
إستنكار واسع لواقعة الإعتداء على الأستاذة بضواحي خنيفرة وحقائق جديدة تظهر في الملف
كاد المعلم أن يكون رسولا، هذه العبارة لم تعد تصلح قي المنظومة التربوية بالمغرب، هكذا سخر أحد النشطاء في الفضاء التواصلي ساخرا من الوضع الذي صار عليه الكثير من رجال التعليم خصوصا في المغرب العميق، بعد تعرض أستاذة مساء أمس الأربعاء بسبت آيت رحو ضواحي خنيفرة للإعتداء شنيع أدى إلى كسر يد والدتها.
وتعود تفاصيل الحادثة التي نقلتها جريدة ' عبّر.كوم '، عبر مراسلنا في إقليم خنيفرة إلى تعرض استاذة للغة الفرنسية لأعتداء شنيع، أدخلها في دوامة من الخوف والرعب بعد ما كانت برفقة والدتها لجلب المياه المفقودة في الدوار أدى إلى كسر يد والدتها التي تستدعي عملية جراحية عاجلة.
وكشفت الضحية أنها عانت وقامت بشكايات متعددة بسبب تعرضها لمضايقات وإعتداءات، ولم تلقى تأييدا لكل شكاويها التي راحت أدراج الرياح ليتم وصفها بالحمقاء والمريضة نفسيا.
وصرحت الأستاذة بأن والدتها اضطرت للمكوث معها في السكن الوظيفي المهترئ، خوفا عليها من الإعتداء عليها واقتحامه من طرف مجهولين بمقر عملها الكائن بجماعة سبت آيت رحو بخنيفرة.
وإهتز الراي الوطني على ايقاع هذه الواقعة التي تزامنت مع عيد الشغل الذي أحتفل به في أرجاء المملكة يومه الخميس، لتتفجر من جديد وضعية رجالات ونساء التعليم انقطاع العمومي، خصوصا بالمغرب العميق والبوادي وضواحي المدن الذين يعانون الأمرين.
وفي هذا السياق، قال أحد النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي متحسرا على الوضعية التي آل اليها رجال التعليم 'الكلاب الضالة اذا أطعمتها حرستك والبشر أصبح متوحشا ومعتديا، هذه الواقعة في حقيقة الأمر تدمي القلب'.
وغرد أحد الرواد بخصوص القهر الذي يعيشه رجال التعليم ' عيب وعار ماذا اصابنا حتى أصبحت أطرنا التعليمية يعانون بهذه الطريقة، ولكن ما عسى ان نقول فكرامة رجال التعليم سقطت أمام البرلمان'.
إلى ذلك، وفي خرجة ثانية مع جريدة عبّر أكدت الأستاذة المتعاقدة بمجموعة مدارس اعروس الجماعتية بسبت آيت رحو ، بعد خروج أطراف اخرى تفند حيثيات معاناتها، حيث صرحت لقناة عبّر، أنها لا تستطيع إستيعاب الإستفزازات التي مورست عليها بعدما تقاسمت مرارتها مع الرأي الوطني.
وكشفت الأستاذة أنها أحتقرت بكونها لا تنتمي الى ذات الجماعة، وتنتظر ان يأخذ القانون مجراه، بعد تضارب الأحداث وتعدد الروايات وإتهامها بالوسواس.
