
«إيدج» و«لوكهيد مارتن» يستكشفان تقنيات الطيران
زار وفد من «إي بي آي» التابعة لمجموعة ايدج، ووفد من شركة «لوكهيد مارتن» من أبوظبي، «بي زد إل ميليك»، منشأة الطيران البولندية المملوكة لشركة سيكورسكي، التابعة لـ«لوكهيد مارتن»، وذلك عقب توقيع خطاب النوايا في معرض آيدكس 2025، وتُعرف «بي زد إل ميليك» بأنها أكبر موقع إنتاج «لوكهيد مارتن» خارج الولايات المتحدة، وإحدى أبرز شركات تصنيع الطائرات في بولندا.
وتخلل الزيارة نقاشات بشأن دمج القدرات المتقدمة لشركة «إي بي آي» في مجال الهندسة الدقيقة، والتي تشمل العمل على منصات تجارية رائدة، مثل «إيرباص» و«بوينغ» و«داسو» و«ليوناردو»، وخبرة «بي زد إل ميليك» الواسعة في مجال الطيران الدفاعي. واستكشف الطرفان فرص التعاقد من الباطن، والاستعانة بمصادر خارجية، وتبادل المعرفة، وتطبيق تقنيات التصنيع المتقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«إيرباص» تعتزم توطين جزء من إنتاج طائرة «A400M» في الإمارات
أكد رئيس شركة «إيرباص» في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، غابرييل سيميلاس، سعي الشركة إلى تعزيز المنظومة الصناعية في دولة الإمارات، خصوصاً في مجال تصنيع الهياكل الجوية المعقدة. وأشار سيميلاس - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» - إلى استعداد «إيرباص» لتوطين جزء من إنتاج طائرة «A400M» في الإمارات، ودعم القدرات التدريبية المرتبطة بها. وقال، إن «مشاركة (إيرباص) تحمل أهمية خاصة، إذ تمثّل المشاركة الأولى في هذا الحدث، وهي فرصة لاستعراض عمق الشراكة الصناعية مع دولة الإمارات، ونفخر بعرض أحد المكونات الرئيسة لطائرة (A350)، وهو جزء داخلي من الجناح، والذي يُصنع محلياً في الإمارات ضمن شراكتنا الطويلة مع شركة (ستراتا)، حيث بدأنا هذا التعاون منذ 17 عاماً، ومنذ ذلك الحين أصبحت كل طائرة (A350) تغادر خط الإنتاج العالمي، تحمل أجزاء مصنعة في الإمارات». وأضاف أن العلاقة بين «إيرباص» ودولة الإمارات تتجاوز مجرد التصنيع لتمتد إلى مجالات الطائرات التجارية والطائرات المروحية والدفاع، ونتواجد في الإمارات منذ أكثر من 40 عاماً، وعلاقتنا مع جميع الجهات المعنية المحلية في تطور مستمر، وبدأنا التصنيع المحلي قبل نحو 17 عاماً، واليوم نعمل على تطوير مشاريع جديدة، تشمل طائرات «A400M» بالشراكة مع «ستراتا»، و«إيدج» و«إي بي أي» وشركاء آخرين.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحاً بأن من خلال تعاونهم مع «ميسترال إيه آي»، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، على الشراكة المتنامية مع مجموعة «جي 42» كونها شريكا رئيساً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. وقال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والأستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من «جي 42» و«ميسترال إيه آي»، في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة.


