
هل يؤثر عدم غسل الوجه صباحًا على صحة البشرة خلال رمضان؟
مع تغير روتين العناية بالبشرة في شهر رمضان بسبب اختلاف أوقات النوم والتغذية، قد يتساءل البعض عن أهمية غسل الوجه صباحًا.هل يمكن أن يكون لتجنب هذه العادة تأثير إيجابي على صحة الجلد خلال الصيام؟
يختلف الخبراء حول ضرورة غسل الوجه عند الاستيقاظ، إذ يرى البعض أن هذه الخطوة تزيل الزيوت الطبيعية المفيدة التي يفرزها الجلد أثناء الليل، بينما يعتقد آخرون أن إهمال تنظيف البشرة في الصباح قد يقلل من فاعلية مستحضرات العناية بها. وقد أثارت تصريحات النجمتين كاميرون دياز وسلمى حايك، اللتين امتنعتا عن غسل وجهيهما صباحًا، جدلًا واسعًا حول هذا الموضوع، مما دفع كثيرين لإعادة النظر في روتين العناية ببشرتهم، لا سيما في رمضان، حيث تحتاج البشرة إلى ترطيب وعناية إضافية بسبب الصيام.
التهاب الجلد وتأثير روتين العناية خلال الصيام
يرى بعض أطباء الجلد أن تجنب غسل الوجه صباحًا قد يكون مفيدًا لمن يعانون من التهابات جلدية حادة، خاصة خلال رمضان، إذ يؤدي قلة شرب الماء في النهار إلى فقدان البشرة لترطيبها الطبيعي. الحفاظ على الزيوت التي تفرزها البشرة ليلاً قد يساعد على حمايتها من الجفاف والتهيّج، خصوصًا مع التغيرات في نمط الحياة خلال الشهر الفضيل. ومع ذلك، فإن الإفراط في ترك البشرة دون تنظيف قد يسبب تراكم الأوساخ والشوائب، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور مشكلات جلدية.
فوائد عدم غسل الوجه صباحًا خلال رمضان
قد يكون تجنب غسل الوجه في الصباح مفيدًا لبعض أنواع البشرة، خاصة الحساسة والجافة التي تتأثر بالصيام. ومن أبرز الفوائد التي قد تلاحظها خلال رمضان:
- الحفاظ على الترطيب الطبيعي: عدم إزالة الزيوت التي يفرزها الجلد خلال الليل يساعد في تقليل جفاف البشرة الناجم عن قلة شرب الماء.
- حماية الحاجز الطبيعي للبشرة: الحفاظ على الطبقة الدهنية الواقية يقلل من خطر التهيج، وهو أمر ضروري خلال رمضان، حيث يمكن أن تتأثر البشرة بسبب السهر وتغير مواعيد الطعام.
- تعزيز صحة الميكروبيوم الجلدي: يساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة في الجلد، مما يدعم مقاومته للعوامل الخارجية.
لكن، من الضروري الانتباه إلى أن تجنب غسل الوجه قد يؤدي إلى تراكم الأوساخ والجلد الميت، مما قد يؤثر على امتصاص مستحضرات العناية بالبشرة. لذلك، يُفضل تنظيف البشرة مساءً قبل السحور، لضمان استفادتها من منتجات الترطيب والتغذية خلال الليل.
إزالة المكياج ضرورة أساسية في رمضان
بينما قد يتجنب البعض غسل الوجه في الصباح، فإن تنظيف البشرة مساءً يظل خطوة لا غنى عنها، خاصة خلال رمضان، حيث يكثر استخدام مستحضرات التجميل عند السهرات والتجمعات العائلية. ينصح الخبراء بالابتعاد عن المناديل المبللة لإزالة المكياج، كونها تحتوي على مواد قد تضر بالبشرة، واستبدالها بمنظفات لطيفة لا تؤثر على التوازن الطبيعي للجلد.
مشاهير لا يغسلون وجوههم صباحًا
كاميرون دياز صرّحت بأنها لا تغسل وجهها صباحًا، مكتفية بتنظيفه مرات قليلة في الشهر، فيما قالت سلمى حايك إنها تتبع نصيحة جدتها التي كانت تؤمن بأن البشرة تتجدد ليلاً، لذا فهي تستبدل غسل الوجه بماء الورد، مما قد يكون خيارًا مناسبًا للبعض خلال رمضان للحفاظ على نضارة البشرة بطرق طبيعية.
aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuMTYg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
دراسة أمريكية: الاستخدام المكثف لمواقع التواصل قد يفاقم الاكتئاب لدى الأطفال
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الأطفال قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب مع دخولهم مرحلة المراهقة. الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو، تابعت على مدى ثلاث سنوات بيانات أكثر من 11,800 طفل أمريكي تراوحت أعمارهم بين 9 و12 عامًا. وسعى الباحثون إلى فهم العلاقة بين الاكتئاب والاستخدام الرقمي، وما إذا كان الأطفال المصابون بأعراض اكتئاب ينجذبون لاحقًا إلى مواقع التواصل، أو أن العكس هو الصحيح. النتائج جاءت لافتة؛ إذ بيّنت أن الأطفال الذين أظهروا أعراض اكتئاب في عمر 9 أو 10 سنوات لم يكونوا أكثر استخدامًا لتطبيقات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" عند بلوغهم سن 13 عامًا، مقارنة بغيرهم. إلا أن الأطفال الذين استخدموا هذه المنصات بشكل مكثف في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة لتطوّر أعراض الاكتئاب لاحقًا، في مؤشر على احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. وشهدت فترة الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل استخدام مواقع التواصل، حيث قفز متوسط الوقت اليومي من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا مع دخول سن المراهقة المبكرة. وربط الفريق البحثي هذه الظاهرة بعوامل مثل اضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني، والتي ترتبط منذ سنوات بزيادة معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين. وفي هذا السياق، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين عمر 11 و12 عامًا، ترتفع احتمالية محاولتهم الانتحار خلال عام بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. لكن رغم هذه المؤشرات، أكّد فريق الدراسة أن مواقع التواصل تظل وسيلة تواصل رئيسية بالنسبة للأطفال، وهو ما يجعل من الصعب فرض قيود صارمة على استخدامها دون بدائل فعّالة. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، قال: "كوني أبًا، أعلم أن طلب 'ابتعد عن الهاتف' غير كافٍ، لكن يمكن وضع ضوابط مرنة مثل إطفاء الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وفتح حوارات غير حادة حول عادات الاستخدام". في المقابل، أبدى بعض الأكاديميين تحفظاتهم على نتائج الدراسة، إذ وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون بفلوريدا، العلاقة بين استخدام المنصات والإصابة بالاكتئاب بأنها "ضعيفة جدًا"، مرجحًا أن تكون نتائج الدراسة متأثرة بضوضاء إحصائية. يُذكر أن الدراسة أقرّت بوجود بعض القيود المنهجية، أبرزها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، وعدم التعمق في تأثير نوع الجهاز المستخدم أو توقيت التصفح على الحالة النفسية. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xMDcg جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بعد مخاوف من الحصبة.. شاكيرا تسقط فجأة على المسرح
خلال حفلها الأخير في مونتريال الكندية، تعرضت النجمة شاكيرا لحادث غير متوقع عندما فقدت توازنها وسقطت على المسرح. ورغم هذا الحادث المفاجئ، أظهرت شاكيرا احترافية عالية، حيث نهضت سريعًا مبتسمة وأكملت أدائها بكل حماس، مما أثار إعجاب الجمهور الذي قابل الموقف بالتصفيق والهتافات التشجيعية. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة السقوط، معبرين عن إعجابهم بردة فعل شاكيرا الإيجابية وقدرتها على استعادة توازنها ومواصلة العرض دون أي تأثير على أدائها الفني. يُذكر أن شاكيرا واجهت انتكاسة صحية مؤخرًا خلال جولتها العالمية، حيث ألغت حفلها في بيرو إثر آلام شديدة في البطن نُقلت على إثرها إلى المستشفى. وأوضحت شاكيرا عبر حساباتها الرسمية أن الأطباء نصحوها بالراحة، معربة عن حزنها لعدم تمكنها من لقاء جمهورها في تلك الليلة. ورغم التحديات، أظهرت النجمة الكولومبية، البالغة 48 عامًا، التزامها بجمهورها وجولتها التي تُعد الأولى لها منذ 7 سنوات، مع أملها في استئناف العروض قريبًا. وتواصل الفنانة الكولومبية شاكيرا جولتها الفنية العالمية. الجولة تحمل اسم "Las Mujeres Ya No Lloran" (النساء لا يبكين)، وهو أيضاً عنوان ألبومها الجديد الذي صدر بعد غياب دام سبع سنوات. حالة إصابة واحدة تثير القلق بحسب ما نقلته مجلة People الأمريكية، شارك شخص مصاب بمرض الحصبة في الحفل الغنائي الذي أحيته شاكيرا في 15 مايو داخل ملعب MetLife بولاية نيو جيرسي. وزارة الصحة في نيو جيرسي أكدت الواقعة، مشيرة إلى أن المصاب حضر الحفل رغم إصابته المعدية. تحذيرات صحية بعد الحفل الضخم شارك في الحفل أكثر من 82 ألف متفرج، ما دفع السلطات الصحية إلى إصدار تحذيرات واسعة بشأن احتمال تعرض الحضور للعدوى. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن فيروس الحصبة يمكن أن ينتقل بسهولة شديدة عبر الهواء عند السعال أو العطس، كما يمكنه البقاء نشطاً في الجو لمدة تصل إلى ساعتين. رصد الأعراض مستمر حتى يونيو ورغم عدم تسجيل حالات إصابة جديدة حتى الآن بين الحضور، إلا أن الخبراء الطبيين حذروا من أن الأعراض قد تظهر لدى من تعرضوا للفيروس حتى تاريخ 6 يونيو. وتبقى السلطات في حالة ترقب صحّي لرصد أي تطورات قد تطرأ خلال الأسابيع المقبلة. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xNjUg جزيرة ام اند امز GB