
صبح غزة يسفر عن 30 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي
أعلن جهاز الدفاع المدني، أن 30 فلسطينياً قتلوا في ضربات جوية وبنيران الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء في مناطق عدة بقطاع غزة، بينهم 11 قرب مركز للمساعدات في وسط القطاع.
وتسببت الحرب التي تشنها إسرائيل منذ هجوم "حماس" غير المسبوق على أراضيها في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، بدمار كبير في قطاع غزة، وبنقص حاد في المواد الغذائية خصوصاً.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، إن طواقمه ومسعفين نقلوا "30 قتيلاً في الأقل جراء العدوان الإسرائيلي في غارات جديدة وبإطلاق النار على المواطنين في مناطق مختلفة بقطاع غزة".
قرب مفرق "نتساريم"
وأوضح بصل "نقل 11 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب بإطلاق نار باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا على شارع صلاح الدين قرب مفترق (نتساريم) وجسر وادي غزة وسط القطاع للحصول على مساعدات غذائية من مركز المساعدات الأميركي".
وأوضح أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في ساعات الفجر الأولى قرب مفترق "نتساريم" وجسر وادي غزة، وعندما حاولوا الاقتراب للوصول إلى مركز المساعدات، "تعرضوا لإطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية"، مشيراً إلى أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على مفترق "نتساريم" أطلقت النار وقذائف عدة باتجاه المتجمهرين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت إسرائيل شددت في مطلع مارس (آذار) حصارها على قطاع غزة ومنعت دخول أية مساعدات إليه، وقد خففت من هذا الإغلاق المحكم في نهاية مايو (أيار).
منذ ذلك الحين، يسجل حصول فوضى كبيرة وعمليات إطلاق نار حصدت عشرات الضحايا قرب مناطق يتجمع فيها فلسطينيون أملاً بالحصول على مساعدات.
كذلك، أشار بصل إلى سقوط 6 قتلوا في غارة استهدفت منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع دمر بالكامل، وألحقت أضراراً في عدد من المنازل المجاورة.
وأضاف "نقل ثمانية قتلى وعدد من المصابين إلى مستشفى المعمداني (في البلدة القديمة وسط مدينة غزة) بعد استهداف غارة جوية إسرائيلية منزلاً في منطقة علي بن أبي طالب بحي الزيتون" في جنوب شرقي مدينة غزة.
في خيام المواصي
وذكر بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت "خمسة قتلى وعدداً من المصابين جراء ضربة جوية بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي" غرب خان يونس.
ورداً على استفسار لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في شأن هذه الحوادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ينظر" في هذه التقارير.
واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" ضد الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ"الصحافة الفرنسية" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمرة قتل فيها 55493 شخصاً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
المعارضة الإيرانية... تعددت الأيديولوجيات والهدف واحد
تتعرض المؤسسة الحاكمة في إيران لضغوط شديدة جراء الضربات الإسرائيلية التي لا تزال تستهدف كبار الشخصيات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحكومية. ومع ذلك، وعلى رغم الموجات المتكررة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على مدار عقود من الزمن، لا تزال المعارضة الإيرانية منقسمة بين جماعات وفصائل أيديولوجية متنافسة ويبدو أن حضورها المنظم داخل البلاد ضعيف. وفيما يلي بعض الجماعات أو التكتلات المعارضة: مؤيدون للملكية فر آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي خلال عام 1979 مع اندلاع الثورة وتوفي في مصر عام 1980، وكان ابنه رضا بهلوي آخر وريث للعرش الملكي، وهو الآن مقيم داخل الولايات المتحدة ويدعو إلى تغيير النظام من خلال العصيان المدني السلمي وإلى إجراء استفتاء على حكومة جديدة. وفي حين أن لدى بهلوي كثيراً من المؤيدين الإيرانيين في الخارج الذين يدعمون العودة إلى نظام الحكم الملكي، فمن غير الواضح مدى شعبية هذه الفكرة داخل البلاد، فمعظم الإيرانيين ليسوا كباراً في السن بما يكفي ليتذكروا الحياة قبل الثورة، وتبدو البلاد مختلفة تماماً عن تلك التي شهدت فرار والد بهلوي قبل 46 عاماً. وفي حين ينظر كثر من الإيرانيين بحنين إلى تلك الحقبة التي سبقت الثورة، يتذكر عدد منهم أيضاً أوجه عدم المساواة والقمع التي كانت سائدة خلالها. وخلال الوقت نفسه، هناك انقسامات حتى بين الجماعات المؤيدة لنظام حكم الشاه. منظمة "مجاهدي خلق" كانت منظمة "مجاهدي خلق" جماعة يسارية قوية نفذت كثيراً من الهجمات التفجيرية ضد حكومة الشاه وأهداف أميركية خلال السبعينيات، لكنها في النهاية اختلفت مع الفصائل الأخرى. ولا يمكن لكثير من الإيرانيين