
سوريا.. أمريكا تطلب من إسرائيل وقف الغارات على السويداء
وقال مراسل 'أكسيوس'، باراك رافيد، في منشور على منصة 'إكس'، إن إسرائيل وافقت على وقف غاراتها، مساء الثلاثاء، عقب تدخل دبلوماسي مباشر من واشنطن.
وأوضح المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقاً بتحريك دبابات إلى محافظة السويداء، مؤكدة أن هذه التحركات لا تستهدف إسرائيل، بل تهدف إلى احتواء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدرا أوامر للجيش الإسرائيلي بشن ضربات على مواقع تابعة للجيش السوري في السويداء، بزعم أن تلك التحركات تنتهك اتفاق نزع السلاح في الجنوب السوري، وتشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل.
ونفذت إسرائيل بالفعل عدة غارات استهدفت مواقع للجيش السوري، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وعناصر الأمن، بالإضافة إلى سقوط ضحايا مدنيين.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية الهجمات الإسرائيلية، محملة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن التصعيد وتبعاته، ومؤكدة حرص الحكومة السورية على حماية جميع المواطنين، لا سيما أبناء الطائفة الدرزية.
دمشق تدين الهجوم الإسرائيلي على جنوب سوريا وتؤكد تمسكها بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها
أدانت وزارة الخارجية السورية، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في جنوب البلاد، واصفةً إياه بـ'العدوان الغادر' والانتهاك الصارخ لسيادة سوريا ومبادئ القانون الدولي.
وجاء في بيان رسمي أن الغارات الجوية الإسرائيلية، التي نُفذت باستخدام طائرات حربية ومسيرة، أسفرت عن استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، في تصعيد وصفته دمشق بالممنهج والمشبوه، مشيرة إلى أن توقيته يستهدف زعزعة الاستقرار وضرب وحدة البلاد في مرحلة مفصلية من عملية التعافي.
وأكدت الخارجية السورية تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وتبعاته، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لإدانته ومساءلة المعتدي، مع التأكيد على تمسك دمشق بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل المشروعة.
كما شددت الخارجية على أن الدولة السورية لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه جميع أبنائها، وفي مقدمتهم أبناء محافظة السويداء، مشيدة بدور الطائفة الدرزية في الدفاع عن الوطن، وداعية أبناء المحافظة إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش ورفض مشاريع الفوضى والانقسام.
مجزرة في السويداء وسط اشتباكات عنيفة بين العشائر والقوات الحكومية.. وإسرائيل تحذر
شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا مجزرة جديدة راح ضحيتها 14 مدنياً، وفق مصادر محلية نقلتها 'سبوتنيك'، وذلك بعد ساعات من استعادة الفصائل المحلية السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحين من العشائر والقوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر، تشن قصفاً عنيفاً على عدة أحياء في السويداء باستخدام راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر، فيما تستمر المواجهات العنيفة في المدينة.
في غضون ذلك، تعرض دير مار ميخائيل في بلدة الصورة الكبيرة للسرقة والنهب والحرق عقب دخول مسلحي العشائر والقوات الحكومية البلدة، حسب ما أفادت وسائل إعلام سورية.
وزارة الداخلية السورية: مجموعات مسلحة تنتهك اتفاق الهدنة في السويداء وغارات إسرائيلية تستهدف قوات الأمن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، أن مجموعات مسلحة 'خارجة عن القانون' عادت إلى محافظة السويداء مخترقة اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه صباح اليوم، بعد جهود مكثفة لتأمين المدينة وطرد هذه المجموعات.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وزارة الدفاع تمكنت من طرد هذه الفصائل واستعادة الاستقرار في المدينة، وذلك عقب اجتماع موسع جمع قائد الأمن الداخلي أحمد الدالاتي مع وجهاء وأعيان المحافظة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأثمر الاجتماع عن التوافق على نشر نقاط أمنية داخل السويداء وسحب الآليات العسكرية والقوات التابعة لوزارة الدفاع بهدف تعزيز التهدئة.
