logo
4 معالم تاريخية عُمانية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني

4 معالم تاريخية عُمانية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني

الديارمنذ 20 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
سجّلت وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان، 4 معالم تاريخية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني، شملت جامع آل حمودة بولاية جعلان بني بو علي، وقلعتي صُحار ونزوى التاريخيتين، ومسجد الشواذنة في قرية العقر الأثرية بولاية نزوى.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية، الذي عُقد في لبنان بمشاركة عدد من الدول العربية.
ويعدّ جامع آل حمودة، المعروف محلياً بـ "جامع القباب" في ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية أحد أقدم المساجد في محافظة جنوب الشرقية، ويمتاز بطرازه المعماري التقليدي الذي يجسّد روح العمارة الإسلامية العُمانية.
كما يمثّل تسجيل قلعتَي صُحار ونزوى إضافة مهمة؛ حيث تعدّ قلعة صُحار الواقعة في محافظة شمال الباطنة إحدى أقدم الحصون الساحلية في سلطنة عُمان، وقد أدّت دوراً محورياً كمركز إداري وسياسي في فترات تاريخية مختلفة.
كما تعتبر قلعة نزوى في محافظة الداخلية من أبرز رموز العمارة الدفاعية العُمانية، وكانت تمثّل مركزاً للعلم والإدارة خلال فترات تاريخية مختلفة، وتعدّ اليوم من أبرز المعالم الثقافية والسياحية في الولاية.
ويتميّز مسجد الشواذنة في قرية العقر الأثرية بولاية نزوى بمحافظة الداخلية بجمال محرابه الجصي ودقة تفاصيله المعمارية، ويُجسّد خصائص العمارة الدينية التقليدية في سلطنة عُمان.
ويُعدّ مرصد التراث المعماري والعمراني أحد البرامج التابعة للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ويُعنى بتوثيق التراث المعماري والعمراني في الدول العربية، وتعزيز التعاون بينها في مجالات الحفظ والصون، إلى جانب تبادل الخبرات ووضع سياسات مشتركة لحماية هذا التراث باعتباره جزءاً مهماً من الهوية الثقافية العربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطريرك الراعي بحث مع زواره في الديمان شؤونا كنسية راعوية
البطريرك الراعي بحث مع زواره في الديمان شؤونا كنسية راعوية

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

البطريرك الراعي بحث مع زواره في الديمان شؤونا كنسية راعوية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بحث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مع زواره في الصرح البطريركي في الديمان أوضاعا كنسية وراعوية. وإستقبل صباحا في حضور المطرانين جوزيف النفاع والياس نصاروفد عائلات رعية دبي الكاثوليكية الذي يقوم بزيارة حج الى وادي قنوبين وبقاعكفرا ومتحف جبران والارز بمشاركة الاب طانوس جعجع الذي طلب بركة البطريرك للوفد . ومنح البطريرك الراعي الوفد بركته الابوية، متمنيا لهم "دوام الصحة والنمو بنعمة الرب يسوع "،وقال: "فرح كبير بان نستقبلكم لأنكم تحملون لبنان في قلوبكم وتحافظون على جذوركم رغم بعدكم عن وطنكم الام. اتمنى لكم عيش الفرح دائما وان تعودوا الى دبي بخير وسلام". واستقبل الراعي المغترب اللبناني رجل الاعمال طوني العبد سكر، الذي وضعه في أوضاع الجالية اللبنانية في أميركا وعمل اللوبي اللبناني الاميركي على دعم المسيحيين في لبنان ومساعدتهم على التجذر بارضهم والحفاظ عليها" . وأثنى البطريرك الراعي على "النشاط الذي تقوم به المجموعة الاغترابية ودعمها اللبنانيين المقيمين ليتمكنوا من المحافظة على أملاكهم في قراهم وبلداتهم وعدم بيعها مرغمين تحت وطأة التردي الاقتصادي.

4 معالم تاريخية عُمانية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني
4 معالم تاريخية عُمانية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

4 معالم تاريخية عُمانية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سجّلت وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان، 4 معالم تاريخية في السجل العربي للتراث المعماري والعمراني، شملت جامع آل حمودة بولاية جعلان بني بو علي، وقلعتي صُحار ونزوى التاريخيتين، ومسجد الشواذنة في قرية العقر الأثرية بولاية نزوى. وجاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية، الذي عُقد في لبنان بمشاركة عدد من الدول العربية. ويعدّ جامع آل حمودة، المعروف محلياً بـ "جامع القباب" في ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية أحد أقدم المساجد في محافظة جنوب الشرقية، ويمتاز بطرازه المعماري التقليدي الذي يجسّد روح العمارة الإسلامية العُمانية. كما يمثّل تسجيل قلعتَي صُحار ونزوى إضافة مهمة؛ حيث تعدّ قلعة صُحار الواقعة في محافظة شمال الباطنة إحدى أقدم الحصون الساحلية في سلطنة عُمان، وقد أدّت دوراً محورياً كمركز إداري وسياسي في فترات تاريخية مختلفة. كما تعتبر قلعة نزوى في محافظة الداخلية من أبرز رموز العمارة الدفاعية العُمانية، وكانت تمثّل مركزاً للعلم والإدارة خلال فترات تاريخية مختلفة، وتعدّ اليوم من أبرز المعالم الثقافية والسياحية في الولاية. ويتميّز مسجد الشواذنة في قرية العقر الأثرية بولاية نزوى بمحافظة الداخلية بجمال محرابه الجصي ودقة تفاصيله المعمارية، ويُجسّد خصائص العمارة الدينية التقليدية في سلطنة عُمان. ويُعدّ مرصد التراث المعماري والعمراني أحد البرامج التابعة للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ويُعنى بتوثيق التراث المعماري والعمراني في الدول العربية، وتعزيز التعاون بينها في مجالات الحفظ والصون، إلى جانب تبادل الخبرات ووضع سياسات مشتركة لحماية هذا التراث باعتباره جزءاً مهماً من الهوية الثقافية العربية.