ومنهم ألد أعداء الجمهورية الإسلامية أن يغفروا لمنظمة "مجاهدي خلق" وقوفها إلى جانب العراق ضد إيران، خلال الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988. وكانت "مجاهدي خلق" أول من كشف علناً عام 2002 عن امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم، لكن الحركة لم تظهر أية علامة تذكر على أي وجود نشط داخل إيران لأعوام. وفي المنفى، لم يظهر زعيمها مسعود رجوي في العلن منذ أكثر من 20 عاماً، وتتولى زوجته مريم رجوي زمام الأمور. وانتقدت جماعات حقوقية "مجاهدي خلق" بسبب ما وصفته بسلوكها الشبيه بسلوك الطائفة ولانتهاكات تمارسها بحق أتباعها، وهو ما تنفيه المنظمة. ومنظمة "مجاهدي خلق" تعد القوة الرئيسة وراء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تقوده مريم رجوي، والذي له وجود نشط في عدد من الدول الغربية. أقليات عرقية كثيراً ما كانت الأقليات الكردية والبلوشية ذات الغالبية السنية داخل إيران تشعر بالغضب حيال الحكومات الشيعية، ونظمت عدداً من الجماعات الكردية منذ فترة طويلة حركات معارضة للجمهورية الإسلامية في الأجزاء الغربية من البلاد حيث تشكل الغالبية، وكانت هناك فترات من التمرد ضد القوات الحكومية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بلوشستان على طول الحدود الإيرانية مع باكستان، تتشكل المعارضة لطهران من أنصار رجال الدين السنة الذين يسعون إلى توسيع نفوذ أتباعهم داخل الجمهورية الإسلامية والمتشددين المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة". وعندما انتشرت الاحتجاجات الكبرى في مختلف أنحاء إيران، فإنها كانت في كثير من الأحيان أشد ضراوة داخل المناطق الكردية والبلوشية، ولكن لا توجد في أي من المنطقتين حركة معارضة واحدة موحدة تشكل تهديداً واضحاً لحكم طهران. حركات احتجاجية خرج مئات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة على مدار عقود من الزمن. وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2009 امتلأت شوارع طهران ومدن أخرى بالمتظاهرين، الذين اتهموا السلطات بتزوير الأصوات لمصلحة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد ضد المرشح المنافس مير حسين موسوي. وسُحقت "الحركة الخضراء" التي يتزعمها موسوي ووُضع تحت الإقامة الجبرية مع حليفه السياسي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي. وينظر إلى الحركة التي سعت إلى الإصلاح الديمقراطي داخل النظام القائم للجمهورية الإسلامية الآن، على نطاق واسع، على أنها حركة لا وجود لها. وخلال عام 2022، اجتاحت إيران احتجاجات كبيرة مرة أخرى تركزت على حقوق المرأة، واستمرت تظاهرات "المرأة والحياة والحرية" لأشهر عدة دون أن تسفر عن تشكيل منظمة أو قيادة، وفي النهاية اعتُقل عدد من المتظاهرين وسُجنوا.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
أسباب عرض بوتين وساطته لحل النزاع بين إيران وإسرائيل
يسعى فلاديمير بوتين من خلال عرض وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران إلى إعادة موسكو إلى صدارة المشهد الدولي وحماية طهران، حليفه الرئيس في الشرق الأوسط، حتى لو كانت علاقتهما الوطيدة تشكل عائقاً لطموحاته هذه بحسب متخصصين. على مرّ التاريخ أقامت روسيا علاقات جيدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية، غير أن الحرب الروسية لأوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلباً عليها. وسارعت السلطات الروسية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على إيران الجمعة قبل أن يعرض بوتين تولّي الوساطة بين الطرفين، وأشار الكرملين أمس الثلاثاء إلى أنه "لاحظ تحفّظاً" من إسرائيل على قبول وساطة خارجية. وترى نيكول غراييفسكي من معهد "كارنيغي" البحثي أن لموسكو "مصلحة في حلحلة الوضع"، وتشير الباحثة إلى أن "روسيا لا تريد تغيير النظام في إيران، خصوصاً إذا ما أدى ذلك إلى حكومة مؤيدة للغرب من شأنها أن تضعف أهم شريك إقليمي لموسكو منذ الحرب في أوكرانيا". ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في مطلع 2022، تقاربت موسكو التي أقصاها الغرب من الساحة الدولية إلى حد بعيد من طهران، وتتهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري"، غير أن هذا الاتفاق لا يقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية. وعلى الصعيد الإقليمي خصوصاً لروسيا "مصلحة كبيرة" في عرض وساطتها، على حد قول تاتيانا كاستوييفا-جان من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري). وتلفت الباحثة إلى أن "تغيّر النظام في سوريا جعلها تخسر نقاطاً"، بعدما كانت موسكو وطهران كبار داعمي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. في الماضي، نجحت روسيا في "الخروج من العزلة الدولية" إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 "من خلال الاضطلاع بدور لا غنى عنه في المنطقة"، بحسب