logo
الإنسانية تستيقظ على الحقيقة… والعالم يصدح: فلسطين حرة

الإنسانية تستيقظ على الحقيقة… والعالم يصدح: فلسطين حرة

الأنباط -
فايز محمّد أبو شمّالة
في 3 حزيران الجاري 2025 أصدر مركز بيو، وهو مؤسّسة بحثيّة مستقلة ومرموقة مقرها واشنطن، تقريرًا بعنوان:
‏Most people across 24 surveyed countries have negative views of Israel and Netanyahu، يسلّط الضوء على توجهات الرأي العام العالمي تجاه "الاحتلال الإسرائيلي' ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
يقسّم التقرير دراسته إلى مسارين متوازيين:
​​*المسار الأول ويقيس النظرة العامة إلى "الاحتلال الإسرائيلي' من حيث هو كيان سياسي، سواء كانت النظرة سلبية أم إيجابية.
​​*المسار الثاني ويركّز على مواقف الناس من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتباره شخصية سياسية.
ويركّز هذا المقال على تحليل المسار الأول فقط، نظرًا لأن موقف الشعوب من نتنياهو قد يتغير مع تبدل الحكومات أو الشخصيات القيادية، بينما الموقف من "الاحتلال الإسرائيلي' يعكس موقفًا هيكليًا أعمق وأطول مدى، يرتبط بطبيعة السياسات والممارسات الممنهجة التي تنتهجها "إسرائيل' ضد الشعب الفلسطينيّ.
وثيقة تحليلية تؤرخ لتحوّل عميق
تنبع أهمية هذا التقرير من كونه وثيقة تحليلية دقيقة، ترصد التحولات الجذرية في وعي الشعوب تجاه الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أُجريت الدراسة في آذار/مارس 2025، وشارك فيها أكثر من 28 ألف بالغ من 24 دولة تغطي أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية واللاتينية، باستخدام أدوات بحث متقدمة تضمن التمثيل الواقعي والدقيق للفئات السكانية، ما أكسب النتائج مستوى عاليًا من الموثوقية.
نتائج تعكس تحوّلًا جذريًا
في تركيا، بلغت نسبة الرفض الشعبي للاحتلال 93%، وهي الأعلى عالميًا، ما يعكس غضبًا شعبيًا هائلًا تجاه ممارسات الاحتلال. وفي أوروبا الغربية، أظهرت هولندا نسبة رفضٍ شعبيّ للاحتلال بلغت (78٪)، والسويد (75٪)، وإسبانيا (75٪) وفرنسا (70٪)، وهي مستويات رفض مرتفعة، تعكس تحولًا واضحًا في المزاج العامّ الأوروبي تجاه "الاحتلال الإسرائيلي' وسلوكه العسكري العنيف في غزة.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبّرت النسب عن مواقف مشابهة إذ بلغت النسبة في اليابان (79٪)، وفي أستراليا (74٪) وكوريا الجنوبية (68٪)، بينما أظهرت دول في أميركا اللاتينية رفضًا واسعًا للعدوان على الفلسطينيين إذ بلغت النسبة في المكسيك (68٪) والبرازيل (61٪).
أما في الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لـ'الاحتلال الإسرائيلي'، فقد سجلت نتائج الدراسة تراجعًا لافتًا في التأييد الشعبي، فقد ارتفعت نسبة الرافضين من 42٪ عام 2022 إلى 53٪ في عام 2025، ما يعكس اتساع موجة التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، خاصة في أوساط الجامعات والشارع الشبابي الأميركي.
وفي المملكة المتحدة، التي شهدت موجة احتجاجات واسعة، بلغت نسبة الرفض الشعبي لـ'الاحتلال الإسرائيلي' 67٪، وسط تصاعد واضح في الوعي السياسي داخل قطاعات الشباب والأكاديميين.
