أحدث الأخبار مع #شيريبيباس

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
إعلام عبري: التعرف على هوية جثامين ال4 إسرائيليين (تفاصيل)
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن معهد الطب العدلي الإسرائيلي تعرف على هوية جثث ال4 أسرى الإسرائيليين، الذين سلمتهم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، خلال الساعات الماضية، في خان يونس، إلى الصليب الأحمر، الذي أوصلها لجيش الاحتلال في معبر كرم أبوسالم. ومساء أمس الأربعاء، أعلن أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أنه سيجري تسليم جثامين ال4 أسرى الإسرائيلين، وهم، 1- اتساحي عيدان، 2- ايتسيك الجريط، 3- أوهاد يهلومي، 4- شلومو منصور.ووفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن «كيبوتس نير عوز»، أعلن عن مقتل أوهاد ياهلومي، وإيتسيك إلجرت أثناء أسرهما في غزة.وفي «كيبوتس كيسوفيم»، قالت الصحيفة إنها علمت بأنه تم التعرف على هوية شلومو منصور، المختطف الأكبر سنًا، فيما أبلغت عائلة تساحي عيدان أيضًا بالتعرف على هويته.والأسبوع الماضي، شهد توترا هدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تسليم رفات جثمان الأسيرة الإسرائيلية، شيري بيباس التي قتلت في قصف جيشها على قطاع غزة، رفقة طفليها إلى جانب استشهاد آسريها من المقاومة، حيث تبين في وقت لاحق، أن الرفات لا تخص شيري بيباس ليهدد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال بجعل حماس تدفع الثمن كاملا، فيما أكدت الحركة عقب ذلك أنه لا مصلحة لديها في احتجاز أية جثامين، مشيرة إلى أنه جرى اختلاط رفات الأسيرة بأخرى.وبعدها بساعات، سلمت كتائب القسام جثمان الأسيرة، إلى الصليب الأحمر، والذي سلمها إلى جيش الاحتلال، لتؤكد تل أبيب، أن الرفات تخص شيري بيباس.


CNN عربية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
ماذا نعرف عن عملية التبادل الجديدة بين إسرائيل و"حماس"؟
(CNN)-- جرت عملية تبادل جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في الساعات الأولى من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه "حماس" والحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الحركة نقلت جثث لـ4 رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر، فيما أظهرت لقطات حية لوكالة "رويترز" للأنباء مجموعة من الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية وهم ينزلون من حافلة تابعة للصليب الأحمر في رام الله بالضفة الغربية، واستقبلتهم حشودا وسط مشاعر بالفرحة والسعادة. اتفاق غزة.. حماس تلغي مراسم تسليم الرهائن قبيل إطلاق سراح مئات السجناءوأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلم بلاده 4 توابيت تحتوي على جثث من الصليب الأحمر، وقال المكتب في بيان إن الصليب الأحمر سلم التوابيت إلى الجيش الإسرائيلي عند معبر كرم أبو سالم من خلال وسطاء مصريين، وبدأت عملية التعرف على الجثث. وتابع البيان أن "عائلات الرهائن يتم تحديثها باستمرار حول الوضع وسيتم إعطاؤها إشعارًا رسميًا في نهاية عملية التعرف الكاملة"، مطالبا باحترام خصوصية عائلات الرهائن. وفي المقابل، قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين في وقت سابق إنه من المتوقع إطلاق سراح 43 فلسطينيا إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية. ورسميًا، تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق السبت، ومن غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار قد بدأت.وفي وقت سابق، قالت إسرائيل إنها سترسل فريقًا من الخبراء من الطب الشرعي إلى معبر كرم أبو سالم "للمساعدة في التعرف على هوية الرهائن المتوفين". وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN في وقت سابق إن بلاده لن تطلق سراح الفلسطينيين حتى تتعرف بشكل إيجابي على جثث الرهائن. وقد أثارت عملية التبادل السابقة ضجة عندما تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" - والتي كان من المفترض أن تكون جثة الرهينة شيري بيباس هي بدلاً من ذلك جثة امرأة مجهولة الهوية من غزة، ولاحقًا أعادت "حماس" جثة بيباس. وكانت عملية التبادل موضع شك منذ السبت، عندما رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 فلسطينيا احتجاجا على ما قالت إنها "مراسم مهينة" أجرتها "حماس" خلال عمليات التبادل السابقة.


