
إسرائيل تتسلم جثامين 4 رهائن من غزة.. وتستعد لإطلاق أسرى فلسطينيين
تم تحديثه الخميس 2025/2/27 02:30 ص بتوقيت أبوظبي
سلمت حركة حماس في الساعات الأولى من صباح الخميس، جثث 4 رهائن إسرائيليين كانت محتجزة في قطاع غزة، وتسملت طواقم الصليب الأحمر الجثامين من خان يونس.
وفي المقابل تستعد إسرائيل للإفراج عن 642 أسيرا فلسطينيا من سجونها، هم 620 كان يفترض أن يفرج عنهم، السبت الماضي، ولم تطلق سراحهم إسرائيل، إضافة إلى 22 من الأطفال والنساء الذين سيفرج عنهم مقابل الجثامين.
وأوضح مكتب شؤون الأسرى بالسلطة الفلسطينية أن الدفعة السابعة من عملية التبادل ستشمل إلى جانب الأطفال والنساء، 620 أسيرا، بينهم 151 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية.
وأوضح المكتب أن التبادل سيشمل 43 أسيرا سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس و97 أسيرا سيتم إبعادهم خارج البلاد، و11 أسيرا من غزة تم اعتقالهم قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و445 أسيرا تم اعتقالهم بغزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال من غزة.
الاستعدادات الإسرائيلية
ومن جهتها، فقد أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها "تستعد عمليًا ولوجستيًا لتنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى الأمنيين وفقًا للتفاهمات السياسية المتفق عليها".
وقالت في بيان: "تلقت مصلحة السجون قائمة الأسرى الأمنيين المتوقع الإفراج عنهم من مختلف السجون".
وأضافت: "بعد الانتهاء من الإجراءات المطلوبة في السجون، سينقل مقاتلو وحدة "نحشون"- وهي وحدة النقل المركزية في مصلحة السجون- الأسرى إلى نقاط الاستقبال المركزية في سجني (عوفر) قرب رام الله و(كتسيعوت) في النقب".
ويقع سجن "عوفر" الذي يتم منه إطلاق أسرى الضفة الغربية قرب رام الله في الضفة الغربية، أما سجن "كتسيعوت" الذي يتم منه إطلاق أسرى غزة فيقع جنوب إسرائيل.
وبحسب مصلحة السجون الإسرائيلية فإنه"بمجرد تلقي الموافقة من الجهات السياسية، سيتم نقل الأسرى من سجن "عوفر" بواسطة الصليب الأحمر إلى نقطة الإفراج في الضفة الغربية، وبواسطة مقاتلي وحدتي "نحشون" و"متسادا"- وهي الوحدات الهجومية الخاصة بمصلحة السجون- إلى معبر "كرم أبو سالم".
وكان مقررا أن يتم الإفراج عن تلك الدفعة يوم السبت الماضي، إلا أن تسليم جثة مجهولة بدلا من جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس والمظاهر التي اعتادت حماس تنظيمها خلال مراسم تسليم الرهائن أدت لتأجيل الإفراج عنها.
الدفعات السابقة
وكان تم إطلاق سراح الأسرى منذ بداية عملية التبادل كما يلي:
الدفعة الأولى 90 أسيرا.
الدفعة الثانية 200 أسير.
الدفعة الثالثة 110 أسرى.
الدفعة الرابعة 183 أسيرا.
الدفعة الخامسة 183 أسيرا.
الدفعة السادسة 369 أسيرا.
الدفعة السابعة 620 أسيرا.
وبالمقابل تم إطلاق 33 رهينة إسرائيلية بينهم 8 جثث لرهائن قتلى.
جاء ذلك بعد التوصل إلى تسوية عبر الوسطاء من شأنها إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان أن إسرائيل ستتسلّم الليلة الجثث، دون المراسم التي شهدتها عمليات تسليم سابقة، وأثارت تنديدا من الدولة العبرية.
واستطرد: «ستعاد جثث 4 من رهائننا الذين لقوا حتفهم، الليلة في إطار المرحلة الأولى ووفقا لإجراء متفق عليه ودون مراسم حماس التي شهدتها عمليات التسليم السابقة».
