logo
نجوم "الكالتشيو" سلاح سان جيرمان في مواجهة نهائي دوري الأبطال أمام الإنتر

نجوم "الكالتشيو" سلاح سان جيرمان في مواجهة نهائي دوري الأبطال أمام الإنتر

العربي الجديدمنذ 2 أيام

يعتمد
باريس سان جيرمان
الفرنسي على عددٍ كبير من اللاعبين، الذين خاضوا تجارب سابقة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما نجحت إدارة "الباريسي" في التعاقد مع نجوم "الكالتشيو"، منذ سنوات عديدة، خاصة منذ أن تولى القطري ناصر الخليفي (51 عاماً) قيادة النادي، بالتعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا والأوروغويّاني إدينسون كافاني والأرجنتيني لافيتزي والإيطالي ماركو فيراتي، وأسماء أخرى دعمت الفريق باستمرار، إضافة إلى المدرب كارلو أنشيلوتي
.
كما يضمّ الفريق الحالي عدداً من نجوم "الكالتشيو" سابقاً، بداية بالمدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي كانت بدايته الفعلية في عالم التدريب من بوابة فريق روما (موسم 2011ـ2012)، ورغم أنه لم يحقق نتائج كبيرة مع النادي، فإن التجربة أفادته كثيراً، خاصة أنه درّب نجم "الكالتشيو" سابقاً، فرانشيسكو توتي (48 عاماً)، ومن ثمّ أصبح قادراً على التعامل مع أفضل النجوم في العالم، وفرض قراراته على أكبر الأسماء، وخاصة الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) في الموسم الماضي مع "الباريسي
".
كما أن قائد باريس سان جيرمان، البرازيلي ماركينوس (31 عاماً)، طوّر قدراته مع فريق روما، عام 2013، والذي كان بوابته للتألق، وبرز بشكل لافتٍ ساعده في الحصول على عرض من "البي إس جي"، وقد خاض المدافع البرازيلي 30 مباراة مع روما، كما أن الحارس جانلويجي دوناروما (26 عاماً) تألق مع نادي ميلان، ويُعد من أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وخاض مع الفريق 215 مباراة، وكانت صفقة انضمامه إلى باريس سان جيرمان مهمة، خاصة أنه عندما انضمّ إلى الفريق رسمياً، كان قد حصل على جائزة أفضل لاعب في "يورو 2021"، إضافة إلى المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي خاض تجربة في موسم 2021ـ2022 مع إنتر ميلان، وتُوج معه بلقب الدوري الإيطالي
.
وفي وسط الميدان، فإن الإسباني فابيان رويز (29 عاماً)، عاش تجربة مميزة مع نادي نابولي من 2018 إلى 2022، وخاض مع نادي الجنوب 166 مباراة، وكان من بين أفضل اللاعبين في الفريق، وبلغ مستواه درجات عالية أهلته لينضمّ إلى نادي العاصمة الفرنسية، قبل أن يصبح لاعباً مؤثراً في الفريق بشكل كبير، أما آخر الوافدين على باريس سان جيرمان، فهو الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، الذي قاد نابولي إلى التتويج بقلب الدوري الإيطالي، بعد سنوات من الانتظار وشارك مع الفريق في 107 مباريات، وهو حالياً من بين أفضل لاعبي الفريق، ويعتمد عليه المدرب إنريكي بشكل كبير لكسب النهائي
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
"الكالتشيو" جنّة "الشيوخ" بفرص ثانية للتألق
وسيكون لنجوم "الكالتشيو" سابقاً، دور كبير في نهائي دوري أبطال أوروبا، بل إن البعض منهم سيخوض المباراة برغبة أكبر في الانتصار، وخاصة دوناروما، الذي خاض الكثير من "ديربيات" ميلانو، وممّا لا شكّ فيه أن سيُحاول إسعاد جماهيره السابقة، كما أن هذه العناصر اكتسبت النضج التكتيكي الضروري، الذي سيساعدها في التعامل مع نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، مساء السبت المقبل
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال
سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