وأشار البيان إلى أن التفاهمات تعرضت للانتهاك بعد عودة المجموعات المسلحة التي استهدفت عناصر الأمن والشرطة في المحافظة، ما أدى إلى تصعيد الأوضاع الأمنية.
وفي ذات السياق، أكدت الوزارة تعرض مواقع القوات الأمنية والعسكرية في محيط السويداء لغارات جوية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل عدد من العناصر، معتبرة أن هذه الغارات تأتي دعماً لهذه المجموعات المسلحة.
وكان أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عشرات المدنيين الإسرائيليين عبروا السياج الحدودي إلى الأراضي السورية باتجاه قرية الخضر الدرزية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حالياً على إرجاعهم بسلام، وفق ما نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 39 دقائق
- عين ليبيا
تصعيد إسرائيلي شامل ضد غزة.. خطة لتطويق القطاع وسط نداءات لإنهاء الحصار
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل قدّمت خطة عسكرية جديدة إلى القيادة السياسية، تهدف إلى تطويق قطاع غزة بشكل كامل، في إطار استراتيجية تصعيدية ضد حركة 'حماس' وسكان القطاع. وبحسب المصادر، تتضمن الخطة تقسيمًا إضافيًا واسع النطاق لقطاع غزة، بهدف استنزاف القدرات العسكرية واللوجستية لحماس، إلى جانب الضغط على السكان، في ما يبدو أنه تصعيد نوعي في النهج الميداني الإسرائيلي. وأشارت الهيئة إلى أن الأجهزة الأمنية تعارض في المرحلة الحالية تنفيذ عمليات برية في المناطق التي يُعتقد بوجود محتجزين أو رهائن فيها، ما يعكس استمرار التعقيدات المتعلقة بالملف الإنساني والأمني المرتبط بالأسرى. كما أوضحت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث تفاصيل الخطة الجديدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول توقيت التنفيذ المحتمل أو موقف باقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر منها. ترامب يصعّد ضد 'حماس': لا تريد صفقة وتعرف مصيرها بعد إطلاق الرهائن وسنقضي عليهم اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة 'حماس' بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة، معتبرًا أن القتال ضدها بات 'ضرورة حتمية'، ومشيرًا إلى انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة بسبب 'غياب الجدية من الطرف الآخر'. وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب إن 'حماس لا تريد عقد صفقة، وتعلم جيدًا ما سيحدث بعد إطلاق الرهائن'، مضيفًا: 'أعتقد أنهم يريدون الموت… وهذا أمر سيء للغاية'. وأكد أن حركته 'تعرقل التقدم' لأنها فقدت أوراق المساومة ولم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بإنجاز الاتفاق. وأوضح الرئيس الأميركي أن بلاده ساهمت سابقًا في تحرير عدد من الأسرى من غزة، إلا أن عملية إطلاق من تبقى 'ستكون الأصعب'، مشيرًا إلى أنه ناقش الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وفي سياق متصل، تحدث ترامب عن المساعدات الإنسانية التي قدّمتها واشنطن للقطاع، قائلاً: 'منحنا 60 مليون دولار لغزة وسنمنح المزيد… لكننا نخشى من سرقة تلك المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها'. وختم ترامب بالإشارة إلى أنه تلقى طلبات من عائلات الأسرى الإسرائيليين للتدخل، كاشفًا عن 'خيبة أمله' من بعض جوانب محادثاته مع نتنياهو. 'حماس' تنفي مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات غزة وتستغرب تصريحات ترامب نفت حركة 'حماس'، مسؤوليتها عن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حمّلها مسؤولية فشل الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في قطر. وقال طاهر النونو، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي، إن 'حماس لم تُبلّغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال في ملفات المفاوضات'، مؤكداً أن الوساطة القطرية والمصرية لا تزال فاعلة، وأن بياني الدولتين 'إيجابيان' في هذا السياق. وأضاف النونو أن الموقف الأميركي 'مستغرب'، لا سيما في ظل ما وصفه بـ'التقدم الذي شهدته المفاوضات' مؤخرًا، مشيرًا إلى أن تصريحات إسرائيلية سلبية تحاول 'الهروب من نتائج المباحثات'. وشدد على أن الحركة 'تتعامل بإيجابية مطلقة' مع جهود الوسطاء، وأكد استعدادها لاستكمال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الجارية في غزة. كما كشف النونو أن المحادثات شهدت 'تقاربا كبيرا' في ملف خرائط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، لافتًا إلى أن التصريحات الأميركية الأخيرة لا تنسجم مع سير المفاوضات على الأرض. قيادي في 'حماس' يكشف نقطتي الخلاف المتبقيتين في مفاوضات غزة: تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي كشف قيادي رفيع في حركة 'حماس'، عن وجود