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أنها تستعد لعملية إطلاق سراح فلسطينيين، وأنها تلقت قائمة المعتقلين المقرّر الإفراج عنهم.
وسلمت إسرائيل قائمة إضافية بأسماء الأطفال من غزة الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل جثامين الإسرائيليين الـ4 الليلة.
واستعد فلسطينيون لاستقبال الأسرى المحررين قبيل وصولهم للمستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، كما تجمع فلسطينيون لاستقبال الأسرى المحررين قبيل وصولهم إلى قصر رام الله الثقافي في رام الله.
وكان مصدر قريب من حماس قال في وقت سابق، إن "الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يضمنون تنفيذ التبادل بالتزامن، ومواصلة العمل من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون مماطلة أو تعطيل".
مباحثات لتمديد المرحلة الأولى
وتجري إسرائيل محادثات مع الولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية حتى يتسنى إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ويأمل الوسطاء أن يستمر وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان.
aXA6IDE1NC4yOS4yMzQuNDYg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 22 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
فارسين شاهين لـ"سبوتنيك": استهداف وفد الدبلوماسيين يؤكد أن إسرائيل لم يعد لديها خطوط حمراء
فارسين شاهين لـ"سبوتنيك": استهداف وفد الدبلوماسيين يؤكد أن إسرائيل لم يعد لديها خطوط حمراء فارسين شاهين لـ"سبوتنيك": استهداف وفد الدبلوماسيين يؤكد أن إسرائيل لم يعد لديها خطوط حمراء سبوتنيك عربي أدانت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، قيام إسرائيل باستهداف الوفد الدبلوماسي العربي والأوروبي والعربي في مخيم... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T20:40+0000 2025-05-22T20:40+0000 2025-05-22T20:40+0000 حصري أخبار العالم الآن العالم العربي أخبار فلسطين اليوم روسيا إسرائيل وقالت في مقابلة مع "سبوتنيك"، تنشر في وقت لاحق، إن ما حدث يعد خطوة خطيرة جدا، في ظل وجود أسس ومبادئ واضحة للتعامل مع الدبلوماسيين في كل دول العالم.وشددت على أن هذه العملية تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتوضح مدى عدم التزامه بالمبادئ الدولية، وأنه لم يعد لديه أي خطوط حمراء.ومضت قائلة: "إذا كانت إسرائيل أطلقت الرصاص على وفد من الدبلوماسيين وهي تعلم عواقب ذلك وخطورته، فيمكن إذا أن نتخيل ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني".وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن "قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين لترهيب وفد دبلوماسي عربي وأوروبي".وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال"، مشيرة إلى أن "الوفد كان يقوم بمهمة رسمية لمراقبة وتقييم الوضع الإنساني وتوثيق الانتهاكات المستمرة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".وأضاف البيان أن "هذا العمل المتعمد وغير القانوني يشكل انتهاكا صارخا وخطيرا للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مؤكدة أن "استهداف الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين ــ الذين يتمتعون بالحماية القانونية الكاملة والحصانات ــ يعكس الازدراء المنهجي من جانب إسرائيل للمعايير والالتزامات التي تحكم العلاقات بين الدول".وحملت الخارجية الفلسطينية "حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء الإجرامي"، مؤكدة أن "مثل هذه الأفعال لن تمر دون محاسبة".ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة دول الدبلوماسيين المستهدفين، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذا الانتهاك الصارخ، واتخاذ إجراءات فاعلة للحد من جرائم إسرائيل المستمرة، بما في ذلك عدوانها على السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين.يذكر أن إسرائيل استأنفت ضرباتها على قطاع غزة، في 18 مارس/ أذار الماضي، مبررةً ذلك برفض حركة حماس لخطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، الذي انتهى في الأول من الشهر ذاته.كما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن محطة لتحلية المياه في القطاع، ومنعت دخول الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية منذ أوائل مارس الماضي. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, روسيا, إسرائيل


