
"عسل الشفاء" توقع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين في الباحة تحت رعاية "البيئة والزراعة"
وقعت "عسل الشفاء"، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة بصناعة الأغذية في السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين في الباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة 2030 من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.
تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليا ودوليا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. إضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية في الباحة بالتعاون مع "عسل الشفاء" ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.
سامر كردي رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أكد أن هذه المذكرة تعكس التزام "عسل الشفاء" بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال "نحن مستمرون بالتعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله".
وأضاف "نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء".
الجدير بالذكر أن "عسل الشفاء" تدعم أكثر من 200 نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميا وتصدر إلى أكثر من 40 دولة حول العالم، كما تفخر "عسل الشفاء" أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في السعودية.
عن عسل السدر السعودي
يعد عسل السدر السعودي من أجود أنواع العسل الطبيعي في العالم، ويستخرج من رحيق أشجار السدر التي تنمو في المناطق الجبلية والصحراوية من جنوب وشمال المملكة، مثل جبال عسير والباحة وأودية جازان وأطراف منطقة الجوف. يتميز هذا العسل بلونه الداكن، وقوامه الكثيف، ونكهته الفريدة الغنية، إضافة إلى خصائصه الغذائية والعلاجية التي جعلته يحظى بمكانة خاصة في ثقافة المجتمع السعودي.
قد ارتبط عسل السدر في الموروث الشعبي بخصائص الشفاء، و استخدم منذ القدم في الطب البديل لعلاج عدد من الأمراض، إلى جانب كونه رمزاً للضيافة والكرم في البيوت السعودية. ومع تنامي الوعي الغذائي وثقافة الشراء من مصادر موثوقة، بات عسل السدر يمثل نموذجًا للمنتج الوطني الذي يجمع بين الجودة، والأصالة، والهوية.
عن عسل الشفاء
علامة تجارية متخصصة في منتجات العسل المتنوعة تتبع مجموعة السنبلة، تأسست عام 1983، كأول علامة عسل تجارية في السعودية تحصل على شهادة SASO، كما حصلت على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء، واعتماد برنامج "صنع في السعودية"، وغيرها من الشهادات العالمية مثلHalal, ISO 22000, ECAS, DAS, ISO 9001:2015, MODON, SASO, FSSC 22000.
كما تفخر مجموعة السنبلة، باعتبارها إحدى أبرز المجموعات السعودية الأصيلة، بتاريخها العريق ومسيرتها الحافلة بالنجاحات، حيث استطاعت أن تبني مكانة راسخة في السوق من خلال علامات تجارية ومنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والموثوقية والتنوع. وتؤمن المجموعة بأن التزامها بتقديم منتجات موثوقة ومبتكرة، تلبي تطلعات المستهلكين وتواكب احتياجاتهم المتجددة، هو حجر الأساس لاستمرار ريادتها ونموها، مما جعلها واحدة من الأسماء الرائدة والموثوقة في عالم الصناعات الغذائية محليًا وعالميًا.
مادة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
النائب العام يستعرض جهود السعودية العدلية والتشريعية في منتدى سانت بطرسبورغ
شارك النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في روسيا الاتحادية، ضمن النسخة الثامنة والعشرين للمنتدى المنعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري. وألقى كلمة استعرض خلالها البيئة التشريعية في المملكة، وما تشهده من تطور متسارع يهدف إلى دعم ريادة الأعمال وتعزيز المناخ الاستثماري، من خلال تحديث الأنظمة القانونية وتطوير الإجراءات النظامية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وبيّن أن النيابة العامة أنشأت عددًا من النيابات المتخصصة، من أبرزها نيابة الجرائم الاقتصادية ونيابة الاحتيال المالي، بهدف دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز الثقة في النظام العدلي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وتسهم في تطوير أدوات التصرف القانوني والتعاون القضائي الدولي. واختتم كلمته بالإشارة إلى أن التفريط في العقوبات أو التشديد غير المنضبط لا يحقق مكافحة فعالة للجرائم، وأن المعيار هو العدالة الناجزة التي تراعي استحضار حسن النية في تصرفات الأعمال، والتي يمكن تحقيقها من خلال التكامل بين الدول وتبادل الخبرات لتجاوز التحديات التنظيمية وتهيئة بيئة قانونية جاذبة ومحفزة للتنمية.

عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
في قطاع اللوجستيات.. السعودية قائداً
في عالم الاقتصاد الحديث، تشبه صناعة اللوجستيات الشرايين التي تضخ الحياة في جسد التجارة العالمية. تلك الشرايين التي لا ترى بالعين المجردة، لكنها تحمل في طياتها الأمل والفرص والإمكانات. إنها العمود الفقري الذي يدعم الاقتصاد، والقوة الخفية التي تسهل حركة البضائع والخدمات بين الأسواق، وتنقل الأحلام والآمال من مكان الخيال و الأفكار إلى أرض الواقع والازدهار . العدسة الثاقبة لرؤية 2030 التقطت القوة الكامنة لهذا القطاع المدهش بكل مقوماته الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وقررت أن يكون أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لهذه الرؤية. منذ ذلك الحين قطع السعوديون شوطاً مميزاً حتى الآن في رسم الخطط وتنفيذ جزء رائع من خارطة الطريق. ضمن استهداف السعودية أن تكون مركزاً لوجستياً عالمياً، تم إطلاق الخطة الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في قلب هذه الرؤية، وهي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل، وتطوير الموانئ والمطارات، وتوسيع شبكة السكك الحديدية. وكذلك تستهدف رفع مساهمة القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي من 6% إلى 10% بحلول عام 2030. السعودية تبدو جادة في برنامجها اللوجستي أكثر من أي وقت مضى، وعليه فهي تخطط لإنشاء 59 مركزاً لوجستياً بحلول عام 2030، تمتد على مساحة تتجاوز 100 مليون متر مربع. هذه المراكز ستكون نقاط نور تضيء خارطة دروب التجارة وتسرع من كفاءة تصدير المنتجات السعودية. فوق هذا، ستنجز الجسر البري الذهبي الذي يعد درة التاج في المشاريع اللوجستية السعودية ويربط ثلاثة مطارات مع 14 منطقة لوجستية، منها خمسة موانئ جافة غير الموانئ القائمة. هذا المشروع كما يذكر صالح الجاسر يحظى بمتابعة دقيقة واهتمام بالغ من لدن الأمير محمد بن سلمان شخصياً لما يلمسه من بعد استراتيجي مذهل لهذا المشروع . وضمن التنوع الاستراتيجي سيأخد ميناء رأس الخير بعداً رائعاً كمحطة صناعة السفن، وسيحل ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأكبر موانئ البحر الأحمر والمنطقة وسيتفرغ ميناء ينبع لأغراض الصيانه المؤقته وكمحطة توقف نشطة على سواحل البحر الأحمر للسفن و النقل البحري. ويشرق برنامج NIDLP الذي ليس مجرد مبادرة، بل مقترح عبقري أطلقه الأمير محمد بن سلمان يهدف إلى تحويل السعودية إلى لاعب رئيس على مستوى العالم في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، وعليه تم إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية عام 2019. هذا البرنامج هو الجسر الذي يعبر بالمملكة نحو جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودمج الموارد والجهود نحو تكامل أفقي وعامودي مدهش في القطاعات المستهدفة. بفضل هذه المبادرات والمشاريع الكبيرة، يُتوقع أن يوفر قطاع اللوجستيات في السعودية حوالي 200,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، وبهذا يفتح آفاقاً جديدة للأجيال القادمة ويعزز من كفاءة سلاسل الإمداد بشكل واضح وفعال. لكن الطريق ليس مفروشاً بالورود..! تواجه صناعة اللوجستيات تحديات عديدة، وأهمها بلا جدال: البنية التحتية. ستظل الحاجة المستمرة لتحديث وتوسيع شبكات النقل والموانئ قائمة، كما أن الكفاءة التشغيلية تمثل تحدياً آخر، وستظل الحاجة لتحسين الكفاءة واعتماد تقنيات حديثة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي ملحة لتحقيق الطموحات. أيضاً، سيظل تحديث القوانين واللوائح وتحسين الإطار التنظيمي وتبسيط الإجراءات لضمان سلاسة العمليات مطلباً ملحاً لازدهار هذه الصناعة. آخر التحديات الملموسة هو التمويل. نعم، التمويل، فالمشاريع اللوجستية رغم مردودها الرائع المباشر وغير المباشر، تتطلب استثمارات ضخمة جداً. على سبيل المثال، الجسر البري وحده بحاجة إلى 120 مليار ريال. وهنا يكمن تكامل الأجهزة التنظيمية بتهيئة المناخ للاستثمارات الأجنبية وكذلك المحلية ومنح الحوافز مقابل المزايا والمردود. لا شيء أجمل من الحلم إلا تحقيقه، والسعوديون يعملون بجهد وتركيز عاليين لتحقيق حلمهم أن يكونوا ضمن قادة الصناعة اللوجستية عالمياً، وإن غداً لناظره قريب.. * مصرفي واقتصادي سعودي أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
النائب العام يستعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية
شارك النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في روسيا الاتحادية، ضمن النسخة الثامنة والعشرين للمنتدى، المنعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري. وألقى المعجب كلمة استعرض فيها البيئة التشريعية في المملكة، التي تشهد تطوراً متسارعاً بهدف دعم ريادة الأعمال وتعزيز المناخ الاستثماري، من خلال تحديث الأنظمة القانونية وتطوير الإجراءات النظامية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وبيّن أن النيابة العامة أنشأت عدداً من النيابات المتخصصة، من أبرزها نيابة الجرائم الاقتصادية ونيابة الاحتيال المالي، بهدف دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز الثقة في النظام العدلي، مضيفاً أن هذه المبادرات تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، وتدعم الجهود المبذولة لتطوير أدوات التصرف القانوني والتعاون القضائي الدولي. واختتم كلمته مشيراً إلى أن التفريط في العقوبات أو التشديد غير المنضبط لا يحقق مكافحة الجرائم، وأن المعيار هو العدالة الناجزة التي تراعي استحضار حسن النية في تصرفات الأعمال، والتي يمكن تحقيقها من خلال التكامل بين الدول وتبادل الخبرات لتجاوز التحديات التنظيمية وتحقيق بيئة قانونية جاذبة ومحفزة للتنمية. أخبار ذات صلة