سان جيرمان وإنتر ميلان يطمحان للحصول على جائزة مالية قياسية من دوري الأبطال

ميونخ: يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من اليوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (2ر170 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة. وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، حصل على 8ر138 مليون يورو. وسيحصل الفائز على 5ر10 مليون يورو. ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام. وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 6ر18 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري. وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس عشر. وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على ما يقرب من 57 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث. وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية. (د ب أ)

"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال
"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

"موسم التتويج الأول".. تميمة حظ باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال

يترقّب عشاق كرة القدم النهائي المنتظر لدوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع بين ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي و إنتر ميلان الإيطالي ، ويسعى النادي الباريسي لتحقيق لقبه الأول في المسابقة الأهم على مستوى الأندية الأوروبية، في محاولة لتتويج مسيرته المميزة في السنوات الأخيرة، التي شهدت سيطرة شبه مطلقة على المنافسات المحلية، وتفوقاً واضحاً على بقية أندية الدوري الفرنسي . وإضافة إلى الإمكانات الفنية، والبدنية، والتكتيكية العالية للاعبي باريس سان جيرمان، والتطور الملحوظ في أداء الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي نجح في إعادة تشكيل الفريق ورفع مستواه، محققًا الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، يُعوّل النادي الباريسي أيضًا على "تميمة حظ" فريدة، وهي قاعدة "موسم التتويج الأول"، فهذا الموسم شهد تتويج العديد من الأندية بألقابها القارية أو المحلية الأولى بعد سنوات من المحاولات والصراع، وهي الحالة نفسها التي يعيشها باريس في دوري الأبطال، إذ تأمل جماهير الفريق الفرنسي أن يكون عام 2025 عام فكّ العقدة الأوروبية، وتتويج المشروع الباريسي الذي طال انتظاره بأغلى الألقاب. وشهد الموسم الكروي الحالي تتويج عدد من الأندية بألقاب تاريخية طال انتظارها، ما عزز من رمزية "موسم الألقاب الأولى". ففي إنكلترا تُوج نادي توتنهام هوتسبر بلقبه الأوروبي الأول، بعد فوزه بالدوري الأوروبي، واضعاً حداً لمسيرة طويلة خلت من الألقاب، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى نجمه السابق هاري كين (31 عاماً)، الذي أنهى صيامه عن الألقاب الجماعية، بتتويجه هذا الموسم بلقب الدوري الألماني مع بايرن ميونخ. وتواصلت المفاجآت في الملاعب الإنكليزية، حيث أحرز كريستال بالاس لقب كأس الاتحاد الإنكليزي لأول مرة في تاريخه، فيما كتب نيوكاسل يونايتد فصلاً جديداً بتتويجه بكأس الرابطة الإنكليزية، منهياً سنوات من الحظ العاثر. أما في إيطاليا، فرغم أن التتويج لم يكن الأول من نوعه، إلا أن نادي بولونيا أحرز كأس إيطاليا لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، وتحديداً منذ آخر ألقابه عامي 1970 و1974، ليُنعش آماله في العودة إلى مصاف كبار الكرة الإيطالية. كرة عالمية التحديثات الحية بعد ديشان.. زيدان يدعم باريس سان جيرمان في نهائي الأبطال كل هذه المؤشرات تعزز من إيمان باريس سان جيرمان بأن الوقت قد حان لكتابة تاريخه الأوروبي، وتحقيق الحلم الذي راوده طويلاً، بحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إذ لا يقتصر طموح الباريسيين على الإنجاز الرياضي فقط، بل يمتد إلى إسكات جماهير الغريم التقليدي أولمبيك مرسيليا، التي ترفع دائماً لقب 1993 الأوروبي كراية فخر وتتفوق بها في النقاشات، رغم تراجع مستوى فريقها في السنوات الأخيرة. فرغم الهيمنة المطلقة لباريس سان جيرمان على الكرة الفرنسية محلياً، لا تزال جماهير مرسيليا ترى في فريقها "النادي رقم واحد في فرنسا"، مستندة إلى تتويج دوري الأبطال، في وقت تسعى فيه جماهير باريس لتغيير هذه المعادلة، وإثبات أن الزمن قد تغيّر، وأن التفوق الأوروبي بات قريباً من الانتقال إلى عاصمة الأنوار.

إنتر يصوّب خبرته نحو البحث عن الرابعة في دوري أبطال أوروبا
إنتر يصوّب خبرته نحو البحث عن الرابعة في دوري أبطال أوروبا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

إنتر يصوّب خبرته نحو البحث عن الرابعة في دوري أبطال أوروبا

يسعى فريق إنتر ميلان الإيطالي للتتويج بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الرابعة في رصيده، بعد أن حصد اللقب أعوام 1964 و1965 و2010. وسيعتمد الفريق، خلال مباراة النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ميونخ، يوم السبت المقبل، على عددٍ من النجوم، في مقدمتهم المهاجم الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز (27 عاماً)، بجانب مجموعة من اللاعبين، الذين تقدموا في السن، ذلك أن أكثر عناصر التشكيلة الأساسية تجاوزوا سنّ الـ30 عاماً، عكس منافسهم الذي يملك مجموعة من الشبّان. وبرز الحارس السويسري، يان سومر (36 عاماً) منذ بداية الموسم بتصدياته الحاسمة، خصوصاً في نصف النهائي أمام برشلونة الإسباني، وبات رقماً مهماً في معادلة نجاح الفريق، بعدما قدم إضافة كبيرة، وقد اعتزل اللعب دولياً، وركز كل مجهوده على مساعدة إنتر ميلان في مختلف المسابقات. كذلك يتألف خط الدفاع من لاعبين لهم خبرة كبيرة، خصوصاً فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، الذي تحوّل إلى بطل بهدفه الحاسم في إياب نصف النهائي بمرمى "البرسا"، ويُضاف إلى ذلك نجاحه في مراقبة أفضل المهاجمين بالبطولة، وحرمانهم التسجيل باستمرار. ويملك الفريق المدافع الهولندي، ستيفان دي فري (33 عاماً)، إضافة إلى المدافع الإيطالي، ماتيو دارميان (35 عاماً)، الذي يلعب في مراكز عديدة بين الدفاع والوسط. وفي خط الوسط، يلعب الأرميني هنريك مخيتاريان (36 عاماً) باستمرار، الذي يعتمد عليه المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) دائماً، ذلك أن رصيده من التجارب مع أندية مختلفة ساعده ليكون لاعباً مهماً في الفريق، وهو يُسهم كثيراً في الواجب الدفاعي، ويؤمّن الدور الهجومي. كذلك فإنه يكوّن ثنائياً قوياً مع التركي هاكان تشالهانوغلو (31 عاماً)، الذي يتولى تنفيذ كل الكرات الثابتة في الفريق. ويملك إنتر ميلان في وسط الميدان البولندي بيتور زيلنسكي (31عاماً)، وهو لاعب احتياطي يستنجد به المدرب الإيطالي، حسب مجريات النتائج. كرة عالمية التحديثات الحية الكالتشيو: يوفنتوس يحرم رانييري من وداع الأبطال وهدف على طريقة ماجر ويضم هجوم إنتر ميلان ثنائياً أساسياً يتكون من لاوتارو مارتينز، وكذلك الفرنسي ماركيس تورام (27 عاماً)، ولكن في المباريات الأخيرة أصبحت مشاركة الإيراني مهدي طاريمي (32 عاماً) والنمساوي ماركو أرناتوفيتش (36 عاماً) مهمة ومؤثرة، خصوصاً بعد أن طاولت الإصابات عدداً من نجوم الفريق، ما دفع إنزاغي إلى البحث عن حلول جديدة تساعد الفريق، وهذه العناصر، التي تقدمت في السن وراكمت التجارب المختلفة، قد تساعد إنتر ميلان في التعامل مع النادي الفرنسي المتوهج هجومياً ودفاعياً، وفارق السرعة والجهوزية البدنية قد يحسم دوري أبطال أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store