logo
لوس أنجلوس تشتعل… اشتباكات في معركة 'ترحيل المهاجرين' وترامب يهدد بالتدخل الفيدرالي

لوس أنجلوس تشتعل… اشتباكات في معركة 'ترحيل المهاجرين' وترامب يهدد بالتدخل الفيدرالي

بيروت نيوزمنذ 3 ساعات

تصاعدت التوترات في لوس أنجلوس بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفيدرالية ومحتجين على حملة مداهمات تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، في مواجهة متفاقمة بين المدينة ذات القيادة الديمقراطية والبيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب.
الاحتجاجات التي اندلعت في منطقة باراماونت جنوب شرق المدينة مساء الجمعة، جاءت ردًا على عمليات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، واعتقلت خلالها 44 شخصًا على الأقل. لكن الأحداث تصاعدت سريعًا إلى مواجهات ميدانية، حيث أُطلقت قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع، وتحوّلت الشوارع إلى متاريس بعربات مقلوبة وكتل إسمنتية.
فيما وصف مسؤول في البيت الأبيض ما يجري بأنه 'تمرد على السيادة الأميركية'، لوّح الرئيس ترامب بـ'تدخل فوري من الحكومة الفيدرالية' في حال استمرت الاضطرابات، بينما طالب مسؤول أمني بارز باستدعاء الحرس الوطني، قائلاً: 'نحن نجعل لوس أنجلوس أكثر أمانًا… يجب على رئيسة البلدية أن تشكرنا'.
بالتوازي، أرسل الرئيس دونالد ترامب، السبت، ألفي عنصر من الحرس الوطني لقمع 'الفوضى' في منطقة لوس أنجلوس، بعد يوم ثانٍ من الاضطرابات التي اندلعت بسبب حملة قمع للمهاجرين غير الشرعيين. ووصف حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، هذه الخطوة بأنها 'تحريضية متعمدة'، وحذّر من أنها 'ستؤدي فقط إلى تصعيد التوترات'.
الإدارة الجمهورية تضع قضية الهجرة في صلب خطابها، وتستهدف ترحيل 3000 مهاجر يوميًا، لكن الحملة طالت أيضًا مقيمين شرعيين وأصحاب إقامة دائمة، ما أثار طعونًا قانونية وانتقادات حقوقية واسعة.
المشاهد من الشوارع تعكس تصاعد الغضب الشعبي، خصوصًا أن 82% من سكان باراماونت ينحدرون من أصول لاتينية – ما يجعل المدينة خط تماس حساس في معركة الهجرة.
بينما ترفض شرطة لوس أنجلوس المشاركة في عمليات الترحيل، اضطرت للتدخل لاحتواء الفوضى بعد أن غطت الشعارات المناهضة للـ ICE جدران مبانٍ اتحادية، فيما حاصر المحتجون أحد السجون الفيدرالية.
الاحتجاجات وضعت الديمقراطيين المحليين في صدام سياسي وأمني مع إدارة ترامب، وسط اتهامات بمحاولة فرض 'سياسات فيدرالية قسرية' على مدن تعتبر نفسها 'ملاذات آمنة للمهاجرين'. (العين)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب - نتنياهو أي مستقبل؟!
ترامب - نتنياهو أي مستقبل؟!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 29 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب - نتنياهو أي مستقبل؟!

