logo
ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل

ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل

النهار٠٢-٠٤-٢٠٢٥

استطاع علماء في جامعة قازان الفيدرالية الروسية بالتعاون مع شركتين روسيتين من ابتكار محفزات أساسها الحديد والنيكل والكوبالت والكروم والنحاس تسهم في زيادة إنتاج النفط الثقيل عالي اللزوجة.
واختار العلماء تركيبة المحفز الأكثر ملاءمة وهي خليط من الحديد والنيكل بنسبة 85:15 واختبروه في ظروف ميدانية لاستخراج النفط من بئر بحقل أكسينوفسكوي في مقاطعة سامارا على مدى أربعة أشهر من الإنتاج باستخدام المحفز وكانت النتيجة انخفاض محتوى الماء في النفط المستخرج من 99 إلى 30 بالمائة حيث يشكل ارتفاع نسبة المياه مشكلة خطيرة تعقد عملية تنظيف المواد الخام وتؤدي إلى تآكل المُعَدَّات.
وبعد استخدام المحفز الجديد زاد إنتاج النفط، ما يدل على الكفاءة العالية لهذه الطريقة بالإضافة إلى ذلك، يسمح استخدام التحليل الحراري المائي التحفيزي بخفض تكاليف الطاقة وبالتالي، فإن ابتكار هذا المحفز المعدني، يفتح إمكانيات جديدة لاستخراج النفط الخام عالي اللزوجة.
في السياق، صرح "إريك موخاميتدينوف" مدير المشروع الباحث الأول في مختبر بحوث أساليب تحسين استخلاص النفط بجامعة قازان الفيدرالية: "نخطط لمواصلة البحث من أجل تحسين تركيبة المحفز وتوسيع نطاق استخدامه لأنه ليس مستبعداً استخدام هذه الطريقة مستقبلاً في حقول نفط أخرى عالية اللزوجة، ما يرفع جدواها الاقتصادية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً
هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً

سيدر نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

هل المغناطارات هي مصدر الذهب والبلاتين في الكون؟ دراسة تكشف سراً فلكياً جديداً

لطالما تساءل العلماء عن كيفية تشكل العناصر الثقيلة مثل الذهب والبلاتين وانتشارها في الكون. دراسة حديثة كشفت أن النجوم المغناطيسية، أو ما يُعرف بـ «المغناطارات»، قد تكون أحد المصادر الرئيسية لهذه العناصر الثمينة.وفقًا للبحث المنشور في مجلة «رسائل الفيزياء الفلكية» ، فإن التوهجات العملاقة التي تصدر عن هذه النجوم يمكن أن تساهم في إنتاج العناصر الثقيلة. في عام 2004، تم رصد انفجار قوي، لكن لم يكن مفهومًا بالكامل في ذلك الوقت. الآن، وبعد تحليل جديد، يعتقد العلماء أن هذا الانفجار أطلق عناصر ثقيلة إلى الفضاء، مما يدعم فكرة أن «المغناطارات» تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذهب والبلاتين. عندما تتعرض قشرة «المغناطار» لاضطرابات تُعرف بـ «الزلازل النجمية»، يمكن أن تتسبب في تكوين عناصر أثقل من الحديد. هذه التفاعلات تؤدي إلى انبعاث أشعة غاما، والتي يمكن أن تكون دليلًا على حدوث عملية تكوين العناصر الثقيلة. حتى الآن، كان يُعتقد أن اندماج النجوم النيوترونية هو المصدر الرئيسي للعناصر الثقيلة، لكن هذه الظاهرة لا تفسر وجود هذه العناصر في المراحل المبكرة من عمر الكون. أصل المواد التي تشكل العالم لذا، فإن اكتشاف دور «المغناطارات» يفتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تشكل المواد التي نستخدمها يوميًا، مثل الذهب الموجود في هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية. تعمل وكالة ناسا حاليًا على تطوير تلسكوب جديد يُعرف بـ COSI، والذي سيساعد في تأكيد هذه النتائج من خلال رصد المزيد من التوهجات «المغناطارية». في الوقت نفسه، يستمر البحث عن مصادر أخرى للعناصر الثقيلة في الكون، ما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول أصل المواد التي تشكل عالمنا.

15% من الأراضي الزراعية في العالم ملوثة بمعادن سامة!
15% من الأراضي الزراعية في العالم ملوثة بمعادن سامة!

الميادين

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

15% من الأراضي الزراعية في العالم ملوثة بمعادن سامة!

