلال يشبه معسكرات الجيش"، إذ يُطلب من المستفيدين الدخول إلى "قفص" وأخذ ما يستطيعون من دون أي نظام أو قاعدة بيانات واضحة لتحديد أعداد المستفيدين أو احتياجاتهم، مؤكدا أن "ما يدخل من مساعدات لا يصل لمستحقيه، بل يباع بأسعار خيالية، ولا يجد المواطن ما يُطعم به أطفاله". وعلق البصل على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي بأن الشركة الأميركية وزعت 5 ملايين وجبة غذائية، قائلا إن هناك "تناقضًا واضحًا في الأرقام" التي تقدم عن عدد الوجبات التي توزع في القطاع. ومن خلال حسبة بسيطة، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن "كل مواطن من المفترض أن يحصل على وجبة يوميًا، أي أنه ينبغي توزيع 2.3 مليون وجبة فقط وليس 5 ملايين كما زعم السفير الأميركي، مما يشير إلى خلل أو مبالغة كبيرة في الأرقام المطروحة". وأكد البصل في ختام تصريحاته للجزيرة نت أن هناك "سياسة دعم للسارقين الذين يستولون على المساعدات بالتعاون مع الاحتلال، ويتم استهداف وقتل كل من يعمل على تأمين وصول المساعدات الحقيقية للمواطنين". يذكر أن قطاع غزة يتعرض إلى حصار تام وعدوان مستمر منذ أكثر من 20 شهرا، ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني من مجاعة حقيقية، حسب تقارير الأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد أكثر من 54 ألفا وأصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين. وأضافت هيئة البث أمس الاثنين أن المفاوضات لا تزال جارية، رغم رد حماس على خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها أن "المحادثات لم تنهر بعد، مواقف الطرفين بعيدة، خاصة في مسألة إنهاء الحرب، لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق". كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل". وتابعت "ما زالت حماس تطالب بضمانات أميركية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف". وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت في وقت سابق أن الوفد الإسرائيلي لن يعود إلى العاصمة القطرية الدوحة رغم استعداد حماس للتفاوض على خطة ويتكوف. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أنه "تقرر عدم إرسال وفد إلى الدوحة، وذلك بعد المطالب التي تقدمت بها حماس والتي تختلف كليا عن مقترح المبعوث الأميركي.. في الواقع، لا تغيير في موقف حماس رغم كل التصريحات، فالفجوات الأساسية لا تزال كما هي". كما قالت الصحيفة إن ويتكوف طلب من رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح البقاء في الدوحة في محاولة لـ"تليين موقف حماس" وإقناعها بقبول خطة المبعوث الأميركي. والأحد الماضي، قالت حركة حماس في بيان إنها مستعدة للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال. وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك الأحد الماضي، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store