تشهد العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرحلة حساسة قد تكون الأخطر منذ سنوات، في ظل مؤشرات متزايدة على تباين في الرؤى السياسية، واتساع الهوة بين الحليفين التقليديين. وعلى الرغم من أن التعاون الأمني والعسكري لا يزال قائماً، فإن التطورات الأخيرة تطرح علامات استفهام حول مستقبل العلاقة بين ترامب ونتنياهو. إيران... قنبلة الخلاف الملف النووي الإيراني ظلّ لعقود قضية مشتركة تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه بات اليوم مصدر خلاف جوهري. ففي الوقت الذي يحاول فيه ترامب إعادة ترتيب العلاقات مع طهران عبر قنوات دبلوماسية، يصرّ نتنياهو على أن أي اتفاق جديد لا بدّ أن يقطع الطريق تماماً أمام طموحات إيران النووية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن مكالمة هاتفية بين الرجلين مؤخراً شهدت نقاشاً محتدماً لم يخْلُ من التوتر. غزة على طاولة واشنطن بدون تل أبيب في خطوة مفاجئة، كشفت تسريبات دبلوماسية أن إدارة ترامب اقترحت إعادة توطين سكان غزة في مشاريع إنمائية خارج القطاع ضمن إطار ما سُمي بـ"الريفييرا الإقليمية". الطرح جاء بدون تنسيق مسبق مع إسرائيل، ما دفع نتنياهو إلى وصفه ضمنياً بأنه "تجاوز غير مقبول". مراقبون رأوا في ذلك مؤشراً إضافياً على أن التناغم بين الطرفين لم يعد كما كان. وجوه جديدة في البيت الأبيض... وقلق إسرائيلي زادت مخاوف الحكومة الإسرائيلية بعد أن أقدمت إدارة ترامب على إقالة عدد من المسؤولين المعروفين بمواقفهم الداعمة لإسرائيل، وهو ما رُصد في تل أبيب كمؤشر على تغيّر في التوازنات داخل الإدارة الأميركية، وربما تراجع النفوذ الإسرائيلي غير المعلن في صياغة السياسة الأميركية في المنطقة. محكمة لاهاي... والقلق المشترك المختلف عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق شخصيات إسرائيلية، من بينها نتنياهو، سارع ترامب إلى فرض عقوبات على القضاة، في ما بدا دفاعاً عن حلفائه. إلا أن مصادر سياسية رأت أن دوافع ترامب لم تكن بالكامل لصالح إسرائيل، بل لحماية مسؤولين أميركيين كذلك. هذا التباين في قراءة النوايا ساهم في تغذية أجواء الحذر بين الجانبين. الضاحية الجنوبية... قصف ورسائل متبادلة وسط هذه التوترات، نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، في عملية حملت رسائل تتجاوز حدود لبنان. لكن المفاجأة كانت في رد الفعل اللبناني الرسمي، حيث أوضح رئيس الجمهورية جوزاف عون أن ما جرى لم يكن مجرد عدوان عسكري، بل رسالة سياسية موجهة إلى الإدارة الأميركية. في المقابل، برزت آراء متباينة حول ما إذا كان الجيش اللبناني قد كشف على المواقع قبل تنفيذ الغارات الإسرائيلية. فبينما أشارت بعض المصادر إلى أن الجيش كان قد تفقد الموقع مسبقاً ولم يعثر على أي مؤشرات لوجود أسلحة أو نشاطات عسكرية، فإن مصادر أخرى نفت حصول أي كشف مسبق، معتبرة أن الضربات نُفّذت بدون تنسيق أو علم مسبق من الجانب اللبناني. هذا التناقض في المعطيات زاد من ضبابية المشهد. انهيار أم إعادة تموضع؟ رغم أن القنوات الرسمية لا تزال تروّج لصورة "التحالف المتين"، فإن التباينات الأخيرة تكشف أن العلاقات تمر باختبار غير مسبوق. وبينما تبحث واشنطن عن سياسة خارجية أكثر توازناً، تخشى تل أبيب من خسارة مكتسبات استراتيجية لطالما اعتبرتها من المسلمات. أما لبنان، فقد وجد نفسه وسط هذه المتغيّرات، يتبنّى موقفاً أكثر استقلالية وصلابة، مع رئيس جمهورية يرى أن بلاده لن تكون ورقة بيد أحد، لا في المواجهات ولا في التسويات. ما يجري اليوم قد لا يكون نهاية تحالف، لكنه بالتأكيد بداية مرحلة جديدة، قد تُرسم فيها خطوط العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، ومعها بيروت وطهران، بشكل أكثر براغماتية من أي وقت مضى. "فهل نحن أمام تحالف يعاد تشكيله، أم أمام بداية لقطيعة استراتيجية طويلة الأمد؟" ناديا غصوب -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

على غرار مشاهد بايدن الشهيرة.. تعثر لترامب على سلم الطائرة (فيديو)
على غرار مشاهد بايدن الشهيرة.. تعثر لترامب على سلم الطائرة (فيديو)

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

على غرار مشاهد بايدن الشهيرة.. تعثر لترامب على سلم الطائرة (فيديو)

تعثر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء صعوده درج طائرته الرئاسية 'إير فورس وان' في ولاية نيوجيرسي بعد حديثه مع الصحفيين في لقطة أعادت إلى الأذهان مشاهد تعثر سلفه جو بايدن على سلالم الطائرات.وسبق لترامب وأن سخر وعلق مرارا على سلسلة الحوادث التي تعرض لها سلفه جو بايدن، لا سيما سقوطه الشهير على درج الطائرة في عام 2021، عندما تعثر ثلاث مرات في لحظة أثارت موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. (روسيا اليوم)

تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى
تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى

تصاعدت التوترات في لوس أنجلوس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على نشر ترامب الاستثنائي للحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود. وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة. وقال الرئيس ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض 'قانونا ونظاما قويين جدا'، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب 'هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات من العقاب عن ذلك'. هذا الأمر استدعى ردًا من نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي وصفت نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه 'تصعيد خطير' وجزء من أجندة إدارة الرئيس دونالد ترامب 'القاسية'. وكتبت هاريس في بيان على موقع 'إكس': 'إن نشر الحرس الوطني تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى'. وأضافت: 'إن مداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأخيرة في جنوب كاليفورنيا وفي جميع أنحاء البلاد، جزء من أجندة إدارة ترامب القاسية والمدروسة لنشر الذعر والانقسام'. كما دعمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024 المتظاهرين 'السلميين للغاية' الذين تظاهروا في نهاية هذا الأسبوع عقب حملات تفتيش الهجرة الفيدرالية. وقالت هاريس: 'أواصل دعم ملايين الأميركيين الذين يدافعون عن حقوقنا وحرياتنا الأساسية'. واختتمت هاريس بيانها بالقول إن 'الاحتجاج أداة قوية، أساسية في النضال من أجل العدالة'، حسبما نقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store