
بكتيريا وتعفن في الدم.. مراهقة تصارع الموت بعد تدخين سيجارة إلكترونية
الأنباط -
كادت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاماً، أن تموت بسبب عدوى رئوية هددت حياتها، وحذرت إثرها الشباب على ضرورة تجنب السجائر الإلكترونية بأي ثمن، بعد أن قال الأطباء إن إدمانها لمدة 18 شهراً هو ما أدى إلى إصابتها بالمرض.
وأصيبت إيزابيلا ترونكاو، من لاس فيغاس، بعدوى بكتيرية في حلقها العام الماضي، والتي سرعان ما تحولت إلى متلازمة لوميير القاتلة - عندما انتشرت البكتيريا إلى الأوعية الدموية الحيوية، وفق "دايلي ميل".
ويمكن أن تنتشر البكتيريا بسرعة في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأوردة الوداجية التي تربط الرأس بالقلب.
وفي حالة ترونكاو، أدت حالتها في النهاية إلى تعفن الدم، مما جعلها على بُعد ساعات من الموت، واستلزم إقامتها في المستشفى لمدة شهر، حيث أزال الأطباء لتراً من السوائل من رئتها.
وقالت بعد أن نجت: "أشعر حقاً وكأنني مُنحتُ فرصةً ثانيةً للحياة".
وكانت إيزابيلا اكتسبت هذه العادة لأول مرة بعد 18 شهراً لإثارة إعجاب شريكها العاطفي المحتمل، وبدأت بتدخين سجائر الماريغوانا القانونية، قبل أن تبدأ بتدخين سجائر النيكوتين، ولكن في غضون أسبوع من التحول، بدأت تشعر بتوعك.
وقالت: "سبب الأمر حرقة في حلقي، ومرضت في غضون أسبوع، شعرتُ وكأن هناك وزناً بنحو 20 كيلوغراماً على الجانب الأيسر من صدري، كنتُ أشعر بألم شديد، وكأنني أريد التنفس، لكنني لم أستطع أخذ نفس عميق، في النهاية، تدهورت حالتي الصحية، لم أستطع النهوض للذهاب إلى الحمام، ولم أستطع البقاء مستيقظة، حاولت أمي وأخي اصطحابي إلى السيارة لنقلي إلى المستشفى لأنني لم أستطع المشي".
سجائر إعادة التعبئة والشحن
تأتي هذه القصة المروعة في الوقت الذي يبدو فيه أن شعبية السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة في المملكة المتحدة قد استقرت، وانخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، بنحو النصف خلال العام الماضي، من 63% إلى 35%، وفقاً لبحث أجرته كلية لندن الجامعية.
وفي الوقت نفسه، ظلت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ثابتة بين يناير (كانون الثاني) 2024 ويناير من هذا العام، ومع ذلك، حذّر العلماء القائمون على البحث من أن هذا لا يعني التوقف التدريجي عن التدخين الإلكتروني.
ويعتقد العلماء أن المستخدمين الشباب يتحولون إلى السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة والقابلة للشحن، بدلاً من التوقف عن استخدامها استعداداً للحظر القادم على السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة والتي غالباً ما تُسوّق للشباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
عدسات لاصقة تتيح رؤية ما لا يُرى
جفرا نيوز - قد يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي حديث، لكن العلماء طوّروا عدسات لاصقة تمكّن الناس من الرؤية في الظلام، وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتتيح لمرتديها إدراك نطاق واسع من أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. هذه العدسات اللاصقة تمثل خطوة نحو أجهزة قابلة للارتداء بمرونة بصرية عالية هذه العدسات، التي طوّرها فريق من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، تحتوي على جسيمات نانوية قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى أطوال موجية مرئية. واللافت أنها تعمل حتى عند إغلاق العينين، حيث يخترق ضوء الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة أكبر من الضوء العادي، ما يقلّل من التداخل البصري ويزيد من وضوح الرؤية، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". رؤية ما لا يُرى في الوضع الطبيعي، يرى الإنسان فقط نطاقاً ضيقاً من الضوء يتراوح بين 380 و700 نانومتر. لكن العدسات الجديدة تُتيح إدراك الأشعة تحت الحمراء في نطاق 800 إلى 1600 نانومتر، وهي طاقة ضوئية تشكّل أكثر من نصف الإشعاع الشمسي، لكنها كانت غير مرئية للثدييات. وسابقاً، أثبت الفريق إمكانية منح الفئران القدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء من خلال حقن جسيمات نانوية في الشبكية، إلا أنهم انتقلوا الآن إلى حلّ غير جراحي عبر دمج هذه الجسيمات مع عدسات لاصقة ناعمة ومرنة. بفضل تطوير إضافي، أصبحت العدسات قادرة على ترميز الأطوال الموجية المختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ألوان مرئية: وبذلك، يمكن لمرتدي العدسات التمييز بين مصادر الضوء والتفاصيل بدقة أكبر في الظلام. تطبيقات واعدة في الأمن والطب وفقاً للبروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي في الدراسة، فإن هذه التقنية قد تكون مفيدة في مجالات مثل الأمن ونقل المعلومات المشفرة، ومهام الإنقاذ، ومكافحة التزييف، وربما مساعدة مرضى عمى الألوان على تمييز الألوان من خلال تحويل أطوال موجية معينة إلى أطوال مرئية بالنسبة لهم. حالياً، تكتشف العدسات الأشعة تحت الحمراء فقط من مصادر LED، لكن الباحثين يعملون على رفع حساسيتها لاكتشاف مستويات أضعف من الإشعاع، وربما دمجها مع أدوية أو تقنيات علاجية مستقبلًا. وكتب الباحثون في مجلة Cell "هذه العدسات اللاصقة تمثل خطوة نحو أجهزة قابلة للارتداء بمرونة بصرية عالية، تفتح نافذة لرؤية غير مسبوقة للطيف الكهرومغناطيسي، الذي كان لوقت طويل غير مُتاح للثدييات".


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
إنتانات مميتة.. طبيب يحذّر من إهمال تنظيف منطقة الأذن
جو 24 : أكدت دراسة جديدة أن لنظافة الأذنين أهمية كبيرة على صحة الإنسان. الإنتان المهدد الحياة فقد نبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة. وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". كما تابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أذن نظيفة (أيستوك) ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الزيت إلى انسداد المسام، مما يتسبب في ظهور بقع قبيحة أو ظهور حب الشباب. تنظيف الأذن (أيستوك) الإنتان الخطر أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 4 أيام
- السوسنة
أطعمة تعزز جهاز المناعة
السوسنة- تُساعد بعض الأطعمة على استعادة توازن درجة الحموضة (pH) في الجسم، مما يُهيّئ بيئة غير مُلائمة لنمو البكتيريا والفيروسات الضارة، وبالتالي تُساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة. أطعمة لتعزيز المناعة 1- الحمضيات الحمضيات كالليمون والبرتقال والجريب فروت غنية بفيتامين سي، المعروف بتأثيره المعزز للمناعة، كما أن لها تأثيرًا قلويًا على الجسم، رغم طعمها الحامضي.2- الخضروات الورقية تعد الخضروات الورقية، مثل: السبانخ والكرنب والجرجير السويسري مصادر ممتازة للفيتامينات A و C و K، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والمعادن التي تدعم نظام المناعة الصحي.3- التوت التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، ليس لذيذًا فحسب، بل يُعزز المناعة أيضًا. فهو غني بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تُساعد في مكافحة العدوى.4- اللوز اللوز من المكسرات القلوية الغنية بفيتامين هـ، الضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما أنه يوفر الدهون الصحية والبروتين، مما يجعله وجبة خفيفة مغذية.5- الثوم استُخدم الثوم لقرون كعلاج طبيعي لمختلف الأمراض، بفضل خصائصه المعززة للمناعة، فهو يحتوي على مركبات مثل الأليسين، ذات تأثيرات مضادة للميكروبات والفيروسات.6- الزنجبيل الزنجبيل جذر قوي ذو خصائص مضادة للالتهابات، مما يُساعد على تقوية جهاز المناعة، ويُساعد على الهضم ويُخفف التهاب الحلق أو اضطراب المعدة.7- الشاي الأخضر الشاي الأخضر ليس مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة فحسب، بل له أيضًا تأثير قلوي على الجسم، فهو يحتوي على الكاتيكينات، التي ثبت أنها تُعزز وظيفة المناعة وتحمي من العدوى.يُذكر أن إدخال هذه الأطعمة القلوية في النظام الغذائي ليس سوى جانب واحد من الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتحكم في التوتر، واتباع عادات صحية جيدة للحفاظ على أداء جهازك المناعي بأفضل حالاته: