
بيان باليستي من المرجعية العليا في النجف الاشرف، بشأن الحرب بين أهل الكتاب' أيران' وأهل النجمة 'الصهاينة'..!غيث العبيدي
بيان باليستي من المرجعية العليا في النجف الاشرف، بشأن الحرب بين أهل الكتاب' أيران' وأهل النجمة 'الصهاينة'..!!
غيث العبيدي*
بعد أن أشتدت الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، وتصعبت وتصلبت وتعقدت، وتعززت بأطراف دولية 'غربية وعربية' أصطفت إلى جانب الصهاينة، تنذر بحرب كونية سيتم ترويجها سياسياً وإعلاميآ كنشاط عالمي «لا يسمح لطهران بأمتلاك أسلحة نووية» فضلآ عن التهديدات الصهيونية والأمريكية المستمرة بتصفية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الولي الفقية السيد على الخامنئي 'دام رعبه' والقيادات السياسية في الحكومة الايرانية، ولضرورة التعامل مع هذه التحديات المصيرية التى تواجه المنطقة بأسرها، أصدرت المرجعية العليا في النجف الأشرف بعد أستشعارها 'أخطار وجودية' على الإسلام والمسلمين، بيان جديد لا يرتبط بالتنديد فقط، وتعدى حدود الأستنكار، وذهب إلى ماهو ابعد من ذلك بكثير، وحمل أشارات غاية في الأهمية ومن أهما..
* تتوقع المرجعية الدينية في النجف الاشرف، أستهداف القيادات الدينية والسياسية الإيرانية، وعلى رأسها السيد على الخامنئي 'دام رعبه' من منطلق الابعاد الأخلاقية الغائبة، والنوايا السيئة، والضمائر التي لا تشعر بالتأنيب والندم، ومنظومة القيم والمبادئ غير الانسانية التي يؤمن بها العدو الصهيوني، ولوحت مرجعية النجف الأشرف، بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، وتنذر بعواقب بالغة السوء إذا أقدم العدو على القيام بخطوة من هذا القبيل.
* انسجمت رؤية المرجعية الدينية في النجف الاشرف مع الروية الدينية والسياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حول الحرب مع الصهاينة، لذلك حمل البيان أشعار انذاري وأخطار بحصول أمرآ ما يصعب على العدو فهمه أو الوقوف عليه، يتعلق 'بالصبر، وضبط النفس' وكأن المرجعية تضمر في صدرها شئ ما بالغ الأهمية قد يعلن في حينه، إذا أستمر الصهاينة ومن يقف خلفهم في تجاوز المعايير الدينية والأخلاقية، وأنتهاكاته الصارخه للقوانين الدولية، يؤدي إلى فوضى عارمة تضر بمصالح الجميع الى أبعد الحدود.
* ألقت المرجعية الدينية في النجف الأشرف بحجتها على الجميع، عندما ناشدت الجهات الدولية الفاعلة، بما فيها المؤسسات الأممية، والدول الإسلامية، لبذل قصارى جهودهم لإيقاف هذه الحرب قبل أن يستخدم العدو الصهيوـامريكي أساليبه القذرة، فتتوسع أكثر وتطال الجميع، فوقعها هذه المره مختلف عن كل الحروب.
* لمحت المرجعية الدينية إلى حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أمتلاك النووي الآمن، تلبية للإحتياجات البشرية المتصاعدة على الدوام، وأسوة بالدول الاخرى، وطالبت بإيجاد صيغة حل سلمي له، وفق ضوابط القوانين الدولية، ومعاهدات الأسلحة النووية السلمية.
المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ها قد قالت كلمتها، وعلى العالم أن يصغي قبل فوات الأوان.
وبكيف الله.
ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
2025-06-20
The post بيان باليستي من المرجعية العليا في النجف الاشرف، بشأن الحرب بين أهل الكتاب' أيران' وأهل النجمة 'الصهاينة'..!غيث العبيدي first appeared on ساحة التحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 31 دقائق
- موقع كتابات
في رسالة للشعب الإيراني وخامنئي .. شمخاني: أنا حي ومستعد للفداء.. والنصر قريب
وكالات- كتابات: وجّه الأدميرال 'علي شمخاني'؛ المستشار السياسي لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في 'إيران'، اليوم الجمعة، رسالة إلى السيد 'علي خامنئي'؛ وشعب 'إيران'، أكّد فيها أنّه لا يزال على قيّد الحياة: و'مستَّعد للتضحية' بروحه، مشيرًا إلى أنّ: 'يوم النصر قريب'. 'شمخاني'؛ الذي نُقل إلى المستشفى في صباح 13 حزيران/يونيو الجاري، إثر إصابته بجروح خطيرة من جرّاء عدوان إسرائيلي على منزله، أصبح في حالة طبية مستَّقرة، بحسّب وكالة (إيرنا). وقال 'شمخاني'؛ في رسالته: 'كتب الله ليّ أن أبقى لأواجه الأعداء، والسكوت في هذه المرحلة خيانة للشهداء'. وأضاف موجّهًا حديثه إلى الأعداء: 'اللعب بالنار لن ينتهي سوى بهزيمتكم'. وأكّد الأدميرال الإيراني؛ أنّ: 'اسم إيران سيظل متألقًا في علّو التاريخ'، لافتًا إلى أنّ: 'ابتسامة الشهداء ستكون مرآة لمستقبلنا'. يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 13 حزيران/يونيو، عدوانه على مناطق عدّة في 'إيران'، لا سيّما محافظة 'طهران'، حيث استهدف عددًا من الشخصيات والقيادات العسكرية الإيرانية، إضافةً إلى علماء نوويين ومدنيين عزّل.


