
إسرائيل تقصف إيران.. كل ما تريد معرفته عن «ضربات الفجر»
سلسلة ضربات واسعة شنتها إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية في إيران فيما توعدت طهران تل أبيب "بمصير مرير ومؤلم".
وأكدت إيران "حقها القانوني والمشروع" بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل "تبعات "الهجوم.
وجاءت الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأمريكية عن الرئيس دونالد ترامب قوله إنه أبلغ مسبقا بالضربات.
وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة إلى اثنين من العلماء النوويين.
كما أصيب 50 شخصا بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني.
وأكد التلفزيون الرسمي أن الغارات استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة موقع نظنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف نطنز وأنها تتابع الوضع عن كثب.
وذكر التلفزيون الإيراني أيضا أن الغارات طالت خصوصا ثلاثة مواقع عسكرية في شمال غرب البلاد في محافظة أذربيجان الشرقية.
"ناجحة للغاية"
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الأولى كانت "ناجحة للغاية".
وكان قال في رسالة مصورة قبل ذلك أنّ العملية العسكرية فجر الجمعة استهدفت "قلب" البرنامج النووي الإيراني وستستمر "بقدر ما يلزم من أيام".
وأضاف "لقد ضربنا قلب البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم. لقد ضربنا قلب البرنامج النووي العسكري الإيراني. لقد استهدفنا منشأة التخصيب الإيرانية الرئيسية في نطنز".
وأشار أيضا إلى أنّ الغارات استهدفت أيضا "قلب برنامج الصواريخ البالستية الإيراني" و"علماء" إيرانيين "يعملون على القنبلة الإيرانية".
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتانت جنرال إيال زامير الغارات بأنّها "حملة تاريخية لا مثيل لها"، محذّرا في الوقت نفسه من أنّ نتيجتها قد لا تكون "نجاحا مطلقا" ومناشدا مواطنيه الاستعداد لردّ إيراني محتمل.
وفي الإطار نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة".
وأكدت إيران "حقها المشروع في الرد على الهجوم الإسرائيلي محملة الولايات المتحدة "تبعات" هذه الضربات.
ورأت وزارة الخارجية في بيان أن "الخطوات العدائية" لإسرائيل «لا يمكن أن تكون قد نفذت من دون تنسيق وإذن الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن واشنطن "مسؤولة عن التأثير الخطر وتداعيات مغامرات" إسرائيل
رد متوقع
توعد مرشد إيران علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية، كذلك فعلت القوات المسلحة والحرس الثوري.
وكانت وكالة "تسنيم" قالت إنّ اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، قتل في هجوم إسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري.
كذلك قتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمين نوويين كبيرين، على ما أفاد الإعلام الإيراني.
وأعلن التلفزيون أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية، قد قتل كذلك في الضربات.
وقال التلفزيون إنه تأكد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة تسنيم للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
وأغلق المجال الجوي في إسرائيل وإيران والعراق.
اجتماع أمريكي
ويأتي الهجوم فيما وصلت المفاوضات التي بوشرت منتصف أبريل/نيسان الماضي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي مرحلة متعثرة في ظل خلاف معلن بشأن تخصيب اليورانيوم.
كما يأتي بعدما سرت معلومات منذ أيام عن ضربة إسرائيلية وشيكة.
وسيعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد الضربات التي قالت واشنطن إنها غير ضالعة فيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتّحدة بأنّ الضربة العسكرية التي وجّهتها إلى إيران كانت "ضرورية للدفاع عن نفسها"، محذّرا طهران من "استهداف المصالح الأمريكية".
وإذ شدّد الوزير الأمريكي في بيان على عدم ضلوع بلاده في الهجوم، أكّد أنّ "أولوية" الولايات المتحدة الآن هي حماية قواتها في المنطقة.
وأعلن مسؤول أمريكي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تأمل بإجراء محادثات مع إيران حول ملفها النووي في مسقط الأحد، حتى بعد الغارات الإسرائيلية.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه "لا نزال نعتزم إجراء المحادثات يوم الأحد" في سلطنة عمان.
