
ماكتوميناي من الدفاع إلى الهجوم.. كيف حوله كونتي ووضعه على قمة الكالتشيو؟
تحوّل النجم الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي (28 سنة) إلى أيقونة حقيقية مع
نابولي
في الدوري الإيطالي هذا الموسم، خصوصاً بعد مساهمته المباشرة في تتويج فريقه بلقب الكالتشيو لموسم 2024-2025، وتبديد الصورة الصعبة التي ظهر فيها عندما كان لاعباً مع
مانشستر يونايتد
في البريمييرليغ.
وساهم ماكتوميناي في فوز نابولي في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم على كالياري بهدفين نظيفين، بتسجيله الهدف الأول الذي سهّل المواجهة على رجال المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، إذ حسم الفريق السماوي اللقب بتفوقه على إنتر ميلان بفارق نقطة في الصدارة (82 نقطة مقابل 81) في الختام، كما رفع ماكتوميناي رصيده من الأهداف إلى 12 هدفاً مع صناعته أربعة أهداف.
وبهذه الحصيلة التهديفية (مساهمته بـ16 هدفاً بمُجمل تسجيل وصناعة)، أثبت ماكتوميناي أنه يستحق جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بعد اختياره من الاتحاد الإيطالي لاعب الموسم بعد نهاية مواجهة نابولي والتتويج باللقب، كما أكد أن اعتماد المدرب أنطونيو كونتي عليه في أدوار هجومية هذا الموسم كان خياراً صائباً، ونتج عنه لاعب فريد من نوعه ومُميّز وساهم بشكل كبير في صناعة الفارق هجومياً وتسجيل الأهداف وصناعتها، والمساهمة بشكل مباشر في تحقيق لقب الكالتشيو.
كرة عالمية
التحديثات الحية
دي خيا وماكتوميناي.. صديقا المعاناة في يونايتد إلى واجهة المنافسة
وكان ماكتوميناي لاعب خط وسط بواجبات دفاعية عندما كان لاعباً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي قبل انتقاله إلى نادي نابولي، وكانت نجوميته محدودة بنسبة كبيرة، خصوصاً أن أدواره الهجومية محدودة بشكل كبير، ولكن مع المدرب كونتي، أصبح أكثر شراسة في اللعب وأكثر اندفاعاً نحو الهجوم، ما جعله يظهر بمستوى أفضل وبنجومية أكبر على أرض الملعب، ليستحق هذا النجاح الكبير مع نابولي في نهاية الموسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
نجوم "الكالتشيو" سلاح سان جيرمان في مواجهة نهائي دوري الأبطال أمام الإنتر
يعتمد باريس سان جيرمان الفرنسي على عددٍ كبير من اللاعبين، الذين خاضوا تجارب سابقة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما نجحت إدارة "الباريسي" في التعاقد مع نجوم "الكالتشيو"، منذ سنوات عديدة، خاصة منذ أن تولى القطري ناصر الخليفي (51 عاماً) قيادة النادي، بالتعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا والأوروغويّاني إدينسون كافاني والأرجنتيني لافيتزي والإيطالي ماركو فيراتي، وأسماء أخرى دعمت الفريق باستمرار، إضافة إلى المدرب كارلو أنشيلوتي . كما يضمّ الفريق الحالي عدداً من نجوم "الكالتشيو" سابقاً، بداية بالمدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي كانت بدايته الفعلية في عالم التدريب من بوابة فريق روما (موسم 2011ـ2012)، ورغم أنه لم يحقق نتائج كبيرة مع النادي، فإن التجربة أفادته كثيراً، خاصة أنه درّب نجم "الكالتشيو" سابقاً، فرانشيسكو توتي (48 عاماً)، ومن ثمّ أصبح قادراً على التعامل مع أفضل النجوم في العالم، وفرض قراراته على أكبر الأسماء، وخاصة الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) في الموسم الماضي مع "الباريسي ". كما أن قائد باريس سان جيرمان، البرازيلي ماركينوس (31 عاماً)، طوّر قدراته مع فريق روما، عام 2013، والذي كان بوابته للتألق، وبرز بشكل لافتٍ ساعده في الحصول على عرض من "البي إس