logo
'هيئة علماء بيروت': الحكومة خطت خطوة خطيرة باتخاذها قراراً يجرد لبنان من أهم عناصر قوته

'هيئة علماء بيروت': الحكومة خطت خطوة خطيرة باتخاذها قراراً يجرد لبنان من أهم عناصر قوته

المنارمنذ 16 ساعات
لفتت 'هيئة علماء بيروت' في بيان، اليوم، ان 'اللبنانيين كانوا يأملون أن تتخذ السلطة في العهد الجديد للبنان ، بالقرارات التي تعزز ثقتهم وطمأنينتهم بأنها الحامية لهم بالقول والفعل ، وان يكون في سلم أولوياتها منع الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان التي تنتهك القرارات الدولية ولا تعيرها بالاً وآخرها القرار ١٧٠١ قتلاً تدميراً واحتلالا للأرض، فيما المقاومة التزمت بالكامل تاركة للدولة القيام بما تعهدت به سواء في خطاب القسم او البيان الوزاري للحكومة العتيدة، من وقف العدوان والعمل على إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في حربه على لبنان ، لكنها لم تفعل شيئاً مما التزمت به على الإطلاق، فكان منها أن خطت خطوة خطيرة باتخاذها قراراً يجرد لبنان من أهم عناصر قوته وتركه اعزل أمام التغول الصهيوني الذي لا يقف عند حد'.
اضاف البيان: 'اننا في 'هيئة علماء بيروت' وانطلاقاً من حرصنا على وحدة البلاد والسلم الأهلي والحفاظ على المؤسسة العسكرية الجامعة للكل الوطن، وعدم الاصغاء للإملاءات الخارجية الأمريكية والتي نرفضها لأنها تمثل تدخلاً فاضحا في الشؤون الداخلية اللبنانية في الشاردة والواردة منها دون حسيب وانصياع تام ممن يدّعون السيادة والحرص على الوطن، ندعو الحكومة من موقعنا كجهة ضنينة بالبلد الى مجانبة كل ما لا يخدم مصلحة الوطن، وعدم منح العدو جوائز مجانية والحفاظ على أهم عناصر قوة لبنان والاستفادة منها في ردع العدو عن غيه وتماديه في اعتداءاته'.
وتابع: 'بدل أن تشيد الدولة بالمقاومة ورجالها الأبطال الذين سطروا ملاحم بطولية ولأكثر من شهرين لم يستطع العدو تجاوز الحافة الأمامية من القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، فتكافئ المقاومة بالتآمر عليها؟! ومن دون حتى خطة دفاع يكون البديل الرادع للعدوان. وهو اولى واجبات الدولة تجاه شعبها. وفي هذه اللحظة المصيرية من تاريخ الوطن يجب على كل الفرقاء والعقلاء تغليب المصالح الوطنية وحماية السلم الأهلي وحفظ النسيج الاجتماعي ووحدة الجيش الوطني وعدم زجه في مواجهة رفاق السلاح في المقاومة التي حررت ودافعت ودفعت أغلى الأثمان في طريق السيادة ومنع العدو من الاحتلال وتوسيع هيمنته وأطماعه، وليس الانقلاب على التفاهمات مع الثنائي الوطني الذي يمثل طائفة بأكملها ومن مكونات أساسية في البلد'.
وختم البيان: 'كونوا أحراراً وعلى مستوى المسؤولية التاريخية في اللحظة المصيرية والحساسة من عمر الوطن، ما هكذا تبنى الأوطان أيها السادة، وأنتم تتحملون اوزار وتبعات ما تقدمون عليه، وأنكم بإصراركم على أخذ البلاد إلى المجهول اذعانا منكم على الانصياع للمطالب الأميركية التي تصب حكما لصالح إسرائيل، وبخروج المكون الشيعي من الجلسة تفقد هذه الحكومة، المقامرة بالمصير، ميثاقيتها.. اتقوا الله في البلاد والعباد'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

08 Aug 2025 14:38 PM ريفي: نحيي عون وسلام والحكومة على القرارات التاريخية
08 Aug 2025 14:38 PM ريفي: نحيي عون وسلام والحكومة على القرارات التاريخية

MTV

timeمنذ 9 دقائق

  • MTV

08 Aug 2025 14:38 PM ريفي: نحيي عون وسلام والحكومة على القرارات التاريخية

كتب النائب أشرف ريفي عبر "أكس": "صحيح أن ثمن النضال من أجل استعادة الدولة كان غالياً، إغتيالات، شهداء، جرحى، دمار وحروب، لكن تحقيق الغاية الوطنية السامية يستحق كل هذه التضحيات. نضالنا كان لبناء دولة تحمي أبناءها تحت سقف القانون والعدالة والمساواة". وأضاف ريفي: "نحيي رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة والحكومة، على القرارات التاريخية التي اتُّخذت وان شاء الله يعبر لبنان إلى السلام والإستقرار. في هذه اللحظة، أحيي جميع شهداء الإستقلال، وأنحني أمام تضحياتهم، التي ستبقى منارةً لنا لاستكمال الطريق". وتابع: "أن تستعين الدول بالأشقاء والحلفاء لنيل استقلالها أمرٌ طبيعي ومعروف في العلاقات الدولية، والتاريخ يشهد على ذلك".