العين الإخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
إسرائيل تتسلم جثامين 4 رهائن من غزة.. وتستعد لإطلاق أسرى فلسطينيين
تم تحديثه الخميس 2025/2/27 02:30 ص بتوقيت أبوظبي سلمت حركة حماس في الساعات الأولى من صباح الخميس، جثث 4 رهائن إسرائيليين كانت محتجزة في قطاع غزة، وتسملت طواقم الصليب الأحمر الجثامين من خان يونس. وفي المقابل تستعد إسرائيل للإفراج عن 642 أسيرا فلسطينيا من سجونها، هم 620 كان يفترض أن يفرج عنهم، السبت الماضي، ولم تطلق سراحهم إسرائيل، إضافة إلى 22 من الأطفال والنساء الذين سيفرج عنهم مقابل الجثامين. وأوضح مكتب شؤون الأسرى بالسلطة الفلسطينية أن الدفعة السابعة من عملية التبادل ستشمل إلى جانب الأطفال والنساء، 620 أسيرا، بينهم 151 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية. وأوضح المكتب أن التبادل سيشمل 43 أسيرا سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس و97 أسيرا سيتم إبعادهم خارج البلاد، و11 أسيرا من غزة تم اعتقالهم قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و445 أسيرا تم اعتقالهم بغزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال من غزة. الاستعدادات الإسرائيلية ومن جهتها، فقد أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها "تستعد عمليًا ولوجستيًا لتنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى الأمنيين وفقًا للتفاهمات السياسية المتفق عليها". وقالت في بيان: "تلقت مصلحة السجون قائمة الأسرى الأمنيين المتوقع الإفراج عنهم من مختلف السجون". وأضافت: "بعد الانتهاء من الإجراءات المطلوبة في السجون، سينقل مقاتلو وحدة "نحشون"- وهي وحدة النقل المركزية في مصلحة السجون- الأسرى إلى نقاط الاستقبال المركزية في سجني (عوفر) قرب رام الله و(كتسيعوت) في النقب". ويقع سجن "عوفر" الذي يتم منه إطلاق أسرى الضفة الغربية قرب رام الله في الضفة الغربية، أما سجن "كتسيعوت" الذي يتم منه إطلاق أسرى غزة فيقع جنوب إسرائيل. وبحسب مصلحة السجون الإسرائيلية فإنه"بمجرد تلقي الموافقة من الجهات السياسية، سيتم نقل الأسرى من سجن "عوفر" بواسطة الصليب الأحمر إلى نقطة الإفراج في الضفة الغربية، وبواسطة مقاتلي وحدتي "نحشون" و"متسادا"- وهي الوحدات الهجومية الخاصة بمصلحة السجون- إلى معبر "كرم أبو سالم". وكان مقررا أن يتم الإفراج عن تلك الدفعة يوم السبت الماضي، إلا أن تسليم جثة مجهولة بدلا من جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس والمظاهر التي اعتادت حماس تنظيمها خلال مراسم تسليم الرهائن أدت لتأجيل الإفراج عنها. الدفعات السابقة وكان تم إطلاق سراح الأسرى منذ بداية عملية التبادل كما يلي: الدفعة الأولى 90 أسيرا. الدفعة الثانية 200 أسير. الدفعة الثالثة 110 أسرى. الدفعة الرابعة 183 أسيرا. الدفعة الخامسة 183 أسيرا. الدفعة السادسة 369 أسيرا. الدفعة السابعة 620 أسيرا. وبالمقابل تم إطلاق 33 رهينة إسرائيلية بينهم 8 جثث لرهائن قتلى. جاء ذلك بعد التوصل إلى تسوية عبر الوسطاء من شأنها إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان أن إسرائيل ستتسلّم الليلة الجثث، دون المراسم التي شهدتها عمليات تسليم سابقة، وأثارت تنديدا من الدولة العبرية. واستطرد: «ستعاد جثث 4 من رهائننا الذين لقوا حتفهم، الليلة في إطار المرحلة الأولى ووفقا لإجراء متفق عليه ودون مراسم حماس التي شهدتها عمليات التسليم السابقة». وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أنها تستعد لعملية إطلاق سراح فلسطينيين، وأنها تلقت قائمة المعتقلين المقرّر الإفراج عنهم. وسلمت إسرائيل قائمة إضافية بأسماء الأطفال من غزة الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل جثامين الإسرائيليين الـ4 الليلة. واستعد فلسطينيون لاستقبال الأسرى