
وزيرة الانتقال الرقمي تعلن عن مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي في يوليوز المقبل
أعلنت آمال الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم مناظرة وطنية يومي فاتح وثاني يوليوز المقبل بالرباط، بهدف توسيع النقاش والتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين بشأن التوجهات والإجراءات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتحدثت المسؤولة الحكومية خلال جوابها عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، عن إطلاق برنامجين وطنيين لتكوين المواهب الشابة، من سن 8 إلى 18 سنة، في مهارات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وسيستفيد من البرنامج الأول نحو 200 ألف شاب من منخرطي هيئات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بينما يهدف البرنامج الثاني إلى تنظيم ورشات تكوينية بدور الشباب لتطوير مهارات الأطفال في مجالي الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وكشفت المسؤولة الحكومية، عن إنشاء مديرية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة، ضمن المديرية العامة للانتقال الرقمي. وستُعنى هذه المديرية بوضع سياسة عمومية في مجال البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة.
كما أشارت إلى توقيع إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يُعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وذلك بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تنسيق جهود تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويين العربي والإفريقي.
وسيُشكّل مركز المغرب الرقمي للتنمية المستدامة، المزمع تدشينه رسميًا خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية في مجالات تشمل التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، والخدمات المالية الرقمية.
كما أعلنت الوزيرة عن إحداث شبكة مراكز التميز « معاهد الجزري »، التي تهدف إلى تطوير حلول رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وستُشكل جسورًا إقليمية بين البحث والابتكار والمنظومات المحلية في الجهات الاثنتي عشرة، باعتبارها محاور للابتكار.
وأضافت أنه، على هامش معرض « جيتكس إفريقيا 2025″، تم توقيع مذكرة تفاهم لإحداث أول معهد من معاهد الجزري بجهة كلميم وادنون. ويهدف هذا المعهد إلى تحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول عملية قابلة للاستخدام من طرف الشركات الناشئة، والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وكبرى شركات التكنولوجيا، إضافة إلى تعزيز البحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 6 ساعات
- العالم24
بين الخوارزميات والكرامة الإنسانية… من يحكم العالم القادم؟
الكاتب: رضوان الله العطلاتي في زمنٍ تجاوز فيه النبض الرقمي إيقاع نبض الإنسان، يقف العالم على شفا منعطف تاريخي، تفتح أبوابه تكنولوجيا خارقة تُدعى الذكاء الاصطناعي، بينما تتعثر التنمية البشرية في خطواتها، كمن يمشي حافيًا على رصيفٍ من أسلاكٍ كهربائية، وهو ما يؤكده تقرير التنمية البشرية لسنة 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كونه لا يُطلق صفارة إنذار، بل يهدي مرآةً عملاقة لوجه البشرية، ليطرح سؤالًا صارخًا: هل نقود التكنولوجيا أم نسلمها مفاتيح مصيرنا؟ الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا ولا أداةً لمستقبل بعيد، بل صار حاضرًا يقتحم حياتنا اليومية، يتسلل إلى مقاعد الدراسة وغرف العمليات والمكاتب، وحتى أحلام العاطلين عن العمل. لكن، خلف هذه القفزة التكنولوجية المبهرة، يرصد التقرير ظلالًا قاتمة تتسلل إلى جدران التنمية: تباطؤ عالمي، فجوات تتسع، وفئات تُترك خلف الركب، وكأن الذكاء الاصطناعي يركض، فيما الإنسانية تلهث في محاولة للحاق به. التقرير، الذي يحمل عنوانًا بليغًا: 'رهنٌ بخيار'، لا يتحدث عن آلات خارقة، بل عن بشر من لحمٍ ووعي، يملكون بوصلة القرار. فالذكاء الاصطناعي، كما يؤكد التقرير، لا يمتلك روحًا ولا أخلاقًا، بل يعكس من يغذيه، ويضخم ما نحمله من قيم أو انحيازات. لذا، فإن كل خوارزمية ليست فقط شفرةً رقمية، بل قرارًا سياسيًا، وخيارًا أخلاقيًا، وتوجهًا اجتماعيًا. في مفارقة صارخة، ترتفع مؤشرات استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والعمل، بينما تُسجل التنمية البشرية أضعف مستويات التقدم منذ 35 عامًا، وكأن البشر باتوا يستثمرون في الآلة أكثر مما يستثمرون في أنفسهم. هذا التناقض ليس مجرد إحصاء، بل مأزق وجودي. فما جدوى تكنولوجيا خارقة إن كان الأطفال ما زالوا يقطعون الكيلومترات للوصول إلى مدرسة؟ أو يموت المرضى في الطوابير لأن خوارزمية لم تُفعل بعد؟ الأمل، كما يرسمه التقرير، لا يكمن في مقاومة الذكاء الاصطناعي، بل في احتوائه وتطويعه، تمامًا كما نطوع النار لإنارة الظلام؛ يدعو إلى اقتصادٍ لا يُقصي الإنسان، بل يعيد تعريفه، حيث تتكامل القدرات البشرية مع الآلية، لا أن تتوارى خلفها. ويقترح أن يكون الابتكار تصميمًا للعدالة لا رفاهية للأقوياء. فبدل أن ننتظر من الذكاء الاصطناعي أن يخبرنا كيف نعيش، حان الوقت لنسأله: لماذا نريده أصلًا؟ المفاجأة التي حملها المسح الأممي كانت في التوقعات المرتفعة لدى سكان الدول النامية، وكأن من عانوا التهميش أكثر، باتوا يتطلعون إلى التكنولوجيا كقارب نجاة. لكن، هل يمكن لقارب أن يحمل الجميع؟ الجواب ليس في المعادلات، بل في القرارات. من يُدرّب الخوارزميات؟ من يمتلك البيانات؟ من يحدد الأولويات؟ أسئلة تحمل في طيّاتها معارك المستقبل، بين القلة المحتكرة والأغلبية الباحثة عن العدالة. التقرير لا يمنح وصفات جاهزة، بل يفتح المجال للجرأة. فالمسألة لم تعد 'ماذا نستطيع أن نفعل؟'، بل 'أي مستقبل نريد أن نخلق؟'، فالذكاء الاصطناعي ليس معجزة بحد ذاته، لكنه قد يكون المعجزة إذا اخترنا أن نعيد من خلاله الاعتبار لأبسط ما يجعلنا بشرًا: حريتنا في الاختيار، وقدرتنا على أن نبتكر عالماً لا يُقصي أحدًا. ربما هذه ليست نهاية مقال، بل بداية عهد جديد… إذا قررنا أن نكون نحن من يكتب السطر التالي، لا الخوارزمية.


اليوم 24
منذ 15 ساعات
- اليوم 24
وزيرة الانتقال الرقمي تعلن عن مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي في يوليوز المقبل
أعلنت آمال الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم مناظرة وطنية يومي فاتح وثاني يوليوز المقبل بالرباط، بهدف توسيع النقاش والتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين بشأن التوجهات والإجراءات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتحدثت المسؤولة الحكومية خلال جوابها عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، عن إطلاق برنامجين وطنيين لتكوين المواهب الشابة، من سن 8 إلى 18 سنة، في مهارات الرقمنة والذكاء الاصطناعي. وسيستفيد من البرنامج الأول نحو 200 ألف شاب من منخرطي هيئات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بينما يهدف البرنامج الثاني إلى تنظيم ورشات تكوينية بدور الشباب لتطوير مهارات الأطفال في مجالي الذكاء الاصطناعي والرقمنة. وكشفت المسؤولة الحكومية، عن إنشاء مديرية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة، ضمن المديرية العامة للانتقال الرقمي. وستُعنى هذه المديرية بوضع سياسة عمومية في مجال البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة. كما أشارت إلى توقيع إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يُعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وذلك بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تنسيق جهود تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويين العربي والإفريقي. وسيُشكّل مركز المغرب الرقمي للتنمية المستدامة، المزمع تدشينه رسميًا خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية في مجالات تشمل التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، والخدمات المالية الرقمية. كما أعلنت الوزيرة عن إحداث شبكة مراكز التميز « معاهد الجزري »، التي تهدف إلى تطوير حلول رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وستُشكل جسورًا إقليمية بين البحث والابتكار والمنظومات المحلية في الجهات الاثنتي عشرة، باعتبارها محاور للابتكار. وأضافت أنه، على هامش معرض « جيتكس إفريقيا 2025″، تم توقيع مذكرة تفاهم لإحداث أول معهد من معاهد الجزري بجهة كلميم وادنون. ويهدف هذا المعهد إلى تحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول عملية قابلة للاستخدام من طرف الشركات الناشئة، والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وكبرى شركات التكنولوجيا، إضافة إلى تعزيز البحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي.