جي"، وقد خاض المدافع البرازيلي 30 مباراة مع روما، كما أن الحارس جانلويجي دوناروما (26 عاماً) تألق مع نادي ميلان، ويُعد من أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وخاض مع الفريق 215 مباراة، وكانت صفقة انضمامه إلى باريس سان جيرمان مهمة، خاصة أنه عندما انضمّ إلى الفريق رسمياً، كان قد حصل على جائزة أفضل لاعب في "يورو 2021"، إضافة إلى المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي خاض تجربة في موسم 2021ـ2022 مع إنتر ميلان، وتُوج معه بلقب الدوري الإيطالي . وفي وسط الميدان، فإن الإسباني فابيان رويز (29 عاماً)، عاش تجربة مميزة مع نادي نابولي من 2018 إلى 2022، وخاض مع نادي الجنوب 166 مباراة، وكان من بين أفضل اللاعبين في الفريق، وبلغ مستواه درجات عالية أهلته لينضمّ إلى نادي العاصمة الفرنسية، قبل أن يصبح لاعباً مؤثراً في الفريق بشكل كبير، أما آخر الوافدين على باريس سان جيرمان، فهو الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، الذي قاد نابولي إلى التتويج بقلب الدوري الإيطالي، بعد سنوات من الانتظار وشارك مع الفريق في 107 مباريات، وهو حالياً من بين أفضل لاعبي الفريق، ويعتمد عليه المدرب إنريكي بشكل كبير لكسب النهائي . كرة عالمية التحديثات الحية "الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق وسيكون لنجوم "الكالتشيو" سابقاً، دور كبير في نهائي دوري أبطال أوروبا، بل إن البعض منهم سيخوض المباراة برغبة أكبر في الانتصار، وخاصة دوناروما، الذي خاض الكثير من "ديربيات" ميلانو، وممّا لا شكّ فيه أن سيُحاول إسعاد جماهيره السابقة، كما أن هذه العناصر اكتسبت النضج التكتيكي الضروري، الذي سيساعدها في التعامل مع نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، مساء السبت المقبل .


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
رئيس وزراء ماليزيا يخشى هبوط مانشستر يونايتد
كوالالمبور: تواصلت معاناة مانشستر يونايتد بعد أسوأ موسم في تاريخه بالدوري الإنكليزي الممتاز، حيث خسر أول مباراة له أمام فريق من نجوم جنوب شرق آسيا بهدف دون رد في كوالالمبور. وألمح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى احتمال هبوط مانشستر يونايتد بعد خسارته، رغم تأثره على الأرجح بإرهاق السفر. وكتب إبراهيم الذي كان موجودا في ملعب بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية ضمن حوالي 72500 مشجع، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مترجم من اللغة الماليزية: 'مانشستر يونايتد فشل في الفوز بكأس أخرى'. وأضاف في إشارة إلى دوري البطولة الإنكليزية الذي تهبط إليه الفرق الثلاثة الأخيرة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز المكون من 20 فريقا، في كل موسم: 'يبدو أنكم ستخوضون موسما صعبا آخر، اتمنى ألا تهبطوا إلى دوري الدرجة الأولى'. وأنهى مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي موسم الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الخامس عشر، وهو أدنى ترتيب له على الإطلاق في المسابقة، بعد أربعة أيام فقط من خسارته في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وحسم نجوم جنوب شرق آسيا الفوز بهدف سجله اللاعب موانج موانج لوين في الدقيقة 71. واستغل مدرب يونايتد المباراة الودية لمنح جميع لاعبي القائمة بعض دقائق اللعب، باستثناء الحارس التركي ألتاي باينديز. وبعد المباراة، قال أموريم: 'توقعنا مباراة جيدة وحماسية في هذه الأجواء. الشيء الجيد هو عدم تعرض أي لاعب للإصابة وحصول اللاعبين الشباب على فرصة للعب'. وأضاف