
نحو أردن خالٍ من التدخين: بالإجراءات الحازمة والعمل المشترك لا بالتمنيات
اللواء المتقاعد د. موسى العجلوني
جو 24 :
في كل
عام، وتحديدًا في 31 أيار،
يرفع العالم صوته في وجه واحدة من أكبر الأوبئة
السلوكية: التدخين.. وتحيي منظمة الصحة العالمية هذا اليوم تحت شعار "فضح زيف
المغريات". حيث يتم التركيز على فضح الأساليب التي تستخدمها شركات صناعة
التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة وإلكترونية تؤدي إلى الإدمان
.
وفي الأردن
حيث
تتجاوز معدلات التدخين الحدود الطبيعية، وتفوق قدرات المجتمع والاقتصاد على التحمل
، تُعد هذه المناسبة فرصة لطرح تساؤلات جادة: أين نحن اليوم؟ وإلى أين نتجه في
معركتنا ضد التبغ؟
الواقع
المقلق في الأردن
يُصنّف الأردن من بين أعلى الدول عالميًا في
معدلات استهلاك التبغ، حيث يستخدم نحو70% من الرجال شكلاً من أشكال التبغ وهذه
النسبة
من اعلى 3 دول في العالم، فيما يزداد
الإقبال بين النساء والشباب بشكل لافت، خاصة مع انتشار النرجيلة والسجائر
الإلكترونية
.
وتشير
منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن
يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت
33.9%.
الآثار
الصحية: عبء متصاعد
يُعد التدخين
السبب الرئيسي للأمراض المزمنة والوفيات التي يمكن تجنّبها . ومن أبرز الآثار
الصحية التي يعاني منها الأردنيون بسبب التدخين
:
زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والرئة، ومنها السرطان وارتفاع ضغط الدم
والانسداد الرئوي المزمن. وارتفاع معدل الوفيات المبكرة، حيث يُقدّر أن حوالي 9000
من الأردنيين يفقدون حياتهم سنويًا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ
.
إضافة الى
الآثار السلبية على صحة غير المدخنين، خاصة الأطفال والنساء، نتيجة التعرض للتدخين
السلبي في البيوت والأماكن العامة
.
الآثار
الاقتصادية: كلفة فادحة على الاقتصاد
لا يُثقل التدخين
كاهل الأفراد صحيًا فحسب، بل يفرض أعباءً اقتصادية ضخمة على الدولة والأسر.
يقدرالإنفاق السنوي المباشرعلى التدخين في
الأردن بحوالي 600 مليون دينار مما يؤدي الى استنزاف دخل الأسر ويحد من الإنفاق
على التعليم والتغذية والصحة. و يؤدي الى ارتفاع كلفة الرعاية الصحية لعلاج
الأمراض المرتبطة بالتدخين، والتي تستهلك حصة كبيرة من اجمالي الإنفاق على الصحة
.
هذا
بالإضافة الى نخفاض الإنتاجية في بيئة العمل بسبب الإجازات المرضية، وضعف الأداء
المرتبط بالأمراض المزمنة بين المدخنين
.
الآثار الاجتماعية:
ظواهر مترسخة وعادات مقلقة
هناك قبول
اجتماعي واسع للتدخين، لا سيما النرجيلة، كجزء من الثقافة العامة في المقاهي
والمناسبات
.
وتزايد تدخين الأطفال والمراهقين، بفعل
الإعلانات غير المباشرة والتأثير من الأقران وغياب الرقابة الأسرية
.
كذلك للتدخين تأثير سلبي على البيئة الأسرية،
حيث يُعد التدخين أحد أسباب الخلافات داخل الأسرة وتدهور الصحة النفسية والجسدية
للأطفال. كذلك فإن ارتفاع نسبة المدخنات الشابات يشكل خطرًا مضاعفًا على الصحة
الإنجابية والعائلية
.
جهود
الأردن في مكافحة التبغ
رغم
التحديات، قطعت المملكة خطوات مهمة مثل سن تشريعات متقدمة تحظر التدخين في الأماكن
العامة، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ
.
وتبني حملات إعلامية تثقيفية، وإدراج التوعية بالتدخين في المناهج التعليمية
.
وإفتتاح عيادات للإقلاع عن التدخين في المراكز
الصحية الشاملة التابعة لوزارة الصحة تقدم العلاج النفسي والدوائي المجاني ، والتعاون
الدولي لمحاربة هذه الظاهرة خاصة مع منظمة الصحة العالمية بالإضافة الى أن الأردن
عضو فاعل في الاتفاقيات العالمية لمكافحة التبغ
.
التحديات
رغم هذه
الجهود، ما تزال الأماكن العامة، والبيوت، والمدارس، وحتى المؤسسات الصحية، تشهد
تجاوزات شبه يومية على قوانين منع التدخين، مما يكشف فجوة واضحة بين النصوص
القانونية والواقع الميداني. كذلك هناك تحديات مرتبطة بالتسويق المبطن والمنصات
الإلكترونية التي تروّج لمنتجات التبغ الحديثة، ونقص البرامج الموجهة لفئة الشباب
والمراهقين، وضعف التمويل والدعم المستمر للمبادرات الوقائية
.
