
سامسونغ تخفض إنتاج Galaxy S25 Edge بعد تراجع المبيعات عن التوقعات
رغم تصميمه الأنيق وخفة وزنه، يبدو أن هاتف سامسونغ الجديد Galaxy S25 Edge لم يحقق النجاح التجاري المتوقع، حيث كشفت تقارير تقنية عن تراجع كبير في مبيعاته، ما دفع الشركة الكورية إلى تقليص الإنتاج بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري.
وبحسب موقع The Elec الكوري، فإن سامسونغ كانت تراهن على أداء قوي للهاتف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقه، وهو ما يحدث عادةً مع الأجهزة الجديدة. إلا أن المبيعات خالفت التوقعات، وهو ما وصفه التقرير بـ'الانحدار الحاد' الذي لا يُبشر بالخير.
الهاتف الجديد يتميز بسُمك فائق النحافة يبلغ 5.8 ملم، ويأتي بشاشة QHD+ بقياس 6.7 بوصة، إلى جانب تصميم خفيف ومتين. لكن هذه المواصفات جاءت على حساب بعض الميزات المهمة، أبرزها غياب الكاميرا المقربة (تيليفوتو)، وسعة البطارية المحدودة، فضلًا عن ضعف سرعة الشحن السلكي. كما يبدأ سعر الهاتف من 1100 دولار، وهو ما اعتبره كثيرون سعرًا مرتفعًا مقابل المواصفات المقدّمة.
مراجعة نُشرت على موقع Android Authority من الكاتب التقني رايان هاينز منحت الهاتف تقييمًا متواضعًا بلغ 3 من 5 نجوم. وقد أشار في مراجعته إلى ضعف أداء الهاتف تحت الضغط الحراري، وتراجع قدرته على الحفاظ على الأداء مقارنة بهاتف Galaxy S25 القياسي. لكنه في المقابل، أشاد بجودة التصميم والكاميرا الأساسية وتجربة البرامج التي تقدمها سامسونغ.
هذا التراجع قد يؤثر على خطط سامسونغ المستقبلية، خاصة بعد أن كانت الشركة تفكر في استبدال هاتف Galaxy S26 Plus المرتقب بنسخة Edge في العام المقبل. إلا أن ضعف أداء S25 Edge قد يدفعها لإبقاء النسخة البلس ضمن سلسلة هواتفها الرائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ 3 ساعات
- موجز 24
سدايا : حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028م
أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' تقريرًا متخصصًا بعنوان 'الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل'، يسلّط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة. ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيّرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء، نتيجةً لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقدة، ابتداءً من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولًا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين، فيما يتميّز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات. ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى (30%) أو أكثر، وفقًا لتقديرات شركة 'ديلويت'، نتيجةً لأتمتة المهام والوظائف، كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة 'ماكنزي' على أكثر من (1300) شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين (10%) و(37%)، بينما سجلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من (6%). وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متسارعًا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يُتوقع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى (202) مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكل (32%) من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدر بنحو (632) مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي). وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة 'ماكنزي' عام 2024م، شملت (140) جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لاسيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرًا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات، وأوضحت النتائج أن (57%) من الجهات تخصص (5%) من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع (50%) منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع. وتوقعت الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحولات بدرجة كبيرة على مستوى تبنّي المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة، وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة. وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا، إذ يتوقع أن تعتمد (80%) من المؤسسات حلولًا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطور النماذج المتخصصة لتصل إلى (50%) بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من (100) مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير إستراتيجيات لاختبار هذه التقنيات. ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود 'سدايا' لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميًا في هذا القطاع الحيوي. ودعت 'سدايا' الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملًا، لزيارة الرابط الإلكتروني:


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
سامسونغ تخفض إنتاج Galaxy S25 Edge بعد تراجع المبيعات عن التوقعات
رغم تصميمه الأنيق وخفة وزنه، يبدو أن هاتف سامسونغ الجديد Galaxy S25 Edge لم يحقق النجاح التجاري المتوقع، حيث كشفت تقارير تقنية عن تراجع كبير في مبيعاته، ما دفع الشركة الكورية إلى تقليص الإنتاج بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري. وبحسب موقع The Elec الكوري، فإن سامسونغ كانت تراهن على أداء قوي للهاتف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقه، وهو ما يحدث عادةً مع الأجهزة الجديدة. إلا أن المبيعات خالفت التوقعات، وهو ما وصفه التقرير بـ'الانحدار الحاد' الذي لا يُبشر بالخير. الهاتف الجديد يتميز بسُمك فائق النحافة يبلغ 5.8 ملم، ويأتي بشاشة QHD+ بقياس 6.7 بوصة، إلى جانب تصميم خفيف ومتين. لكن هذه المواصفات جاءت على حساب بعض الميزات المهمة، أبرزها غياب الكاميرا المقربة (تيليفوتو)، وسعة البطارية المحدودة، فضلًا عن ضعف سرعة الشحن السلكي. كما يبدأ سعر الهاتف من 1100 دولار، وهو ما اعتبره كثيرون سعرًا مرتفعًا مقابل المواصفات المقدّمة. مراجعة نُشرت على موقع Android Authority من الكاتب التقني رايان هاينز منحت الهاتف تقييمًا متواضعًا بلغ 3 من 5 نجوم. وقد أشار في مراجعته إلى ضعف أداء الهاتف تحت الضغط الحراري، وتراجع قدرته على الحفاظ على الأداء مقارنة بهاتف Galaxy S25 القياسي. لكنه في المقابل، أشاد بجودة التصميم والكاميرا الأساسية وتجربة البرامج التي تقدمها سامسونغ. هذا التراجع قد يؤثر على خطط سامسونغ المستقبلية، خاصة بعد أن كانت الشركة تفكر في استبدال هاتف Galaxy S26 Plus المرتقب بنسخة Edge في العام المقبل. إلا أن ضعف أداء S25 Edge قد يدفعها لإبقاء النسخة البلس ضمن سلسلة هواتفها الرائدة.