كاستوييفا-جان. وفي 2015 تدخل الكرملين عسكرياً في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية، وفي السنة عينها أيد الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، غير أن هذا التحالف مع إيران قد يقضي على آمال موسكو في التوسّط لحل النزاع مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتبر المحلل الروسي كونستانتين كالاتشيف أن وساطة من هذا القبيل "لن تكون موضع ثقة لا في أوروبا ولا في إسرائيل" باعتبار أن موسكو هي "حليفة إيران". ولم يلق عرض الوساطة استحسان الاتحاد الأوروبي. وقد أكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني أول من أمس الإثنين أن "روسيا ليست وسيطاً موضوعياً". وتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى موسكو أمس الثلاثاء بالقول "إلى الكرملين الذي يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، ابدأوا بأوكرانيا!" وفي الضفة المقابلة للأطلسي، أعرب دونالد ترمب الذي تقارب من فلاديمير بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي عن "الانفتاح" على هذا المقترح. وترى تاتيانا كاستوييفا-جان أن "روسيا تسعى إلى جذب ترمب في المسائل التي تتخطّى أوكرانيا". ومنذ أسابيع، يبدو أن الرئيس الأميركي الذي تعهّد قبل انتخابه تسوية النزاع في أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ينأى بنفسه عن الحرب الأوكرانية - الروسية فيما يخيّم الجمود على المفاوضات بين الطرفين. وفي مطلع يونيو (حزيران) الجاري قال الرئيس الروسي لنظيره الأميركي إنه يريد "الإسهام في حل" الخلافات القائمة بين واشنطن وطهران في الملف النووي الإيراني. فهذه المسألة هي في قلب المواجهة العسكرية مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة التي تقول إن هدفها هو منع طهران من التزوّد بالقنبلة الذرية على رغم نفي إيران المتكرر هذه الفرضية. وتلفت نيكول غراييفسكي إلى أن موسكو "من خلال تأدية دور الوسيط الذي لا غنى عنه"، قد تنتهز هذه الفرصة "للمطالبة بتخفيف العقوبات التي تطاولها وباعتراف دبلوماسي وبالقبول بالأراضي الأوكرانية التي ضمّتها وبتصرّفاتها في أوكرانيا". وإذا ما اضطلعت موسكو بالوساطة، فإن ذلك "سيضفي شرعية على دورها كقوة كبيرة لا غنى عنها في وقت تنفذ أكبر عدوان على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية"، بحسب آنا بورشيفسكايا من معهد واشنطن البحثي. وبالنسبة إلى الباحث الروسي كونستانتين كالاتشيف، سيكون ذلك "نبأ حزيناً" لأوكرانيا وأوروبا مع "تحويل انتباه" المجتمع الدولي.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
هدوء في لوس أنجليس بعد الاحتجاجات على سياسات الهجرة
عاد الهدوء، أمس الثلاثاء، إلى لوس أنجليس التي شهدت احتجاجات حيث قررت رئيسة بلدية المدينة رفع حظر التجوال الليلي المفروض منذ أسبوع، في وقت يحاول حاكم ولاية كاليفورنيا استعادة السيطرة على الحرس الوطني الذي أرسله دونالد ترمب لمواجهة الاحتجاجات ضد سياسته بشأن الهجرة. وفرض حظر تجوال في أجزاء من المدينة من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً لمدة أسبوع بعد حدوث نهب وتخريب خلال التظاهرات احتجاجاً على عمليات الدهم التي أمر بها ترمب لمكافحة الهجرة غير النظامية. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس، إن حظر التجوال "نجح إلى حد كبير في حماية المتاجر والمطاعم والشركات والمجتمعات السكنية من الجهات السيئة التي لا تأبه بالمهاجرين". لكنها قالت إنه "بينما نواصل التكيف بسرعة مع الفوضى الآتية من واشنطن"، "نحن على استعداد" لإعادة فرض حظر التجوال إذا لزم الأمر. واتهمت باس ومسؤولون آخرون في كاليفورنيا ترمب بتأجيج التوترات بإرسال 4 آلاف من قوات الحرس الوطني إضافة إلى 700 من مشاة البحرية إلى ثاني كبرى المدن الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الأثناء، تتواصل المواجهة القضائية بين الرئيس الأميركي وولاية كاليفورنيا أمام محكمة الاستئناف التي من المقرر أن تبت في قرار ترمب بنشر الحرس الوطني. وعارض الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم بشدة هذا القرار الذي وصفه بأنه "استبدادي" مطالباً باستعادة السيطرة على هذه القوة العسكرية الخاضعة لسلطته وسلطة الرئيس الأميركي. لكن العنف الملحوظ الذي اقتصر على أحياء قليلة "بعيد من التمرد" الذي تذرعت به الحكومة الفيدرالية لتبرير نشر القوات، وفق ما قال القاضي تشارلز براير الخميس الماضي. وفي قرار من 36 صفحة، حكم القاضي بأن استخدام الحرس الوطني في كاليفورنيا غير قانوني، وأمر بإعادة السلطة على هذه القوة العسكرية الاحتياطية إلى حاكم ولاية كاليفورنيا. لكن محكمة استئناف سان فرانسيسكو أرجأت تنفيذ القرار حتى الثلاثاء ليتسنى لها النظر في استئناف وزارة العدل التي عدت قرار القاضي "تدخلاً استثنائياً في السلطة الدستورية للرئيس بصفته القائد الأعلى" للقوات.