
ألمانيا تطالب نتنياهو بتدفق المساعدات.. أوروبا: إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل
وقال العنوني في تصريحات اليوم: «الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يتركز على الجوانب الإنسانية فقط، ويجب فصله عن الجهود السياسية الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار»، مضيفاً: «اتفاقنا مع إسرائيل واضح، حيث لا تمثل مؤسسة غزة الإنسانية جزءاً من هذا الاتفاق».
وأشار إلى أن «جهود الاتحاد تركز حالياً على وصول المساعدات عبر هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، وهذا ما تم الاتفاق عليه ونتمسك به»، داعياً إلى وقف إطلاق النار.
واستنكر المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي سقوط أي قتيل، مشدداً بالقول: «لقد حان الوقت لإنهاء دوامة العنف ووقف معاناة الفلسطينيين، خصوصاً في محيط مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف شامل لإطلاق النار».
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع ميدانياً عن كثب من جميع الجوانب، لافتاً إلى أن أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات يجب أن يصاحبه التزام واضح بوقف أعمال القتل والانتهاكات.
في غضون ذلك، طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن ميرتس أجرى اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو اليوم، أعرب خلاله عن أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن ميرتس شدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة بشكل آمن ووسط ظروف لائقة وعدم اتخاذ أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
طارق إبراهيم: السعودية تواصل صناعة الإنجاز والبعض يحاول سرقة الأضواء الإعلامية
تناول الكاتب طارق إبراهيم في مقالة تحليلية ظاهرة لافتة تتكرر مع كل إنجاز سعودي، تتمثل في سعي بعض الجهات الإقليمية إلى تقاسم الأضواء الإعلامية ونسب النجاحات إلى أنظمتها، رغم غيابها الفعلي عن المشهد التنموي والسياسي الفاعل. وأشار الكاتب إلى أن هذه الظاهرة باتت تأخذ طابعًا رمزيًا يفتقر إلى المصداقية، ويستند فقط إلى حملات دعائية وتضخيم إعلامي لا يعكس واقعًا ملموسًا. وسلّط إبراهيم الضوء على تغريدة سابقة للإعلامي مشعل الخالدي، وصف فيها هؤلاء بأنهم "مطبعون منبطحون"، يسارعون إلى سرقة إنجازات المملكة في ظل قيادة الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أن هذه السلوكيات أصبحت نمطًا متكررًا كلما تصدّرت السعودية مشهدًا دوليًا، أو أطلقت مبادرة نوعية، أو حققت مركزًا متقدمًا عالميًا. وأكد الكاتب أن التقدير الدولي المتزايد للدور السعودي، والذي يُترجم بإشادات من قادة دول كبرى ودعوات لأن تضطلع المملكة بدور الوسيط في أزمات عالمية، يدفع بعض الأطراف إلى إرباك المشهد من خلال إطلاق ألقاب مثل "زعيم العرب" أو "رجل الشرق الأوسط"، في محاولة للتوازن الرمزي وتعويض غياب الحضور الحقيقي. وختم إبراهيم مقاله بالتأكيد على أن إنجازات السعودية ليست محل منافسة بل أصبحت معيارًا يُحتكم إليه، في زمن تتراجع فيه تأثيرات الآخرين، مشددًا على أن ما تصنعه القيادة السعودية اليوم يُثبت مكانتها كقوة فاعلة تقود التغيير لا تلاحقه.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
44 قتيلاً نصفهم من منتظري المساعدات بنيران إسرائيلية في غزة
قُتل 44 فلسطينياً على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، الأحد، بينهم 22 قُتلوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، على أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، في وقت سابق، إنه أحصى «9 شهداء وعشرات المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غربي رفح»، حيث نُقلوا إلى مستشفى «ناصر» في خان يونس. فلسطينيون يجلسون بجانب جثة قُتلت في أثناء تجمع لتلقي المساعدات في غزة (إ.ب.أ) وأضاف أنه تم نقل «5 شهداء قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة» في وسط القطاع. وأكدت مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات أنها استقبلت «5 شهداء و12 إصابة» جراء نيران الجيش قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة. وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد تجمع آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات في خان يونس ورفح، جنوب القطاع، وقرب جسر وادي غزة. فلسطينيون يحملون مساعدات دخلت غزة عبر إسرائيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (د.ب.أ) وبحسب شهود عيان، أطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غرب رفح، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال جبر الشاعر (31 عاماً) إن الجنود أطلقوا النار «على الناس، أنا كنت هناك. لم يشكل أحد أي خطر على الجنود. إنهم فقط يريدون القتل، هم (الجنود) يعرفون أننا نريد مساعدات غذائية لنطعم أطفالنا». وأشار إلى أن عدداً من الطائرات المسيرة حلّقت على ارتفاع منخفض في الأجواء. في هذه الأثناء، أفاد بصل أن 4 أشخاص قُتلوا في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية «استهدفت مجموعة مواطنين» في حي الشجاعية شرق غزة. في ساعة مبكرة من صباح الأحد تجمع آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات في خان يونس ورفح (د.ب.أ) وأشار إلى أن أحد العاملين في جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» قُتل في غارة أخرى على مبنى في مدينة الأمل التابعة للجمعية في خان يونس.


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
الاحتلال يقتحم "الأقصى" 27 مرة ويمنع الأذان في "الإبراهيمي" 51 وقتًا الشهر الماضي
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في تقريرها الشهري الذي نقلته وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 27 مرة، ومنعوا رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 51 وقتًا، خلال شهر يوليوالماضي، في تصعيد خطير يستهدف الأماكن المقدسة الإسلامية. وأشار التقرير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أصدر تعليمات بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص في جميع أنحاء المسجد الأقصى، وليس فقط في المنطقة الشرقية، حيث شهدت باحاته طقوسًا تلمودية واستفزازات تحت حماية مشددة، بينها أداء فرقة موسيقية أغنية تحمل دعوات صريحة لهدم الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم. كما وثق التقرير اعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عقب خطبته في المسجد الأقصى، في محاولة واضحة لقمع الخطاب الديني الفلسطيني. وفي الحرم الإبراهيمي، أُبقيت عدة أبواب مغلقة، وتواصلت القيود على دخول المصلين والمؤذنين، إلى جانب استمرار رفع الأعلام الإسرائيلية والرموز التلمودية على سطح الحرم. وكشف الإعلام الإسرائيلي عن مساعٍ لنقل إدارة الحرم من بلدية الخليل إلى جهات استيطانية، ما يعد مساسًا خطيرًا بهويته الإسلامية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى التدخل العاجل لحماية المقدسات، كما ناشدت الفلسطينيين تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي لمواجهة محاولات التهويد.