
روسيا تشن هجوماً على أوكرانيا بصاروخ باليستي و139 مسيّرة
قالت القوات الجوية الأوكرانية، الثلاثاء، إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «إسكندر-إم» و139 طائرة مسيرة خلال هجوم شنته الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار بمنشأتي تخزين.
وأضافت في بيان على تطبيق «تيليجرام» أنها أسقطت 78 طائرة مسيّرة، فيما لم تصل 34 طائرة مسيّرة أخرى إلى أهدافها.
ولم تذكر القوات الجوية ما مصير الصاروخ والطائرات المسيرة المتبقية وعددها 27.
وقال مسؤولون محليون: إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق في حظيرة طائرات تابعة لشركة في منطقة بولتافا، ما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار بمنشأتين للتخزين في منطقة كييف.
وأكد حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف: إن الهجوم بالطائرات المسيرة ألحق أضراراً بخطوط كهرباء السكك الحديدية وأشعل حريقاً امتد على مساحة 8400 متر مربع حول مؤسسة غير عاملة في بلدة إيزيوم في خاركيف بشمال شرقي البلاد. وأضاف أن منشأتين للبنية التحتية المدنية تضررتا أيضاً، لكنه لم يذكر وقوع إصابات.
ووقع الهجوم الروسي الليلي في أعقاب محادثات جرت، الاثنين، بين وفد روسي ومسؤولين أمريكيين في السعودية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في البحر الأسود في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
فيتنام تحجب «تيليجرام»
أظهرت وثيقة للحكومة الفيتنامية اطلعت عليها «رويترز» أن وزارة التكنولوجيا في البلاد أصدرت تعليمات لمقدمي خدمات الاتصالات بحجب تطبيق تيليجرام لعدم تعاونه في مكافحة ما يقال إنها جرائم يرتكبها مستخدموه. وأمرت الوثيقة، بتاريخ 21 مايو/ أيار الجاري، وموقعة من نائب رئيس قسم الاتصالات في وزارة التكنولوجيا، شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات لحجب تيليجرام وإفادة الوزارة بهذه الإجراءات بحلول الثاني من يونيو/حزيران. وطلبت الوزارة من مقدمي خدمات الاتصالات «تطبيق حلول وإجراءات لمنع أنشطة تيليجرام في فيتنام». وتفيد الوثيقة بأن الوزارة اتخذت هذه الخطوة بتوجيه من إدارة الأمن الإلكتروني في البلاد بعدما أشارت تقارير بلاغات الشرطة إلى أن 68 % من القنوات والمجموعات في تيليجرام، البالغ عددها 9600 قناة ومجموعة في فيتنام، تنتهك القانون، وترتبط أبرز هذه الأنشطة غير القانونية بالاحتيال والاتجار بالمخدرات و«القضايا التي يشتبه في علاقتها بالإرهاب». وأكد مسؤول في وزارة التكنولوجيا لرويترز صحة الوثيقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب عدم مشاركة تيليجرام بيانات المستخدمين مع الحكومة عندما طُلب ذلك في إطار التحقيقات الجنائية.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
زيلينسكي: لن نضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو في 9 مايو
«الخليج»: وكالات أعلنت روسيا حالة الطوارئ، في مدينة نوفوروسيسك الساحلية السبت، بعد هجوم أوكراني بمسيرات ألحق أضراراً بمبان سكنية وخلف جرحى، في وقت هدد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن بلاده لا تضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو في احتفالات يوم النصر في 9 مايو/ أيار المقبل، كاشفاً في الوقت نفسه أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب يدرس إمداد بلده بمنظومات دفاع جوي. وأعلن أندريه كرافتشينكو رئيس بلدية مدينة نوفوروسيسك الساحلية الروسية حالة الطوارئ، السبت، بعدما قال إن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة ألحق أضراراً بمبان سكنية وأصاب خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفلان. وجاء إعلان القرار عبر حساب كرافتشينكو على «تيليجرام» حيث نشر مقاطع له يتفقد الأضرار التي لحقت بالمباني، ويعطي الأوامر للمسؤولين. من جهتها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، ان روسيا شنت هجوماً على البلاد خلال الليل أطلقت خلاله 183 طائرة مسيرة وصاروخين باليستيين. وأضافت أنها أسقطت 77 مسيرة منها، بينما سقطت 73 أخرى دون التسبب في أي أضرار. وأكد مسؤولون أوكرانيون، أن الجيش الروسي شن هجوماً واسعاً بطائرات مسيرة في وقت متأخر الجمعة على مدينة خاركيف، ثانية كبرى المدن الأوكرانية، مستهدفة مبنى شاهقاً، مما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة 46 شخصا. وذكر إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف عبر «تيليجرام» أن غارات جوية نفذت على 12 موقعاً في أربع مناطق بوسط المدينة. ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة التي تستهدف المدن الأوكرانية عدة مرات في الأسبوع. وأشار إلى أنه تم إطلاق العشرات من الطائرات المسيرة، منتقدا بطء استجابة حلفاء أوكرانيا في تعزيز قدرات الدفاع الجوي للبلاد. وكتب زيلينسكي على تطبيق «تيليجرام» «لم تكن هناك أهداف عسكرية. روسيا تتعمد قصف المنازل». وأضاف: «بينما يؤخر العالم اتخاذ القرارات، تتحول كل ليلة في أوكرانيا تقريباً إلى كابوس ينتهي بفقدان أرواح. أوكرانيا بحاجة إلى دفاعات جوية أقوى وقرارات حاسمة وحقيقية من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع من يسعى لتحقيق السلام». زيلينسكي يهدد وأكد زيلينسكي، أن نظيره الأمريكي سيدرس إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي، مشيراً إلى أن «ترمب بدأ يرى الأمور بشكل مختلف قليلاً بعد لقاء الفاتيكان» خلال حضورهما تشييع جثمان البابا الراحل فرنسيس. وأكد زيلينسكي، أن بلاده توافق على هدنة مدتها 30 يوماً، و«ليس هدنات قصيرة كما يريد بوتين»، مضيفاً في الوقت نفسه أن أوكرانيا لن تضمن سلامة القادة الذين سيزورون موسكو للمشاركة في احتفالات يوم النصر في 9 مايو/ أيار في ذكرى هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية. وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمداً، وأفادت وزارة الدفاع الروسية في الوقت نفسه أن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 10 طائرات مسيرة أوكرانية في ساعة واحدة، ثمان منها فوق منطقة بريانسك الحدودية واثنتان فوق شبه جزيرة القرم.


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
زيلينسكي يشيد "بتصفية" شخصيات عسكرية روسية كبيرة
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، بجهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني لـ"تصفية" شخصيات عسكرية روسية بارزة على مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ الغزو الروسي الشامل. ولم تُشر تصريحات زيلينسكي، عبر تطبيق تيليجرام، إلى أي حالة محددة، لكنها بدت إشارة غير مباشرة إلى مقتل الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك قبل أيام في محيط العاصمة. وقال زيلينسكي، في إشارة إلى رئيس الجهاز أوليج إيفاشينكو: "أفاد رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية بتصفية أشخاص من القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية. العدالة لا مفر منها". وأضاف الرئيس الأوكراني: "أفاد رئيس الجهاز بالمزيد من الإجراءات لمواجهة شبكات العملاء الروس في أوكرانيا والمخربين. نتائج جيدة. شكراً لكم على عملكم". وكان الكرملين قد ألقى باللوم على أوكرانيا في تفجير سيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي، أودى بحياة موسكاليك، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو الأحدث في سلسلة اغتيالات لضباط عسكريين روس وشخصيات مؤيدة للحرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ولم تُدلِ السلطات في كييف بأي تعليق مباشر على الهجوم. وأمرت محكمة في موسكو بحبس مواطن أوكراني احتياطياً بتهمة الإرهاب على خلفية الهجوم. من جانبها، أعلن جهاز المخابرات الأوكراني أنه قتل اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، وهو قائد عسكري روسي رفيع المستوى، تتهمه أوكرانيا بالمسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية في ديسمبر كانون الأول الماضي في موسكو.