نقطتين شائكتين لا تزالان تُعيقان التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع إسرائيل تعثرت بسبب الخلاف حول ملف تبادل الأسرى وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وفي تصريح لشبكة CNN، أوضح القيادي أن الحركة قدمت مقترحين مفصلين للمفاوضين قبل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، حيث اتهمتا 'حماس' بـ'سوء النية'. وشدد على أن الحركة لا تزال منفتحة على الحلول. وفقاً للمقترح الأول، تطالب 'حماس' بتبادل 2200 أسير فلسطيني، تحددهم هي، مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، على أن يشمل ذلك 200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، و2000 آخرين من قطاع غزة. أما في حال تسليم جثامين جنود إسرائيليين، فإن المقترح ينص على أن تسلّم إسرائيل مقابل كل جثة، 10 جثامين فلسطينيين و50 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، إلى جانب نساء وأطفال تحت سن 18 عاماً، تحددهم الحركة. أما المقترح الثاني، فيتعلق بجدول انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من مناطق مختلفة في قطاع غزة، يتضمن تراجع القوات لمسافات تصل إلى 1200 متر في بعض المناطق، وبوتيرة 50 متراً أسبوعياً على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مع انسحاب كامل منه في اليوم الخمسين. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب وافقت على 'الإطار الأميركي' لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن 'حماس' تراجعت في مواقفها خلال الجولات الأخيرة. إيران وقطر تطالبان بإنهاء الحصار على غزة والضفة وتدعو لانعقاد طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي أكدت إيران وقطر،، ضرورة إنهاء الحصار الغذائي والطبي المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية، مشددتين على أهمية تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي والدول الإسلامية لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار المشاورات الإيرانية مع الدول الإسلامية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إيرنا'. وشدد الجانبان على ضرورة اتخاذ خطوات فورية وفعالة لإنقاذ سكان غزة من المجاعة والعدوان، مطالبين بـوقف فوري لما وصفاه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وفي سياق متصل، اقترح الوزير الإيراني عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا ضرورة التحرك الجماعي للدول الإسلامية والعربية، داعيًا إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ستارمر: نعمل على مسار للسلام في الشرق الأوسط يشمل الاعتراف بدولة فلسطين أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن حكومته تعمل بالتعاون مع أقرب الحلفاء على وضع 'مسار' يهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى الخطوات الجوهرية ضمن هذا المسار. وقال ستارمر في كلمة مصورة نُشرت على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'نعمل مع حلفائنا المقربين على مسار لإحلال السلام في المنطقة، يركز على حلول عملية تغيّر حياة من يعانون من هذه الحرب، هذا المسار سيضع خطوات ملموسة لجعل وقف إطلاق النار الذي نحتاجه بشدة مقدمة لسلام دائم'. وأضاف رئيس الحكومة البريطانية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل جزءًا أساسيًا من الحل، مؤكدًا: 'موقفي من هذا الأمر واضح تمامًا. السفير الفلسطيني في فيينا يدعو أوروبا لوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل دعا السفير الفلسطيني لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، صلاح عبد الشافي، الدول الأوروبية إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة. وقال عبد الشافي في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك'، يوم الجمعة، إن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، لا تزال تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. وأضاف: 'لا تزال أوروبا تُزوّد إسرائيل بالأسلحة… أعتقد أنه من الضروري، على الأقل في هذا الشأن، وقف إمدادات الأسلحة'. عباس يثمّن دور السعودية في دفع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين: خطوة شجاعة نحو السلام أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، عن تقديره العميق لدور المملكة العربية السعودية في تعزيز التزام فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بمواقف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية. ورحّب عباس برسالة تلقاها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها عزمه إعلان الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، واصفًا الخطوة