ويشتبه الغرب وإسرائيل بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، الأمر الذي تنفيه طهران مؤكدة ان أغراض برنامجها سلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وصفتها بهذا الامر...توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران
اعلنت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن تضامنها مع الشعب الايراني ضد الضربة التي تعرض لها صباح اليوم الجمعة من الكيان الصهيوني الإسرائيلي. وقالت كرمان عبر تدوينه لها على حسابها بمنصة إكس: كامل التضامن مع الشعب الايراني أمام ما يتعرض له من عربدة وعدوان إسرائيلي غا هذا وقد أطلقت إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وكذلك مقتل رئيس الأركان محمد باقري. وأعلن الجيش الإسرائيلي شن «ضربة استباقية» ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وذلك بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران وقال كاتس في بيان إنّه «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة». وأعلن كاتس حالة «طوارئ خاصة» في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل. ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على إيران فجر الجمعة بأنّها «حملة تاريخية لا مثيل لها»، محذّرا في الوقت نفسه من أنّ نتيجتها قد لا تكون «نجاحا مطلقا» ومناشدا مواطنيه الاستعداد لردّ إيراني محتمل. وقال زامير في بيان «لا أستطيع أن أعد بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الردّ بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عمّا اعتدنا عليه». وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه «أنجز المرحلة الأولى» من هجومه ضدّ إيران وقال في بيان «قبل قليل، أنجزت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران». ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل بشكل استباقي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى «الأنشطة الأساسية» بما يحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات والتواجد بأماكن العمل. وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع نووية وعسكرية في إيران، موضحًا أن العملية العسكرية ضد إيران تحمل اسم «الأسد الصاعد». وأضاف: «إسرائيل تعمل على ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية وإزالة التهديد الوجودي»، وقال إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي رد إيراني». وبحسب المسؤول العسكري، استهدف الهجوم أيضًا قادة إيرانيين. ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عما إذا كانت أميركا شاركت في الهجوم على إيران، منبهًا بأن إسرائيل «ظلت تحذر العالم لسنوات من إيران». وقال إن «العمليات ضد إيران لا تزال مستمرة». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنّ لدى إيران القدرة على شنّ هجوم «في أي لحظة». وفي هذا الإطار قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن الغارات أسفرت على الأرجح عن مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية بما في ذلك رئيس الأركان، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين. من جهته أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ «منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة» بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، سماع دوي انفجار شمال شرق طهران. وذكرت قنوات على شبكة تلغرام أن الهجوم طال بلدة «محلاتي»، أحد أكبر الأحياء السكنية التي تضم قادة كبارًا من «الحرس الثوري» والقوات المسلحة في شمال شرق طهران. كما أظهرت مقاطع فيديو تصاعد ألسنة الدخان من حي لويزان، حيث مقر عمليات هيئة الأركان والجيش و«الحرس الثوري» في شمال شرق العاصمة. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات علّقت جميع الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي جنوب طهران. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان إن إسرائيل «اتخذت إجراءً أحادياً ضد إيران الليلة. لسنا متورطين في ضربات ضد إيران»، مضيفاً أن واشنطن تلقت بلاغاً من إسرائيل بأنها تعتقد أن «هذا الإجراء كان ضرورياً للدفاع عن نفسها». وطالب روبيو طهران بعدم استهداف المصالح أو الأفراد الأميريكيين في المنطقة. وأضاف: «أولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة»، وتابع: «دعوني أكون واضحاً: يجب على إيران ألّا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
خسائر العدو الإسرائيلي وإيران خلال اليومين الماضيين
شهدت المواجهات الإيرانية الإسرائيلية تصعيدا عسكريا غير مسبوق خلال اليومين الماضيين، تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة من الجانبين. من جهتها، أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي 'نجمة داود الحمراء'، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا 'غير مسبوق'، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . الخسائر الإيرانية: وفقا للتقارير الإيرانية الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون. كما استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، وهم : قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. فيما لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة بالغة. كما قتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني وهم: أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات الإسرائيلية عدة قواعد عسكرية في طهران والمحافظات ومنشأتين نوويتين (نطنز في أصفهان وخنداب في أراك)، فضلا عن مبان في أحياء سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن 'خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها'، مشيرا إلى أن 'نطنز' تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. في غضون ذلك، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها بعد تضرر بعض المنشآت الجوية، مثل مطار 'مهرآباد' في طهران. وأعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل 'إسرائيل' تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' بدعم أمريكي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوتر لأيام وفقا لتقديرات أمريكية، وهو يهدد بتحويل المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تهديد إيراني بإغلاق ممرات الطاقة العالمية في الخليج والبحر الأحمر
صعّدت إيران من لهجتها التصعيدية بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل أراضيها، مهددةً بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الحيوية لنقل الطاقة عالميًا. كما ألمحت وسائل إعلام رسمية في طهران إلى احتمال قيام ميليشيا الحوثي، الحليف الإقليمي لإيران، بإغلاق مضيق باب المندب، في خطوة تنذر بتداعيات اقتصادية وعسكرية وشيكة على المستوى الدولي. ونقلت قناة IRIB TV3 الإيرانية الرسمية أن 'إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران، وباب المندب من قبل الحوثيين، احتمال واقعي'، في حين أكد مصدر أمني إيراني لوكالة فارس أن 'أي استهداف إسرائيلي لمنشآت الطاقة الإيرانية سيقابل برد مباشر على المراكز الاقتصادية والطاقة الإسرائيلية'، معتبراً أن ما يجري يُعد 'إعلان حرب غير مباشر'. ويمثل مضيقا هرمز وباب المندب شريانين حيويين في منظومة الطاقة العالمية، حيث يمر عبر مضيق هرمز نحو 30% من صادرات النفط، بينما يُعد باب المندب ممرًا استراتيجيًا يربط آسيا بأوروبا عبر قناة السويس. ويأتي هذا التهديد في وقت بالغ الحساسية، عقب الغارة الإسرائيلية فجر الجمعة، التي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية رفيعة في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ما اعتبرته طهران تصعيدًا خطيرًا يستوجب رداً قاسيًا. ويرى مراقبون أن تهديدات طهران قد تتجاوز التصريحات الإعلامية، مع تصاعد احتمالات تنفيذ عمليات فعلية تمس حرية الملاحة في أهم الممرات المائية في العالم، وهو ما ينذر بمواجهة بحرية غير مسبوقة، تهدد أمن الطاقة العالمي واستقرار الأسواق الدولية.