
أخبار قطر : أطباء بـ حمد الطبية: زيادة طفيفة في طوارئ البالغين والأطفال بسبب الغبار
الأربعاء 16 أبريل 2025 09:55 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
238
16 أبريل 2025 , 07:00ص
موجة غبار في جميع أنحاء الدولة
❖ هديل صابر
أكدّ أطباء من أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية أنّ أقسام طوارئ البالغين شهدت زيادة طفيفة في عدد الحالات نتيجة موجة الغبار التي اجتاحت البلاد، في حين أقسام طوارئ الأطفال كانت وفق معدلاتها الطبيعية. حيث نصح الاطباء بتجنب الخروج من المنزل إلا للحاجات الضرورية، وفي حال الخروج يفضل استخدام أقنعة الوجه الواقية «الكمامة» خاصة بالنسبة للبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو ومن حساسية الصدر، مشددين على ضرورة إغلاق النوافذ والأبواب وتنظيف الأسطح من الأتربة باستمرار، داعين قائدي المركبات الى اتباع التعليمات المرورية في مثل هذه الأجواء المغبرة تجنبا لوقوع الحوادث.
- التواصل مع المدرسة
أكد الدكتور محمد العامري، رئيس أقسام طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال أن أعداد المراجعات لأقسام طوارئ الأطفال في معدلاتها الطبيعية، ولم تشهد زيادة، أمس، وحتى السادسة مساءً، وأن الأقسام لم تستقبل أي حالات ربو أو تحسس أو جيوب أنفية، أو غيرها من الحالات التي قد تنتج عن موجة الغبار.
ونصح أولياء الأمور بتجنب الخروج إلا للحاجات الضرورية، سواء كان للأطفال أو البالغين، والحرص على ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التحسس، إن خرجوا في حالات الضرورة، إضافة إلى التأكد من وجود موسعات للشعب الهوائية وأن تكون الأدوية متوافرة.
وقال د. العامري: في حال عانى الطفل من الكحة، وفي بدايتها، أو شعر ولي الأمر بضيق النفس لدى الطفل، يجب إعطاؤه موسع الشعب، حسب الارشادات الطبية، وفي حال لم يتحسن الطفل، فيجب التوجه لأقرب مركز طوارئ، وهذا الأمر يرتبط بكافة الأطفال، وليس المصابين بالربو أو حالات تحسسية فحسب، خاصةً وأن بعض الأطفال يمكن ألا يكونوا قد شُخصوا بعد بمشكلات تنفسية.
- زيادة طفيفة
بدورها أفادت الدكتورة وردة السعد، استشاري أول طب طوارئ بقسم الطوارئ والحوادث في مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، بأن القسم شهد زيادة طفيفة في عدد الحالات، حيث استقبل خلال الأجواء المغبرة عددًا من الحالات لمصابين بأزمات ربو وحساسية في الصدر، ظهرت عليهم أعراض تتمثل في ضيق في التنفس، وسعال مستمر، وصفير في الصدر، إضافة إلى صعوبة في الكلام بسبب انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم. وأوضحت أنه يتم فور استقبال المريض تقييم حالته بدقة لتحديد مدى حدة الأزمة، سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة، ليُصار إلى التعامل معها وفقًا للأولوية والحالة السريرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. جاء ذلك في كلمة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،د. حنان بلخي، في إجتماع جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعون حول الأوضاع في غزة. وطبقا لبيان أصدرته المنظمة الدولية اليوم الجمعة فقد اضطرت أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب قربها من مناطق الاشتباكات أو مناطق الإخلاء، إضافةً إلى تعرّضها للهجمات. ولقد سجّلت المنظمة 28 هجومًا على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجومًا. ومن أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الإمدادات، وعجزًا في أعداد العاملين الصحيين، وانعدامًا ممتدًا للأمن، وارتفاعًا سريعًا كبيرًا في عدد الإصابات. وفي مقابل كل ذلك، تعمل الفرق الطبية وتبذل قصارى الجهد في ظروف مستحيلة. من بين المستشفيات التسعة عشر المُشار إليها، فإن مستشفى واحد منها يقدّم مجموعة من الخدمات الصحية، في حين يقتصر عمل البقية على توفير خدمات الطوارئ الأساسية فقط. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت. وإن تصاعد الأعمال العدائية وإصدار أوامر الإخلاء الجديدة في شمال وجنوب غزة خلال اليومين الماضيين يهدّد بإخراج المزيد من المرافق الصحية عن الخدمة. ويشمل ذلك مستشفى واحدًا، و11 مركزًا للرعاية الأولية، و13 نقطة طبية تقع ضمن مناطق الإخلاء، بالإضافة إلى 5 مستشفيات، ومستشفى ميداني واحد، و9 مراكز للرعاية الأولية، و23 نقطة طبية تقع على بُعد 1000 متر من تلك المناطق. ولقد جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبًا. وأما مستشفى العودة فيعمل فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليًا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة. وحتى هذا المستشفى يتهدده خطرُ الإغلاق الوشيك بسبب استمرار انعدام الأمن وتقييد إمكانية الوصول. وأفادت التقارير بتعرّض الطابق الثالث من المستشفى لهجوم يوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم الطبي. ولقد تسببت الأعمال العدائية في المنطقة في إلحاق أضرار بخزان المياه وخط الأنابيب. ومما يؤسف له أن المستشفى تعرّض لهجوم جديد اليوم. وبحسب التقارير، فقد تضرر الطابقان الثالث والرابع في الهجوم، ما أسفر عن إصابة اثنين من العاملين الصحيين . ولقد اندلعت النيران في خيام فرز المرضى، ومنها الخيمة التي وفّرتها منظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى احتراق جميع الإمدادات الطبية المُخزّنة في المستودع وتدمير المركبات الموجودة في الطابق السفلي. وعلاوة على ذلك، فقد أُعيقت اليوم بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية كانت تحاول الوصول إلى المستشفى. لقد خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بسبب استمرار الوجود العسكري فيه منذ 18 مايو، مما جعل الوصول إليه غير ممكن. واضطرت بعثة تابعة للمنظمة إلى إلغاء زيارتها للمستشفى يوم أمس بسبب الوضع الأمني، وذلك بعد انتظار دام قرابة أربع ساعات للحصول على تصريح بالمضي قدمًا. وكان فريقُ منظمة الصحة العالمية يخطط لإيصال غذاء ومياه إلى المرضى، وتقييم أوضاعهم الصحية، وتحديد الأجهزة الطبية الحيوية التي يمكن نقلها. وحاولت المنظمةُ الوصول إلى المستشفى مرة أخرى اليوم، ولكن البعثة أُعيقت مُجددًا. وبالنسبة إلى مستشفى كمال عدوان، فقد كان يضم المركز الوحيد لعلاج حالات سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال غزة، ولكن المستشفى خرج عن الخدمة في 20 مايو، وذلك بعد اشتداد الأعمال العدائية في محيطه، ما اضطر المرضى إلى الإخلاء أو مغادرة المستشفى قبل استكمال علاجهم. وأما في جنوب غزة، تعاني مستشفيات مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، ومستشفى الأقصى ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى، وقد تفاقم الوضعُ بسبب موجة نزوح جديدة إلى دير البلح وخان يونس. ولا يزال مستشفى غزة الأوروبي خارج الخدمة منذ تعرّضه لهجوم في 13 مايو، ما أدى إلى توقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان – وكلها خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر في غزة. في الوقت الحالي، لا يتوفر في جميع أنحاء قطاع غزة سوى 2000 سرير في المستشفيات، في حين يبلغ عدد سكان القطاع أكثر من مليوني نسمة، لذا فإن ثمة عجزًا صارخًا في عدد الأسرَّة مقارنة بالاحتياجات الحالية. وحتى مع هذا العدد المحدود من الأسرَّة، فإنه ثمة خطر بفقدان ما لا يقل عن 40 سريرًا لوقوعها في مستشفيات داخل مناطق الإخلاء التي أُعلن عنها مؤخرًا، وقد يُفقد 850 سريرًا إضافيًا إذا تدهورت الأوضاع في المرافق الصحية القريبة من تلك المناطق. إن الأعمال العدائية المستمرة والوجود العسكري يُعيقان حصول المرضى على الرعاية، ويمنعان العاملين الصحيين من تقديم الخدمات، ويعطلان جهود المنظمة وشركائها في إعادة تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. إن كل خروج جبري لمستشفى عن الخدمة يحرم المرضى من الوصول إلى الرعاية الصحية، ويقوِّض جهود المنظمة وشركائها في دعم النظام الصحي في غزة والإبقاء عليه. ولكن هذا التدمير منهجي؛ فما إن يُعاد تأهيل المستشفيات وتزويدها بالإمدادات والمستلزمات، إلا وتتعرض مرة أخرى لأعمال عدائية أو تُشن عليها الهجمات. لذا لا بد من إيقاف هذه الدورة المدمرة. ورغم الخوف المستمر وانعدام الأمن، يواصل العاملون الصحيون – ولا سيما أعضاء الفرق الطبية الوطنية والدولية المعنية بحالات الطوارئ – تقديم الرعاية العاجلة في غزة. وتحيي منظمة الصحة العالمية شجاعتهم والتزامهم. وتدعو المنظمة إلى توفير حماية فاعلة لمرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها. وتشدد المنظمة على أنه يجب عدم عسكرة المستشفيات أو استهدافها تحت أي ظرف من الظروف. وتطالب المنظمة بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا. وانسجامًا مع ما أكّد عليه منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، تجدّد المنظمةُ التأكيد على أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة واضحة ومبدئية وفعالة لإيصال المساعدات، وأن هذه الخطة تشمل ضمانات تحول دون انحرافها عن مسارها الإنساني، وأنها خطة أثبتت فاعليتها ويجب تمكينها من الاستمرار.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