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«نووي إيران» وهجوم واشنطن.. «خط ساخن» بين ترامب ونتنياهو
دونالد ترامب بحث مع بنيامين نتنياهو الملف الايراني والهجوم أمام المتحف اليهودي بواشنطن، في مكالمة نبضت بمستجدات شائكة. والخميس، تحدث الرئيس الأمريكي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الملف الإيراني والهجوم الذي أودى باثنين من موظفي سفارة إسرائيل في واشنطن، وفق ما أفادت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن هناك تباينات في الموقف حيال البرنامج النووي الإيراني بين ترامب ونتنياهو، مع مواصلة واشنطن المحادثات مع طهران سعيا للتوصل إلى اتفاق، في حين يبدو اهتمام إسرائيل منصبا على الخيار العسكري. وقالت المتحدثة إن ترامب ونتنياهو "تباحثا في أمور عدة، بينها طبعا إطلاق النار المأسوي الذي وقع هنا في واشنطن الليلة الماضية". وأثار مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية أمام متحف يهودي في واشنطن على يد مسلّح هتف "الحرية لفلسطين" لدى اعتقاله، توترات جديدة على صلة بمعاداة السامية. «نووي إيران» ووفق ليفيت، تطرّقت المحادثة بين ترامب ونتنياهو أيضا إلى ملف النووي الإيراني والمحادثات الأمريكية-الإيرانية. وقالت "تباحثا أيضا في اتفاق محتمل مع إيران"، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي يعتبر أن المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "تمضي في الاتجاه الصحيح". ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات في روما غدا الجمعة. وقالت ليفيت إن ترامب يعتقد أن المحادثات مع إيران "يمكن أن تنتهي بطريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، وإما يمكن أن تنتهي بوضع في غاية السلبية بالنسبة لإيران". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMjQg جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«لا تطلقوا النار.. أنا إسرائيلي».. الناجي الوحيد من «مذبحة المسعفين» بغزة يكشف السر
جنيف - رويترز أكد يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، أن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة نجا من الموت؛ لأنه طلب الرحمة من الجنود الإسرائيليين باللغة العبرية، مضيفاً أنه يأمل أن تساعد شهادة الرجل في تحقيق العدالة. وكان أسعد النصاصرة، المسعف في الهلال الأحمر، نجا من واقعة إطلاق النار في 23 مارس/ آذار بجنوب قطاع غزة في حادث أثار تنديداً دولياً. وعثر مسؤولو الهلال الأحمر والأمم المتحدة على جثث القتلى في حفرة غير عميقة، بعد أسبوع من الواقعة، متهمين القوات الإسرائيلية بقتلهم. وفُقد النصاصرة، ثم أُطلق سراحه من المعتقل الإسرائيلي في 29 إبريل/ نيسان الماضي، ولم يعلق علناً حتى الآن. ونجا مسعف آخر. وقال الخطيب للصحفيين في جنيف، إن النصاصرة نجا بعد أن ناشد القوات بالعبرية وقال، إن والدته فلسطينية من إسرائيل. وذكر للصحفيين: «ماذا يقول أسعد بالعبرية؟: لا تطلقوا النار. أنا إسرائيلي»، فارتبك الجندي قليلاً. وأضاف: «هذا الارتباك... جعله ينجو». وتابع: «سيكون أسعد شاهداً بوسعه وضع كل الروايات الإسرائيلية في مهب الريح». وقال الجيش الإسرائيلي في البداية، إن جنوده فتحوا النار على مركبات اقتربت من موقعهم «بشكل مريب» في الظلام دون أضواء أو علامات. وقال إنهم قتلوا ستة مسلحين من حركتي «حماس»، و«الجهاد» كانوا يستقلون سيارات الهلال الأحمر. لكن المقطع المصور الذي تسنّى الحصول عليه من الهاتف المحمول لأحد القتلى، ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني أظهر عمال الطوارئ بزيهم الرسمي، وسيارات الإسعاف والإطفاء التي تحمل علامات واضحة وأضواؤها ساطعة، وهي تتعرض لإطلاق النار من الجنود. وفي 20 إبريل/ نيسان الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إن مراجعة للواقعة خلصت إلى حدوث «إخفاقات مهنية متعددة». وقالت، إن نائب القائد، وهو جندي احتياط كان القائد في الميدان، سيُفصل.