وكانت الجامعة الوطنية للتعليم نظمت وقفة إحتجاجية يومه الخميس والذي تزامن مع عيد الشغل، أمام مديرية التعليم بخنيفرة لإدانة هذا القهر والظلم والحيف الذي باتت الأسرة التعليمية تتعرض له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
إستنكار واسع لواقعة الإعتداء على الأستاذة بضواحي خنيفرة وحقائق جديدة تظهر في الملف
كاد المعلم أن يكون رسولا، هذه العبارة لم تعد تصلح قي المنظومة التربوية بالمغرب، هكذا سخر أحد النشطاء في الفضاء التواصلي ساخرا من الوضع الذي صار عليه الكثير من رجال التعليم خصوصا في المغرب العميق، بعد تعرض أستاذة مساء أمس الأربعاء بسبت آيت رحو ضواحي خنيفرة للإعتداء شنيع أدى إلى كسر يد والدتها. وتعود تفاصيل الحادثة التي نقلتها جريدة ' عبّر.كوم '، عبر مراسلنا في إقليم خنيفرة إلى تعرض استاذة للغة الفرنسية لأعتداء شنيع، أدخلها في دوامة من الخوف والرعب بعد ما كانت برفقة والدتها لجلب المياه المفقودة في الدوار أدى إلى كسر يد والدتها التي تستدعي عملية جراحية عاجلة. وكشفت الضحية أنها عانت وقامت بشكايات متعددة بسبب تعرضها لمضايقات وإعتداءات، ولم تلقى تأييدا لكل شكاويها التي راحت أدراج الرياح ليتم وصفها بالحمقاء والمريضة نفسيا. وصرحت الأستاذة بأن والدتها اضطرت للمكوث معها في السكن الوظيفي المهترئ، خوفا عليها من الإعتداء عليها واقتحامه من طرف مجهولين بمقر عملها الكائن بجماعة سبت آيت رحو بخنيفرة. وإهتز الراي الوطني على ايقاع هذه الواقعة التي تزامنت مع عيد الشغل الذي أحتفل به في أرجاء المملكة يومه الخميس، لتتفجر من جديد وضعية رجالات ونساء التعليم انقطاع العمومي، خصوصا بالمغرب العميق والبوادي وضواحي المدن الذين يعانون الأمرين. وفي هذا السياق، قال أحد النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي متحسرا على الوضعية التي آل اليها رجال التعليم 'الكلاب الضالة اذا أطعمتها حرستك والبشر أصبح متوحشا ومعتديا، هذه الواقعة في حقيقة الأمر تدمي القلب'. وغرد أحد الرواد بخصوص القهر الذي يعيشه رجال التعليم ' عيب وعار ماذا اصابنا حتى أصبحت أطرنا التعليمية يعانون بهذه الطريقة، ولكن ما عسى ان نقول فكرامة رجال التعليم سقطت أمام البرلمان'. إلى ذلك، وفي خرجة ثانية مع جريدة عبّر أكدت الأستاذة المتعاقدة بمجموعة مدارس اعروس الجماعتية بسبت آيت رحو ، بعد خروج أطراف اخرى تفند حيثيات معاناتها، حيث صرحت لقناة عبّر، أنها لا تستطيع إستيعاب الإستفزازات التي مورست عليها بعدما تقاسمت مرارتها مع الرأي الوطني. وكشفت الأستاذة أنها أحتقرت بكونها لا تنتمي الى ذات الجماعة، وتنتظر ان يأخذ القانون مجراه، بعد تضارب الأحداث وتعدد الروايات وإتهامها بالوسواس. وكانت الجامعة الوطنية للتعليم نظمت وقفة إحتجاجية يومه الخميس والذي تزامن مع عيد الشغل، أمام مديرية التعليم بخنيفرة لإدانة هذا القهر والظلم والحيف الذي باتت الأسرة التعليمية تتعرض له.


عبّر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
أستادة آيت رحو تكشف تفاصيل صادمة عن 'الاعتداء' والمدير متورط في قضية 'تحرش'
بعد التصريح الذي انفردت به جريدة 'عبّر.كوم' الإلكترونية، كشفت الأستاذة، سعاد الشادفي، يومه الخميس فاتح ماي 2025، تفاصيل صادمة حول 'الاعتداء' الذي قالت أنها تعرضت له من قبل عدد من الأشخاص، أثناء محاولتها سقي الماء الصالح للشرب بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، مبرزة تورط مدير سابق للمؤسسة في قضية تحرش جنسي كان موضوع شكاية تنازلت عليها في وقت سابق تحت تأثير الضغط. وقالت الأستاذة التي تعمل بمجموعة مدارس أعروست الجماعاتية، أنه: 'عند محاولتي الانحناء من أجل حمل إناء الماء، قام أحد الأشخاص بإمساكي من شعري وشرع في ضربي مع الحائط الإسمنتي، لتنهال أخته بتوجيه العديد من الضربات المباشرة إلي'، مؤكدة أن التفاصيل الكاملة سيتم وضعها في الملف الذي سيعرض أمام أنظار النيابة العامة. وردا على ادعاء إصابتها باضطراب نفسي وأن كل ذلك ما هو إلا 'وقائع كاذبة'، أكدت الأستاذة التي تخرجت من فوج 2021، أنه 'سيتم كشف جميع الحقائق أمام النيابة العامة، وربما أتعرض للاعتداء و 'الحكرة' لأني غريبة ولست ابنة المنطقة'، مضيفة 'رغم أن وضعيتي الصحية ما تزال متدهورة، ورغم أن والدتي ستقوم بعملية جراحية على يدها عشية هذا اليوم، بعد تعرضها للكسر، إلا أنني اخترت الخروج بتوضيح للرأي العام بعد نشر مجموعة من الرسائل الصوتية الكاذبة في حقي'. وعن تفاصيل الواقعة، تابعت الأستاذة، في تصريح لجريدة 'عبّر.