
السيد فضل الله: لتضافر الجهود لتحصين الساحة اللبنانية من الفتن
كلام السيد فضل الله جاء الاثنين خلال استقباله وفدا من 'المؤتمر الشعبي اللبناني' برئاسة كمال حديد حيث جرى البحث بالأوضاع اللبنانية والإقليمية.
وأشاد السيد فضل الله 'بمواقف المؤتمر الداعمة للوحدة الوطنية والإسلامية'، وأكد على 'العلاقة المميزة بين المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله وكمال شاتيلا'.
ودعا السيد فضل الله إلى 'لقاءات وطنية حقيقية بعيدة عن الشكليات'، وناشد 'العلماء والناشطين توحيد جهودهم كخط دفاع ضد أي فتنة داخلية'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
الشيخ الجعيد: للتمسك بالمقاومة وبقضية فلسطين
نظّم 'لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية' بالتعاون مع 'تحالف القوى والفصائل الفلسطينية' و'التحالف الوطني للتغيير والإنقاذ'، السبت اعتصامًا شعبيًا في حديقة الإسكوا – وسط بيروت، احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الإسرائيلي على غزة واستنكارًا لحصارها وتجويع سكانها، وللصمت العربي والدولي تجاه المجازر اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين. وبالمناسبة، ألقى المنسق العام لجبهة 'العمل الإسلامي' في لبنان الشيخ زهير الجعيد، كلمة باسم المنظمين، شدّد فيها على أن 'ما يجري في غزة هو إبادة جماعية ممنهجة واستهداف للمدنيين والبنية التحتية وسط صمت دولي وعربي مخزٍ'، وأكد أن 'السكوت عن هذه الجرائم بات تواطؤًا وشراكة في القتل، خصوصًا مع إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية'. وتوجه الشيخ الجعيد إلى 'الشعوب الحرة في العالم، داعيًا إلى التحرك ورفع الصوت في وجه الظلم'، واكد أن 'غزة لا تقاتل فقط عن نفسها، بل عن كرامة الأمة جمعاء'، وعبّر عن 'تضامن اللبنانيين الكامل مع صمود الشعب الفلسطيني'، قائلا 'دمكم دمنا، وجوعكم جوعنا، وصمودكم شرفٌ لنا'. وشدد الشيخ الجعيد على 'التمسك بالمقاومة وبقضية فلسطين'، وأكد ان 'غزة لا تركع وفلسطين لا تموت والمقاومة لا تُهزم والنصر وعد الله لعباده الصابرين'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم
يبدو أنه قدر مقدر ومكتوب على أرض الكنانة أنها تتحمل مسؤولية وتضع على عاتقها حملا ثقيلا ، لا أقول هم القضية الفلسطينية وحدها ، وإنما هموم الأمة العربية والإسلامية. فمصر شعبا وقيادة لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في نصرة الأشقاء العرب مهما كلفها ذلك من تضحيات. ولعل التاريخ الحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك. فمن الذي حمل على عاتقه هم القضية السودانية وتصدت بكل ما أوتيت من قوة لمنع الفتنة ووقفت عقبة كئود وحجر عثرة في طريق تقسيم السودان ، ليس هذا وحسب ، بل وفتحت حدودها مرحبة بالأشقاء السودانيين ولم تقم لهم خياما على الحدود ، بل استقبلتهم ضيوفا كراما مأكلهم ومشربهم واحد مثلهم مثل المصريين ، مدارسها وجامعاتها وأسواقها فتحت أبوابها على مصرعيها لهم لا فرق بينهم وبين أهلها. من الذي استقبل الإخوة السوريين الفاريين من بطش القيادة السورية ، ومن جحيم الآلة العسكرية السورية الفتاكة من الذي أعطاهم حقوقا مثلهم مثل المصريين ، إنها مصر التي ناصرتهم كما فعل الأنصار مع المهاجرين ولم يمل الشعب ولم يكل بل اقتسم لقمته معهم وأواهم واحتضنهم حتى صاروا قوة لا يستهان بها ففتحوا المحلات والمصانع والمطاعم.