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي
مساع فرنسية لتعزيز قدراتها الدفاعية عبر تطوير نظام "فودر" الصاروخي، في خطوة استراتيجية لمنافسة النظام الأمريكي "هيمارس" وتقليل الاعتماد الأوروبي على الصناعات الدفاعية الأمريكية. وفي الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز صناعاتها وترساناتها الدفاعية، تُطوّر شركة "تورجيس غايار" الفرنسية نظامًا صاروخيًا وقذائفيًا بعيد المدى بديلا لنظام "هيمارس" الأمريكي الذي أثبت فعاليته في أوكرانيا. و"فودر" هو نظام الصواريخ الجديد الذي تطوره "تورجيس غايارد" لينافس نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للمقاولات الدفاعية والذي أثبت كفاءته في القتال، واستخدمته أوكرانيا بفعالية في حربها كما اشترته العديد من الدول الأوروبية الأخرى على مر السنين. وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قالت الشركة الفرنسية إن نظام "فودر" هو نظام مثبت على شاحنة ومصمم ليكون قابلاً للنقل الجوي وعالي الحركة، ويطلق أنواعًا عديدة من الذخائر الموجهة بدقة، بمدى يتراوح بين 46 و621 ميلًا. وأشارت تقارير فرنسية سابقة عن النظام إلى قدرته على حمل صواريخ" M31"، وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز MGM-140 "، وحتى صاروخ "PrSM" الجديد كما أنه قادر على إطلاق صواريخ كروز. وأضافت الشركة لـ"بيزنس إنسايدر" أن النظام الجديد "تسمح بنيته المفتوحة بدمج مركبات الحلفاء أو الفرنسيين، مما يعزز المرونة اللوجستية في مواجهة الأزمات الدولية". وأكد مؤسسا الشركة فاني تورجيس وباتريك غايارد أن حرب أوكرانيا أثبتت الحاجة إلى هذا النوع من الأنظمة وشددا على الأصول الأوروبية لهذا السلاح الذي تم تطويره بالتعاون مع شركاء وطنيين، وأضافا أنه من خلال نظام "فودر"، تضع الشركة "رؤية فرنسية للابتكار الدفاعي: سياديّة في تصميمها، وأوروبيّة في طموحها، وتركيزها الراسخ على الكفاءة التشغيلية". وأوضحت الشركة أن نظام "فودر" جرى تطويره "استجابةً للدروس المستفادة من الصراع الأخير"، وقال المؤسسان إنه "يُجسّد التزامنا بتزويد جيوش الحلفاء بأدواتٍ تستبق صراعات الغد". وحاليا، تبحث أوروبا بشكل متزايد عن أفضل السبل للاعتماد على نفسها، حيث أصبحت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، حليفًا أقل موثوقية. وتشهد ميزانيات الدفاع الأوروبية ارتفاعًا هائلاً، وهناك اهتمام متزايد بالأنظمة المحلية، حيث ينتقد ترامب حلفاءه ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عنهم. وأفادت مجلة "تشالنجز" الفرنسية للأعمال مؤخرًا بأن "تورجيس غايارد" تطور نظام "فودر" سرًا منذ عامين، حيث رأت الشركة فرصة سانحة في عمليات الرصد من أوكرانيا. وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه على الرغم من أن "النظام لم يُطور استجابةً لترامب"، إلا أن "عدم موثوقية الرئيس الأمريكي كشريك عسكري واقتصادي قد يثني بعض الدول عن شراء أسلحة أمريكية الصنع"، مما يفتح الباب أمام عملاء محتملين جدد. كانت أوكرانيا قد استلمت نظام "هيمارس" لأول مرة في عام 2022 وكان من بين أوائل الأسلحة المهمة التي أرسلها الشركاء الغربيون إلى أوكرانيا. وبفضل مداه الواسع من قاذفات المدفعية والصواريخ الأخرى، ضرب نظام "هيمارس" المواقع الروسية، مُدمّرًا مستودعات الذخيرة والقوات والمعدات ومراكز القيادة والتحكم. وعلى الرغم من أن موسكو تكيفت معه، حيث نقلت أهدافًا محتملة حاسمة واستخدمت تدابير مضادة مثل التشويش إلا أن هيمارس لا يزال يُحدث تأثيرًا، وأسقط مروحيات روسية في مارس/آذار الماضي. وقال كانسيان إن حرب أوكرانيا أظهرت أن "قاذفات الصواريخ المتنقلة أثبتت فعاليتها الكبيرة نظرًا لكمية نيرانها العالية وقدرتها على التحرك بسرعة" وأضاف أن "الصواريخ الموجهة أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الأهداف النقطية، مثل نقاط الذخيرة والمقرات الرئيسية". aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMzcg جزيرة ام اند امز SE