ورغم الاتجاه العالمي الواضح نحو رفض الاحتلال، برزت بعض الاستثناءات والمواقف غير الحاسمة. في الأرجنتين، عبّر نحو 50٪ عن رأي سلبي مقابل 30٪ إيجابي، بينما أظهرت كينيا مواقف أكثر توازنًا بنسبة 50٪ تأييد مقابل 42٪ رفض. أما نيجيريا، فسجلت نسبة تأييد بلغت 59٪ مقابل 32٪ رفض. وفي الهند، عبّر 34٪ عن موقف إيجابي من الاحتلال، مقابل 29٪ سلبا، مع نسبة معتبرة من المترددين.
تُفسّرُ هذه التفاوتات غالبًا بعوامل سياسية داخلية، منها صعود التيارات اليمينية أو الشعبوية، وارتباطات أيديولوجية بين حكومات محلية و'إسرائيل'، فضلًا عن تأثير الدين والثقافة في صياغة مواقف الأفراد تجاه الصراع.
يشير التقرير بوضوح إلى أن الفئات العمرية الشابة (18–34 عامًا) هي الأكثر وعيًا ورفضًا لسياسات الاحتلال. ففي الولايات المتحدة، بلغت نسبة المواقف السلبية بين الشباب 61٪، مقابل 38٪ بين من تجاوزوا سن الـ50. وفي بريطانيا، أبدى 64٪ من الشباب موقفًا سلبيًا من الاحتلال، بينما تقل هذه النسبة مع التقدم في العمر.
وبرزت هذه الفجوة الجيلية أيضًا في كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية، وهو ما يدل على أن الجيل الرقمي، الذي تربى على وسائل الإعلام المفتوحة وشاهد الفظائع بالصوت والصورة، لم يعد متأثرًا بالدعاية التقليدية، بل يتبنى مواقف مبنية على ضمير إنساني مباشر، يرفض الظلم ويدعم الضحايا دون الالتفات إلى الرواية الرسمية.
هذا التحول في الوعي الأخلاقي والثقافي لدى الأجيال الجديدة يؤسس لتحول دائم في المزاج الشعبي والسياسي على حد سواء، ويجعل من المواقف المناصرة لفلسطين جزءًا من الخطاب الأخلاقي والإنساني العالمي.
منذ الأيام الأولى للعدوان، خرجت الشعوب إلى الشوارع، ليس في تظاهرات محدودة، بل بملايين المحتجين في أكثر من عاصمة، رافعين شعارات:
‏Free, Free Palestine
‏From the river to the sea, Palestine will be free.
في لندن وباريس وبرلين، كما في نيويورك وسيدني وكيب تاون، اجتمع الناس على صوت واحد يرفض المجازر ويطالب بالعدالة.
ولم تكن هذه المظاهرات عاطفية أو ظرفية، بل مثلت يقظة أخلاقية عميقة هزّت الضمير العالمي، وأثّرت في بنية الرأي العام داخل الدول الديمقراطية. ونتيجة لذلك، لم تعد القضية الفلسطينية شأناً خارجياً، بل أصبحت قضية داخلية في هذه البلدان، حيث سيبدأ الناخبون بمساءلة أحزابهم: ما هو موقفكم من العدوان؟ هل تضمن برامجكم السياسية دعمًا للحقوق الفلسطينية؟
من هنا، يمكن القول إن هذا التحول في المزاج الشعبي سيُرغم الأحزاب الديمقراطية على إعادة صياغة مواقفها. فإرادة الناخبين، في نهاية المطاف، تصوغ البرامج الانتخابية، وتحدد الأولويات السياسية. ومع استمرار الحراك الشعبي، ستُدفع الأحزاب تديريجيًا لتبني مواقف أكثر عدالة تجاه الفلسطينيين.
في ظل هذا الحراك الشعبي، والانهيار التدريجي في صورة الاحتلال، ومع كل بيت يُهدم وكل مدرسة تُقصف، تتساقط الحجارة من جدار الشرعية الأخلاقية الذي حاولت "إسرائيل' أن تتكئ عليه لعقود.
الأكاذيب لم تعد قادرة على تغطية الفظائع، والحقائق باتت مكشوفة أمام أعين العالم. لا مكان بعد اليوم للحياد في وجه القتل، ولا مجال للصمت أمام الجريمة.
فلْيستعدَّ الاحتلال لعزلة أخلاقية تزداد عمقًا، ولمساءلة تاريخية تقترب شيئًا فشيئًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصفقة تقترب.. آخر تطورات مقترح الهدنة باتجاه مفاوضات مصيرية بشأن غزة
الصفقة تقترب.. آخر تطورات مقترح الهدنة باتجاه مفاوضات مصيرية بشأن غزة