الأنباء العراقية
منذ 2 ساعات
- الأنباء العراقية
(واع) تنشر نص الخطبة المركزية الموحدة للسيد مقتدى الصدر
تنشر وكالة الأنباء العراقية (واع) نص الخطبة المركزية الموحدة لزعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر. وفيما نص الخطبة: بسم الله الرحمن الرحیم اللهم ارحمنا وأرحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين قولوا معي ثلاثا : كلا كلا أمريكا .. كلا كلا إسرائيل.. كلا كلا استكبار.. كلا كلا استعمار .. كلا كلا يا ارهاب اما بعد.. إلهي قد علمت ما نالنا من عدونا فلان بن فلان: نتنياهو... وعلمت ما نالنا من عدونا فلان بن فلان: ترامب.. اللهم فخُذْ ظَالِمِنا وَعَدُونَا عَنْ ظُلْمِنا بِقُوَّتِكَ وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنّا بِقُدْرَتِكَ وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيمَا يَلِيهِ وَعَجْزاً عَمَّا يُناوِيْهِ يا رب العالمين بحق محمد واله الطيبين الطاهرين وهنا اكرر ما قاله السيد الوالد قدس سره الشريف من على منبر الكوفة المعظم وفي صلاة الجمعة: حسب -علمي لاحظوا- حسب علمي فان الامر بالهجوم في اي وقت وعلى اية دولة موكول الى القرار الذي يصدره الرئيس الأمريكي الموجود في اي وقت وهذا يعني ان القرار الظالم سوف يعود بالحكمة الإلهية والقدرة الإلهية على نفس هذا الرجل الذي أصدر هذا القرار بالوبال والخسران، سوف يعود عله بالوبال والخسران كما سبق ان حصل فعلا -لاحظوا- كما سبق أن حصل فعلا لكارتر وبوش بما فعلا من مظالم على المؤمنين في الشرق نعم، فانه على الرغم من بشاعة الصهاينة اليهود، الا انهم لم ولن يقدموا على ذلك، أعنى ضرب الجمهورية الإسلامية وما سبقها، أعنى لبنان وسوريا وفلسطين واليمن الا بقرار من المجنون ترامب ... إنتهى وقال قدس سره: اننا نعتقد ان مستقبل البشرية الى خير وصلاح وعدالة حينما يظهر القائد المنتظر (عجل الله فرجه ) فيملؤها قسطا وعدلا كما مُلئت ظلماً وجوراً ولن يقوم لأي ظلم ولا لأي قسوة بعدها قائمة ولا أمريكا ولا غيرها وفي الروايات ما يدل -لاحظوا- وفي الروايات ما يدل على ان اليهود سيعانون من الذلة والقسوة بيد المؤمنين مشاء الله كما فعلوا بالمؤمنين قبل ذلك حتى ان الحجر ينادي المؤمن ويقول هذا يهودي خلفه فاقتله نعم، الله وعد المؤمنين بالنصر والظفر ولن يخلف الله وعده ولو بعد حين.. اللهم فانصر الإسلام والمسلمين واخذل الاستعمار والمستعمرين ومن والاهم الى يوم الدين... اللهم واظهر الحق المبين على يد القائم المهدي عليه السلام... والسلام ختام.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت!
