
البنك الإفريقي للتنمية يمنح المغرب 100 مليون يورو لدعم الفلاحة التضامنية
ويروم هذا المشروع خلق فرص مستدامة للنساء والشباب، وتعزيز الأمن الغذائي، وتهيئة الفلاحة الصغيرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
ومن المرتقب أن يمكن هذا المشروع من تشجيع ريادة الأعمال في صفوف النساء والشباب بالمناطق القروية، من خلال وضع آليات تمويل وتحفيز مناسبة، وتعزيز المواكبة التقنية والمالية، وتطوير البنيات التحتية الفلاحية، ودمج النساء في سلاسل القيمة المحلية، وتنمية الكفاءات وتحسين الإنتاجية.
وأشار البنك إلى أن هذا المشروع سيساهم في بروز نساء مقاولات في ميادين الفلاحة، والصناعات التحويلية، والخدمات الرقمية، كما سيدعم خارطة الطريق الجديدة للتشغيل عبر تشجيع المبادرة القروية.
وفي هذا الإطار، أبرز أشرف ترسيم، مدير مكتب البنك الإفريقي للتنمية في المغرب، أن النساء الطموحات اللواتي يسعين إلى النجاح في الميدان الفلاحي هنّ أولويتنا، وسنرافقهن خطوة بخطوة لبناء فلاحة حديثة، شاملة، ومقاومة، تُبرز كل طاقاتهن الابتكارية والإنتاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
ريال مدريد مستعد للتضحية بفينيسيوس وبديله من مانشستر سيتي
تسود أجواء من التوتر داخل أروقة ريال مدريد في ما يخص ملف تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، في ظل استمرار تعثر المفاوضات بين الطرفين، على عكس ما كانت تروّج له بعض وسائل الإعلام خلال الأسابيع الماضية. وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت العديد من الأنباء المتضاربة عن مستقبل الجناح البرازيلي، بين تمديد عقده مع الفريق أو الرحيل، في ظل وجود عروض سعودية مغرية للفوز بخدماته. مطالب مالية ضخمة من فينيسيوس وبحسب ما كشفه موقع "ديفنسا سنترال"، فإن محيط فينيسيوس لا يعتبر استمرار اللاعب مع النادي الملكي أمرًا مضمونًا، مشيرًا إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود منذ فترة، ولم يحدث أي تقدم ملموس حتى الآن. وفي السياق ذاته، أوردت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز بدأ يدرس خيارات أخرى في سوق الانتقالات، تحسبًا لاحتمال رحيل فينيسيوس. ورغم رغبة بيريز الواضحة في استمرار النجم البرازيلي، إلا أنه لا ينوي كسر هيكل الرواتب المعتمد داخل النادي من أجل التجديد له. الخلاف الأساسي بين الطرفين يتمحور حول المطالب المالية المرتفعة من جانب ممثلي اللاعب، وتشير التقارير إلى أن الطرف الممثل لفينيسيوس يطالب براتب سنوي يصل إلى 20 مليون يورو، وهو رقم لا تنوي إدارة مدريد بلوغه. ومع تصاعد النفوذ المالي للأندية السعودية، لا يستبعد أن يوافق ريال مدريد على بيع اللاعب في صيف 2026، خاصة وأن عقده حينها سيكون في عامه الأخير. ويفضل النادي أن يتم التجديد حتى 2029 أو 2030 لضمان استمراره لما بعد سن الثلاثين، لكن تشبث اللاعب ومحيطه بمطالبهم قد يدفع النادي لاتخاذ قرارات جذرية. هل يفتح رحيل فينيسيوس الباب أمام ريال مدريد لضم هالاند؟ في ظل هذا الغموض، تشير الإذاعة الإسبانية إلى أن ريال مدريد قد يوجّه بوصلته نحو النجم النرويجي إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي، لتعويض الرحيل المحتمل لفينيسيوس. هالاند، لطالما كان هدفًا للملكي، إلا أن الصفقة أُجلت في السابق لصالح التوقيع مع الفرنسي كيليان مبابي، والذي تحقق بالفعل في صيف العام الماضي. لكن الآن، قد يكون الحلم المدريدي هو الجمع بين مبابي وهالاند في فريق واحد، خصوصًا في ظل الإشارات الإيجابية التي أرسلها اللاعب النرويجي بشأن رغبته في اللعب بملعب سانتياغو برنابيو. 