بسبب عدم صيانة أسطوانات الأكسجين.. غرق غطاسين في البحر نتيجة إهمال شركة الغطس
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا عبر موقع فسبوك، حول وفاة اثنين من الغطاسين المصريين بالبحر، نتيجة إهمال شركة الغطس التابعين لها، مطالبين الجهات المعنية بمحاسبة المتسببين في وفاة الغطاسين نتيجة عدم صيانة أسطوانات الأكسجين قبل نزولهما البحر. الغطاس حسن عدلي وفاة غطاسين في البحر بسبب الإهمال وقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس اسمها O2 Diving، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا. وتابع أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر في منشورًا له عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن في ناس رجعت وقالت في حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا إن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل. منشور أسامة أكرم عن وفاة صديقه الغطاس حسن عدلي منشور أسامة أكرم عن وفاة صديقه الغطاس حسن عدلي وأضاف أسامة أكرم، حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفي إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة. واستكمل أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفيين، حسن لما طلعوه، لقو في انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانه، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري. الخارجية تكشف آخر مستجدات بحارة السفينة Petro 1 العالقة قبالة السواحل الإماراتية بعد نشر القاهرة 24.. الخارجية تتابع موقف السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
«عشرات الشهداء واستهداف للمستشفيات».. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة (تفاصيل)
واصل قطاع غزة، تقديم عشرات الشهداء الذين قتلوا في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لليوم الـ589 تواليًا، في عدوان أدانه حتى أقرب حلفاء الاحتلال أبرزهم الولايات المتحدة، ودول أوروبية بينها فرنسا، وبريطانيا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 73 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء. ومنذ استئناف الاحتلال العدوان على غزة في مارس الماضي، استشهد 3340 فلسطينيا، فيما أصيب 9357 آخرين في قطاع غزة. ووفقا لمعطيات وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 53 ألفا و475 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 121 ألفا و398 جريحا. كما أشارت الوزارة إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، يُعتقد أن عددا كبيرا منهم استشهدوا ودفنوا تحت أنقاض المباني المدمرة، فيما لا يزال مصير آخرين مجهولًا في ظل انقطاع الاتصال وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق المنكوبة. عاجل | وصول عشرات الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 20، 2025 عدوان على المستشفيات وخطورة بإجلاء الجرحي ومنذ أيام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، مطلقة الرصاص الحي على كل من يتحرك داخل ساحاته أو في محيطه. وفي سياق متصل، قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، صخر حمد، إن المستشفى ما تزال تستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم المخاطر الأمنية الشديدة في محيطها. وأوضح «حمد» أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية، من نوع «كواد كابتر» تطلق النار بشكل متكرر باتجاه محيط المستشفى، فيما تواصل طائرات الاحتلال قصف المنازل المجاورة، مما يعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية لخطر داهم. الأونروا تنتقد حجم المساعدات وانتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بشدة ضآلة المساعدات التي دخلت قطاع غزة؛ مؤكدة على أن سكان بحاجة إلى دعم هائل ومتواصل لضمان عدم دخولهم في مجاعة. ودخلت إلى قطاع غزة، اليوم، 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبوسالم، رغم إعلان إسرائيل موافقتها على دخول 100 شاحنة. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن «إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وغزة بحاجة لدعم هائل ودون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع». وحذرت أونروا من أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، 2023، وأضافت في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك «أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي».