
محمد بن حمد: برنامج أجيال الشرطة يعزز الولاء والوطنية
جاء ذلك خلال حضور سموه، ختام البرنامج وتخريج 665 من المشاركين من طلبة مدارس الفجيرة في مُجمّع زايد الرياضي.
حضر الحفل، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقــــافة والإعلام والشيخ مكتــــوم بن حمد الشرقي والشيخ المهـــندس محمد بن حمد بن ســــيف الشرقي مدير عام حكومة الفجـــــيرة الرقمية والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وأشار سموّ ولي عهد الفجيرة، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، للبرامج التدريبية والتعليمية الهادفة والتي تسهم في ترسيخ القيم المجتمعية الإيجابية بين الأفراد وتطوير مهاراتهم في المجالات التي تخدم بناء المجتمع ونهضة المجتمع.
كما ثمّن سموه، جهود القيادة العامة لشرطة الفجيرة في تنظيم هذا البرنامج السنوي، ونتائجه المميزة وفق مستوى عالٍ من التنظيم والمحتوى الهادف والمُخرجات.
وتضمّن الحفل عدداً من الفقرات الاحتفالية منها عرض استعراضي ومرئي، وتكريم المتفوقين في البرنامج والشركاء.
حضر الحفل، اللواء أحمد محمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة وجمع غفير من الجمهور وذوي المنتسبين للبرنامج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 35 دقائق
- خليج تايمز
حب افتراضي... حوار غائب: المواعدة في عصر الإعجابات والرموز في الإمارات
في ثقافة المواعدة المعاصرة السريعة، تحل الإعجابات، ومشاهدات القصص، والرموز التعبيرية محل التواصل الحقيقي، مما يترك الكثيرين في حالة من الارتباك، والانفصال العاطفي، والإرهاق النفسي. قالت علا رحمت الله، مؤسسة حدث "يوم المواعدة"، إن غموض التفاعل الرقمي هو إحدى أكبر العقبات أمام بناء علاقات حقيقية في الرومانسية الحديثة. تشرح رحمت الله أن الكثير من الناس يسيئون تفسير الإيماءات الرقمية السلبية على أنها علامات على الاهتمام الحقيقي. وأضافت أن الكثيرين يخطئون في فهم هذه الإيماءات الرقمية السلبية على أنها اهتمام حقيقي، مما يؤدي إلى سوء التواصل والإحباط. على سبيل المثال، يتوقع كثير من الرجال رد فعل بعد الإعجاب المتكرر بمنشورات شخص ما، بينما يتساءل النساء ما إذا كانت هذه الإعجابات تعني جاذبية أم مجرد مجاملة بسيطة. "الكثيرون يعتقدون أنهم يتفاعلون، لكنهم في الحقيقة لا يقولون شيئًا. الإعجاب ليس محادثة وغالبًا ما يُفهم خطأً." وأشارت إلى أن الجيل الأصغر سناً هو الأكثر عرضة لهذا النوع من التفاعل. بدلاً من اتخاذ خطوة جريئة، يختار الكثيرون الخيار الآمن بالمشاهدة فقط أو الإعجاب بالمنشورات. قالت رحمت الله إنه أصبح شائعًا أن يتطابق الأشخاص في تطبيقات المواعدة، ويتبادلون حسابات إنستغرام، ثم يدخلون في حلقة سلبية حيث لا يتحدثون فعليًا. "يعجبون بقصص بعضهم البعض، وربما يعلقون هنا وهناك، لكنهم لا يبدأون محادثة حقيقية. إنها حلقة من التفاعل السلبي، ولا يتطور منها شيء حقيقي." ومع استمرار ظاهرة "الاختفاء الرقمي" والإشارات الرقمية الغامضة، لاحظت رحمت الله أنه بينما تسهل المنصات الرقمية الانسحاب بدون تفسير، إلا أن التأثير العاطفي غالبًا ما يُستهان به. "الاختفاء الرقمي يخلق حالة من عدم اليقين العاطفي. الناس لا يعرفون ما الخطأ الذي حدث أو كيف يتقدمون." ترى رحمت الله أن مستقبل المواعدة يجب أن يجمع بين سهولة الأدوات الرقمية وصدق التفاعلات الشخصية، مشددة على أن المنصات الرقمية يجب أن تكون جسرًا لبناء العلاقات العاطفية، لا بديلاً كاملاً عنها. وحذرت من أنه إذا لم يتعلم الناس استخدام هذه الأدوات بشكل أكثر فعالية، فسوف نستمر في مواجهة الارتباك والإرهاق في مرحلة التحدث. التغلب على القلق الرقمي أعطى الدكتور سلمان كريم، أخصائي الطب النفسي في عيادة أستر، رأيه المشابه، قائلاً إن الناس يبالغون في التفكير في الإشارات الرقمية، ما قد يسبب لهم القلق. "الناس يهتمون كثيرًا بوقت الاستجابة ومدى جدية التفاعل الرقمي." وأضاف أن الخوف من الرفض غالبًا ما يكون علنيًا أكثر، "خصوصًا عندما يكون 'الإتباع' و'عدم