3 أسباب جمدت اهتمام ريال مدريد بضم أفضل لاعب في العالم اقرأ المزيد هالاند الذي جدد عقده مؤخرًا مع مانشستر سيتي حتى 2034، تبلغ قيمته السوقية 180 مليون يورو بحسب موقع "ترانسفير ماركت"، وبموجب العقد الجديد، تم إلغاء شرط فسخ العقد السابق البالغ 200 مليون يورو، على أن يُعاد تفعيله فقط في عام 2029، ما يجعل الفترة الحالية فرصة صعبة للتفاوض. ويمتلك ريال مدريد أفضلية أخرى تتمثل في رغبة اللاعب الشخصية بالانتقال إلى الليغا، وبحسب المصادر، فإن النادي قد يكون مستعدًّا للتخلي عن فينيسيوس إذا وصلت عروض تتراوح بين 150 و200 مليون يورو، ما يفتح الباب أمام التعاقد مع هالاند من دون عوائق كبيرة.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
لابورتا يصدم جماهير برشلونة بشأن الميركاتو
تلقت جماهير برشلونة الإسباني صدمة غير متوقعة، على لسان خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، وتتعلق بتحركات البلوغرانا في ميركاتو الصيف الحالي، بحثًا عن الصفقات الجديدة تحضيرًا للموسم الرياضي المقبل. بدا برشلونة واحدًا من أكثر الأندية الأوروبية العملاقة تحركًا بصورة مثيرة للإعجاب في الميركاتو الحالي، لينجح في الحصول على 3 صفقات رسمية، إلى جانب ارتباطه بالعديد من الأسماء العملاقة على غرار نيكو ويليامز ولويس دياز. أعلن خوان لابورتا رئيس برشلونة الإسباني إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الخاص بالنادي الكتالوني، بعد سلسلة من التعاقدات أقدم عليها البلوغرانا هذا الصيف، بطلب خاص من المدرب الألماني هانز فليك، تحضيرًا لمنافسات الموسم المقبل. قال خوان لابورتا في تصريحات نقلتها "فوت ميركاتو": "من حيث المبدأ لن يكون هناك أي تعاقدات جديدة هذا الصيف"، وتابع رئيس برشلونة تصريحاته بالقول: "لدينا فريق جيد في الوقت الراهن، هانز فليك يريد تدعيم الفريق الأول بلاعبين من الفريق الرديف". لابورتا يغلق ميركاتو برشلونة اختتم رئيس برشلونة تصريحاته بالقول: "في الوقت الحالي، لا نتوقع أي تعاقدات جديدة، الفريق يملك ما يكفي من اللاعبين الرائعين لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها خلال المنافسات المقبلة في الموسم الجديد". جاءت هذه التصريحات بعد تعاقد برشلونة مع خوان غارسيا من إسبانيول مقابل 25 مليون يورو، إلى جانب رودي بردغجي من كوبنهاغن مقابل 2.5 مليون يورو، مع الحصول على خدمات ماركوس راشفورد معارًا من مانشستر يونايتد مع خيار الشراء مقابل 35 مليون يورو. وتشكل هذه التصريحات صدمة غير متوقعة لجماهير برشلونة التي كانت تحلم بصفقة من عيار ثقيل هذا الصيف، خاصة أن النادي الكتالوني ارتبط بالعديد من الأسماء الهامة، على غرار نيكو ويليامز من أتلتيك بيلباو، ولويس دياز من ليفربول. ولم يُعرف بعد إن كان لابورتا صادقًا في تصريحاته الرسمية، أو أنها مناورة ذكية من الرجل الكتالوني لضمان إبرام صفقة أو اثنتين جديدتين هذا الصيف، بعيدًا عن ضوضاء الإعلام والشائعات الصحفية التي لا تنتهي. جدير بالذكر أن برشلونة خاض موسمًا رائعًا تحت قيادة هانز فليك في العام الماضي، والذي توج من خلاله بلقب الدوري الإسباني، إلى جانب كأس ملك إسبانيا، والسوبر الإسباني، وسط أحلام تسيطر على النادي الكتالوني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائنه منذ عام 2015.


