
بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.. وزارة المواصلات والاتصالات تُعلن عن إتاحة خدمات بريد البحرين على تطبيق "حكومتي"
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن توفير بريد البحرين لعدد من الخدمات على تطبيق "حكومتي"، وذلك في إطار التزام الوزارة بتقديم حلول رقمية مبتكرة وفعالة ومستدامة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وفي هذا الصدد، أكدت فاطمة عبدالله الظاعن وكيل وزارة المواصلات والاتصالات للنقل البري والبريد، أن مجموعة الخدمات البريدية التي يتيحها بريد البحرين عبر تطبيق "حكومتي" (MYGOV)، تشمل تجديد الاشتراك في الصناديق البريدية الخاصة، وخدمة تتبع الشحنات البريدية باستخدام المفتاح الإلكتروني المطور (2.0) والذي يوفر للمواطنين والمقيمين تجربة الدخول الموحد والآمنة من خلال خاصية المصادقة البيومترية (بصمة الوجه) مما يمكن العملاء من متابعة طرودهم بسهولة وأمان، وبما يساعد على توفير الوقت والجهد، وتسهيل إنجاز المعاملات الحكومية بجودة وكفاءة وفاعلية.
ويمكن للراغبين من المواطنين والمقيمين الوصول إلى الخدمات البريدية والخدمات الحكومية الأخرى من خلال المبادرة بتحميل تطبيق "حكومتي" المتوفر عبر متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية bahrain.bh/apps، كما يمكنهم الحصول على المزيد من المعلومات والاستفسار عن التطبيق من خلال الاتصال بمركز اتصال الخدمات الحكومية على 80008001 وتقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم من خلال النظام الوطني للمقترحات والشكاوى "تواصل" أو تطبيق "تواصل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد: البحرين اهتمت بالتعليم لأنه المنطلق لبناء الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق
أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين اهتمت بالتعليم ومخرجاته يقيناً منها أنه المنطلق لبناء الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق، وحرصاً على تمكين أبناء البحرين، وتهيئة البيئة الداعمة لمواصلة مسيرة البناء والإنجاز، لافتا سموه إلى أن قطاع التعليم في مملكة البحرين يحظى برعاية واهتمام متواصلين، من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وذلك انطلاقاً من كونه ركيزة أساسية ضمن منظومة القطاعات الداعمة لمسارات التنمية الشاملة. جاء ذلك لدى تفضل سموه برعاية حفل افتتاح مشروع " ناصية العلم" صدارة المعرفة وتاريخ رائد، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين، بمدرسة بيان البحرين التي تأسست عام 1982، وتعد أول مدرسة وطنية خاصة غير ربحية تُدرس اللغتين العربية والإنجليزية، حيث أشاد سموه بدور المؤسسات التعليمية الخاصة وإسهامها الفاعل في المسيرة التعليمية، مؤكداً سموه أن مملكة البحرين تمتلك مسيرة تعليمية متميزة تقوم على الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي أسهمت بعطاءاتها في تطوير هذه المسيرة، وإعداد أجيال متميزة كان لها الدور البارز في تحقيق النجاحات والإنجازات الوطنية في مختلف المجالات. وخلال الافتتاح استمع سموه إلى عرضٍ موجز عن المشروع وأهدافه، كما قام سموه بجولة في المعرض المصاحب الذي يضم مجموعة من الوثائق والصور التي توثق تاريخ التعليم الخاص في مملكة البحرين ومدرسة بيان البحرين، حيث أعرب سموه عن إعجابه بالمعرض الذي يعزز الحفاظ على التراث التربوي والتعليمي الغني، وتقديمه للأجيال القادمة، مشيداً سموه بجهود معالي الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين، ودورها في تعزيز مكانة مدرسة بيان البحرين في المنظومة التعليمية، مثمناً حرصها وكافة منتسبي المدرسة على تهيئة البيئة التعليمية المحفزة للطلبة، متمنياً للجميع كل التوفيق والنجاح. من جهتها، أعربت معالي الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين عن اعتزازها بهذا المشروع، مؤكدةً أنه سيستخدم كأداة تعليمية ثرية تمكّن طلاب مدرسة بيان البحرين من استكشاف تاريخ مدرستهم العريق وفهم مسيرتها التعليمية. كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام، وإلى جميع أصحاب السمو والمعالي والضيوف الكرام على حضورهم وتشريفهم. وخصت بالشكر أيضاً جميع الذين ساهموا بجهودهم ووقتهم في جمع المستندات والوثائق القيّمة، والذين لولا مساهمتهم لما تحقق هذا المشروع بأهدافه المرجوة. وأضافت: أتقدم بجزيل الشكر إلى الجهات الداعمة لهذا المشروع، بنك البحرين الوطني، وبنك السلام، ومجموعة جي اف اتش المالية والمصرف الخليجي التجاري، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع. الجدير بالذكر أن هذا المشروع يهدف إلى جمع وتوثيق تاريخ التعليم الخاص في مملكة البحرين، وبالأخص تاريخ مدرسة بيان البحرين، كما يهدف إلى تعزيز روح الانتماء والولاء لدى الأجيال الحالية والقادمة. ويمثل هذا المشروع صرحاً قيّماً يضم بين طياته ذكريات وتاريخ التعليم الخاص في البحرين منذ نشأته، ويسعى إلى الحفاظ على الإرث التعليمي الفريد لمدرسة بيان البحرين ونقله للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة المدرسة كصرح تعليمي رائد، كما سيكون هذا المشروع متاحاً للجميع، ليشكّل مرجعية دراسية قيّمة للبحوث التعليمية التاريخية التي تؤرخ لمرحلة مهمة من مراحل التعليم في البحرين.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس "الأعلى للشؤون الإسلامية" يشيد بدعم جلالة الملك المعظم لمجال الوقف الإسلامي وتعزيز دوره التنموي
أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لمجال الوقف الإسلامي ومؤسساته، باعتباره أحد المرتكزات الأصيلة في المشروع التنموي الشامل، وركيزة اقتصادية اجتماعية متجذرة في نسيج المجتمع الإسلامي. وأكد معاليه أن دعم جلالة الملك لهذا المجال النبيل يعكس رؤيته الحكيمة في ترسيخ مبادئ الوقف، التي تعتبر مملكة البحرين رائدة فيه، وتعزيز الاستدامة في أعماله الخيرية والتنموية. كما ثمّن معاليه ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من جهود لتعزيز أدوار مؤسسات الوقف وتطويرها، بما يسهم في تمكينها من أداء رسالتها النبيلة، ويعزز مكانة البحرين كأنموذج رائد في دعم العمل الخيري والإنساني المستدام. جاء ذلك لدى افتتاح معاليه مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة الذي ينظمه المركز العالمي للتنمية المستدامة بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية، الذي ينعقد يومي الأربعاء والخميس في فندق روتانا داون تاون بالمنامة، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من العالم الإسلامي. وأكد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة أن الوقف الإسلامي يحمل معانٍ عديدة تشمل العطاء المستدام، والتكافل الإنساني، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، مشيرًا إلى أهمية تطوير منظومة الوقف وفقًا لأسس التنمية المستدامة، من خلال اعتماد الحوكمة، وتفعيل الشفافية، وتنمية العوائد الوقفية عبر وسائل استثمارية حديثة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر. وأضاف معاليه أن الوقف الإسلامي يسهم في التنمية الاجتماعية بمختلف أبعادها، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويعزز قيم التكافل بين الجميع، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الوقفية والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطوير التشريعات ذات الصلة، بما يمكّن الوقف من أداء دوره التنموي بفاعلية ومرونة. وقد استُهِلَّ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ عبدالله جناحي، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود المحمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة أكد فيها أهمية الوقف في الشريعة الإسلامية، وفضله وثوابه وآثاره، مشيرًا إلى اهتمام مملكة البحرين بالوقف وتنظيمه منذ ما يقرب من قرن، عندما قام حاكم البلاد آنذاك المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله تعالى بتنظيم الأوقاف وإنشاء إدارة شرعية لها، مشيرًا إلى مشاركة حكام البحرين وأصحاب الأموال والتجار وأهل الخير في وقف الكثير من أموالهم وممتلكاتهم لصرف ريعها في مختلف أعمال الخير، داعيًا فضيلته إلى أهمية تطوير الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطويرها وإدارتها. بعد ذلك، ألقى البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى أدوات تنموية أصيلة ومستدامة، مؤكدًا أن الوقف الإسلامي ركيزة حضارية واجتماعية واقتصادية متجددة ومرنة، قادرة على العطاء والتكيّف مع متغيرات الزمان والمكان. ولفت العباسي إلى أن الوقف كان عبر العصور أداة فعالة لدعم العلم، والتعليم، والرعاية الصحية، والفقراء، والمسافرين، والأيتام، وغيرهم من الفئات المحتاجة، وكان له الأثر البالغ في استقرار المجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق العدالة. مشيرًا إلى عدد من النماذج المبهرة من الوقف في التاريخ الإسلامي التي كان لها أثرٌ في نهضة الأمة، من المدارس والمكتبات، والمستشفيات، ودور العلم، والأسواق الوقفية، إلى مشاريع وقف المياه، والطعام، والسكن، التي كانت تؤسس وتدار بمنهجية مؤسسية متقدمة. والجدير بالذكر أن مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة يبحث على مدى يومين متتاليين عددًا من الموضوعات المهمة؛ من أبرزها: الابتكار في إدارة الأوقاف، ودور التكنولوجيا والتحول الرقمي في إطار تطبيقات الابتكار في تطوير قطاع الوقف، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تحسين استثمار وإدارة الأوقاف، وحوكمة الأوقاف وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ودور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والصكوك الوقفية وتمويل المشاريع المستدامة، وفرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الوقف الأخضر، وتعزيز الأطر القانونية لتعزيز الابتكار، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم الوقف، والوقف التعليمي، وتنمية الموارد الوقفية.


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر جوابية من جلالة سلطان عمان
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية من أخية صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وذلك ردًا على برقية التعزية والمواساة التي بعث بها جلالته لأخيه جلالة سلطان عمان في وفاة والدة السيدة الجليلة قرينة جلالته.