logo
أزمة المياه تفتح الباب لـ'سوق سوداء'.. شاحنة ديزل تتحول إلى 'ناقلة مياه' بأسعار مُضاعفة!

أزمة المياه تفتح الباب لـ'سوق سوداء'.. شاحنة ديزل تتحول إلى 'ناقلة مياه' بأسعار مُضاعفة!

حضرموت نتمنذ 12 ساعات
في مشهد يعكس تفاقم أزمة المياه في المنطقة، تحوّلت إحدى الشاحنات التي كانت مُخصصة لنقل وقود الديزل بين المدن إلى وسيلة لتهريب المياه وبيعها في السوق السوداء، مستغلةً حاجة السكان لتحقيق أرباح خيالية.
ووفقًا لمصادر محلية، تقوم الشاحنة بجلب كميات كبيرة من المياه تصل إلى 6000 لتر يوميًا من مصادر خارج المدينة، لتبيعها لـ'الوُسَطاء' – غالبًا بوابير صغيرة أو تجّار غير مرخصين – بسعر 30 ألف ريال للكمية. ليُعاد بيعها لاحقًا للمواطنين بأسعار تُقارب 120 ألف ريال، أي بزيادة تصل إلى 300%، في سوق موازية تزدهر على حساب معاناة الأهالي.
تفاصيل الأزمة:
ردود الأفعال:
أعرب سكان عن غضبهم من هذه الممارسات، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لضبط الأسعار وتوفير بدائل عادلة، بينما يتهم خبراء 'مافيا المياه' بتعميق الأزمة عبر تهريب الموارد وخلق ندرة مصطنعة.
تحذيرات وتوصيات:
ضرورة تعزيز حملات التفتيش على نقاط بيع المياه العشوائية.
تفعيل آلية إيصال المياه عبر قنوات رسمية بأسعار مدعومة.
فرض عقوبات رادعة على المتورطين في الاستغلال.
يُذكر أن الأزمة ليست محلية بحتة، بل تتزامن مع تحذيرات دولية من شح المياه في المنطقة، ما يستدعي حلولًا استراتيجية عاجلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه
تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه

حضرموت نت

timeمنذ 9 ساعات

  • حضرموت نت

تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه

موسى المليكي. أغلق محل صرافة أبوابه بشكل مريب في منطقة السويداء بمديرية ماوية، وسط حديث عن إفلاسه، فيما يرجح المواطنون أن صاحبه هرب بعد جمع مبالغ مالية كبيرة من العملاء. وأوضح الصحفي سامي نعمان، الذي ينتمي للمنطقة ذاتها، في منشور له على صفحته على منصة فيسبوك أن عشرات المواطنين من مزارعين وبائعي قات ومغتربين وأصحاب محلات وباعة يومية، كانوا يودعون أموالهم لدى الصراف، المُسمى 'مؤسسة أبو العز للصرافة والتحويلات' وتُقدّر المبالغ المستحقة عليه بنحو 70 مليون ريال سعودي. وأشار إلى أن تاجرًا واحدًا فقط أودع لديه قرابة 100 مليون ريال يمني (720 ألف ريال سعودي)…

أبين : حملة أمنية بمديرية لودر تلزم مالكي محطات البترول بالتسعيرة الجديدة
أبين : حملة أمنية بمديرية لودر تلزم مالكي محطات البترول بالتسعيرة الجديدة

الأمناء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأمناء

أبين : حملة أمنية بمديرية لودر تلزم مالكي محطات البترول بالتسعيرة الجديدة

نفذت الأجهزة الأمنية بمديرية لودر، بمشاركة السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام الأستاذ جمال علعلة، وقيادة مدير أمن مديرية لودر النقيب عبدالله عمر الدماني، حملة أمنية شملت المحطات البترولية في المديرية، بهدف إلزام مالكيها بالتسعيرة الجديدة المعدة من قبل وزارة النفط. وبعد النزول الميداني على تلك المحطات، تم الاجتماع مع مالكيها وإقرار التسعيرة الجديدة بمحضر رسمي، وذلك بحضور مدير عام المديرية، ومدير أمن المديرية، ووكيل النيابة العامة، ورؤساء اللجان الإدارية والمالية والخدمات، ومدير الأشغال العامة. وقد أقر الاجتماع الأسعار التالية المعتمدة من قبل شركة النفط: - البترول: 20 لتر بسعر 27,000 ريال - الديزل: 20 لتر بسعر 31,000 ريال. وستستمر الحملة يوم غدٍ لتشمل محطات الغاز المنزلي وإلزامها بالسعر المحدد. الجدير بالذكر أن الحملة الأمنية مستمرة منذ أسبوع، وقد استهدفت تنظيم شوارع المدينة والنزول المباشر على المحلات التجارية ومراكز الصرافة والأفران والصيدليات لتثبيت الأسعار بعد هبوط الصرف. . من حسين عامر

أزمة المياه تفتح الباب لـ'سوق سوداء'.. شاحنة ديزل تتحول إلى 'ناقلة مياه' بأسعار مُضاعفة!
أزمة المياه تفتح الباب لـ'سوق سوداء'.. شاحنة ديزل تتحول إلى 'ناقلة مياه' بأسعار مُضاعفة!

حضرموت نت

timeمنذ 12 ساعات

  • حضرموت نت

أزمة المياه تفتح الباب لـ'سوق سوداء'.. شاحنة ديزل تتحول إلى 'ناقلة مياه' بأسعار مُضاعفة!

في مشهد يعكس تفاقم أزمة المياه في المنطقة، تحوّلت إحدى الشاحنات التي كانت مُخصصة لنقل وقود الديزل بين المدن إلى وسيلة لتهريب المياه وبيعها في السوق السوداء، مستغلةً حاجة السكان لتحقيق أرباح خيالية. ووفقًا لمصادر محلية، تقوم الشاحنة بجلب كميات كبيرة من المياه تصل إلى 6000 لتر يوميًا من مصادر خارج المدينة، لتبيعها لـ'الوُسَطاء' – غالبًا بوابير صغيرة أو تجّار غير مرخصين – بسعر 30 ألف ريال للكمية. ليُعاد بيعها لاحقًا للمواطنين بأسعار تُقارب 120 ألف ريال، أي بزيادة تصل إلى 300%، في سوق موازية تزدهر على حساب معاناة الأهالي. تفاصيل الأزمة: ردود الأفعال: أعرب سكان عن غضبهم من هذه الممارسات، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لضبط الأسعار وتوفير بدائل عادلة، بينما يتهم خبراء 'مافيا المياه' بتعميق الأزمة عبر تهريب الموارد وخلق ندرة مصطنعة. تحذيرات وتوصيات: ضرورة تعزيز حملات التفتيش على نقاط بيع المياه العشوائية. تفعيل آلية إيصال المياه عبر قنوات رسمية بأسعار مدعومة. فرض عقوبات رادعة على المتورطين في الاستغلال. يُذكر أن الأزمة ليست محلية بحتة، بل تتزامن مع تحذيرات دولية من شح المياه في المنطقة، ما يستدعي حلولًا استراتيجية عاجلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store