الإتباع' علامات على حالة العلاقة." نصحه أن يبدأ الأشخاص بالتفاعل الاجتماعي العادي، ثم الانتقال إلى أشكال تواصل أكثر مباشرة لبناء الثقة. كما نصح بعدم التركيز المفرط على العالم الرقمي، بل توجيه الطاقة نحو الثقة خارج الشاشة. "تنمية مهارات اجتماعية من خلال النشاطات الواقعية. الثقة في الحياة الواقعية تنعكس على التفاعلات الرقمية." غير كافٍ قالت ريم أ (اسم مستعار) إن الطريقة الأولى في عالم اليوم المعقد والمليء بالإشارات غير كافية. "قد يُساء فهم الشخص تمامًا، خصوصًا ونحن نتواصل عبر هواتفنا التي لا تستطيع أن تكشف كل شيء عن الآخر." التقت ريم بزوجها الحالي عبر إنستغرام، عندما شاهد قصة منشورة لها. قررت زيارة صفحته وشاهدت قصته أيضًا، والتي كانت عن شيء يحبه. علقت بالإنجليزية ظنًا منها أنه أجنبي. قالت: "في البداية كان انطباعي عنه غريبًا بسبب صورة الملف الشخصي التي تعود للأنمي. لم أتوقع أن أتزوج شخصًا يهتم بمثل هذه الأشياء." ولكن بعد التعارف، تغير انطباع ريم تمامًا، وبعد عدة أشهر أصبح الزوجان رسميًا.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ليفربول يطلق قميصه الجديد في دبي من برج خليفة
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن تقديم قميصه الجديد مع شركة أديداس لأول مرة منذ 13 عاماً، لموسم 2025/2026، بطريقة استثنائية في دبي من حفل مبهر يكشف عن هذه الشراكة عبر برج خليفة. ولقد كانت أديداس شريكاً لنادي ليفربول خلال بعض المراحل الأسطورية من عام 1985 ولغاية 1996، ومرة أخرى من عام 2006 لغاية 2012، تعود من جديد لتقدم للاعبين والمشجعين تقنيات رياضية متطورة وألبسة الشوارع ابتداءً من هذا الموسم. وتم إطلاق قميص نادي ليفربول الأساسي الجديد، حيث يُمثل روح النادي في أنقى أشكاله مع لون أحمر داكن مستوحى من الفراولة ليشكل أساس القميص مع خطوط أديداس الثلاثة باللون الأبيض على طول الأكمام. يزين شعار (طائر الليفر" الكلاسيكي الصدر، بينما تُضفي الياقة الدائرية بقصة بسيطة مظهراً رياضياً وعصرياً إلى التصميم مع تضليع مفصل على الأطراف ليصبح المظهر الرياضي لإرث نادي ليفربول مثالياً. وفي خطوة جريئة احتفالاً بعودة أديداس الأسطورية إلى نادي ليفربول، تألق أعلى برج في العالم، برج خليفة، باللون الأحمر عندما عرضت أديداس القمصان الأساسية والاحتياطية لنادي ليفربول على واجهة البرج. حيث قدّم هذا العرض، كرمز للطموح والإرث، مشهداً مرئياً خلّاباً مع تألق برج خليفة في قلب دبي بألوان نادي ليفربول احتفالاً بهذا الفصل الجديد بين النادي وأديداس.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
متحف المستقبل يحقق إنجازاً قياسياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه
محمد القرقاوي: متحف المستقبل يُجسّد رؤية محمد بن راشد بأن تكون دبي الحاضنة الأولى للمُبتكرين وصنّاع المستقبل ووجهة للمتفائلين بالمستقبل من كل الثقافات والجنسيّات محمد القرقاوي: متحف المستقبل مركز للمعرفة والفكر والتلاقي الثقافي والمعرفي، ويسهم بإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية 423 فعالية متنوعة بمشاركة أهم الخبراء والمتخصصين لاستشراف مستقبل مختلف القطاعات منذ افتتاح المتحف 610 وفد إعلامي من مختلف أنحاء العالم زار المتحف لتسليط الضوء على دوره المعرفي والابتكاري وتغطية فعالياته المتنوعة عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية تنعقد على مدار العام في متحف المستقبل رؤساء وقادة عالميون من لبنان وتنزانيا وبلجيكا وفيتنام وليبيريا ومدغشقر والسلفادور ولاوس والبوسنة والهرسك ضمن قائمة كبار زوار المتحف مؤخراً دبي،: سجّل "متحف المستقبل" في دبي إنجازاً جديداً مع تخطّي عدد زواره حاجز 4 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم، منذ افتتاحه الرسمي في 22 فبراير 2022، ليُكرّس بذلك مكانته كأحد أبرز المعالم الثقافية والعلمية المستقبلية وأكثرها استقطاباً للزوار على مستوى المنطقة والعالم. وجاء هذا الإنجاز الجديد بعد مرور