لاعبا ومدربا.. إسقاط ميتشيل تخصص بلان

يملك الفرنسي لوران بلان، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، حصانةً ضد الهزيمة أمام الإسباني ميتشيل جونزاليس، مدرب القادسية، حتى قبل امتهانهما التدريب.
وسيضيف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، مواجهةً جديدةً إلى ستة لقاءاتٍ سابقةٍ بين المدربين.
وجاءت أربع مبارياتٍ سابقةٍ بينهما قبل قدومهما للعمل في الكرة السعودية.
وخاض بلان المباريات الأربع على رأس الجهاز الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
أما ميتشيل، فقاد أولمبياكوس اليوناني في مباراتين من الأربع، وكانتا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا 2013ـ2014، فيما خاض المواجهتين الأخريين برفقة مرسيليا، وكلتاهما لحساب الدوري الفرنسي 2015ـ2016.
وحسم المدرب الفرنسي جميع تلك المباريات لمصلحته بنتائج 4ـ1، و2ـ1 «ثلاث مرات».
وفي النسخة المنصرمة من دوري روشن السعودي، التقى المدرِّبان مرتين، وفاز بلان بالأولى 3ـ1، وانتهت الثانية بالتعادل 1ـ1.
وقبل اعتزالهما اللعب، تواجه الفرنسي مع الإسباني مرَّةً واحدةً، حسبَ موقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني، عندما تقابل منتخبا بلديهما في 20 فبراير 1991 ضمن تصفيات كأس أوروبا «يورو 1992».
ولعب بلان وميتشيل أساسيين في تلك المباراة التي استضافها ملعب حديقة الأمراء في باريس، العاصمة الفرنسية. وفاز أصحاب الأرض بنتيجة 3ـ1، وسجل بلان ثالث أهداف «الديوك»، فيما جاء هدف «لا روخا» الوحيد بصناعة ميتشيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوطن

منذ ساعة واحدة

• الوطن

بطولتا العميد حراقة

واصل الاتحاد، حصد الألقاب، وحقق بطولته الثانية في الموسم الحالي في ظرف أسبوع واحد، حيث استطاع أن يتوج ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، نثر معها ألوان الفرح في أرجاء جدة، في وقت نجح الاتحاد في جمع بطولة الدوري والكأس في موسم واحد، للمرة الأولى في تاريخه، والمرة الرابعة تاريخيًا، يتوج ببطولتين أو أكثر، بعد مواسم 1959، و1960، و1997 و2001، والموسم الحالي. لم تكن مسيرة العميد في بطولة كأس الملك عادية فحسب، بل استطاع في جندلة الخصوم واحدا تلو الآخر، ارتبط معها برقم 3، النتيجة المفضلة له في مباريات الكؤوس، حيث بدأها بالفوز على العين بثلاثية نظيفة، ثم تغلب على الجندل في دور الـ16 بهدفين نظيفين، ليواجه معها الهلال في دور ربع النهائي، ويتغلب عليه بركلات الترجيح 3/1، ويقصي الشباب في دور الأربعة بثلاثة أهداف لهدفين، وينهي مشواره في البطولة بثلاثية في مرمى القادسية، والتي كانت مسك الختام للبطل العميد. تاريخي أصبح مدرب الاتحاد، الفرنسي لوران بلان، أول مدرب يجمع بين لقبي الدوري والكأس في موسم واحد، ويعد المدرب السادس الذي يقود الاتحاد لتحقيق لقب كأس الملك مع الاتحاد، حيث جاءت أول ألقاب كأس الملك للاتحاد، في موسم 1968 مع المدرب التونسي بشير الصغير، وتحقيق اللقب الثاني في موسم 1988 مع المدرب النمساوي، والتر سكوتشيك، وفي موسم 2010، حقق العميد اللقب مع الأرجنتيني هنزو هيكتور، و2013 مع المدرب الإسباني بينات خوسيه، و2018 مع المدرب التشيلي لويس سييرا، وأخيرًا في الموسم الحالي مع الفرنسي لوران بلان. ثنائية يعد الاتحاد رابع نادٍ يجمع بين بطولتي الدوري والكأس بعد الهلال، الذي جمع البطولتين 3 مرات في مواسم 2017، و2020، و2024، والأهلي مرتين في موسمي 1978، و2016، والنصر مرة وحيدة في موسم 1980، والاتحاد أخيرًا في الموسم الحالي، وحقق قائد الفريق، كريم بنزيما، ثاني ثنائية له دوري وكأس محليين في مسيرته الاحترافية في موسم 2007 مع ليون الفرنسي، وتتويج كل من كانتي وفابينهو بأول ثنائية لهما على الصعيد المحلي. - رقم 3 النتيجة المفضلة في الكأس. - الفرنسي بلان يدخل التاريخ. - العميد يجمع الدوري والكأس للمرة الأولى. - الاتحاد رابع ناد يحقق الدوري والكأس معًا. - ثاني ثنائية محلية لقائد النمور كريم بنزيما.