وعندما قرروا العودة ، عادوا إلى بلادهم معززين مكرمين. من الذي جيش الجيوش عندما استنجدت دولة عربية بها وقت غزو العراق لها عام 1990م، ومن الذي قاد حربا برية ضد جحافل جيوش العراق وحرر الكويت من تحت وطأة الاحتلال العراقي. وللأسف الشديد لم يقدم لها حتى كلمات شكر ، بل العكس من ذلك ، إهانات هنا وهناك ، نحن من أتينا بكم بأموالنا ، لكن السؤال إلى هؤلاء ، هل جيش مصر مرتزق يؤجر فى المعارك ، أي غباء هذا ، ما لكم كيف تحكمون.؟! ويزيد الطين بلل أن تتهمنا صحافية أننا حفاة عراة مأجورين نعمل عندهم ، وهذا ما استفز قائدنا فخامة الرئيس ، فخرج بخطاب جامع وضح فيه ، أننا شعب أبي لا يقبل الإهانة من أحد ، وأننا عندما نسافر للعمل فإننا نسافر بشرفنا وبعقود موثقة ، وعندما نذهب إلى أي مكان فى العالم نذهب بكرامتنا وللاستفادة منا ومن خبراتنا في كل المجالات. ألم يقلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لن نتأخر عن نصرة أشقائنا في أي دولة عربية أو إسلامية. إن مصر مواقفها واضحة وثابتة في كل ما يخص قضايا أمتنا العربية ، فما الداعي إلى المزايدات عليها ، ما الداعي لإثارة الفتن وإحداث بلبلة للرأي العام ، هل أيها المزايدون تريدون تفتيت وحدتنا ، هل تريدون تشكيك الشعب في قيادته وفي كل منجز تم على أرض الواقع ، لماذا كل هذا الغل وهذا الحقد على مصر . راعكم النجاح ولم لا فأنتم أعداء كل نجاح ، هل بلغ بكم الأمر إلى تأليب بعض أبناء الجالية الفلسطينية وتحريضهم أن يخرجوا في مظاهرات ضد حكومتنا ، وتطالبهم بفتح المعبر ، من الذي أوهمهم أن المعبر مغلق ، ما الذي أوحى إليهم أن المساعدات الإنسانية لا تمر ، إنها تمر ، لكن لابد من التنسيق مع الجانب الآخر المسيطر على المعبر الفلسطيني أم تريدون أن تجرونا إلى حرب لا يعلم مداها ونهايتها إلا الله . اخسئوا وقفوا عند منتهاكم ، صدق فيكم قوله تعالى(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين)، هل رأيتم شاحناتنا وهي تمر في أنفة وعزة وكبرياء ، هل رأيتم طائراتنا وهي تملأ سماء غزة محملة بالمعونات والمساعدات. ثم أطرح عليكم سؤالا أيها المزايدون ، من الذي حارب من أجل القضية الفلسطينية في عام 1948م، من الذي قاد مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتهم القدس ، إنها مصر. من الذي دعا إلى قمة عربية في مارس الماضي ، وصدر خلالها بيانا مصريات برفض التهجير والسعي الدءؤب لإعمار غزة. ومن الذي غرد منفردا في قمة بغداد مؤكدا على موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ، إنها مصر. فلا داع للمزايدات فالتاريخ يشهد ، وقبل التاريخ فيوجد إله وهو خير الشاهدين. لماذا يقوم بعض المأجورين ، بالهتاف والسباب وغلق بوابات سفاراتنا في بعض الدول الأوروبية. فإنه من باب أولى اذهبوا إلى سفارات المحتل الإسرائيلي واهتفوا ضدهم ، اذهبوا إلى مقر سفارات أمريكا واقذفوهم بالحجارة ، هل مصر من قتلت وجوعت أهل غزة ، والله إنه لعار عليكم عظيم ، والله إنه لهو الخزي والخذلان ذاته. بدلا من أن تحمدوا صنيع مصر ،تسبوها وتسبوا قادتها ، ألا سحقا لكم ولمن سلطكم وحرضكم على فعل مثل هذه الأفاعيل النكراء. إنه قدر مصر تتحمل ما لا تتحمله الجبال من صنوف الأذى وعدم الشكر والتقدير. لكن نذكر بقوله الله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا…


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الملك الأدرني وترامب يبحثان مستجدات المنطقة: لبذل الجهود من أجل وقف الحرب على غزة
أعلنت وكالة "بترا" الأردنية أنّ الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحثا مستجدات المنطقة، ولا سيما تطورات غزة وسوريا. اليوم 16:34 اليوم 05:13 وشدّد الملك الأردني، في اتصال هاتفي اليوم السبت مع ترامب، على ضرورة بذل الجهود لوقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات. ولفت الملك الأدرني إلى "نجاح التنسيق الوثيق بين عمّان وواشنطن في خفض التصعيد في سوريا". ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزّة وسط مجاعة وظروف إنسانية كارثية. أمّا في سوريا فقد شهدت السويداء اشتباكات بين الدروز وفصائل تابعة للبدو والأمن العام أدت إلى مقتل 1420 شخص بينهم نساء وأطفال.