
سباق محموم على استضافة مونديال الأندية 2029.. والمملكة تتقدم بثقة
ورغم أن المنافسة تضم خمس دول أخرى هي: قطر، والبرازيل، والبرتغال، وإسبانيا، وإندونيسيا، فإن التوقعات تميل إلى كفة المملكة باعتبارها الأوفر حظًا، حيث وصفت المصادر هذا السباق بـ"سباق الإثارة"، لكنها شددت على أن أيًا من الدول المتقدمة لن تنافس السعودية بجدية، مرجّحة صدور بيان رسمي من "فيفا" بعد نهاية النسخة الحالية التي تُقام في الولايات المتحدة.
وتسعى "فيفا" بحسب تقارير متطابقة إلى مكافأة السعودية على مساهمتها الكبيرة في تنظيم النسخة الافتتاحية الحديثة من البطولة، والتي أثبتت خلالها المملكة قدرات استثنائية على صعيد البنية التحتية والملاعب الحديثة والفنادق والمطارات، فضلًا عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي.
اقرأ أيضًا: تعرف على مواعيد مباريات المربع الذهبي في كأس العالم للأندية 2025
الجوائز المالية تُشعل طموحات الأندية
ويأتي هذا التوجّه في وقتٍ تستعد فيه السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، ما يجعل من نسخة 2029 محطة اختبار محورية لطموحاتها التنظيمية.
ويؤكد موقع "One Football" في تقرير حديث أن السعودية تضع كل ثقلها لكسب هذا الرهان الرياضي، وسط دعم رسمي وشعبي غير مسبوق.
وعلى صعيد المشاركة، كان نادي الهلال قد شارك في نسخة 2025 وتأهل إلى ربع النهائي بعد إقصاء مانشستر سيتي، قبل أن يودّع البطولة أمام فلومينينسي، ومن المنتظر أن يشارك الأهلي ممثلًا عن السعودية في النسخة المقبلة، في استمرار للحضور السعودي في المواعيد الكبرى.
وفي السياق ذاته، تتصاعد مطالب عدد من أبرز الأندية الأوروبية بزيادة عدد المشاركين إلى 64 ناديًا، وسط رغبة من أندية مثل برشلونة، وميلان، وأرسنال، وليفربول، ومانشستر يونايتد في الحصول على حصة أكبر من التمويل المخصّص للبطولة، بعد أن رفع "فيفا" سقف الجوائز المالية.
وتبلغ الجوائز المالية الإجمالية حاليًا مليار دولار، مقسمة إلى 475 مليون دولار مخصصة للأداء الرياضي، و525 مليونًا للمشاركة، وفقًا لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ويتصدر ريال مدريد الترتيب من حيث العائدات المالية بواقع 72.89 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان بـ66.43 مليونًا، ثم فلومينينسي بـ52.32 مليونًا، وتشيلسي بـ50.83 مليونًا، بعد بلوغهم نصف النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: ماريسكا الغاضب يأمل في فوز تشيلسي باللقب
يظل إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي واحداً من أشد منتقدي كأس العالم للأندية لكرة القدم، رغم وصول فريقه إلى الدور قبل النهائي، واستمر في الشكوى من كل شيء، بداية من الطقس حتى جدول المباريات وذلك قبل مواجهة فلومينينسي الثلاثاء. واشتكى الإيطالي مراراً وتكراراً من ارتفاع درجات الحرارة وجدول المباريات، وتأثير ذلك على لياقة لاعبيه في البطولة، كما انتقد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب التأخير الناجم عن الطقس الذي أوقف مباراة فريقه في دور الـ16 أمام بنفيكا لمدة تقرب من ساعتين. ورفض مدرب تشيلسي، الاثنين، قبول فكرة أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز هو المرشح للفوز على فلومينينسي، وجادل قائلًا إن جدول مباريات البطولة يصب في مصلحة فرق أميركا الجنوبية بشكل غير عادل. وقال ماريسكا إن الفرق اللاتينية جاءت للبطولة بتشكيلات تتمتع باللياقة، إذ لا يزال موسمها في منتصفه، بينما تغلب الإرهاق على الفرق الأوروبية بعد موسم شاق. وأبلغ ماريسكا مؤتمراً صحافياً بأن «الأمر لا يدور حول أننا لا نعتبر هذه البطولة مهمة، بل وصول الفرق لها بوضعين وواقعين مختلفين تماماً. كم عدد المباريات التي خاضها الفريق البرازيلي في موسمه الحالي؟ نحن خضنا 63 مباراة». وقال ماريسكا إن تشيلسي يأخذ المنافسة على محمل الجد، لكن هناك حاجة إلى تحسين هيكل البطولة الموسعة التي تقام بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة. وأضاف: «كأس العالم للأندية بطولة كبيرة ونحن سعداء للغاية بالوجود هنا، ونريد الفوز بها، ولكن في الوقت نفسه هناك العديد من الأشياء التي أعتقد أنه يمكن تحسينها، ربما هذا بسبب حقيقة أنها المرة الأولى التي تُنظم فيها هذه البطولة». وأضاف ماريسكا أن «العديد من الأمور الأخرى أُنجزت بشكل جيد» لكنه لم يحدد ما هي تلك الأمور الإيجابية. وأشاد المدرب بكفاءة كرة القدم البرازيلية قبل مواجهة منافس برازيلي للمرة الثالثة، بعد خسارة تشيلسي 3-1 أمام فلامنغو في دور المجموعات والفوز 2-1 على بالميراس في دور الثمانية. وسلط الضوء مجدداً على الفارق في اللياقة البدنية بين فرق أميركا الجنوبية المفعمة بالحيوية والأندية الأوروبية المنهكة. وقال: «كفاءة اللاعبين البرازيليين ربما تكون الأفضل على الإطلاق. هناك أمران واضحان جداً في المباراتين اللتين لعبناهما (أمام) الفرق البرازيلية. الأول هو الكفاءة، ولكن في الوقت نفسه، من الواضح جداً تمتعهم بالطاقة، لأسباب مختلفة، بينما لا نمتلكها نحن. لديهم كفاءة عالية ومستوى دفاعي مميز أيضاً لذا ستكون مباراة صعبة». ورغم كثرة شكاوى ماريسكا من نظام البطولة وظروف الطقس، لا يزال تشيلسي مرشحاً للمنافسة على اللقب، بينما يستعد لمواجهة فريق برازيلي تحدى كل التوقعات ليبلغ الدور قبل النهائي.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
بعثة أخضر الناشئين تصل إلى فالنسيا وتبدأ تحضيراتها لبطولة كوتيف الدولية 2025
وصلت بعثة المنتخب السعودي تحت 19 عامًا اليوم الإثنين إلى مدينة فالنسيا الإسبانية، لبدء المعسكر الإعدادي الذي يسبق المشاركة في بطولة كوتيف الدولية 2025، المقررة خلال الفترة من 19 حتى 30 يوليو الجاري. ودشّن "أخضر الناشئين" تدريباته فور وصوله بحصة استرجاعية، ضمن البرنامج الفني للمعسكر الذي يهدف إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية قبل خوض البطولة. وأعلن المدير الفني الإسباني أنطونيو سيرجيو قائمة المنتخب المشاركة في البطولة، والتي ضمّت 26 لاعبًا، من بينهم: فهد الحربي، عبدالله المحيسن، عبدالعزيز الهاشم، فيصل الشمري، محمد الصرنوخ، سالم العصيمي، ياسر الظفيري، فواز المشهور، تركي المدني، عبدالرحمن سفياني، أمجد حراج، عواجي علواني، حسين جداوي، محمد النقيدان، إلياس أبو بكر، طلال حارثي، محمد القحطاني، عمار الأحمدي، محمد فلاته، عبدالله القحطاني، مهند القضيبي، صهيب الهوساوي، عبدالعزيز الشمري، فارس بن سالم، نواف الدوسري، وعبدالرزاق عواجي. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الوطني مباراة ودية أمام منتخب تشيلي يوم الخميس 17 يوليو الجاري، ضمن برنامج الإعداد الفني للبطولة، التي يشارك فيها الأخضر ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أوروغواي، فنزويلا، وموريتانيا. ويُعد هذا المعسكر محطة تحضيرية مهمة لتعزيز جاهزية العناصر الشابة وتمكينها من المنافسة القارية والدولية، ضمن استراتيجية تطوير الفئات السنية في كرة القدم السعودية.


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
بين بن نافل والصرامي
لا أحب التكرار ولا البحث عن انتصار شخصي لكن في بعض القضايا (قف دون رأيك) وبقية الجهاد في الحياة اتركوه للمناضل عن الكلمة وحقوقها الزميل دباس الدوسري. قلت يا دباس نصاً حملة تضليل قادها إعلام الهلال ومن يسير في ركبه ضد الوزارة واتحاد الكرة تحت عنوان (تركوك وحيداً يا هلال)، وهذه كذبة كشفتها مواقف تذكر وتشكر للاتحاد السعودي لكرة القدم، وآخرها السماح بالتسجيل في غير موعده. كلام جاءت ردود الصخب عليه خارج نطاق (المنطق)، بمعنى أن الردود خلت من الموضوعية وبعضها شطح أصحابها ونطحوا! ووسط هذا الصخب عدت إلى تصريحات رئيس الهلال فهد بن نافل بعد خروج الهلال ووجدت فيها ما ينصف الوزارة والاتحاد فقلت: رئيسكم أنصفني وأحرجكم مع المرجعية الرياضية فماذا أنتم قائلون؟ أما الطرف الآخر في معادلة (الشطح) الأخرى يا دباس فكان سعود الصرامي عفا الله عنه بطلها حينما قال إنه صرف على الأهلي ثلاثة مليارات دون أن يحدد نوعية العملة ريال أم دولار أم يورو.. فحاولت صدقاً أن أجد له مخرجاً ولم أستطع.. لكنني ذكرته بهذا الكلام لعل الذكرى تنفعه! كتبت عنه وله يا دباس هكذا: سعود بن عبدالعزيز الصرامي قال صوتاً وصورة إن دوري روشن خسر الموسم قبل الماضي عشرة ملايين مشجع أهلاوي بسبب هبوط الأهلي. • وحينما نعمل دمجاً بين كل هذه الأقوال أجد نفسي أمام حالة تجعلني أسأل من فيهم الشخصية الواقعية. • مثل هذه (الفنتازيا) ربما تثير القلق عند الجمهور الرياضي، لكن عند المهتمين بالمسرح والفنون تعتبر أمراً طبيعياً، فيها من السريالية ما يشكل اللوحة ومعها تظهر حقيقة الأشياء. أخبار ذات صلة