الوطن

منذ ساعة واحدة

• الوطن

الاتحاد ينقذ العاطل بالذهب

قبل 9 سنوات، وتحديدًا الـ21 من مايو 2016، عاش الفرنسي لوران بلان، واحدة من أسعد لياليه، لكنه لم يكن يعلم أنه سيودع تلك المشاعر طويلا، في هذا التاريخ قاد، لوران بلان، باريس سان جيرمان للفوز بالكلاسيكو على حساب الغريم التقليدي مارسيليا بنتيجة 4/ 2، في نهائي كأس فرنسا. وبهذا الفوز أيضًا حصد المدرب الفرنسي مع الفريق الباريسي الثلاثية المحلية للموسم الثاني على التوالي، ليعادل عدد ألقاب مارسيليا في بطولة الكأس، لكن سعادة بلان تلاشت بعد لقاء جمعه ورئيس نادي باريس سان جيرمان، في الـ3 من يونيو، وصف فيه موسم الفريق بالفشل، بسبب الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، ثم في 27 يونيو نفسه أعلن باريس سان جيرمان عن تغييرات واسعة قبل بداية الموسم الجديد، أولها رحيل بلان. ركود اختياري رحيل بلان لم يكن إلا هدنة معتادة في حياة مدرب، مثله قبل الانتقال للمحطة التالية، لا سيما أن سيرته الذاتية تشمل تدريب منتخب فرنسا لعامين، ثم قيادة باريس سان جيرمان للهيمنة المحلية 3 سنوات، فكان في انتظار الارتقاء درجة أو حتى الثبات في هذا المستوى. غير أن ما حدث له كان خارج التوقعات، إذ دخل نفق الركود بعد شائعات عن تدريبه مانشستر يونايتد، تشيلسي، منتخب أمريكا، وبعض الأندية الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، والألمانية أيضًا دون تأكيد عملي. ويمكن القول إن بلان أسهم في تجميد نفسه بنفسه عندما ألمح إلى رغبته في البقاء داخل فرنسا، ورفض تمامًا تدريب أي منتخب آخر لا يتحدث الفرنسية، خشية الاصطدام بحاجز اللغة. مرحلة اليأس مر عامٌ تلو الآخر، وبلان يصرح برغبته في العودة للتدريب تارة، ويشكو غياب العروض الفرنسية تارةً أخرى، حتى وصل إلى مرحلة اليأس. في نهاية 2020، أدلى بلان بتصريحات مؤثرة، قال فيها: «لا زلت أرغب في العودة إلى التدريب، ولكن كلما مر الوقت قل إيماني بإمكانية حدوث ذلك»، وأضاف: «متأكد من أنني سأعود، ولكن لن يكون ذلك مع الكبار، ربما يكون ذلك مع الأطفال، لدي الكثير لأفعله مع المبتدئين». إنقاذ عربي لكن بعد أيام قليلة من تلك التصريحات، عاد لوران بلان للتدريب من بوابة الريان القطري، ورغم تراجع الريان مع بلان من المركز السادس إلى الثامن في الدوري القطري، وودع دوري أبطال آسيا من دور المجموعات، لكنه وصل معه إلى نهائيين. غير أن الحظ لم يبتسم للمدرب الفرنسي، فخسر نهائي كأس نجوم قطر أمام