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى 202 مليار دولار بحلول 2028
أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقريرًا متخصصًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي.. آفاق واعدة لمستقبل أفضل"، يسلّط الضوء على التحولات العالمية المتسارعة في هذا المجال، ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب التحديات المصاحبة وحجم الإنفاق المتوقع على هذه التقنية في الأعوام المقبلة.ويأتي التقرير في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية غير مسبوقة أدت إلى بروز عدد من الابتكارات المؤثرة التي غيّرت طريقة أداء الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح جزءًا أساسيًا من ممارسات الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء، نتيجةً لما يتمتع به من قدرات في محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقدة، ابتداءً من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتجات، وصولًا إلى تعزيز الإنتاجية في بيئات العمل.ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلم الأنماط من بيانات ضخمة وإنتاج محتوى جديد بمختلف أشكاله، مثل النصوص، والصور، والمقاطع الصوتية والمرئية، والأكواد البرمجية، والمحاكاة، وتسلسلات البروتين، فيما يتميّز هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن التقليدي بقدرته على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، في حين يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤات والتصنيف وتقديم التوصيات.ويسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ في خفض التكاليف التشغيلية بما يصل إلى (30%) أو أكثر، وفقًا لتقديرات شركة "ديلويت"، نتيجةً لأتمتة المهام والوظائف، كما أشارت دراسة استطلاعية أجرتها شركة "ماكنزي" على أكثر من (1300) شركة إلى أن إدارات الموارد البشرية استفادت بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خفض التكاليف، بنسبة تراوحت بين (10%) و(37%)، بينما سجلت إدارات سلاسل الإمداد نسب نمو أعلى في الأرباح وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من (6%).وبحسب تقرير شركة IDC عام 2024م، من المتوقع أن يشهد الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متسارعًا يتجاوز معدل نمو سوق الذكاء الاصطناعي ككل، كما يُتوقع أن يصل الإنفاق على هذه التقنية إلى (202) مليار دولار أمريكي (758.7 مليار ريال سعودي) بحلول 2028م، ما يشكل (32%) من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، والمقدر بنحو (632) مليار دولار أمريكي (2.4 تريليون ريال سعودي).وفي منطقة الخليج العربي، أظهرت دراسة لشركة "ماكنزي" عام 2024م، شملت (140) جهة حكومية وخاصة، أن ثلاثة أرباع الجهات المشاركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال واحد على الأقل، لاسيما في مجالات البيع والتسويق والهندسة البرمجية، نظرًا للقيمة العالية التي تحققها هذه التقنيات في هذه القطاعات، وأوضحت النتائج أن (57%) من الجهات تخصص (5%) من ميزانيتها الرقمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما وضع (50%) منها خارطة طريق واضحة لتطبيق حالات استخدام ذات أولوية على نطاق واسع.وتوقعت الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولًا كبيرًا على مستوى الأعمال والاقتصاد المحلي والعالمي، حيث تعتمد هذه التحولات بدرجة كبيرة على مستوى تبنّي المؤسسات والحكومات لهذه التقنيات المتقدمة، وأشارت إلى مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الواعدة المصحوبة بتحديات يجب التعامل معها بوعي وكفاءة.وكشفت الدراسة كذلك عن تسارع تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا، إذ يتوقع أن تعتمد (80%) من المؤسسات حلولًا وتقنيات قائمة عليه بحلول 2026م، إلى جانب تطور النماذج المتخصصة لتصل إلى (50%) بحلول 2027م، واستخدام الروبوتات كمساعدين من قبل أكثر من (100) مليون شخص، في ظل توجه متزايد لدى المؤسسات نحو تطوير إستراتيجيات لاختبار هذه التقنيات.ويأتي إصدار هذا التقرير ضمن جهود "سدايا" لنشر المعرفة المتخصصة، وتعزيز الوعي المجتمعي والتقني بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواكبة التحولات التقنية المتسارعة عالميًا في هذا القطاع الحيوي.ودعت "سدايا" الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملًا، لزيارة الرابط الإلكتروني: