
وزير الداخلية الإسباني: علاقات المغرب وإسبانيا نموذج للتعاون الدولي
وأكد السيد مارلاسكا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المملكة المغربية في إسبانيا، مساء الأربعاء بمدريد، بمناسبة الذكرى الـ26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أن 'العلاقات بين إسبانيا والمغرب تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لبلدينا ولمجتمعينا على حد سواء. وبفضل طابعها الاستثنائي والاستراتيجي، فإنها تشكل نموذجا على الصعيد الدولي'.
وأبرز الوزير الإسباني أن تطور العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة يعد لافتا، مشيرا إلى أن هذه الدينامية انعكست من خلال تعاون فعال للغاية في مجالات مكافحة الهجرة غير النظامية، والإرهاب الدولي، والشبكات الإجرامية المنظمة.
كما أكد أن هذا التعاون الوثيق تجسد أيضا من خلال 'التنسيق التام' على المستويين اللوجستي والعملي في إطار عملية 'مرحبا 2025″، مبرزا أن العمل الذي قامت به سلطات البلدين من أجل ضمان نجاح هذه العملية كان 'استثنائيا' بكل المقاييس.
وفي ما يتعلق بكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، أوضح السيد مارلاسكا أن التعاون في المجال الرياضي يعزز أكثر التناغم بين الرباط ومدريد، مؤكدا أن البلدان الثلاثة مستعدة لضمان تنظيم ناجح لهذا الحدث العالمي.
(ومع)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 34 دقائق
- هبة بريس
أكادير.. تحقيقات وزارية غير مسبوقة في جامعة ابن زهر بسبب ملفات ' خطيرة'
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شهدت جامعة ابن زهر، الاسبوع الجاري، استنفارًا غير معتاد، عقب وصول لجنة تفتيش رفيعة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بقيادة المفتش العام شخصيًا، لفتح ملفات توصف بالحساسة والخطيرة تتعلق بتدبير المؤسسة على المستويين الإداري والتربوي. مصادر مطلعة أفادت أن هذه الزيارة التفتيشية جاءت استجابة لتقارير وشكايات متزايدة بشأن شبهات فساد إداري وأكاديمي، على رأسها ما بات يعرف إعلاميًا بـ'المال مقابل النقط'، إلى جانب ملف صادم يتعلق بإقصاء جماعي غير مسبوق لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير. اللجنة، التي باشرت عملها مباشرة من داخل رئاسة الجامعة وبعض المؤسسات التابعة لها، أجرت لقاءات مطولة مع أساتذة وموظفين، واطلعت على وثائق ومعدلات امتحانات، بهدف كشف ملابسات قرارات أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الجامعية. وتُعتبر مشاركة المفتش العام شخصيًا في هذه المهام دلالة واضحة على خطورة وحجم الاختلالات المفترضة. 124 طالبًا في مهب الإقصاء… وغليان داخل ENSA أكادير الجدل الأكبر تفجر عقب صدور نتائج السنة الثانية من السلك التحضيري بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، حيث وجد 124 طالبًا وطالبة أنفسهم خارج ركب النجاح، بين حالات إقصاء نهائي وأخرى أُجبرت على تكرار السنة. الوضع دفع جمعية طلبة المدرسة إلى إصدار بلاغ استنكاري وُصف بالتصعيدي، وصف ما وقع بـ'كارثة تربوية' تسائل منهجية التقييم وجودة التدبير التربوي. الطلبة عبّروا عن صدمتهم من الأرقام الصادرة، مشككين في نزاهة نتائج الامتحانات وداعين الوزارة الوصية إلى فتح تحقيق فوري وإعادة مراجعة مداولات السنة، بشكل يضمن تكافؤ الفرص واحترام مبادئ الشفافية والإنصاف الأكاديمي. – صمت إداري وتأخر غير مبرر في إعلان نتائج السنة الأولى وفي سياق متصل، يستمر التوتر داخل أروقة المدرسة بسبب تأخر غير مبرر في إعلان نتائج السنة الأولى، رغم مرور أكثر من شهر على نهاية الامتحانات. هذا الغموض زاد من الضغط النفسي على الطلبة وعائلاتهم، في ظل غياب أي توضيحات رسمية من الإدارة، ما يُعمق شعور الطلبة بعدم الثقة في المنظومة التقييمية. جمعية الطلبة دعت إلى نشر النتائج المتأخرة بشكل فوري، مدعومة بتفسيرات شفافة، وفتحت الباب أمام المطالبة بإصلاح جذري في أساليب التقييم وآليات اتخاذ القرار، في أفق استعادة الثقة المفقودة وضمان مناخ أكاديمي سليم.


الجريدة 24
منذ 34 دقائق
- الجريدة 24
اجتماع وزاري لتنزيل التوجيهات الملكية وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية المجالية
تجسيدا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش المجيد ليوم 29 يوليو 2025، والتي دعا من خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الحكومة إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية والانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، تم بتاريخ 1 غشت الجاري بمدينة تطوان، على هامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية عقد لقاء جمع وزير الداخلية، وزير التجهيز والماء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وقد انصب هذا الاجتماع، وفقا لبلاغ وزارة الداخلية على تداول السبل الكفيلة بضمان التنزيل السليم لهذا الورش الملكي الطموح، كأولوية وطنية قصوى من أجل توفير سبل العيش الكريم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغيل وتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية، واعتماد نموذج تدبير استباقي ومستدام للموارد المائية، فضلا عن إطلاق مشاريع للتأهيل الترابي المندمج. وقد استحضر الجميع، حسب البلاغ، ثقل وحجم هذه المسؤولية التي تستلزم مضاعفة الجهود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز هذا الورش الملكي الكبير، مع التركيز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما يتطلبه ذلك من مجهودات مضاعفة من أجل ضمان التنسيق وتحقيق الالتقائية وإقرار منهجية تشاركية قائمة على توحيد جهود مختلف الفاعلين المحليين. ووفقا لمضمون البلاغ، فقد عبر الجميع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جديدة تقوم على تعزيز التنمية المجالية المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكيد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الانصهار والتقارب اللازم بين السياسات العمومية وبين احتياجات المواطنات والمواطنين، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية.


برلمان
منذ 34 دقائق
- برلمان
تطوان.. إشادة بعمل مختلف المصالح الأمنية ونجاعتها الاستباقية في مواجهة التهديدات الأمنية خاصة المخططات الإرهابية
الخط : A- A+ إستمع للمقال عقد وزير الداخلية، يوم الجمعة فاتح غشت 2025 بمدينة تطوان، في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، لقاء عمل هام مع الولاة والعمال والمسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية للوزارة، بحضور كبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، من ضمنهم الفريق أول قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، إلى جانب المدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون، والمفتشين العامين للقوات المساعدة، وكذا المدير العام للوقاية المدنية. وحسب بلاغ رسمي صادر عن وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، فقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لاستحضار مضامين الخطاب الملكي السامي لعيد العرش، الذي ألقاه الملك محمد السادس في 29 يوليوز المنصرم، واعتُبر بمثابة خارطة طريق لجميع المتدخلين في تدبير الشأن العام، خاصة على مستوى الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وتعزيز حكامة الأمن والتنمية. اللقاء توقف عند النجاحات المحققة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، في إطار النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس، والذي أفضى إلى تحولات عميقة في مجالات البنية التحتية، وتثمين الموارد الطبيعية، واستثمار العائدات في خدمة الساكنة المحلية، بما يعزز السيادة الوطنية والتنمية المجالية المتوازنة. كما تم حسب ذات البلاغ، استعراض التحديات الأمنية الراهنة، في ظل التهديدات المتزايدة، خاصة المرتبطة بالمخططات الإرهابية، حيث نوّه المشاركون بالنجاعة الاستباقية التي تبديها مختلف المصالح الأمنية. كما تم التأكيد على مواصلة الجهود لمحاربة الجريمة بجميع أشكالها، مع التركيز على أولوية أمن المواطنات والمواطنين كمرتكز أساسي لكل السياسات العمومية. وفي ما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، شددت مصالح وزارة الداخلية على التزامها التام باتخاذ كل التدابير الكفيلة بضمان الشفافية والنزاهة، عبر مقاربة تشاركية مع الفاعلين السياسيين، وتوفير الظروف الملائمة لمشاركة واسعة للمواطنين. كما ناقش اللقاء سبل تمكين الجهات من ممارسة اختصاصاتها الذاتية في أفق إطلاق 'دينامية ترابية جديدة'، وكذا تعزيز دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك استراتيجي في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفق ذات البلاغ دائما. وفي ختام الاجتماع، جددت وزارة الداخلية تأكيدها على انخراط كافة مكوناتها المركزية والترابية والأمنية في تنزيل التوجيهات الملكية السامية، وتعزيز المسار الديمقراطي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.