المحررين قبيل وصولهم للمستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، كما تجمع فلسطينيون لاستقبال الأسرى المحررين قبيل وصولهم إلى قصر رام الله الثقافي في رام الله. وكان مصدر قريب من حماس قال في وقت سابق، إن "الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يضمنون تنفيذ التبادل بالتزامن، ومواصلة العمل من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون مماطلة أو تعطيل". مباحثات لتمديد المرحلة الأولى وتجري إسرائيل محادثات مع الولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية حتى يتسنى إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ويأمل الوسطاء أن يستمر وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان. aXA6IDE1NC4yOS4yMzQuNDYg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بعد تأجيل 4 أيام.. إسرائيل تطلق أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين
تطلق إسرائيل، في وقت لاحق اليوم، أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين منذ بدء عملية التبادل الشهر الماضي. وقال مكتب شؤون الأسرى بالسلطة الفلسطينية إن الدفعة السابعة من عملية التبادل ستشمل أكثر من 620 أسيرا، من بينهم 151 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية. وأوضح المكتب أن التبادل سيشمل 43 أسيرا سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس و97 أسيرا سيتم إبعادهم خارج البلاد، و11 أسيرا من غزة تم اعتقالهم قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و445 أسيرا تم اعتقالهم بغزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة الى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال من غزة. وأشار إلى أن الدفعة ستشمل أيضا عددا من الأسرى الأطفال والنساء من غزة الذين لم يتم تسلم قائمة بأسمائهم بعد. ومن جهتها، فقد أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها "تستعد عمليًا ولوجستيًا لتنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى الأمنيين وفقًا للتفاهمات السياسية المتفق عليها". وقالت في بيان: "تلقت مصلحة السجون قائمة الأسرى الأمنيين المتوقع الإفراج عنهم من مختلف السجون". وأضافت: "بعد الانتهاء من الإجراءات المطلوبة في السجون، سينقل مقاتلو وحدة "نحشون"- وهي وحدة النقل المركزية في مصلحة السجون- الأسرى إلى نقاط الاستقبال المركزية في سجني "عوفر" قرب رام الله و"كتسيعوت" في النقب ". ويقع سجن "عوفر" الذي يتم منه إطلاق أسرى الضفة الغربية قرب رام الله في الضفة الغربية، أما سجن "كتسيعوت" الذي يتم منه إطلاق أسرى غزة فيقع جنوب إسرائيل. وبحسب مصلحة السجون الإسرائيلية فإنه"بمجرد تلقي الموافقة من الجهات السياسية، سيتم نقل الأسرى من سجن "عوفر" بواسطة الصليب الأحمر إلى نقطة الافراج في الضفة الغربية، وبواسطة مقاتلي وحدتي "نحشون" و"متسادا"- وهي الوحدات الهجومية الخاصة بمصلحة السجون- إلى معبر "كرم أبو سالم". وكان مقررا أن يتم الإفراج عنها يوم السبت الماضي، إلا أن تسليم جثة مجهولة بدلا من جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس والمظاهر التي اعتادت حماس تنظيمها خلال مراسم تسليم الرهائن أدت لتأجيل الإفراج عنها. وكان تم إطلاق سراح الأسرى منذ بداية عملية التبادل كما يلي الدفعة الأولى 90 أسيرا الدفعة الثانية 200 أسير الدفعة الثالثة 110 أسرى الدفعة الرابعة 183 أسيرا الدفعة الخامسة 183 أسيرا الدفعة السادسة 369 أسيرا الدفعة السابعة 620 أسيرا وبالمقابل تم إطلاق 33 رهينة إسرائيلي بينهم 8 جثث لرهائن قتلى. aXA6IDY0LjEzNy45OC4xMzQg جزيرة ام اند امز ES


الشروق
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
اتهام عائلتين بقتل شيري بيباس.. والمقاومة لم تطلق سراح طفليها لهذا السبب!