بـ'الشجاعة' التي تصب في مسار السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. واعتبر الرئيس الفلسطيني أن الموقف الفرنسي يمثل 'انتصارًا للحق الفلسطيني'، داعيًا بقية دول العالم إلى اتخاذ مواقف مماثلة تعزز من فرص إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم. وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السعودية إعلان الرئيس ماكرون بأنه 'قرار تاريخي'، مؤكدة إجماع المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وجدّدت دعوتها إلى دعم دولي أوسع للحقوق الفلسطينية. وأوضحت الوزارة أن السعودية قدّمت أكثر من 5.5 مليارات دولار لدعم الشعب الفلسطيني من خلال 306 مشاريع تنموية وإنسانية، ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وزير الخارجية التركي يحذر من خطط إسرائيلية لإفراغ قطاع غزة عبر دفع اللاجئين إلى دول أخرى حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مخططات إسرائيلية تهدف إلى إفراغ قطاع غزة من الفلسطينيين عبر دفعهم للجوء إلى دول أخرى. وأوضح فيدان خلال مقابلة مع قناة 'إن تي في' التركية أن إسرائيل تزيد من معاناة السكان في غزة من خلال تدمير البنية التحتية وفرض المجاعة، في حين يسافر ضباط المخابرات الإسرائيلية إلى عدة دول لمحاولة إقناعها باستقبال اللاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطط إلى إفراغ القطاع من سكانه، محذراً من أن أنقرة تتفاوض مع الدول المعنية وتحذرها، مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الخطط.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
دعا 'أسطول الصمود المغاربي' وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025. وأكد البيان الصادر عن 'أسطول الصمود المغاربي' وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية. وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن 'أسطول الصمود العالمي'، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر. وكانت تنسيقية 'العمل المشترك من أجل فلسطين' قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة 'أسطول الصمود المغاربي' في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي. الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة. ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى 'خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة'، مشيرة إلى وجود 'آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها'. غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي. في بيان عبر حسابه على منصة 'إكس'، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن 'الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين'. وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير. من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار. وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية. وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى. ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى. هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
من أين سيأتي بالمال؟ الدبيبة يقدّم عرضًا خياليًّا لواشنطن يُثير الجدل
الدبيبة يعرض 70 مليار دولار لأميركا وسط تشكيك في قدرته على تمويلها ليبيا – سلطت صحيفتا 'ذا تنزانيان تايمز' التنزانية و'العرب' اللندنية، الضوء على عرض مالي 'ضخم' قدمه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة طرابلس، خلال لقائه مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسعد بولس، بهدف استقطاب واشنطن نحو شراكة استراتيجية في ليبيا. عرض استثماري بقيمة 70 مليار دولار أكد التقريران أن الدبيبة قدم عرضًا يتضمن مشاريع جاهزة بقيمة تقارب 70 مليار دولار، تغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة، والمعادن، والكهرباء، والبنية التحتية، والاتصالات، وهي خطوة وُصفت بأنها 'محاولة جريئة' لجذب مشاركة أميركية كبيرة في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، خاصة في الجنوب. تشكيك في مصادر التمويل نقل التقريران عن متابعين للشأن الليبي تشكيكهم في قدرة الدبيبة على توفير هذا التمويل، معتبرين أن رئيس الحكومة لا يعرف أصلًا من أين سيأتي بهذه الأموال، ما يجعل العرض أقرب إلى محاولة سياسية للفت انتباه إدارة ترامب، واستنساخ تجربة خليجية مماثلة. مناورة سياسية أم تحول استراتيجي؟ ورجّح المراقبون أن العرض يمثل مناورة لتحسين موقع الدبيبة أمام الولايات المتحدة، أكثر من كونه التزامًا فعليًا بمشاريع قابلة للتنفيذ، خاصة في ظل الغموض المحيط بالمصادر المحتملة لهذا التمويل، وغياب رؤية اقتصادية واضحة لدى حكومته. المرصد – متابعات