"سامسونغ" تطور نظام تنبيه للزلازل لهواتف غالاكسي يتفوق على "غوغل"
تعمل شركة سامسونغ الكورية على تحديث نظام تنبيهات الزلازل على هواتف غالاكسي بميزات إضافية تفوق ما يوفره حاليًا نظام أندرويد المدمج من "غوغل".
ويتمثل نظام "غوغل" البسيط في خيار يفعله المستخدمون لينبههم من الزلازل التي تبلغ قوتها 4.5 درجة أو أكثر.
هواتف ذكية هواتف "سامسونغ" تسعى للحاق بمنافسيها الصينيين في مجال الهواتف القابلة للطي
لكن "سامسونغ" تعمل على تطوير نظام خاص بها للتحذير من الزلازل، يحمل اسم "Earthquake warning" سيضم ميزات أكثر بكثير، بحسب ما أورده تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وسيتمكن مستخدمو هواتف غالاكسي عبر هذا النظام من تخصيص الحد الأدنى لقوة الزلزال الذي يتم عنده إرسال التنبيهات، بدءًا من 1.0 درجة، حيث يكون الاهتزاز بالكاد ملحوظًا، وصولًا إلى 4.0 درجة، حيث تصبح الهزات أكثر وضوحًا.
ويتيح النظام للمستخدمين أيضًا ضبط حدود مختلفة للتنبيهات في فترات النهار والليل، مما يمنحهم تحكمًا أكبر في وقت وكيفية تلقي التنبيهات.
بالإضافة إلى ذلك، ستتيح "سامسونغ" للمستخدمين اختيار ما إذا كانوا يريدون تلقي تنبيهات للزلازل التي تكون قوتها أقل من الحد الأدنى الذي قاموا بتحديده.
وستتضمن الميزة سجلًا لتنبيهات الزلازل السابقة، وخيارات للعثور على ملاجئ طوارئ قريبة، وإمكانية تحديد جهات اتصال في حالات الطوارئ للاتصال بها أثناء الزلزال.
ولم يُطلق نظام "سامسونغ" الجديد للتحذير من الزلازل بعد، ولكن من المتوقع إطلاقه مع تحديث "One UI 8" من واجهة المستخدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
سامسونغ تخفض إنتاج Galaxy S25 Edge بعد تراجع المبيعات عن التوقعات
رغم تصميمه الأنيق وخفة وزنه، يبدو أن هاتف سامسونغ الجديد Galaxy S25 Edge لم يحقق النجاح التجاري المتوقع، حيث كشفت تقارير تقنية عن تراجع كبير في مبيعاته، ما دفع الشركة الكورية إلى تقليص الإنتاج بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري. وبحسب موقع The Elec الكوري، فإن سامسونغ كانت تراهن على أداء قوي للهاتف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقه، وهو ما يحدث عادةً مع الأجهزة الجديدة. إلا أن المبيعات خالفت التوقعات، وهو ما وصفه التقرير بـ'الانحدار الحاد' الذي لا يُبشر بالخير. الهاتف الجديد يتميز بسُمك فائق النحافة يبلغ 5.8 ملم، ويأتي بشاشة QHD+ بقياس 6.7 بوصة، إلى جانب تصميم خفيف ومتين. لكن هذه المواصفات جاءت على حساب بعض الميزات المهمة، أبرزها غياب الكاميرا المقربة (تيليفوتو)، وسعة البطارية المحدودة، فضلًا عن ضعف سرعة الشحن السلكي. كما يبدأ سعر الهاتف من 1100 دولار، وهو ما اعتبره كثيرون سعرًا مرتفعًا مقابل المواصفات المقدّمة. مراجعة نُشرت على موقع Android Authority من الكاتب التقني رايان هاينز منحت الهاتف تقييمًا متواضعًا بلغ 3 من 5 نجوم. وقد أشار في مراجعته إلى ضعف أداء الهاتف تحت الضغط الحراري، وتراجع قدرته على الحفاظ على الأداء مقارنة بهاتف Galaxy S25 القياسي. لكنه في