المقداد: ما حصل في مجلس الوزراء لا يستأهل ثمن حبر كتب فيه
المقداد: ما حصل في مجلس الوزراء لا يستأهل ثمن حبر كتب فيه

الديار

timeمنذ 9 دقائق

  • الديار

المقداد: ما حصل في مجلس الوزراء لا يستأهل ثمن حبر كتب فيه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد أن "لبنان يجب أن يُحمى من جميع أطيافه وفئاته، بمقاومته وجيشه الذي يراد له اليوم أن يكون بوجه المقاومة، ولكن نحن نريد لهذا الجيش أن يبقى واقفا مع المقاومة ومع شعبها ليحمي لبنان". وقال خلال مراسم تشييع "حزب الله" وجمهور المقاومة الشهيد الدكتور علاء هاني حيدر، في حسينية "العروة الوثقى" في بلدة كفردان غرب بعلبك: "اجتمعنا هنا في محضر الشهادة، لنعاهد الله سبحانه وتعالى، والشهيد البطل القائد الدكتور علاء الذي خسرناه جسدا ولكننا ربحناه شهيدا اصطفاه الله سبحانه وتعالى من بيننا جميعا لأنه أحبه". وأشار إلى أن "الشهيد حمل القلم والبندقية في نفس الوقت، آل على نفسه إلا أن يربي جيل المقاومة، وفي نفس الوقت كان مجاهدا في المتراس. علمنا ان الجهاد ليس بالبندقيه فقط، انما ايضاً بالقلم والكتاب، ونحن نعاهدك بأن نبقى أوفياء لدمائك الطاهرة". وتابع: "لحظه استشهادك كان الاجتماع في القصر الجمهوري للحكومة يصادق على دمك وعلى استهدافك وقتلك، للأسف لم يسمعوا خلال الجلسة أن هناك شهيدا كبيرا قائدا قد استشهد في منطقة البقاع، كانوا يسمعون فقط إملاءات الأميركي والإسرائيلي، وبعدها أتتهم التهنئة والمباركة، أولها من موردخاي ادرعي بهذا الانجاز الذي سيبقى حبرًا على ورق، وأنا أؤكد لكم أن ما حصل البارحة في مجلس الوزراء لا يستأهل ثمن الخير الذي كُتب به". وأضاف المقداد: "بالأمس اتصلت بي والدة ثلاثة شهداء، وسألتني ماذا يحصل هل تبيعون دم الشهداء؟! أنا اقبل أن يسلم السلاح بشرط ان تعيدوا لي أبنائي الشهداء الثلاثة والشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله، هي أرادت بشرطها المستحيل أن تقول لهذه الحكومة ان التخلي عن سلاح المقاومة مُحال، ونحن وراء هذه الأم الطاهرة والنبيلة لن تكون الأمانة". وأردف: "إياكم أن تلعبوا بالنار معنا، نحن أول من يطلب الحماية والاستقرار لهذا البلد، وقد دفعنا الكثير، ومنهم الشهيد الدكتور علاء، لحماية البلد، فليكن ما جرى في إطاره النظري، عوائل الشهداء لن يسمعوا للمقاومة أن تبيع دماء الشهداء، فكيف بالملايين الذين هم كلهم مقاومة!! كل إنسان شريف يأبى الذل والهوان في لبنان هو مقاوم".

ريفي: نحيي الحكومة على القرارات التاريخية
ريفي: نحيي الحكومة على القرارات التاريخية

IM Lebanon

timeمنذ 9 دقائق

  • IM Lebanon

ريفي: نحيي الحكومة على القرارات التاريخية

كتب النائب أشرف ريفي عبر 'أكس': 'صحيح أن ثمن النضال من أجل استعادة الدولة كان غالياً، إغتيالات، شهداء، جرحى، دمار وحروب، لكن تحقيق الغاية الوطنية السامية يستحق كل هذه التضحيات. نضالنا كان لبناء دولة تحمي أبناءها تحت سقف القانون والعدالة والمساواة'. وأضاف: 'نحيي رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة والحكومة، على القرارات التاريخية التي اتُّخذت وان شاء الله يعبر لبنان إلى السلام والإستقرار. في هذه اللحظة، أحيي جميع شهداء الإستقلال، وأنحني أمام تضحياتهم، التي ستبقى منارةً لنا لاستكمال الطريق'. وتابع: 'أن تستعين الدول بالأشقاء والحلفاء لنيل استقلالها أمرٌ طبيعي ومعروف في العلاقات الدولية، والتاريخ يشهد على ذلك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store