الأردن
إلى أين؟ رؤى مستقبلية
مع إدراك
المجتمع الأردني لتداعيات التدخين، يجب ان
تتجه الدولة نحو
:
ز
يادة الضرائب على التبغ بشكل كبير ومستمر لجعل منتجات
التبغ غير متاحة مالياً مع مكافحة التهريب بفعالية، وتعزيز الرقابة القانونية على
بيع التبغ، خاصة للفئات العمرية تحت 18 عامًا، وإدماج مكافحة التبغ ضمن السياسات
الوطنية للصحة والتعليم، وإطلاق مبادرات
توعوية تفاعلية تستهدف الشباب في المدارس والجامعات، وتحفيز المجتمع المدني
والإعلام والأحزاب لمواصلة الضغط من أجل بيئة خالية من التبغ،
و
زيادة
الدعم للعيادات المتخصصة بالإقلاع عن التدخين، مع توسيع الوصول إليها، والتطبيق
الصارم لقانون منع التدخين في الأماكن العامة.
الختام:
مسؤوليتنا جميعًا
الأردن
أمام مفترق طرق.استمرار معدلات التدخين المرتفعة يعني استمرار نزيف الصحة
والاقتصاد والمجتمع. بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، يحتاج الأردن إلى
إرادة سياسية أقوى، واتباع نهج شامل وحازم يمكن الأردن من تغيير مساره نحو مستقبل
أكثر صحة وازدهاراً، مستقبل يخلو من دخان التبغ وآثاره. الطريق طويل، لكن البدء
الفعلي والجاد هو الحل الوحيد.
فلنعمل معًا – حكومة،
ومؤسسات، ومجتمع – نحو أردن خالٍ من التبغ
.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
'صحة الأعيان' تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
هلا أخبار – زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار. والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة. وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي. وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية. وأشاد الحسبان بحضور 'دار الدواء' المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء. ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة. من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع. بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع. وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي. وأكد حرب أن 'دار الدواء' حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي. وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
'الصحة': 3 آلاف مريض بالتصلب اللويحي يتلقون الخدمة من خلال الوزارة
هلا أخبار – عقدت وزارة الصحة اليوم الاثنين، يوما علميا لتعزيز المعرفة في التعامل ورعاية مرضى التصلب اللويحي، نظمته مديرية الصيدلة والصيدلة السريرية في الوزارة ومركز التصلب اللويحي في مستشفيات البشير، بمناسبة اليوم العالمي للتصلب اللويحي، في إطار السعي المستمر لتعزيز التوعية وبناء قدرات الكوادر الصحية. وافتتح اليوم العلمي مدير إدارة الشؤون الفنية للمستشفيات الدكتور عماد أبو يقين، مندوبا عن وزير الصحة. وقال بيان للوزارة، إن هذا النشاط يأتي استكمالا لسلسلة من الورشات العلمية المتخصصة التي تنظمها الوزارة للكوادر الطبية والصيدلانية، بهدف رفع كفاءتها في التعامل مع مرض التصلب اللويحي، وتعزيز المعرفة حول أحدث الأساليب العلاجية والدوائية المتبعة في رعاية المرضى. وأكد القائمون على الفعالية أهمية هذا النوع من اللقاءات العلمية في دعم الجهود الوطنية نحو تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة للمصابين بهذا المرض المزمن، بما ينسجم مع أهداف وزارة الصحة في تطوير الخدمات العلاجية والصيدلانية وقال أبو يقين إن وزارة الصحة، وفي إطار جهودها المبذولة في التشخيص المبكر لمرض التصلب اللويحي المتعدد أنشأت قبل نحو عامين مركزا متخصصا للتصلب اللويحي في مستشفيات البشير، حيث يقدم هذا المركز خدمات نوعية وشاملة للمرضى، تشمل التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، مما يساهم إلى حد بعيد في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع تدخل الرعاية الصحية. وأضاف أن الوزارة توفر حاليا 9 أنواع من العلاجات الخاصة بهذا المرض ضمن مظلة التأمين الصحي، وبتكلفة تتجاوز 8 ملايين دينار سنويا، إضافة إلى الخدمات الداعمة التي يقدمها المركز، مثل العلاج الطبيعي، وعيادات العيون، والمسالك البولية، والدعم النفسي، فإن التكلفة الإجمالية لهذه الرعاية تتضاعف بشكل كبير، في سبيل تقديم خدمة صحية متكاملة وفعالة. وبين أن عدد المرضى الذين يتلقون الخدمة من خلال وزارة الصحة يبلغ حوالي 3000 مريض، منهم ما