المقابل، أشاد بجودة التصميم والكاميرا الأساسية وتجربة البرامج التي تقدمها سامسونغ. هذا التراجع قد يؤثر على خطط سامسونغ المستقبلية، خاصة بعد أن كانت الشركة تفكر في استبدال هاتف Galaxy S26 Plus المرتقب بنسخة Edge في العام المقبل. إلا أن ضعف أداء S25 Edge قد يدفعها لإبقاء النسخة البلس ضمن سلسلة هواتفها الرائدة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«ميدجورني» تدخل عالم الفيديو... صور متحركة يولّدها الذكاء الاصطناعي
أعلنت «ميدجورني» (Midjourney) المعروفة بريادتها في مجال الصور المُنشأة بالذكاء الاصطناعي، رسمياً دخولها إلى عالم الفيديو. وكشفت الشركة عن نموذج الفيديو «V1» الذي يتيح للمستخدمين تحويل الصور الساكنة إلى مقاطع فيديو قصيرة تنبض بالحركة. ويُعد هذا الإعلان خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الشركة الأوسع نحو بناء عوالم افتراضية تفاعلية في الزمن الحقيقي. Introducing our V1 Video Model. It's fun, easy, and beautiful. Available at 10$/month, it's the first video model for *everyone* and it's available now. — Midjourney (@midjourney) June 18, 2025 - ينشئ المستخدم صورة أو يحمّلها داخل «Midjourney» (عبر Discord أو الويب). - يضغط على زر «Animate»، مع إمكانية الاختيار بين حركة تلقائية أو وصف يدوي لكيفية تحرك العناصر. - يختار المستخدم نمط الحركة: حركة منخفضة (ناعمة) أو عالية (ديناميكية). وتنتج كل عملية توليد أربعة مقاطع مدتها 5 ثوانٍ، ويمكن للمستخدم تمديد الفيديو حتى 21 ثانية عبر خطوات قدرها 4 ثوانٍ. إنها أداة مرنة وسهلة تُضيف الحياة للعمل الفني. رغم أن إنتاج الفيديو يتطلب طاقة حوسبة أكبر، فإن «ميدجورني» صمّمت النموذج ليكون اقتصادياً. كل ثانية من الفيديو تعادل تقريباً 8 أضعاف تكلفة إنشاء صورة، أي ما يعادل رصيد صورة واحد لكل ثانية فيديو. وتعمل الشركة حالياً على تجربة وضع جديد باسم «Video Relax Mode» يتيح لمشتركي الخطط الأعلى توليد الفيديوهات بسرعة أقل ولكن بتكلفة أرخص. ويصف ديفيد هولتز، مؤسس «ميدجورني» النموذج «V1» بأنه حجر الأساس في مشروع أكبر يجمع بين الصور والحركة والتفاعل ثلاثي الأبعاد والمحاكاة الحية. الهدف النهائي هو بناء عوالم رقمية قابلة للاستكشاف تتجاوز مجرد العرض البصري لتتحوّل إلى بيئات ديناميكية. تهدف الشركة إلى بناء تجربة إبداعية متكاملة تجمع بين الصور والفيديو والتفاعل ثلاثي الأبعاد والعوالم الافتراضية في الزمن الحقيقي (شاترستوك) تشهد ساحة الفيديو بالذكاء الاصطناعي منافسة محتدمة خاصة مع دخول لاعبين كبار مثل «فاير فلاي» من «أدوبي» و «سورا» من «أوبن إيه آي» و «فيو3» من «غوغل» و«لوما لابس» و«ران واي». هذه النماذج غالباً ما تركز على الجودة السينمائية وإضافة مؤثرات صوتية تلقائية. وفي المقابل، تركّز «ميدجورني» على بساطة التجربة والتحكم الإبداعي والتكلفة المعقولة. فرغم أن النموذج لا يدعم الصوت أو أدوات التحرير المتقدمة، فإنه يوصف بأنه «سهل وممتع وجميل، ومناسب للفنانين والهواة. يتزامن إطلاق «V1» مع تصاعد