اتهم الاحتلال الإسرائيلي، عائلتين غزاويتين بقتل الأسيرة شيري بيباس، حسبما نقل الإعلام العبري عن مصادر استخباراتية، فيما كشف تقرير نشره موقع الجزيرة الأسباب التي جعلت المقاومة تحتفظ بالطفلين في الأسر قبل أن يلقيا نفس المصير. وقالت المصادر الاستخباراتية في تصريحات صحفية إن العائلتين اللتين يتشكل منهما تنظيم 'كتائب المجاهدين' واللتين أسرتا عائلة بيباس 'ستدفعان ثمن فعلتهما'. ورأت مصادر سياسية في تل أبيب أن 'هذا الانتقام سيكون حجة من مجموعة حجج يتذرع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكي يتهرب من اتفاق وقف النار ويستأنف الحرب، لخدمة مصالحه الشخصية والحزبية'. وتقدر مصادر عبرية أن 'ما يفتش عنه نتنياهو اليوم هو التأييد الأميركي لخطواته'، علماً بأن الرئيس دونالد ترمب كان قد صرح بأن نتنياهو 'غاضب بحق'، وأنه سيدعم أي قرار يتخذه لتصفية حماس. وقال المحرر العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل إن نتائج تشريح جثتي الطفلين كفير وأريئيل بيباس، والادعاء أنهما قُتلا 'بأيد عارية' والخطأ في تسليم جثة والدتهما، وانفجار الحافلات في بات يام وحولون، 'عصفت بعقول الجمهور الإسرائيلي'. في ذات السياق، نشرت صحيفة 'معاريف'، تقريراً ادعت فيه أن من خطفت شيري بيباس وطفليها، هي عائلة كبيرة تدعى 'حَمولة' من منطقة خان يونس، واصفة إياها بالإجرامية وزاعمة أن العلاقة بينها وبين حماس لم تكن ودية. وقالت صحيفة 'هآرتس' أيضاً إن 'قضية إرسال جثة أخرى على أنها جثة شيري بيباس قد تكون نتيجة فوضى، ولكن قد تكون أيضاً عملية تضليل مقصود من جانب هذه الحمولة لإحراج (حماس)، وبعد أن اكتشف، سارعت (حماس) إلى إعادة جثة الأم في الغداة'. ووفقاً للمعلومات المتوفرة عن العائلات التي كونت 'كتائب المجاهدين'، فإنها أسست تنظيمها المسلح الذي يحمل الاسم نفسه في غزة سنة 2001. وقد أنشأت هذه الذراع العسكرية خلال الانتفاضة الثانية بعد انشقاق لواء «الشهيد جمال العماري» الذي كان يمثلها من الذراع العسكرية لفتح (كتائب شهداء الأقصى). ويُنسب تأسيس «حركة المجاهدين» إلى الفلسطيني عمر أبو شريعة الذي أصيب خلال محاولة اغتيال في نوفمبر 2006 وتوفي جراء الإصابة في أفريل 2007، وبعد اغتياله ترأس الحركة شقيقه أسعد أبو شريعة. من جانب آخر كشف تقرير نشره موقع الجزيرة نت أن المقاومة أرادت الإفراج عن الطفلين لكن مع اشتداد القصف أصبح الأمر مستحيلا. وجاء في التقرير أنه في الأيام الأولى للعدوان على غزة عرضت كتائب القسام البدء بعملية تبادل والإفراج عن كل المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأسرى الفلسطينيين، لكن حكومة الاحتلال رفضت الطرح. ومع ذلك، أطلقت الكتائب في 20 أكتوبر 2023 -أي بعد أقل من أسبوعين على بدء العدوان- سراح محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية. وبعد 3 أيام أطلقت سراح مسنتين إسرائيليتين محتجزتين لديها للدواعي ذاتها، وتركتهما على الحدود الشرقية دون أي مقابل رغم رفض الاحتلال تسلمهما في وقت سابق كما أعلنت كتائب القسام حينذاك. ولم تستكمل كتائب القسام إطلاق سراح عدد من المحتجزين لديها لظروف إنسانية بسبب كثافة القصف والاستهداف الإسرائيلي. وبخصوص الذين يعيبون على حماس احتجاز الأطفال فإن سجون الاحتلال كانت تضم أكثر من 400 سيدة وطفل حتى نهاية العام الماضي. أما فيما يتعلق بنجاة الزوج ياردن بيباس فأشار التقرير إلى أن المقاومة الفلسطينية كانت تحتجز الأسرى من الذكور لديها في أماكن منفصلة عن تلك التي تحتفظ فيها بالنساء، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذتها للحفاظ على المحتجزين لديها، وتوفير أماكن تتناسب مع النساء والقاصرين. والسبت 22 فيفري الحالي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي الترويج لرواية براءته من دم الأسيرة شيري بيباس وطفليها، فيما ردت حركة حماس على المزاعم التي تحمّلها المسؤولية كاملة. وزعم خبير إسرائيلي بارز في الطب الشرعي، السبت، أن 'التشريح الذي أجري لجثث الأم وطفليها بعد تسلمهم من حماس لم يظهر أي دليل على إصابات نتيجة قصف'. وقال مدير المعهد الوطني للطب الشرعي تشين كوغل 'لقد تعرفنا على رفات شيري بيباس بعد يومين من التعرف على طفليها، أرييل وكفير، ولم يقد فحصنا للعثور على أي دليل على إصابات نتيجة قصف'. وسلمت الحركة، الخميس، أربع جثث على أنها تعود لـ شيري وأرييل وكفير، والمسنّ عوديد ليفشيتز، لكن الاحتلال أعلن لاحقا أن شيري بيباس لم تكن بين الجثث، وأن الجثة الرابعة هي لامرأة فلسطينية من غزة. وبعد الإقرار باحتمال حدوث خطأ، سلمت حماس رفات شيري بيباس لاحقا. وتبجح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، بالقول إنه 'بعد إصرارنا ومطالبتنا القاطعة بإعادة جثمان شيري، نجحنا في إعادته إلى إسرائيل الليلة الماضية'، متباكيا رغم مسؤوليته عن مقتلهم: 'تحطمت القلوب بسبب اختطاف وقتل شيري وطفليها.. نشارك عائلة بيبس حزنها العميق ونحتضنهم بحرارة.. لن ننسى ولن نغفر'. ودعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إلى فتح أبواب الجحيم على حركة حماس، مطالبا بالعودة إلى الحرب على غزة للانتقام والتدمير، مضيفا: 'مثلما تأثر كل شعب إسرائيل بعودة الأسرى، شهدنا جميعا الوحشية غير المفهومة التي مارسها النازيون الجدد ضدهم وضد شيري، أريئيل وكفير بيبس'. من جانبها استنكرت حركة حماس، السبت، بشدة مزاعم الاحتلال مقتل أطفال عائلة بيباس على يد آسريهم في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب تروج لتلك 'الأكاذيب' لتبرير جرائمها بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين. وقال متحدث حماس حازم قاسم، في بيان على منصة تلغرام، إن الحركة 'تستنكر بشدة المزاعم الكاذبة التي يروجها الاحتلال الصهيوني حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، ومحاولة اتهام حماس بذلك'. وأوضح البيان أن تلك 'الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وليس كما يزعم الإعلام الصهيوني بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال بحق شعبنا'. ولفتت الحركة إلى أن 'المقاومة حافظت على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلبا كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية'. وأكدت أن الادعاءات الإسرائيلية 'باطلة ومحاولة مكشوفة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة'. وسبق أن حملت حماس الاحتلال مسؤولية قتل عائلة بيباس، متهمة تل أبيب بمحاولة التنصل من مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن مقتلها، إلى جانب 'جرائمه' الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة. ومساء الجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سلمت سلطات تل أبيب جثة تعود لشيري بيباس بعد أن تسلمتها من حماس في غزة. بدورها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية: 'تشير التقديرات إلى أن شيري قُتلت في الأسابيع