أقل من أربع سنوات على افتتاح المتحف، الذي أصبح وجهة استثنائية تدمج بين الخيال العلمي والتجارب الغامرة والرؤى المستقبلية، ضمن منظومة معرفية وثقافية مُتكاملة تُجسّد رؤية دبي ورسالتها في ريادة استشراف وصناعة المستقبل. ويُواصل متحف المستقبل أداء دوره كمركز عالمي للابتكار والتفكير المستقبلي، ومنصة جامعة لصنّاع التغيير وقادة الفكر والخبراء، ومُحرّك رئيس في تحفيز الحراك العلمي والتكنولوجي العالمي في العالم. رؤية قيادية تُترجم إلى منجزات عالمية وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل، أن تحقيق المتحف لهذا الرقم القياسي في عدد الزوار يُمثّل تجسيداً حيّاً للرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للمستقبل، ووجهة تحتضن المُبدعين والعلماء والمُبتكرين من مختلف أنحاء العالم. وقال معاليه: "يُجسّد متحف المستقبل طموح دبي ودولة الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً في تصميم وصناعة المستقبل، فالمتحف أصبح منارة أمل تجمع تحت سقفها المتفائلين والطامحين من كل الثقافات والجنسيّات. وبالإضافة لكونه صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، يقدم متحف المستقبل منصة للتمكين وبناء القدرات، يهدف إلى إشعال شرارة الإلهام في نفوس الطامحين لرسم ملامح الغد، عبر طرح الأسئلة الكبرى واستشراف الإجابات الممكنة". وأضاف معاليه: "متحف المستقبل مركز حيوي للمعرفة والفكر يسعى لتعزيز التلاقي الثقافي والمعرفي، وإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية، وسيواصل المتحف تقديم مساهماته النوعيّة في دعم استراتيجيات دبي ودولة الإمارات المستقبلية في مختلف المجالات، سواء من خلال منصاته الحوارية، وبرامجه المعرفية، وشراكاته العالمية مع أعرق المؤسسات والمراكز البحثيّة". وتابع معالي محمد القرقاوي قائلاً: "ثقافة استشراف المستقبل حوّلت دولة الإمارات إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من خمسين عاماً. وسيبقى المتحف رمزاً للتسامح والتعايش والانفتاح والإبداع والابتكار، مُستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية، لترسيخ مستقبل متجذّر في قيم الإمارات والعالم العربي، ومُلهَم بمسيرة الإنسانية". محطة عالمية للمبتكرين وصنّاع القرار يُشكّل متحف المستقبل، الذي يقع في قلب مدينة دبي، وجهة بارزة لصنّاع القرار والخبراء والمفكرين ومئات آلاف الزوار سنوياً. ويُعد منبراً عالمياً لتلاقي الرؤى والأفكار، ومنصة دائمة للحوار حول التحديات والفرص التي تُواجه مستقبل البشرية. وقد استضاف المتحف منذ افتتاحه وحتى اليوم نحو 423 فعالية ومؤتمراً وجلسة حوارية، تطرّقت إلى موضوعات متنوعة مثل "الذكاء الاصطناعي" و"استدامة المدن" ومستقبل التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والتكنولوجيا والفنون وغيرها الكثير من المجالات التي تهم الإنسان في المقام الأول. زيارات دولية متواصلة ورسّخ متحف المستقبل مكانته كواحد من أبرز المعالم الثقافية في دبي، ووجهة مفضلة لزوار الدولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب كونه محطة بارزة للقادة والمسؤولين والشخصيات الرسمية خلال زياراتهم إلى دولة الإمارات. وخلال العام الماضي فقط، استقبل المتحف عدداً من كبار الشخصيات الدولية، من بينهم رئيس وزراء لبنان، ونائب رئيس تنزانيا، ونائب رئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء فيتنام، والرئيس السابق لجمهورية ليبيريا. كما ضمت قائمة ضيوف المتحف فخامة أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، ومعالي فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، ومعالي سونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، إلى جانب فخامة جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك. وشهد المتحف مشاركة 610 من الوفود الإعلامية الدولية لتغطية فعالياته المتنوعة، ما يعكس مكانته المتميّزة في تغطية القضايا المستقبلية، كما استقبل زواراً من أكثر من 180 جنسية حول العالم، ليُؤكد دوره كجسر ثقافي وتفاعلي بين الشعوب. فعاليات رائدة ومبادرات نوعية ويُواصل متحف المستقبل على مدار العام ترسيخ مكانته كمنصة ديناميكية نابضة بالحياة عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية التي تتناول قضايا المستقبل من مختلف الزوايا العلمية والإنسانية والتقنية. ويُعد "منتدى دبي للمستقبل" من أبرز هذه المبادرات، كونه أكبر تجمع عالمي لخبراء ومُصمّمي المستقبل، حيث استضاف خلال دوراته السابقة أكثر من 3650 خبير من أكثر من 100 دولة، ليكون منبراً لتبادل الرؤى حول المسارات المستقبلية لأهم القطاعات الحيوية. مؤتمرات وأحداث عالمية ويستضيف متحف المستقبل عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية سنوياً، من أبرزها فعاليات متنوعة ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي انعقد في أبريل الماضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، واستضاف أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة. وتضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025" الذي نظمه "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة. دروس الماضي للمستقبل وأطلق متحف المستقبل سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل" تعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرّخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة، وذلك في خطوة تندرج في إطار التزام المتحف بتعزيز دوره منصةً للابتكار الفكري والتعلّم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف عبر البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب، بطريقة تفاعلية تُضيء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد. كما تحتل سلسلة "حوارات المستقبل" مكانة محورية في البرنامج السنوي للمتحف، إذ تُعقد هذه الجلسات بشكل دوري لتناول موضوعات استراتيجية متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والفنون والاقتصاد، وتستضيف نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والخبراء الدوليين. ويحتضن المتحف أيضا "المجلس الرمضاني" الذي يجمع نخبة من الخبراء والمفكرين في جلسات حوارية تُسلّط الضوء على فرص الاستدامة في العالم الإسلامي، مع التركيز على تطبيقات المبادئ الإسلامية في هذا المجال، بهدف استشراف مستقبل أخلاقي وإنساني للتقنيات الحديثة. تنمية وعي الأجيال الناشئة ويُولي المتحف اهتماماً خاصاً بتنمية وعي الأجيال الناشئة، حيث يُنظّم سنوياً "المخيم الصيفي لأبطال المستقبل" الذي يُتيح للأطفال واليافعين فرصة فريدة لاستكشاف عالم المستقبل عبر ورش عمل وتجارب غامرة تُعزّز من الإبداع وتفتح آفاق الخيال العلمي. ورش وظائف المستقبل كما يستضيف المتحف سلسلة من "ورش وظائف المستقبل" التي تُواكب أحدث الاتجاهات المهنية، حيث تُركّز على قطاعات نوعية مثل التكنولوجيا الزراعية والزراعة العمودية ومهن الاستدامة لتزويد المشاركين برؤية شاملة حول المهارات المطلوبة في عالم مُتغيّر. مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية وشكّلت استضافة المتحف لفعالية "جيمنج ماترز" الدولية علامة فارقة في استكشاف مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث جمعت نخبة من الشركات العالمية الرائدة مثل "إيبيك جيمس" و"والت ديزني"، إلى جانب خبراء ومُصمّمين من قطاع الرياضات الإلكترونية، لتبادل الرؤى حول الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال سريع النمو. بوابة للمستقبل تنتمي للجميع يعكس متحف المستقبل روح دبي الطموحة، حيث لا حدود للإبداع أو الابتكار. وهو يُمثّل التقاء الماضي بالحاضر والمستقبل في صرحٍ معماري استثنائي، صُمّم ليكون مرآة للتقدّم الإنساني، ومنصةً مفتوحة للتجربة والاكتشاف. ومع وصول عدد زواره إلى 4 ملايين، يُثبت المتحف أنه ليس فقط معلماً معمارياً فريداً، بل مساحة حيّة للتفاعل مع المستقبل وصناعته، ضمن بيئة مُلهمة تحتفي بالعقل البشري وقدرته على التخيّل والتغيير. -انتهى-