يقارب 2100 مريض يتلقون رعايتهم من خلال مركز التصلب اللويحي في مستشفيات البشير. من جهته، قال رئيس مركز التصلب اللويحي الدكتور وائل عناب، إن هذا اليوم العلمي يعقد ضمن برنامج التوعية بمرض التصلب المتعدد لكوادر وزارة الصحة، مبينا أن التقدم العلمي جعل من بعض الأمراض تخصصات شب مستقلة وسمة مميزه للتقدم المتسارع في شتى العلوم. وبين أنه تم عقد ورش عمل في 6 محافظات، بدأت منذ تشرين الأول من العام الماضي، كما قدم شرحا مفصلا عن مراحل تطور هذا المرض عبر المحطات التاريخية من تطور الطب. وأشادت رئيس الجمعية الأردنية للتصلب اللويحي الدكتورة إيمان سلامة بقيام وزارة الصحة بإنشاء مركز متخصص للتصلب اللويحي في مستشفيات البشير قبل نحو عامين والأثر الإيجابي لهذا المركز على مرضى التصلب اللويحي. وتضمن اليوم العلمي مجموعة من المحاضرات التوعوية والجلسات النقاشية، قدمها نخبة من المختصين، حيث جرى استعراض مستجدات البروتوكولات العلاجية، وآليات الصرف والمتابعة الدوائية، ودور الفريق متعدد التخصصات في تحسين جودة حياة المصابين بالتصلب اللويحي.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وزارة الصحة تنظم يوما علميا حول التصلب اللويحي
عمان - عقدت وزارة الصحة اليوم الاثنين، يوما علميا لتعزيز المعرفة في التعامل ورعاية مرضى التصلب اللويحي، نظمته مديرية الصيدلة والصيدلة السريرية في الوزارة ومركز التصلب اللويحي في مستشفيات البشير، بمناسبة اليوم العالمي للتصلب اللويحي، في إطار السعي المستمر لتعزيز التوعية وبناء قدرات الكوادر الصحية. وافتتح اليوم العلمي مدير إدارة الشؤون الفنية للمستشفيات الدكتور عماد أبو يقين، مندوبا عن وزير الصحة. وقال بيان للوزارة، إن هذا النشاط يأتي استكمالا لسلسلة من الورشات العلمية المتخصصة التي تنظمها الوزارة للكوادر الطبية والصيدلانية، بهدف رفع كفاءتها في التعامل مع مرض التصلب اللويحي، وتعزيز المعرفة حول أحدث الأساليب العلاجية والدوائية المتبعة في رعاية المرضى. وأكد القائمون على الفعالية أهمية هذا النوع من اللقاءات العلمية في دعم الجهود الوطنية نحو تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة للمصابين بهذا المرض المزمن، بما ينسجم مع أهداف وزارة الصحة في تطوير الخدمات العلاجية والصيدلانية وقال أبو يقين إن وزارة الصحة، وفي إطار جهودها المبذولة في التشخيص المبكر لمرض التصلب اللويحي المتعدد أنشأت قبل نحو عامين مركزا متخصصا للتصلب اللويحي في مستشفيات البشير، حيث يقدم هذا المركز خدمات نوعية وشاملة للمرضى، تشمل التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، مما يساهم إلى حد بعيد في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع تدخل الرعاية الصحية. وأضاف أن الوزارة توفر حاليا 9 أنواع من العلاجات الخاصة بهذا المرض ضمن مظلة التأمين الصحي، وبتكلفة تتجاوز 8 ملايين دينار سنويا، إضافة إلى الخدمات الداعمة التي يقدمها المركز، مثل العلاج الطبيعي، وعيادات العيون، والمسالك البولية، والدعم النفسي، فإن التكلفة الإجمالية لهذه الرعاية تتضاعف بشكل كبير، في سبيل تقديم خدمة صحية متكاملة وفعالة. وبين أن عدد المرضى الذين يتلقون الخدمة من خلال وزارة الصحة يبلغ حوالي 3000 مريض، منهم ما يقارب 2100 مريض يتلقون رعايتهم من خلال مركز التصلب اللويحي في مستشفيات البشير. من جهته، قال رئيس مركز التصلب اللويحي الدكتور وائل عناب، إن هذا اليوم العلمي يعقد ضمن برنامج التوعية بمرض التصلب المتعدد لكوادر وزارة الصحة، مبينا أن التقدم العلمي جعل من بعض الأمراض تخصصات شب مستقلة وسمة مميزه للتقدم المتسارع في شتى العلوم. وبين أنه تم عقد ورش عمل في 6 محافظات، بدأت منذ تشرين الأول من العام الماضي، كما قدم شرحا مفصلا عن مراحل تطور هذا المرض عبر المحطات التاريخية من تطور الطب. وأشادت رئيس الجمعية الأردنية للتصلب اللويحي الدكتورة إيمان سلامة بقيام وزارة الصحة بإنشاء مركز متخصص للتصلب اللويحي في مستشفيات البشير قبل نحو عامين والأثر الإيجابي لهذا المركز على مرضى التصلب اللويحي. وتضمن اليوم العلمي مجموعة من المحاضرات التوعوية والجلسات النقاشية، قدمها نخبة من المختصين، حيث جرى استعراض مستجدات البروتوكولات العلاجية، وآليات الصرف والمتابعة الدوائية، ودور الفريق متعدد التخصصات في تحسين جودة حياة المصابين بالتصلب اللويحي. --(بترا)