قدّر الباحثون أن حوالى سدس الأراضي الزراعية العالمية ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. ما يقرب من 14 إلى 17% من الأراضي الزراعية عالمياً - أي ما يعادل 242 مليون هكتار تقريباً - ملوّث بمعدن سام واحد على الأقل مثل الزرنيخ والكادميوم والكوبالت والكروم والنحاس والنيكل والرصاص، بمستويات تتجاوز عتبات السلامة الزراعية وصحة الإنسان. جمع التحليل بيانات من أكثر من 1000 دراسة إقليمية حول العالم، بالإضافة إلى استخدام تقنية التعلّم الآلي. وقالت الدكتورة ليز رايلوت، المحاضرة البارزة في قسم الأحياء بجامعة يورك، والتي لم تشارك في البحث: "تكشف هذه النتائج عن المدى المقلق للغاية الذي تلوث به هذه السموم الطبيعية تربتنا، ودخولها إلى غذائنا ومياهنا، وتأثيرها على صحتنا وبيئتنا. تُسمى هذه العناصر مجتمعةً بالمعادن الثقيلة، وهي تُسبب مجموعة من المشاكل الصحية المُدمرة، بما في ذلك آفات الجلد، وضعف وظائف الأعصاب والأعضاء، والسرطان. ينشأ تلوث التربة بالمعادن السامة من النشاط الطبيعي والبشري على حد سواء. تُسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض غلة المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود بعد دخول التلوث إليها. In a new Science study, researchers estimate that as many as 1.4 billion people live in areas with soil dangerously polluted by heavy metals like arsenic, cadmium, cobalt, chromium, copper, nickel, and lead. The results reveal a global risk, but also a previously unrecognized… تزايد الطلب على المعادن الأساسية، حذّر العلماء من أن تلوث التربة بالمعادن الثقيلة من المُرجح أن يتفاقم. وصرح رايلوت قائلاً: "إن سعينا نحو المعادن الأساسية للتكنولوجيا لبناء البنية التحتية الخضراء اللازمة للتصدي لتغير المناخ (توربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، والألواح الكهروضوئية) سيُفاقم هذا التلوث". بدمج بيانات الدراسة مع التوزيع السكاني العالمي، يُقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون و1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وُجد أن الكادميوم المعدن السام الأكثر انتشاراً، وكان منتشراً بشكلٍ خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا. Farmlands across the Middle East and East Africa are showing some of the highest levels of toxic metal pollution globally, according to a new scientific study رايلوت: "تُوضح هذه الخريطة كيف أن تلوث المعادن لا يخضع للحدود البشرية؛ ولمعالجة هذه المشكلة، سيتعين على الدول العمل معاً". وأضاف: "يُوجد جزء كبير من التلوث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تتأثر المجتمعات المحلية بشكل مباشر، مما يُفاقم الفقر. ولا يزال تأثير هذه المحاصيل الملوثة على شبكات الغذاء العالمية غير واضح".

ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل
ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل

استطاع علماء في جامعة قازان الفيدرالية الروسية بالتعاون مع شركتين روسيتين من ابتكار محفزات أساسها الحديد والنيكل والكوبالت والكروم والنحاس تسهم في زيادة إنتاج النفط الثقيل عالي اللزوجة. واختار العلماء تركيبة المحفز الأكثر ملاءمة وهي خليط من الحديد والنيكل بنسبة 85:15 واختبروه في ظروف ميدانية لاستخراج النفط من بئر بحقل أكسينوفسكوي في مقاطعة سامارا على مدى أربعة أشهر من الإنتاج باستخدام المحفز وكانت النتيجة انخفاض محتوى الماء في النفط المستخرج من 99 إلى 30 بالمائة حيث يشكل ارتفاع نسبة المياه مشكلة خطيرة تعقد عملية تنظيف المواد الخام وتؤدي إلى تآكل المُعَدَّات. وبعد استخدام المحفز الجديد زاد إنتاج النفط، ما يدل على الكفاءة العالية لهذه الطريقة بالإضافة إلى ذلك، يسمح استخدام التحليل الحراري المائي التحفيزي بخفض تكاليف الطاقة وبالتالي، فإن ابتكار هذا المحفز المعدني، يفتح إمكانيات جديدة لاستخراج النفط الخام عالي اللزوجة. في السياق، صرح "إريك موخاميتدينوف" مدير المشروع الباحث الأول في مختبر بحوث أساليب تحسين استخلاص النفط بجامعة قازان الفيدرالية: "نخطط لمواصلة البحث من أجل تحسين تركيبة المحفز وتوسيع نطاق استخدامه لأنه ليس مستبعداً استخدام هذه الطريقة مستقبلاً في حقول نفط أخرى عالية اللزوجة، ما يرفع جدواها الاقتصادية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store