logo
نائب المستشار الألماني ينفي إلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا

نائب المستشار الألماني ينفي إلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا

برلين-سبأ:
أعلن نائب المستشارة الألمانية وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل، أن الحكومة الألمانية، خلافًا للمستشار فريدريش ميرز، لم تغير موقفها بشأن حدود مدى الأسلحة المُوردة إلى أوكرانيا.
ونقلت قناة " NTV" الألمانية عن كلينجبيل قوله خلال مؤتمر صحفي في برلين: "فيما يتعلق بالمدى، أود أيضًا أن أقول إنه لا يوجد ترتيب جديد يتجاوز ما فعلته الحكومة السابقة".
وكان ميرز قد صرح في وقت سابق اليوم لإذاعة "WDR" بأنّ بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والآن ألمانيا، قد رفعت قيود المدى على الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، مما يسمح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشنّ هجمات في عمق روسيا.
في منتصف أبريل الماضي، صرّح ميرز بأنه لا يستبعد تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس ألمانية الصنع، مع أنه قال إنه يجب أن يتفق جميع الشركاء الأوروبيين على ذلك.
وأعرب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس عن تشككه، قائلاً إن هناك "العديد من الحجج" ضد مثل هذه الخطوة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في أبريل الماضي بأن روسيا ستعتبر أي هجوم على منشآتها بصواريخ توروس تورطًا ألمانيًا في الصراع الأوكراني.
وعززت الدول الغربية مساعداتها العسكرية لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير2022.
وأكدت روسيا مرارًا أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية وتجعل دول الناتو متورطة بشكل مباشر في الصراع.
وحذر مسؤولون روس من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للضربات الروسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب المستشار الألماني ينفي إلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا
نائب المستشار الألماني ينفي إلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

نائب المستشار الألماني ينفي إلغاء القيود المفروضة على الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا

برلين-سبأ: أعلن نائب المستشارة الألمانية وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل، أن الحكومة الألمانية، خلافًا للمستشار فريدريش ميرز، لم تغير موقفها بشأن حدود مدى الأسلحة المُوردة إلى أوكرانيا. ونقلت قناة " NTV" الألمانية عن كلينجبيل قوله خلال مؤتمر صحفي في برلين: "فيما يتعلق بالمدى، أود أيضًا أن أقول إنه لا يوجد ترتيب جديد يتجاوز ما فعلته الحكومة السابقة". وكان ميرز قد صرح في وقت سابق اليوم لإذاعة "WDR" بأنّ بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والآن ألمانيا، قد رفعت قيود المدى على الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا، مما يسمح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشنّ هجمات في عمق روسيا. في منتصف أبريل الماضي، صرّح ميرز بأنه لا يستبعد تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز توروس ألمانية الصنع، مع أنه قال إنه يجب أن يتفق جميع الشركاء الأوروبيين على ذلك. وأعرب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس عن تشككه، قائلاً إن هناك "العديد من الحجج" ضد مثل هذه الخطوة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في أبريل الماضي بأن روسيا ستعتبر أي هجوم على منشآتها بصواريخ توروس تورطًا ألمانيًا في الصراع الأوكراني. وعززت الدول الغربية مساعداتها العسكرية لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير2022. وأكدت روسيا مرارًا أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية وتجعل دول الناتو متورطة بشكل مباشر في الصراع. وحذر مسؤولون روس من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للضربات الروسية.

الأقمار الصناعية كشفتها!!.. روسيا تحشد قواتها العسكرية على طول حدود فنلندا.. ترامب يعلق
الأقمار الصناعية كشفتها!!.. روسيا تحشد قواتها العسكرية على طول حدود فنلندا.. ترامب يعلق

اليمن الآن

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

الأقمار الصناعية كشفتها!!.. روسيا تحشد قواتها العسكرية على طول حدود فنلندا.. ترامب يعلق