السيلية، ثم خسر نهائي كأس أمير قطر أمام السد. في الموسم التالي، تعاقد الريان مع، جيمس رودريجيز، وستيفن نزونزي، وياسين براهيمي، على أمل تحسن النتائج تحت قيادة بلان، لكن ذلك لم يحدث، فأقيل في فبراير 2022، بينما كان الفريق بالمركز التاسع. بعد 10 أشهر، قاد بلان فريق ليون، خلفًا للمدرب الهولندي، بيتر بوش، وصعد به لنهائي كأس فرنسا، قبل الهزيمة من نانت، كما أنهى الدوري الفرنسي في المركز السابع، لكن باريس سان جيرمان وجه ضربة جديدة إلى بلان، إذ تسبب في إقالته من ليون، في سبتمبر 2023، عقب الفوز عليه 4/ 1. الخسارة كانت الثالثة في أول 4 مباريات لفريق ليون في الدوري الفرنسي، فيما انتهت مباراة أخرى بالتعادل، وبات الفريق في المركز قبل الأخير بنقطة وحيدة، وقررت الإدارة الإطاحة ببلان، لقد كانت تلك عودة ناقصة لعالم التدريب، إذ مارس المدرب مهنته المفضلة، غير أنه لم يصل إلى أي شيء. عودة مفاجئة انتظر بلان 10 أشهر أخرى، إذ أعاده الاتحاد للأضواء بترشيح من كريم بنزيما، وتعاقد معه العميد لمدة موسمين حتى صيف 2026. لقد كان الاختبار ثقيلا على الجانبين: إدارة الاتحاد التي رأى كثيرون أنها راهنت على مدرب عاطل، وبلان نفسه الذي كان يريد نفض الغبار عن نفسه عبر مسابقة اجتذبت إليها الأضواء العالمية من أوسع الأبواب. وكالعادة كانت الوصفة الفرنسية المفضلة حاضرة، إذ دعم الاتحاد صفوفه بنجوم يتحدثون الفرنسية، على غرار موسى ديابي، وحسام عوار، إلى جانب القائد كريم بنزيما، ونجم الوسط نجولو كانتي. الرقصة الأخيرة عاد بلان؛ ليعود للذهب بعد 9 سنوات من تتويجه الأخير، في الـ21 من مايو 2016، إلى منصات التتويج، ولم تكن العودة عادية، إذ نجح في قيادة النمور للجمع بين الدوري وكأس الملك للمرة الأولى في تاريخه، ويبدو أن التتويج الثنائي لن يكون الرقصة الأخيرة للمدرب الفرنسي، ففي حال استمرار بلان في الموسم المقبل، كما هو مُتوقع، فستكون أمامه 4 ألقاب للمنافسة عليها، بدءًا من كأس السوبر السعودي، ثم الدوري والكأس السعوديين، إضافة إلى المهمة الثقيلة: دوري أبطال آسيا للنخبة، بحثًا عن أول لقب قاري في مسيرته. -21 مايو 2016 كان أخر تتويجات بلان بالذهب. - 9 سنوات من الصراع قضاها الفرنسي قبل العميد. - الاتحاد تعاقد مع بلان في مغامرة كبرى. - تتويج الاتحاد بالدوري ثم الكأس أنهى صراع النحس مع بلان. - الفرنسي حقق الثنائية للمرة الأولى في تاريخه كمدرب. - 4 بطولات كبرى تنتظر بلان كاختبار صعب في الموسم المقبل.

