logo
مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم

مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم

تورس١٨-٠٤-٢٠٢٥

هذا النوع الجديد، الذي يُعرف باسم "السكري المرتبط بسوء التغذية" أو أحيانًا باسم النوع الخامس، يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا بين الشباب النحيفين في قارتي إفريقيا وآسيا، والذين يكون مؤشر كتلة أجسامهم أقل من 19 كغ/م².
الفرق الأساسي بين هذا النوع وأنواع السكري المعروفة (النوع 1 والنوع 2) هو أن المرض لا ينجم عن السمنة أو أسلوب الحياة، بل عن نقص حاد وطويل الأمد في التغذية، ما يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنسولين من البنكرياس. وللأسف، ظل هذا النوع غير معترف به طبيًا لعقود، مما أدى إلى تشخيصات خاطئة وعلاجات غير ملائمة، أبرزها إعطاء الإنسولين بشكل مفرط، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بل وقد يكون قاتلًا.
وتحذر الدكتورة ميريديث هوكينز، الأستاذة بكلية ألبرت أينشتاين للطب، من خطورة هذا النوع، مؤكدة أن أغلب المرضى به لا يعيشون أكثر من سنة بعد التشخيص إذا لم يتلقوا العلاج المناسب. وتضيف أن المرض "أكثر انتشارًا من السل ويقترب من مستوى انتشار الإيدز". .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين
دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين

الصحفيين بصفاقس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين

دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين 8 ماي، 09:30 أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض. تستكشف الدراسة التي جاءت في موقع 'نيوز مديكال' العلاقة بين استهلاك القهوة واستقلاب الغلوكوز (عملية حصول خلايا الجسم على الطاقة التي تحتاج إليها) لدى البالغين في كوريا. تُعدّ القهوة من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أفادت الدراسات الحالية بنتائج مُتباينة حول تأثيرها الصحي. على الرغم من أن كل كوب إضافي من القهوة قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 6 في المائة، بغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة. وأفادت دراسات سابقة بأن وجود مادة البوليفينول بوفرة في القهوة يُمكن أن يحسن حساسية الإنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. وبشكل عام، ارتبط تناول كوبين من القهوة يومياً بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم أو HOMA-IR بنسبة 23 في المائة. وأظهرت النساء اللواتي شربن كوبين أو أكثر من القهوة تحسناً ملحوظاً في مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 27 في المائة و30 في المائة على التوالي. وتضاعفت هذه الفوائد لدى النساء اللواتي تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، حيث انخفضت مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 34 في المائة و36 في المائة على التوالي. ومع ذلك، أظهرت النساء اللواتي شربن القهوة السوداء مقاومةً أفضل للأنسولين وأيضاً للغلوكوز مقارنةً بمن أضيف إليهن السكر و/أو الكريمة. وارتبط تناول كوبين من القهوة السوداء يومياً بانخفاض بنسبة 36 في المائة في كل من مستويات HOMA-IR والإنسولين الصا…

دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين
دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين

الصحراء

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

دراسة حديثة: القهوة السوداء تُحسّن مقاومة الإنسولين

أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض. تستكشف الدراسة التي جاءت في موقع "نيوز مديكال" العلاقة بين استهلاك القهوة واستقلاب الغلوكوز (عملية حصول خلايا الجسم على الطاقة التي تحتاج إليها) لدى البالغين في كوريا. القهوة السوداء والشوكولاتة تُعدّ القهوة من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أفادت الدراسات الحالية بنتائج مُتباينة حول تأثيرها الصحي. على الرغم من أن كل كوب إضافي من القهوة قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (T2DM) بنسبة 6 في المائة، بغض النظر عن وجود الكافيين، فإن الآليات المُرتبطة بذلك لا تزال غير واضحة. وأفادت دراسات سابقة بأن وجود مادة البوليفينول بوفرة في القهوة يُمكن أن يحسن حساسية الإنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. وبشكل عام، ارتبط تناول كوبين من القهوة يومياً بانخفاض خطر ارتفاع مستوى الإنسولين الصائم أو HOMA-IR بنسبة 23 في المائة. وأظهرت النساء اللواتي شربن كوبين أو أكثر من القهوة تحسناً ملحوظاً في مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 27 في المائة و30 في المائة على التوالي. وتضاعفت هذه الفوائد لدى النساء اللواتي تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، حيث انخفضت مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم بنسبة 34 في المائة و36 في المائة على التوالي. ومع ذلك، أظهرت النساء اللواتي شربن القهوة السوداء مقاومةً أفضل للأنسولين وأيضاً للغلوكوز مقارنةً بمن أضيف إليهن السكر و/أو الكريمة. وارتبط تناول كوبين من القهوة السوداء يومياً بانخفاض بنسبة 36 في المائة في كل من مستويات HOMA-IR والإنسولين الصائم. ولم تعد هذه الفوائد ذات أهمية عند تناول ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة السوداء يومياً. قد تُعزى الاختلافات الملحوظة بين الجنسين إلى اختلاف مستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، وهي مستويات منخفضة لدى العديد من مرضى السكري من النوع الثاني، ولكنها أعلى لدى النساء بسبب وجود هرمون الإستروجين. كما أن النساء أقل ميلاً للتدخين أو شرب الكحول، مما قد يُعزز دور النظام الغذائي في الحفاظ على استقلاب الغلوكوز. وتُقلل القهوة من مؤشرات استقلاب الغلوكوز عن طريق تحسين حساسية الإنسولين بدلاً من تعزيز وظيفة خلايا بيتا. وقد افترض الباحثون سابقاً أن هناك عدة آليات مختلفة قد تكون مُشاركة في تأثيرات القهوة المُضادة للسكري، ويُعزى بعضها إلى الخصائص المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى، وانخفاض امتصاص الغلوكوز، وانخفاض إطلاقه من الكبد. نقلا عن العربية نت

مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم
مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم

تورس

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • تورس

مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم

هذا النوع الجديد، الذي يُعرف باسم "السكري المرتبط بسوء التغذية" أو أحيانًا باسم النوع الخامس، يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا بين الشباب النحيفين في قارتي إفريقيا وآسيا، والذين يكون مؤشر كتلة أجسامهم أقل من 19 كغ/م². الفرق الأساسي بين هذا النوع وأنواع السكري المعروفة (النوع 1 والنوع 2) هو أن المرض لا ينجم عن السمنة أو أسلوب الحياة، بل عن نقص حاد وطويل الأمد في التغذية، ما يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنسولين من البنكرياس. وللأسف، ظل هذا النوع غير معترف به طبيًا لعقود، مما أدى إلى تشخيصات خاطئة وعلاجات غير ملائمة، أبرزها إعطاء الإنسولين بشكل مفرط، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بل وقد يكون قاتلًا. وتحذر الدكتورة ميريديث هوكينز، الأستاذة بكلية ألبرت أينشتاين للطب، من خطورة هذا النوع، مؤكدة أن أغلب المرضى به لا يعيشون أكثر من سنة بعد التشخيص إذا لم يتلقوا العلاج المناسب. وتضيف أن المرض "أكثر انتشارًا من السل ويقترب من مستوى انتشار الإيدز". .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store