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب في أوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، مما يُثير قلق الغرب. فوفقًا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشمل هذا التعزيز نشر مئات الجنود وخبراء استخبارات، كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن توسع كبير في البنية التحتية الدفاعية الروسية، مثل القواعد الجوية والمعسكرات العسكرية. وفي حين يُشير الخبراء، وفقا للموقع، إلى أن الغزو الروسي الفوري غير مُرجّح، فإنهم يعتبرون هذه الإجراءات تعزيزا إستراتيجيا تدريجيا الهدف منه هو الحفاظ على الغموض حول نوايا موسكو وتحضير نقطة انطلاق محتملة لهجمات مستقبلية. وتراقب فنلندا هذه التطورات من كثب، ويقول المحلل العسكري الفنلندي إميل كاستهيلمي إن موسكو تُعدّل هيكلها الدفاعي لنشر "عشرات الآلاف" من الجنود الإضافيين. ويضيف "بطبيعة الحال، يؤثر العدد الأكبر بكثير من الجنود على البيئة الأمنية.. واحتمال نشوب حرب تقليدية منخفض نسبيًا، رغم ارتفاع التوترات"، مشيرا إلى أن "روسيا ليس لديها مخاوف أمنية مشروعة في الشمال، لأن موقف الناتو دفاعي بحت، وروسيا تُدرك ذلك، حتى وإن كانت تُروّج لرواية مختلفة في دعايتها". وأكد دبلوماسي غربي، في تصريح للموقع، أهمية هذه التحركات العسكرية، قائلا "بطريقة أو بأخرى، نرى الخطوط العريضة لموقف روسيا تجاه الناتو خارج أوكرانيا. إذا كان لدينا أفراد مؤهلون تقنيًا ينتقلون بأعداد كبيرة إلى منطقة الدفاع الجوي اللوجستي، فهذا ينسجم مع كون تلك المنطقة أولوية للكرملين ونواياه المستقبلية، مهما كانت". ويعلق الفريق فيسا فيرتانن نائب قائد القوات المسلحة الفنلندية، على نية موسكو قائلاً "نرى الآن أن روسيا تُنشئ بنية تحتية جديدة وتُرسل المزيد من القوات إلى هذه المنطقة بأسرع ما يمكن، إنهم يُعيدون تنظيم أنفسهم". وحذّر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "آي أي إس إس" (IISS) من "فرصة هشاشة" محتملة لأوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا قد تكون مستعدة لتُشكّل "تحدّيا عسكريا كبيرًا لحلفاء الناتو، وخاصة دول البلطيق، بحلول عام 2027". وجاء في تقريرهم "بحلول ذلك الوقت، يُمكن للقوات البرية الروسية أن تُعيد مخزوناتها من المعدات النشطة إلى سابق عهدها في فبراير/شباط 2022 من خلال الجمع بين تحديث الموجود وإنتاج أنظمة جديدة". وحدد تحليل كاستهيلمي لصور الأقمار الصناعية 7 مواقع بالقرب من فنلندا ذات بنية تحتية عسكرية مُحسّنة بما في ذلك قواعد جوية ومرافق تخزين. وخلص إلى أن "النشاط العسكري الروسي قرب فنلندا ينبغي تفسيره كرد فعل على التحول العام في الوضع الجيوسياسي في الشمال. يمكن ربط بعض هذه الأنشطة بخطط سابقة، لكن بعضها الآخر يُعد رد فعل على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو"، كما أن ثمة ما يشي بتكثيف متوقع لأنشطة روسيا في "المنطقة الرمادية" بما في ذلك التشويش المحتمل على نظام تحديد المواقع العالمي. وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية تشير إلى تعزيز روسيا حشدها العسكري على طول الحدود مع فنلندا، وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر ترامب في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر "لا، أنا لست... قلقا بشأن ذلك على الإطلاق".. مضيفا "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج.

ترامب يقلّل من أهمية الحشد الروسي قرب فنلندا: "لست قلقًا على الإطلاق"
ترامب يقلّل من أهمية الحشد الروسي قرب فنلندا: "لست قلقًا على الإطلاق"

اليمن الآن

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ترامب يقلّل من أهمية الحشد الروسي قرب فنلندا: "لست قلقًا على الإطلاق"

قلّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من شأن التقارير التي تشير إلى وجود حشد عسكري روسي على طول الحدود مع فنلندا، مؤكدًا أنه "لا يشعر بأي قلق على الإطلاق" تجاه هذه التحركات. وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، حين سُئل عن الموقف الأمريكي من التعزيزات الروسية بالقرب من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الرئيس الأمريكي بلهجة مقتضبة: "لا، أنا لست قلقًا بشأن ذلك على الإطلاق"، من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التقديرات الاستخباراتية أو الردود المحتملة من واشنطن أو الحلف الأطلسي. وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية، خصوصًا بعد انضمام فنلندا رسميًا إلى الناتو في أبريل 2023، ما أنهى عقودًا من الحياد العسكري وأثار قلق موسكو التي اعتبرت ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. ويرى مراقبون أن لهجة ترامب تعكس رغبة في عدم التصعيد مع روسيا في هذا الملف تحديدًا، في وقت يواجه فيه تحديات أخرى على جبهات دولية متعددة، بما فيها أوكرانيا والشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store