الأولى من الحرب (على غزة) مع طفليها كفير وأرئيل'. وعقب وصول الجثمان، قالت عائلة الأسيرة الإسرائيلية، في بيان: 'عادت شيري إلى الوطن الليلة، لقد تلقينا الأخبار التي كنا نخشاها، لقد قُتلت شيري في الأسر وعادت الآن إلى الراحة الأبدية'. وقال موقع 'تايمز أو إسرائيل' إنه لن يحضر أي وزير جنازة شيري وطفليها الصغيرين أرييل وكفير بيباس، بعد أن قيل لهم إن العائلة لا تريد حضور أي ممثل للحكومة. يأتي ذلك بينما كشفت هيئة عائلات الأسرى، أن عائلة الأسيرة شيري بيباس، لم تتلق أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها. وقالت الهيئة في بيان: 'لم تتلق العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وطفليها'، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم. وأضاف البيان أن 'العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها'. هكذا قتل الاحتلال الأسيرة الإسرائيلية 'شيري بيباس' وطفليها! والخميس 20 فيفري 2025 كشف مصدر في كتائب المجاهدين في تصريحات صحفية، على هامش تسليم جثامين 4 صهاينة، بينهم الأسيرة شيري بيباس وطفليها، كيف قضوا نحبهم على يد جيش الاحتلال، بينما نجا زوجها بأعجوبة. وأُسر ياردن بيباس من تجمع نير عوز السكني، خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، حيث نقل مع زوجته شيري وطفليهما كفير وأرئيل البالغ أحدهما 4 سنوات والآخر 9 أشهر إلى غزة، قبل أن يقضي صاروخ صهيوني غادر على حياة الجميع ما عدا الوالد، برغم حرص المقاومة على سلامتهم. وقال مصدر في كتائب المجاهدين في تصريحات لقناة الجزيرة إن شيري بيباس كانت تعمل كسكرتيرة بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 8200 الاستخباراتية، مضيفا أنه تم تأمينها في بيت محصن رفقة ابنيها رأفة بها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم'. وتابع أن 'الكتائب عاملت الأسيرة وطفليها معاملة جيدة كما حث الدين الإسلامي وكانوا جميعا بصحة جيدة ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات 'إف 16″ مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض'. يذكر أن عائلة بيباس تعتبر من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى. وأفرجت كتائب القسّام عن الأسير ياردن بيباس في إطار عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي نوفمبر الماضي، قالت حركة حماس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة البالغة من العمر 33 عاما، وطفلاها، إضافة إلى آسريهم، خلال قصف عنيف على قطاع غزة. وفي 30 من الشهر ذاته، نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي بيباس طالب فيها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالعمل على استعادة جثامين زوجته وطفليه لكي يدفنوا في 'إسرائيل'، وفق مناشدته. وفي عام 2023 بث الإعلام العبري لقطات قال إنها لأم وطفلين من عائلة بيباس، مشيرا إلى أن اللقطات التي حصل عليها وثقت اللحظات الأولى بعد أسرهم، وتحديدا لدى وصولهم إلى خان يونس، جنوبي القطاع. 🔻 جيش الاحتلال ينشر مقطع من كاميرات المراقبة في #خانيونس تظهر الأسير شيري بيباس ،حسب مزاعمه تم نقلها مع أطفالها إلى جنوب القطاع — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) February 19, 2024 وكان مقطع فيديو مسرب من غزة قد أظهر لحظة وصول شيري وهي تحمل طفليها والذعر باد على وجهها، فيما يسمع صوت أحد المجاهدين وهو يطلب عدم المساس بها لأنها أم ولديها أطفال.