WinWin
منذ 11 ساعات
- WinWin
سياسة استثمارية من ريال مدريد لاحتكار المواهب الشابة
انتهج ريال مدريد بقيادة الرئيس الحديدي فلورينتينو بيريز إستراتيجية جديدة مؤخرًا في عمليات بيع لاعبيه، تخوّله تحقيق أقصى استفادة ممكنة، من الناحية الرياضية أو الاقتصادية. يُعرف النادي الملكي بشخصيته المهيمنة في أسواق الانتقالات، حيث يربح السباق نحو النجوم بأقل مجهود باعتباره ناديًا جاذبًا، ففي آخر صيفين جلب لاعبين بقيمة مبابي وأرنولد بدون رسوم انتقال. ورغم قوته الضارية في استقطاب اللاعبين، فإن قطب العاصمة الإسباني يعد حقلًا طاردًا للمواهب الشابة التي تبحث عن لعب دقائق أكثر، عن طريق الخروج في إعارات أو الانتقال نهائيًا. أخفق الريال في استعادة عدة لاعبين تحولوا لاحقًا إلى نجوم مع أنديتهم الجديدة، أمثال أشرف حكيمي وثيو هيرنانديز ومارتن أوديغارد، وعليه فقد لجأ بيريز إلى إستراتيجية مضادة. ريال مدريد وإستراتيجية الاستفادة بعد البيع المنهجية الجديدة لدى صناع القرار في ريال مدريد حيال بيع المواهب الصغيرة تقضي بوضع بند حق إعادة الشراء، وهذه الخاصية تم تفعيلها في عقود عدة لاعبين بارزين. أصبح النادي حاليًا يمتلك حق استرجاع عدة لاعبين وقتما شاء، منهم مثلًا صانع الألعاب الأرجنتيني نيكو باز المنتقل إلى كومو الإيطالي مطلع الموسم الماضي 2024-2025. قديمًا، لم يكن باستطاعة النادي استرجاع لاعبيه المتألقين مع أنديتهم الجديدة، أمثال حكيمي مع باريس سان جيرمان.. لكن هذا أصبح من الماضي في مكاتب (فالديبيباس). 50% من قيمة العقد إضافة إلى ذلك، فقد أدرج النادي في أغلب الصفقات البيع مؤخرًا حق انتفاع بنسبة أقصاها 50% من قيمة الانتقالات المستقبلية، وهو في الحقيقة سلاح ذو حدين، أو بالأحرى ذو منفعتين. فحال أراد النادي استرجاع لاعب ما سيدفع نصف البند الجزائي ويحصل عليه فورًا.. حال لم يرغب به سيتركه ويحصل على 50% من نسبة بيعه مستقبلًا، أي أن النادي سيكون فائزًا بكل الأحوال. فران غارسيا نموذجًا أحدث مثال على هذه المنهجية هو فران غارسيا، ففي 2021 انتقل من ريال مدريد إلى رايو فاييكانو، حيث وضع النادي الملكي بند انتفاع بنسبة 50% من عملية بيعه مستقبلًا. وضع رايو فاييكانو مبلغ 10 ملايين يورو في البند الجزائي بعقد غارسيا، وحينما أراد الريال استعادة لاعبه دفع 5 ملايين فقط صيف 2023 وحصل عليه فورًا، لأنه يمتلك خصمًا بالفعل بنسبة 50%. أدرج النادي المدريدي هذا البند في كل العقود المبيعة الصيف الحالي 2025، ومنهم الظهير المغربي يوسف لخديم والجناح الأوروغواياني ألفارو رودريغيز ولاعب الوسط الإسباني تشيما أندريس. ريال مدريد وحق الرفض بالإضافة إلى حق إعادة الشراء وبند الانتفاع بنسبة 50% من الانتقالات المستقبلية للاعبيه، أضاف النادي الإسباني بندًا ألمعيًا وهو "حق الرفض" حسب يومية (As). بموجب "حق الرفض" سيكون لريال مدريد اليد الطولى في مستقبل لاعبيه بعد بيعهم.. حيث لن يستطيع النادي الجديد للاعب بيعه لطرف آخر إلا بعد موافقة الريال. حال اعترض النادي الملكي على حدوث الصفقة، تتوقف فورًا بقوة "حق الرفض" الذي يعكس مدى قوة إدارة بيريز مقارنة بأقرانها في إسبانيا وأوروبا. ملخص المقال أن ريال مدريد لا يترك مواهبه بالكامل، بل يترك خيطًا رفيعًا لسحبهم مجددًا إلى ملعب (سانتياغو برنابيو) بقوة بنود العقد، حال أثبت هؤلاء اللاعبون التألق مع أنديتهم الجديدة.