القيادي في الحزب الشيوعي الروسي يوري أفونين على قناة 'روسيا 1': «أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت. من أجل استقلال بلادهم، هم مستعدون للموت حتى النهاية. … الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية أصبحت ضمانا للسلام في المنطقة وأنقذتها من الدمار». – من حديثه في المقابلة: تحول اهتمام ترامب إلى التصعيد الأخير في الشرق الأوسط. والآن، حتى قبل دخوله الحرب، يطالب إيران بالإستسلام ويهدد بقتل آية الله الخامنئي. تدعم الولايات المتحدة عدوان إسرائيل على إيران، وهذا أيضا جزء من المواجهة العالمية. هناك تنسيق واضح بين أجهزة المخابرات – الموساد، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وجهاز الإستخبارات البريطاني. الهجوم على حليفنا هو، من بين أمور أخرى، محاولة لإضعاف روسيا اقتصاديا وعسكريا واستراتيجيا. علاوة على ذلك، من الواضح أن السبب الحقيقي للعدوان الحالي على إيران هو جرأة هذا البلد على انتهاج سياسة خارجية مستقلة تماما، في حين يمتلك بعضا من أكبر احتياطيات النفط واليورانيوم وموارد أخرى في العالم. أي أنها لقمة شهية للغاية للرأسمالية الغربية. وللوصول إليها، يجب على الغرب هدم نظام آيات الله الحالي، كما هدموا القادة المتمردين في العراق وليبيا وسوريا. لكن، بطبيعة الحال، لم يصرح بهذا صراحة؛ فإسرائيل والولايات المتحدة تُدليان فقط بتصريحات منافقة حول مخاطر البرنامج النووي الإيراني. يُطبّق الغرب معايير مزدوجة علنا على هذا البرنامج النووي: لسبب ما، يُمنع إيران منعا باتا من فعل ما تستطيع إسرائيل فعله. لم تُوقّع إسرائيل على معاهدة حظر الإنتشار النووي، رغم امتلاكها لها منذ أواخر الستينيات. علاوة على ذلك، تأسس البرنامج النووي الإسرائيلي بمساعدة علمية وتكنولوجية من الولايات المتحدة وفرنسا. تُبقي إسرائيل أسلحتها سرية، ولا تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالزيارة، ولكن لسبب ما، لا يُزعج هذا الغرب، بينما يُزعجه البرنامج الإيراني. لسنوات، دأبت إسرائيل على الترويج لرواية زائفة مفادها أنه لو امتلكت دولة إسلامية قنبلة نووية، لضربت إسرائيل فورا. لكن باكستان تمتلك أسلحة نووية منذ 27 عاما، ولم تقصف إسرائيل. يدرك الجميع أن أي ضربة نووية ستتفاقم إلى كارثة عالمية. ولن تُطلق السلطات الإيرانية العنان لحرب نووية تُهدد بتحويل بلدها، الذي يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة، إلى رماد مُشع. لفهم الوضع حول إيران بشكل أفضل، يجدر النظر إلى كوريا الشمالية. كم كان هناك من ضجة حول تطوير كوريا الشمالية لأسلحة صاروخية نووية! ولكن ماذا كان سيحدث لو لم تفعل كوريا الشمالية ذلك؟ طالما كان الإتحاد السوفيتي موجودا، كان أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مضمونا. ولكن مع زوال الإتحاد السوفيتي، أصبح التهديد الذي يلوح في الأفق على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حادا للغاية. لم تنسَ الولايات المتحدة ولا حليفتها كوريا الجنوبية هزيمتهما في الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، وكانتا تُخططان انتقاما علنيا. لو لم تحصل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على أسلحة نووية، لكانت حرب كبرى تخلف ملايين الضحايا حتمية في شبه الجزيرة الكورية. خلال هذه الحرب، لكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد دُمرت على الأرجح، ولكانت كوريا الجنوبية قد وصلت إلى حدود بريموري الروسية. ولكان الوضع مختلفا تماما الآن – سواء في الشرق الأقصى أو بشكل عام. دعونا لا ننسى حجم المساعدة التي قدمتها لنا جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خلال العام الماضي. ما كان ليحدث أيٌّ من هذا لولا صنعها قنبلتها الذرية. لقد مرّ ما يقرب من عشرين عاما منذ أن أجرت كوريا الديمقراطية الشعبية أول تجربة نووية لها، ولم تنشب أي حرب في شبه الجزيرة الكورية خلال هذه الفترة. لذا، علينا أن نعترف بصدق أن الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت ضمانا للسلام في المنطقة، وأنقذت هذه الدولة من الدمار. هل سيخشى الإيرانيون حربا كبرى، وهل سيخشى آية الله خامنئي تهديدات ترامب؟ مستبعد. الإيرانيون شعب شجاع. عاش الخامنئي حياة طويلة، ولن يخيفه الموت. لقد أثبت القادة الإيرانيون بالفعل أنهم يحتقرون الموت. من أجل استقلال بلادهم، هم مستعدون للموت حتى النهاية. في الواقع، قد تُغرق عملية عسكرية كبرى ضد إيران، وخاصة عملية برية، العالم بأسره في حالة من الفوضى. أسعار النفط ترتفع بالفعل، وإذا استمر الصراع في الشرق الأوسط، فقد تصل إلى 200 أو حتى 300 دولار للبرميل. وفي ظل هذه الخلفية، يناقش البيروقراطيون الأوروبيون السخيفون كيفية خفض سقف سعر النفط الروسي! أذرعكم قصيرة جدا، أيها السادة ماكرون وميرتس. إن أسعار النفط المرتفعة مفيدة لنا بطبيعة الحال، ولكننا لا نزال نأمل أن تظهر الولايات المتحدة الحس السليم ولا تدخل في حرب مفتوحة مع إيران، الأمر الذي من شأنه أن يفجر العالم الإسلامي بأكمله وقد يضع البشرية على شفا كارثة نووية. 19-6-2025