الرياضية

منذ 2 ساعات

• الرياضية

أبطال الثنائيات.. الاتحاد ينضم إلى نخبة أوروبا وآسيا والعرب

انضمَّ فريق الاتحاد الأول لكرة القدم إلى نخبة من الأندية احتفلت بالثنائية المحلية خلال موسم 2024ـ2025، بعد إضافته كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة، إلى لقب دوري روشن السعودي، الذي حسمه 15 مايو الجاري، مبكرًا عن موعد نهايته. وهزم الاتحاد منافسه القادسية 3ـ1 في نهائي الكأس، وحصد البطولة، بعد خمسة أيامٍ من تتويجه بلقب الدوري، الذي ضمنه قبل جولتين على نهايته عندما فاز على الرائد منتصف الشهر. وبهذا الإنجاز المزدوج، سار أصفر جدة على خطى فرقٍ أوروبيةٍ، في طليعتها برشلونة، الذي تُوِّج بكأس إسبانيا 26 أبريل الماضي بفوزه على غريمه ريال مدريد في النهائي بعد التمديد، وأتبعه بحسم لقب الدوري «لا ليجا» 16 مايو، قبل جولتيْن من نهاية البطولة. وعاش باريس سان جيرمان الفرحة ذاتها، عندما حسم صراع الدوري الفرنسي في وقت مبكر، بتاريخ 6 أبريل، وقبل ست جولاتٍ من نهاية البطولة، ثمّ أتمَّ الثنائية المحلية بالفوز على ستاد ريمس في نهائي الكأس، بثلاثيةٍ نظيفةٍ، 24 مايو. وفي القارة العجوز أيضًا، حقق نادي سبورتينج لشبونة أول ثنائياته منذ موسم 2001ـ2002. وبدأها بلقب الدوري البرتغالي، الذي تُوِّج به في جولته الأخيرة، 17 مايو، قبل اعتلائه منصة كأس البرتغال، مساء الأحد الماضي، بفوزٍ دراماتيكي على بنفيكا. وشهدت الملاعب الأوروبية إنجازاتٍ مماثلةً، من بينها ثنائية غلطة سراي في تركيا، وأولمبياكوس في اليونان، ورد ستار في صربيا، ورييكا في كرواتيا، فيما يسعى نادي بازل، بطل الدوري السويسري، للالتحاق بهذه القائمة، الأحد، عندما يواجه بييلبين في نهائي كأس بلاده. ومن المنطقة العربية، يظهر في القائمة فريق شباب الأهلي، الذي حقق لقب الدوري الإماراتي، بسيطرةٍ تامةٍ، بعدما أنهى البطولة متصدرًا بفارق 12 نقطةً عن الشارقة، أقرب ملاحقيه، قبل تتويجه بكأس رئيس الدولة، في 9 مايو، عقب فوزه على الشارقة 2ـ1 في المباراة النهائية. ويملك نادي الترجي فرصة الفوز بالثنائية في تونس إذا استطاع التغلب على الملعب التونسي في نهائي الكأس، الأحد، بعدما تُوِّج بلقب الدوري أولًا، بفارق أربع نقاطٍ عن الاتحاد المنستيري. ويحظى نادي الكويت بفرصةٍ شبيهةٍ، وهو ينتظر مواجهة العربي في نهائي الكأس، 16 يونيو المقبل، بحثًا عن إضافة اللقب إلى الدوري، الذي حققه للمرة الـ 20 عبر تاريخه. وإلى جانب شباب الأهلي، عرفت آسيا ثنائيةً أخرى بطلها فريق جوهور دار التعظيم الماليزي، الذي حسم صراع الدوري بتاريخ 24 فبراير، وقبل أربع جولات من نهاية البطولة، ثم فاز بنهائي الكأس في 26 أبريل. وسار على دربه بوريرام يونايتد التايلاندي الذي فاز بلقب الكأس، السبت الماضي، بعد إحرازه الدوري سلفًا. ووجب التنبيه إلى أنَّ التقرير يستثني بطولات الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، ودول شرق آسيا المرموقة كرويًّا، كونها تتبع جدولًا مختلفًا عن روزنامة دوري روشن، وأغلب الدوريات الأوروبية، إذ تنتهي منافسات الدوري في الأرجنتين والبرازيل واليابان والولايات المتحدة، على سبيل المثال، في شهر ديسمبر المقبل.