كوم' أنه: 'خلال واقعة الاعتداء، قام التلاميذ بالدفاع عني وعن والدتي'مسجلة تعرض عدد من التلميذات هن الأخريات إلى الاعتداء والضرب. واسترسلت قائلة: 'منذ بداية الموسم الدراسي وأنا أتعرض للمضايقات، وأن المنطقة التي تقطن فيها توجد داخل سور يجمع السكن الوظيفي، والأقسام ومنزل المدير والداخلية'، مؤكدة أن السكن الوظيفي الذي تقطن به 'مهترئ، وبه تشققات في السقف وتدخل إليه الزواحف، ولايتوفر على الماء الصالح للشرب'. وتابعت: 'بعد أن كان التلاميذ يساعدونني في 'سقي' الماء الصالح للشرب، نهاهم عن ذلك بعض المؤطرين لأضطر إلى جلب الماء بمفردي، ويوم الواقعة كنت مع بعض التلاميذ قبل أن يطردوهم من أجل الاعتداء علي، وأنا أملك الدليل على كل ذلك'. ولفتت الأستاذة، الانتباه إلى أن المدير السابق كان موضوع شكاية لها سنة 2021، من أجل الاعتداء الجنسي والقانون أنصفني فيها، وبعد تدخل من طرف بعض الجهات والنقابات، قمت بالتنازل'. أوضحت سعاد أنها كانت تقطن بالسكن الفرعي خلال سنتها الأولى، وكانت تضطر إلى التنقل إلى مقر العمل عبر 'الخطافة' لكن بعد واقعة المدير السابق، تم تحريض أصحاب النقل السري ضدي من أجل عدم التعامل معي، لأجد نفسي مضطرة إلى القدوم والعيش في السكن الوظيفي'. وتابعت، 'بعد أيام قليلة من انتقالي إلى السكن الوظيفي، تفاجأت بوجود اللصوص وهو ما أثار لي ولوالدتي حالة من الهلع والرعب، وعند تواصلي مع الإدارة والمستخدمات، تم تكذيبي'، ليقوم في إحدى المرات، التي لم أكن فيها موجودة في المنزل، باقتحام السكن وتخريب الممتلكات'. وختمت بأن 'هناك أطراف ترفض كشف هذه الوقائع من أجل سمعة المدرسة الجماعاتية، وأن المدير السابق عندما انتقل ترك أصدقاءه ضمن طاقم المؤسسة، ويريدون الانتقام'.


أكادير 24
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أكادير 24
اعتداء جديد ينضاف إلى سلسلة أحداث العنف داخل المؤسسات التعليمية، ونقابات تعليمية تخرج للاحتجاج
أكادير24 | Agadir24 نقل مدير الثانوية التأهيلية الحسن الأول الواقعة في جماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، في وضع حرج إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة، بعد تعرضه لاعتداء عنيف مساء يوم الخميس 3 أبريل الجاري. وبحسب مصادر محلية، فقد تعرض المدير لهجوم مباغت داخل أسوار المؤسسة التربوية التي يديرها من طرف تلميذ يبلغ من العمر 19 سنة، حيث قام بضربه بحجرة كبيرة على مستوى الرأس. وأوضحت ذات المصادر أن المدير أصيب بجروح خطيرة أسفرت عن فقدانه للوعي بعين المكان، ما استدعى نقله على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية. هذا، وقد دخلت عناصر الدرك الملكي على خط الواقعة، حيث قامت بتوقيف التلميذ المعتدي، وفتحت تحقيقا في ملابسات الاعتداء بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وخلفت هذه الواقعة استياء واسعا في صفوف النقابات التعليمية، إذ عبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، مؤكدة تضامنها الكامل مع المدير المصاب. وفي سياق تضامنها مع هذا الأخير، أعلنت النقابة عن تنظيم وقفة احتجاجية في سبت أيت رحو، اليوم الجمعة، للمطالبة بفرض القانون ضد المعتدي. وإلى جانب ذلك، دعت النقابة المديرية الإقليمية للتعليم إلى دخولها طرفا في القضية، والتفاعل بشكل أكبر مع الحادث. ومن جهتها، أدانت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تزايد ظاهرة العنف تجاه رجال ونساء التعليم، مشيرة إلى أن الاعتداء وقع نتيجة مطالبة المدير بتبرير غياب التلميذ. وأعلنت الجامعة بدورها عن تنظيم وقفة احتجاجية في مولاي بوعزة يوم الجمعة 5 أبريل 2025، للمطالبة بتطبيق العدالة وحماية العاملين في القطاع التربوي.