أموريم في تصريحات أوردها الموقع الرسمي الرسمي لمانشستر يونايتد: 'كان من المهم عدم تعرض أي لاعب للإصابة. نحن لا نبحث عن الأعذار، وبكل تأكيد يجب أن نقدم أداء أفضل'. وأوضح مدرب مانشستر يونايتد: 'يتعين علينا أن ندير دقائق لعب لكل اللاعبين. كوني سيشارك لوقت أطول في مباراة الجمعة (ضد هونغ كونغ). لقد قدم أداء جيدا، وكذلك جميع اللاعبين الشباب، وهذا هو الشيء الأهم. إنهم يرغبون في اللعب لوقت أطول، ولكن يجب علينا المداورة بين جميع اللاعبين'. ولدى سؤاله عما إذا كان هناك لاعب من فريق نجوم جنوب شرق آسيا جذب نظره خلال المباراة، قال أموريم: 'من الصعب رؤية ذلك في مباراة كهذه بعد انتهاء الموسم. لقد دافعوا عن مرماهم بشكل جيد. الماليزي سيرجيو أغويرو لاعب جيد؛ لقد تحكم في مجريات اللعب في وسط الملعب جيدا. لديهم لاعبون جيدون واستحقوا الفوز'. (أ ب)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
هل يتعرض أموريم لانتقادات بسبب تصريحاته حول فشل التأهل إلى الأبطال؟
تحدث مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي روبن أموريم (40 سنة)، عن موسم الفريق في 2024-2025، وتناول موضوع الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، الذي قد يتلقى بعض الانتقادات على طريقة التعامل معه. وأنهى مانشستر يونايتد الإنكليزي موسمه بنتائج كارثية، إذ احتل المركز الـ15 في ترتيب البريمييرليغ برصيد 42 نقطة، ورغم وصوله إلى المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، إلا أنه خسر اللقب أمام توتنهام بهدف نظيف، وفقد فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي سيتسبب بأزمات مالية كبيرة للنادي الإنكليزي الذي يُعاني أصلاً من أزمات مالية كبيرة منذ سنوات بسبب الغياب عن منصات التتويج وتحقيق الألقاب. وتحدث أموريم لوسائل الإعلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عشية مباراة ودية ضد فريق من النجوم، بعد ثلاثة أيام من إنهاء أسوأ موسم ليونايتد في الدوري المحلي منذ 1974، وقال أموريم: "يمكن القول إن عدم تأهلنا إلى دوري أبطال أوروبا قد يُمثل أفضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، الاستعداد للمباريات بشكل أفضل، بناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل. وبالتالي، أعتقد أن من الجيّد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أموريم يرفض الأموال مقابل استقالته من تدريب مانشستر يونايتد وأضاف أموريم قائلاً: "الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى. لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف. علينا إعداد الفريق. عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة. لكن علينا أن نفهم السياق. لا أريد أن يفكر الفريق في هدف كبير، بل في هدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية". ويأمل نادي مانشستر يونايتد أن تؤمن له المباراتان الوديتان، الأربعاء في ماليزيا، وضد هونغ كونغ الجمعة، الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدرُّ نحو عشرة ملايين دولار. وقد يتعرض أموريم لانتقادات كبيرة بسبب اعتباره أن عدم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا شيء جيّد في هذا التوقيت من أجل إعادة بناء الفريق من جديد، وهو كلام يأتي وسط غضب جماهيري كبير من إدارة نادي الشياطين الحُمر والمطالبات برحيلها بسب عدم التعاقد مع أسماء كبيرة. وللتنويه، فإن الأزمة المالية التي يُعاني منها النادي ستحرمه تعزيز صفوفه بعناصر قوية لتدعيم الفريق، الذي لم يُحقق لقب بطولة الدوري الإنكليزي منذ عام 2013.