كازاوي
منذ 4 أيام
- كازاوي
'إعلان مشترك مراكش المستدام 2025' يدعو إلى عقد القمة العربية والإفريقية للجهات والمدن الذكية بالرباط
أصدر مكتب الدراسات الهندسية ' اينوفاتيل انجنييريينغ' (المغرب) والمنتدى العربي للمدن الذكية (الأردن)، في ختام أشغال النسخة الثالثة من 'المؤتمر البيداغوجي العربي والإفريقي للمدن الذكية'، يوم الأربعاء 14 ماي 2025، 'إعلان مشترك مراكش المستدام 2025″، دعيا فيه إلى عقد القمة العربية والإفريقية للجهات والمدن الذكية بمدينة الرباط. كما دعا 'إعلان مشترك مراكش المستدام 2025″، الخبراء في المدن المغربية إلى المشاركة في مجموعات العمل الإقليمية المتعلقة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، المنبثقة عن إدارة التنمية المستدامة في جامعة الدول العربية، مع العمل على زيادة المشاركة العربية في النسخة القادمة من المؤتمر في مدينة الرباط، وتكثيف مشاركة الشباب المبدعين ورواد الأعمال والمنظمات المعنية بالوطن العربي. كما ضمن مكتب الدراسات الهندسية التابع للمملكة المغربية، والمنتدى العربي للمدن الذكية بالمملكة الأردنية الهاشمية، المنظمان الشريكان لهذا المؤتمر، هذا الإعلان المشترك، مجموعة من التوصيات، ضمنها دعوة رواد الأعمال في المملكة المغربية في المشاركة النسخة القادمة من جائزة المحتوى الرقمي العربي، التي تنظمها الاسكوا التابعة للأمم المتحدة في بيروت سنويا، والتعاون ما بين المنتدى العربي للمدن الذكية وشركة انوفاتيل الهندسية لتعميم مؤشر المدن الذكية IMD في المملكة المغربية ودعوة المدن المغربية للمشاركة في هذا التصنيف الذي يشكل خارطة طريق للتحول إلى مدن ذكية، والذي شاركت فيه مدينة الرباط في النسخ السابقة. وبهدف زيادة الوعي بالتنمية المستدامة وأهدافها العالمية 2030 والتشجيع على تحقيقها في الخمس سنوات القادمة، دعا 'إعلان مشترك مراكش المستدام 2025' المدن المغربية للاستفادة من تجربة المدن التي عملت على تقديم تقرير المراجعة الطوعية المحلية لأهداف التنمية المستدامة، مثل عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وأكادير بالمملكة المغربية، مع العمل على الربط بين الجامعات ومراكز البحث العلمي في الوطن العربي للاستفادة من نتائج وتوصيات الأبحاث العلمية في تنفيذ مشاريع على ارض الواقع تعالج التحديات الحضرية في المدن. وكانت أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر البيداغوجي العربي والإفريقي للمدن الذكية، المنعقدة تحت شعار 'رؤى واستراتيجيات عربية وإفريقية من أجل أقاليم ذكية، مستدامة وآمنة'، قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، بحضور ممثلين عن عدة وزارات مغربية، في مقدمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشريك الرسمي للمؤتمر، الذي يعود إليه الفضل الكبير في إنجاح المؤتمر المذكور، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة النقل واللوجستيك، وعدد من رؤساء المجالس الجماعية والإقليمية من مختلف جهات المملكة، إلى جانب وفود رفيعة المستوى تمثل عدة دول عربية وإفريقية، مما يعكس الطابع الدولي والإقليمي لهذا المؤتمر الذي يعقد كل سنة بإحدى المدن المغربية وشكل المؤتمر، المنظم بتنسيق مع الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، والمنتدى العربي للمدن الذكية، والمدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية،منصة لعقد شراكات استراتيجية بين المهندسين المعماريين، والمخططين الحضريين، ومطوري الحلول الرقمية، وصناع القرارأي السياسيين ومكاتب الدراسات الهندسية، في أفق التحضير للمشاريع الكبرى التي يرتقب أن تشهدها المملكة، وفي مقدمتها تنظيم كأس العالم 2030. وسعى المؤتمر إلى جمع الفاعلين الرئيسيين في مجال التخطيط الحضري الذكي والحكامة الترابية والتنقل الحضري الذكي، والتطبيب عن بعد، والإتصالات الجيل الخامس، والأمن السيبراني والبناء المستدام والاقتصاد الدائري، وترشيد المياه والانتقال الطاقي من أجل النجاعة الطاقية، ورافعات لتطوير المدن الذكية في مختلف البلدان العربية والإفريقية، لتبادل التجارب، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المرتبطة بالتنمية الحضرية، وتطوير المدن على أساس الذكاء والاستدامة.