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

الصفقة تقترب.. آخر تطورات مقترح الهدنة باتجاه مفاوضات مصيرية بشأن غزة

وكالات - الدستور كشفت قناة "12" الإسرائيلية أن إسرائيل تلقّت رد حركة "حماس" على مقترح التهدئة عبر الوسطاء، وتقوم حاليًا بدراسته عن كثب. وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها سلّمت ردًا وُصف بـ"الإيجابي"، بينما أيّدت حركة الجهاد الإسلامي القرار لكنها طالبت بضمانات واضحة. وفي ضوء هذا التطور، رجّحت القناة أن يغادر وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لبدء مفاوضات غير مباشرة مع الوسطاء، في جولة قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف، بحسب المصادر. ثلاثة مطالب أساسية من حماس هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أفادت بأن حماس ما تزال متمسكة بثلاثة مطالب لتعديل بنود الاتفاق: عودة نظام توزيع المساعدات الإنسانية السابق، ما يعيد جزءًا من السيطرة لحماس على دخول البضائع إلى القطاع. تمديد وقف إطلاق النار لما بعد الستين يومًا حتى دون اتفاق نهائي، بعكس ما تطالب به إسرائيل التي ترى أن المدة المؤقتة تعطي الحق باستئناف العمليات. انسحاب عسكري واضح من المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع. لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت إن العقبة الأكبر في طريق المفاوضات قد تكون خريطة انسحاب الجيش، إذ تطالب حماس بانسحاب كامل، بينما تسعى إسرائيل للإبقاء على محور موراغ وبعض المناطق الجنوبية. توتر داخل الكابينت وتصعيد داخلي في السياق ذاته، كشفت القناة 13 عن أجواء متوترة في اجتماع "الكابينت" مساء الخميس، حيث دار جدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير حول السيناريوهات المقبلة في غزة. وأكد زامير أن الجيش لا يستطيع "السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع"، ما دفع نتنياهو للرد بصوت مرتفع قائلًا: "حصار غزة فعّال، واحتلالها الكامل سيعرّض الجنود والرهائن للخطر." صفقة قيد الإعلان وفي تطور لافت، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن هناك توجّهًا لإعلان صفقة محتملة حول غزة بشكل مشترك بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما المرتقب في واشنطن يوم الاثنين. وأكدت الصحيفة أن رئيس الأركان، إضافة إلى رئيس جهاز "الشاباك" ديفيد زيني، يدعمان اتفاقًا جزئيًا في هذه المرحلة. كما نقلت عن ترامب قوله إن "إطلاق سراح جميع الأسرى أولوية قصوى بالنسبة لي"، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق قريب. من جهتها، ناشدت هيئة عائلات الأسرى الرئيس الأميركي بمواصلة الضغط على الأطراف المعنية لإتمام الصفقة وضمان عودة المحتجزين.

القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس

جو 24 : أعلنت كتائب القسام اليوم السبت أن مقاتليها نفذوا عملية ضد الجيش الإسرائيلي صباح أمس الجمعة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع إصابات، وسط تصاعد العمليات في ظل ترقب صفقة محتملة خلال أيام. وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس. وأضافت أن المقاتلين استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، مؤكدة أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت بأنه المقاتلين استهدفوا أيضا دبابتي ميركافا إسرائيليتين بعبوتي شواظ، مضيفة "أوقعنا طاقميهما بين قتيل وجريح". وأكدت رصد هبوط طائرات مروحية للإخلاء الذي استمر لساعات، دون تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى الآن. ومع ترقب لصفقة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليمها لرد "اتسم بالإيجابية" للوسطاء قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن المتوقعة الاثنين المقبل، تصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في القطاع. والجمعة، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة. والخميس، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة، وأكدتا وقوع إصابات مباشرة في صفوف قواته وآلياته. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على

هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟
هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

هدنة غزة: مؤشرات إيجابية لإبرام اتفاق.. ما هي تفاصيل "الصفقة المرتقبة"؟

الدستور - فيما تلوح في الأفق "مؤشرات إيجابية" حول موافقة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق غزة، الذي يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وتقترح الصفقة جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل 1000 من الأسرى الفلسطينيين، بحسب القناة 14 الإسرائيلية. وتفاصيل المقترح الأميركي كالتالي: - الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين، وحماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. - سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوما. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. 1000 أسير فلسطيني بالمقابل، سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد. وينص الاقتراح على دخول عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. كما أن إسرائيل لن تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع. انسحاب الجيش الإسرائيلي ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فرق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. والمفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية. والولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. في حين أنه لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب، وفق القناة الإسرائيلية. 4 نقاط ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: 1- تبادل ما تبقى من الأسرى. 2 - الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. 3 - ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع. 4 - إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو قتلوا، مع تقارير طبية. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسيقدم الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة الهدنة. نقاط الخلاف أما نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة فهي وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب، حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وأيضا إعلان رسمي من الرئيس الأميركي عن الاتفاق. معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ومطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس. إضافة ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية، فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة. رد إيجابي وقدمت حركة حماس "رداً إيجابياً" للوسطاء على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة يستمر 60 يوماً، حسبما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن إسرائيل وافقت على الصفقة، وتنتظر رد حماس، بحسب القناة 11 الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد تر، امب، أعلن الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء سيتولون تقديم مقترح نهائيوأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الأمر لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store