التحديات القانونية التي تواجهها الشركة. فقد رفعت شركتا «ديزني» و«يونيفيرسال» دعاوى قضائية ضد «ميدجورني»، متهمةً إياها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية عبر نماذجها التي تم تدريبها على بيانات مأخوذة من الإنترنت دون ترخيص. هذه القضايا تُسلّط الضوء على تساؤلات حاسمة حول البيانات المستخدمة لتدريب النماذج، وحقوق المبدعين، وحدود الذكاء الاصطناعي في إعادة إنتاج المحتوى. الإطلاق يأتي وسط دعاوى قانونية من شركات كبرى تتهم «ميدجورني» بانتهاك حقوق ملكية فكرية في تدريب نماذجها (شاترستوك) جاءت ردود الفعل الأولية إيجابية للغاية حيث وصف البعض النموذج بأنه يشبه «كتاب الصور المتحركة السحري»، في حين قال منشئ الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، في هو آنغ، إن النموذج «فاق كل توقعاته». ورغم أن «V1» لا يزال في نسخته التجريبية، ويعاني من بعض القيود، فإنه يُقدم متعة حقيقية وسرعة في الإبداع، ويُعد خطوة مهمة نحو ديمقراطية صناعة الحركة. تعمل الشركة حالياً على توسيع قدرات النموذج، مثل إنتاج مقاطع أطول، دعم الصوت، وإضافة تفاعل ثلاثي الأبعاد في الزمن الحقيقي. وفي الوقت ذاته، عليها أن تُوازن بين الابتكار والمخاطر القانونية، وأن تتعامل بمسؤولية أخلاقية مع ما تقدّمه. يمثّل النموذج الجديد نقلة نوعية في مجال المحتوى الإبداعي المُولّد بالذكاء الاصطناعي. فهو لا يضيف مجرد ميزة جديدة، بل يفتح الباب نحو عصر جديد من التعبير البصري الديناميكي. ويبقى السؤال الأهم: «هل يحق للآلة أن تتحرك... دون أن نسأل من يملك هذه الحركة؟».


أرقام
منذ 9 ساعات
- أرقام
ميتا تكشف عن نظارات ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت "ميتا" يوم الجمعة عن خط جديد من نظارات "أوكلي - Oakley" الذكية التي طورتها بالتعاون مع "إسيلور لوكسوتيكا"، والمدعومة بنظام مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بمالكة "فيسبوك". صممت "ميتا" نظارات "أوكلي ميتا هاو-ستان" خصيصاً للرياضيين، ويبدأ سعرها من 399 دولاراً، وتعد أحدث المنتجات التي أسفرت عنها شراكة مستمرة منذ سنوات بين الشركتين. إذ أصدرت "ميتا" و"إسيلور لوكسوتيكا" أول مجموعة من النظارات الذكية في عام 2021، ولاقى الإصدار الثاني منها في عام 2023 نجاحاً واسعاً. وأوضحت "ميتا" في بيان أن أحدث نظاراتها الذكية مزودة بتقنية عدسات "أوكلي" المسماة "بريزم - PRIZM"، المصممة لمساعدة الرياضيين على الرؤية بشكل أفضل في ظل ظروف الإضاءة والطقس المتغيرة. وتتميز نظارات "أوكلي ميتا هاو-ستان" بعمر بطارية أطول، وكاميرا مُحسّنة مقارنةً بنظارات "راي بان ميتا" من الجيل الثاني، والتي يبدأ سعرها من 299 دولاراً. وزودت الشركتان نظارات "هاو-ستان" بنظام المساعد الرقمي "ميتا إيه آي"، وتطبيقًا للهواتف الذكية، مما يتيح للمستخدمين طرح أسئلة حول الطقس أو توجيه الجهاز لتسجيل مقاطع فيديو لأنشطتهم. وتتوفر النظارات الجديدة بألوان مختلفة للإطار والعدسات، بما في ذلك طراز رمادي مع عدسات حمراء وطراز أسود مع عدسات سوداء، كما أنها مقاومة للماء.