
الجيش الصهيوني يرفض العودة إلى غزة
أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني، اليوم الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العدوان على قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش (الصهيوني)، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة".
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على مماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: "لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير".
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود ومجندات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو "الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي"، إضافة إلى "جمود مسار صفقة الأسرى"، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب "لفترة أطول من أي منطق"، معتبرين أنها تسبّب "أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
مكتب الأمم المتحدة عن الخطة الإسرائيلية: لا نقبل أي اقتراح لا يرقى لمستوى المبادئ الإنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن الخطة الإسرائيلية بشأن غزة، لا نقبل أي اقتراح لا يرقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية. قال الدكتور كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة باتت كارثية بكل المقاييس، مؤكدًا أن «ما يجري في غزة هو مأساة كبرى تحدث على مرأى ومسمع من العالم، دون تحرك فعلي من المجتمع الدولي». اقرا ايضا ..مصادر طبية: 51 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الفروقات بين القدس وغزة كبيرة، مشيرًا إلى أن غزة تواجه انهيارًا شبه كامل في القطاعات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث لم يتبق من أصل 36 مستشفى سوى 20 أو 22 تعمل جزئيًا، وأقرب ما تكون إلى عيادات محدودة القدرة لا إلى مستشفيات فعلية. وأضاف: «هذا ما يفسر العدد الكبير من الجرحى والمرضى المحتاجين للعلاج خارج غزة، والذين يُقدّر عددهم بالآلاف، منهم ما لا يقل عن 3000 إلى 4000 طفل، ولكن ما خرج منهم للعلاج لا يكاد يُذكر، إذ تسير عملية الإخلاء الطبي بشكل عشوائي ومشوش». وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة مدمرة بالكامل، مؤكدًا أن المياه أصبحت سلعة نادرة، وأن نحو 25% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من الإسهال المائي نتيجة تلوث المياه، بينما تكافح 75% من العائلات من أجل الحصول على مياه نظيفة، وإن وجدوها يضطرون للمفاضلة بين استخدامها للطهي أو الاستحمام أو التنظيف. وحول أوضاع النساء، قال أبو خلف: «أجرينا مسحًا شمل 17 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات، وتبين أن 1000 منهن على الأقل يعانين من سوء تغذية ويحتجن إلى علاج فوري»، مشيرًا إلى أن سوء التغذية لدى الحوامل ينعكس على الأطفال، حيث يولد العديد منهم بأوزان أقل من المعدل الطبيعي. وتابع: «مسحنا عشرات الآلاف من الأطفال، ووجدنا أن 9000 طفل على الأقل يعانون من سوء تغذية حاد بدرجات متفاوتة، كثير من أطفال غزة أصبحوا أيتامًا؛ منهم 41,000 يتيم على الأقل، بينهم 2000 فقدوا كلا الوالدين». ولفت إلى أن «هذه الأرقام لا تشمل التأثيرات النفسية أو خسائر التعليم، وهي تأثيرات هائلة لا تقل خطورة»، مضيفًا: «نحن في اليوم الـ577 من بدء الحرب، واليوم الـ65 من انقطاع دخول أي مساعدات إلى غزة، وهي أطول فترة منع منذ بداية الحرب، كما أنه اليوم الـ49 منذ استئناف القصف بعد انتهاء الهدنة».


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
(أونروا): مئات الآلاف من سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: (أونروا): مئات الآلاف من سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 12:37 مساءً رام الله - دنيا الوطنقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة جراء سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها في القطاع بإغلاقها للمعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة، في بيان، إن "مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة". وأوضح أن أكثر من "66 ألف طفل بغزة يعانون من سوء تغذية خطير" جراء سياسة التجويع الإسرائيلية. وأكد أبو حسنة أن الوكالة الأممية "لن تكون جزءًا من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة"، مشددًا على أن الخطة "لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة".


الخبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
غزة تدفن أطفالها تحت أنقاض الإبادة والحصار والتجويع
في مشهد يتكرر يوميا بفظاعة لا تطاق، تواصل آلة الحرب الصهيونية إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة بالقصف المباشر والتجويع الجائر، إذ تتكشف فصول أحد أبشع جرائم الإبادة الجماعية في تاريخ الإنسانية بعدما بلغت حصيلتها 52 ألفا و567 شهيدا و118 ألفا و610 مصابا وأكثر من 70 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد، بينما العالم يكتفي بدور المتفرج. ومع إقرار الحكومة الصهيونية خططا لاحتلال دائم لغزة وترحيل قسري لسكانها، جددت المقاومة تمسكها بخيار الصمود ومواصلة مواجهة الاحتلال. وفي غارات صهيونية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس، استشهد 32 فلسطينيا، بينهم أطفال، وفق مصادر طبية. وشملت الغارات قصف شقق سكنية في منطقة الكرامة شمال غزة، ارتقى خلالها 15 شهيدا، ومنزل في السلاطين تسبب في ارتقاء 4 شهداء وآخر في حي التفاح (6 شهداء)، إضافة إلى قصف مسيّرة في خان يونس (شهيدان)، كما نقلت وسائل إعلام استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة وفقد عدد آخر في قصف جوي لمنزل بمنطقة معن شرقي خان يونس. وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى أكثر من 52 ألفا و567 شهيدا و118 ألفا و610 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023. وأفادت وزراة الصحة الفلسطينية، أمس، بأن من بين الحصيلة 2459 شهيدا و6569 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفي سياق متصل، يسعى الكيان إلى توسيع نطاق عملياته العسكرية واحتلال كل قطاع غزة، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة شاملة لاحتلال كامل قطاع غزة، تتضمن تغييرا في الاستراتيجية العسكرية من الاقتحامات المؤقتة إلى الاحتلال الدائم للأراضي، من خلال خطة عسكرية تشمل اجتياحا بريا واسعا واحتلالا طويل الأمد، مع نية ترحيل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه. جاء القرار بالتزامن مع استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من أجل تعزيز القوات البرية والجوية، حيث زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن هذه الخطة تهدف إلى هزيمة حماس وإعادة الأسرى، بينما صرح وزير المالية سموتريتش بأن الاحتلال سيكون نهائيا "دون انسحاب حتى مقابل الأسرى". يأتي هذا التصعيد في وقت قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن واشنطن تواصل العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. من جهتها، عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها لأي تسوية لا تضمن إنهاء العدوان الصهيوني بشكل دائم والانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وأكدت الحركة على تمسكها بخيار المقاومة والتصعيد العسكري لمواجهة التقدم الصعيوني، معتمدة على صمود الشعب الفلسطيني واستمرار العمليات العسكرية لاستنزاف قوات الاحتلال. ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على الكيان لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أن أي حل يجب أن يكون شاملا ويضمن حقوق الفلسطينيين كاملة دون تنازلات. إنسانيا، دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أمس، جميع الجهات الدولية الفاعلة، في مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع "خاليا تماما من الطعام". ودعت كالامار، في تصريح صحفي، هذه الجهات إلى الضغط على الكيان، من أجل إدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب. وتحدثت كالامار عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة بناء على ملاحظاتها ومتابعتها الميدانية لحرب الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا، وتفاقمت حدتها مع فرض الكيان حصارا مطبقا على القطاع الفلسطيني منذ 2 مارس الماضي. وفي السياق، أشارت كالامار إلى "دق ناقوس الخطر" في قطاع غزة بسبب نفاد الغذاء وكافة مقومات الحياة، لاسيما بعد استئناف حرب الإبادة في مارس الماضي، قائلة: "نعلم أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، منظمة الأغذية العالمية ومنظمة الصحة العالمية وجميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تدق ناقوس الخطر، فلم يعد هناك طعام في غزة". وشددت على خطورة الوضع بتكرارها عبارة "لم يعد هناك طعام في غزة"، واصفة الأوضاع في عموم القطاع الفلسطيني بأنها "مرعبة للغاية"، مؤكدة أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية على مسمع ومرأى الجميع". ولا شك أن أكبر ضحايا المأساة الإنسانية في القطاع هم الأطفال باعتبارهم أضعف حلقة في وجه المجاعة التي تجتاح غزة، إذ توثق الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة أجسادا نحيلة وشعرا متساقطا وأطفالا عاجزين عن المشي بسبب سوء التغذية الحاد. وتشير الأرقام الرسمية إلى دخول أكثر من 70 ألف طفل إلى المستشفيات جراء الجوع، بينما يقف 290 ألف طفل على حافة الموت، في ظل حصار خانق يمنع دخول الغذاء والدواء منذ أشهر. هذه المشاهد المؤلمة تفضح صمت العالم تجاه سياسة التجويع الصهيونية التي أودت بحياة 57 شخصا حتى الآن، بينما يصرخ 1.1 مليون طفل يوميا طلبا لأبسط مقومات البقاء. وهكذا تحولت معاناة أطفال غزة إلى شهادة حية على إبادة جماعية بطيئة، حيث تكافح العائلات للحصول على لقمة تسد رمق أطفالها وسط طوابير ومطابخ خيرية أصبحت مخازنها خاوية من الطعام ولا تملك ما تقدمه للعائلات التي تصطف في الطوابير الطويلة. التعليقات على منصات التواصل تنقل صورا مروعة: بطون منتفخة، عيون غائرة وأجساد أطفال تشبه الأطياف. هذا، ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي من كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع حليب الأطفال والمكملات الغذائية منذ 64 يوما، ما يطرح تساؤلات مريرة عن مصير إنسانية العالم الذي يقف متفرجا بينما يموت الأطفال جوعا في القرن الحادي والعشرين تحت حصار مدعوم دوليا.