روسيا تسجل أكبر انخفاض بإيرادات النفط منذ عامين
موسكو - أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل روسيا إيرادات من تصدير النفط انخفاضا ملحوظا، مسجلة أدنى مستوى لها خلال عامين، بنسبة انخفاض تجاوزت 24 بالمئة.
وقالت الحكومة الروسية في بيان صحفي:"سجل متوسط صادرات النفط البحري لروسيا خلال الأسابيع الأربعة الماضي انخفاضا بلغ قدره 3.24 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 170 ألف برميل، وإيرادات تصدير النفط الروسي بحوالي 310 ملايين دولار، أو ما يعادل 24 بالمئة، ما يعد الانخفاض الأكبر منذ نحو العامين".
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 21 دقائق
- المركزية
عيسى الخوري: من غير المقبول استيراد لبنان 80% من حجم الاستهلاك الغذائي
المركزية- أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن القطاعَين الزراعي والصناعي يُعتبران "قطاعَين سياديّين بامتياز. فكما يوفّر القطاع الصناعي الأمن الاقتصادي، يؤمن القطاع الزراعي الأمن الغذائي." وإذ رأى في حفل إطلاق "الأيام الوطنية للزراعة والمنتجات الزراعية اللبنانية" في فندق "فينيسيا" في بيروت، أن هناك تكاملاً كبيراً بين وزارتي الصناعة والزراعة، لفت الى انه من غير المنطقي أن نستمر في استيراد 80% مما نأكله، في وقت أنعم الله علينا بأرض خصبة، ومناخ جميل، ومياه وافرة، مشدّداً على وجوب تغيير النهج المتّبع. وتابع: "لقد ساد منذ عقود نهج يعتبر أننا لسنا صناعيين أو مزارعين بل تجار، لكن الواقع أننا قادرون على أن نكون كلّ ذلك معًا. فالفينيقيون، على سبيل المثال، لم يصدّروا الحرف قبل أن يبتكروه، ولا النبيذ قبل أن يزرعوا العنب ويصنّعوه. كذلك زرعنا اشجار التوت وحولناها الى حرير قبل أن نصدّره. من هنا علينا أن نرسّخ علاقتنا بالأرض، كي نُجذّر أبناءنا فيها بدلًا من إرسالهم إلى الخارج.، كما علينا أن نتطور ونثبّت وجودنا عبر قطاعين أساسيين: الزراعة والصناعة". وتوقّف عيسى الخوري عند احد الأسباب التي أوصلتنا إلى الأزمات المتتالية، قائلا: "بلغ العجز التجاري منذ أكثر من عشر سنوات نحو 14 مليار دولار سنويًا، إذ نستورد بما يقارب 17 مليار دولار، ونصدّر منتجات زراعية وصناعية بقيمة لا تتجاوز ثلاثة مليارات دولار. ولتغطية هذا العجز، كنّا نعتمد على تحويلات المغتربين التي تؤمّن نحو 7 مليارات دولار، وعلى استثمارات معظمها في القطاع العقاري بنحو 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى نحو ملياري دولار من السياحة، أما العجز المتبقي في ميزان المدفوعات فكنّا نلجأ إلى تغطيته من خلال إصدار سندات خزينة أو يوروبوند، مما أدى إلى تراكم ديون اليوروبوند لتصل إلى اثنين وثلاثين مليار دولار". وشدد على أهمية رفع حجم الصادرات وخفض حجم الاستيراد من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، لا سيما عبر التصنيع الزراعي، لأنه يشكّل حالياً جزءاً اساسياً من إمكانيات التصدير، مركّزا على ضرورة التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي لتحقيق هذا الهدف. واشار الى "تأليف لجنة بين وزارتي الصناعة والزراعة لتسهيل المهام المشتركة وتنسيق العمل"، مؤكّداً على "التنسيق الفاعل بين الوزراء في هذه الحكومة، لا سيما أن غالبيتهم كانوا يعملون في القطاع الخاص، ما يعزّز العمل المشترك." من جهة أخرى نوّه بآداء وزير الزراعة الديناميكي والملمّ بالقطاع الذي تسلّمه. وقال: إنً القطاعين الصناعي والزراعي يمكن أن يكونا الركيزة الأساسية لاقتصاد لبنان، لذا يجب ألّا نسمح بأن تُختزل الإمكانيات الاقتصادية بالاتكال فقط على قطاع الخدمات. وختم: يجب ان يقوم الاقتصاد اللبناني على ركائز ومقوّمات النهوض بكلّ تشعّباتها، لا سيّما على قطاع الصناعة الأوّل بين القطاعات الانتاجيّة، بالاضافة الى الزراعة والتكنولوجيا والخدمات والقطاع المصرفي والسياحة. وهكذا تتنوّع المصادر وتتكامل ويكبر حجم الاقتصاد ويتراجع الدين.


صراحة نيوز
منذ 31 دقائق
- صراحة نيوز
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
صراحة نيوز ـ أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن خفض معدل الفائدة الرئيس على الودائع في منطقة اليورو إلى 2 بالمئة، ويعد هذا ثامن خفض لسعر الفائدة منذ تموز 2024. ووفقًا للبيان الصادر عن المركزي الأوروبي، فقد تم خفض سعر الفائدة الرئيس بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.15 بالمئة سنويًا، فيما انخفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 بالمئة، وأصبح سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل 2.40 بالمئة. ويأتي هذا القرار في إطار استجابة البنك المركزي الأوروبي للمؤشرات الاقتصادية، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وعقب القرار، صعد سعر صرف اليورو أمام الدولار بنسبة 0.20 بالمئة إلى 1.144 دولار، بحسب ما أظهرته التداولات.


البورصة
منذ 33 دقائق
- البورصة
الاستثمار العالمي في الطاقة يبلغ 3.3 تريليون دولار في 2025
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليون دولار (2.89 تريليون يورو) في 2025 رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي. وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري. وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة 'المشهد الاقتصادي والتجاري سريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة'. وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المتوقع أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى حوالي 66 مليار دولار. وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار ستة بالمئة في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب. وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، بينما تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.