قلق في الحضارة... كيف يرى فرويد الإنسان في مُواجهة الثقافة؟
قلق في الحضارة... كيف يرى فرويد الإنسان في مُواجهة الثقافة؟

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

قلق في الحضارة... كيف يرى فرويد الإنسان في مُواجهة الثقافة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحمل كلمة "الثقافة" معانٍ كثيرة ومختلفة، وهي تعبّر عن مختلف العادات والتقاليد التي تنتقل من جيلٍ إلى جيل. ونقصد بهذه العادات أي المعتقدات الدينية، العادات والأعراف و الادبيّات، الممارسات الأخلاقية، الحقوق، بالإضافة إلى اللغة. فجميع هذه الأمور تشكّل الثقافة التي ينتمي إليها الفرد. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ إنسانيّة الفرد تتغذّى من عاملين أساسيّين: الأوّل هو العامل الطبيعي الذي يشمل الجينات واللغة والتربية المنزلية، التي تتمثّل بانتقال الفرد من المجتمع الصغير العائلي، إلى الأكبر أي المدرسة، إلى الأوسع والأكثر تعدُّدا المُمثَّل بالجامعة، وصولا إلى المجتمع شبه النهائي. أمّا العامل الثاني فهو التطبيع الاجتماعي المرتبط بمبدأ التوارث الثقافي، الذي يُعتَبر توارثا طبيعيًّا، خصوصا في السنوات الأولى من عمر الأفراد. فيتبنّى الفرد أفكار وسلوك الأجيال السابقة، وتصبح جزءا لا يتجزّأ من إنسانيّته. فتتشكّل لديه علاقة وثيقة بثقافته، وفي كثير من الأحيان يشعر بتعاسة وتوتّر تجاه الثقافة التي يعيش فيها، ويتفاعل معها دون أن يجد سببا لذلك. وهنا لا بدّ من طرح السؤال التالي: هل يمكن للفرد أن يتخطّى ثقافته الأولى ويعبّر عمّا بداخله بحرية؟ أم أنّ هناك نوعا من الكبت يجعله يشعر بالتّعاسة؟ من عمق هذه الأفكار يبرز سيغموند فرويد كمفكّر حرّ أسّس علم التحليل النفسي ومدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث، ويقدّم دراسات موثّقة عن علاقة الفرد بالثقافة، وكيف يمكن لهذا الاخير أن يتأثّر في ظلّ هذه الأفكار. ففي كتابه "قلق في الحضارة"، والذي أنجزه عام 1930، يتناول فرويد العلاقة المعقّدة بين الفرد والثقافة، معتبرا أنّ الثقافة تتطلّب كبت الغرائز الفردية ، من أجل خلق النظام الاجتماعي. والمقصود بذلك أنّ الإنسان في ظلّ الحضارة الحديثة. وبحسب فرويد، يعيش في حالةٍ من التنازل عن الذّات حيث يتخلّى عن رغباته الفطرية مقابل الإنتماء إلى المجتمع. و قد رأى أنّ هذا التنازل يخلق توتّرا دائما بين الفرد والثقافة، ويجعل السعادة شبه مستحيلة. فالفرد بطبيعته يحمل دوافع داخلية تبحث عن الإشباع الفوري، ولكن المجتمع لا يمكن أن يقوم إلّا إذا تمّ ٳخضاع هذه الدوافع لنظام من الضوابط والقوانين. فإنّ هذا الكبت ضرورة حضارية، وبفضله يتمّ بناء المؤسسات وإقامة نظم العدالة وتحقيق التعايش السلمي، وغيرها من مظاهر التّقدّم الاجتماعي. لكنّ هذا التّقدّم له ثمن، وهو أنّ الفرد يجد نفسه في صراع دائم بين رغباته الطبيعية ومتطلّبات الثقافة. ومن هنا ينشأ "القلق" الذي يتحدّث عنه فرويد ما يجعل الانسان يعيش في حالة توتّر دائم. وقد ذهب فرويد إلى أبعد من ذلك ليشرح السبب المعقّد لشعور الفرد بالتوتّر الدائم، معتبرًا أنّه لا يعيش فقط داخل مجتمع تحكمه قوانين خارجيّة، بل يحمل في داخله سلطة داخليّة تُعرَف "بالأنا الأعلى" وهي التي تعبّر عن القيم والمبادئ التي يكتسبها منذ طفولته ، وتلعب دور الضمير داخل الإنسان الذي يجعله ملتزما بالقوانين الاجتماعية. لكن في أعماق النفس تبرز "الهو" كمصدر للرغبات الإنسانية التي لا تعرف القوانين والضوابط. ومن هنا ينشأ الصراع بين متطلّبات "الهو" ليأتي "الأنا الأعلى"، ويذكّر الفرد بالقيم والمعايير. إلا أنّ هذا الصراع الداخلي ضروري لقيام الثقافة واستمرارها. فمن دونه، لن يكون هناك ٱلتزام بالقوانين ولا حياة جماعيّة ممكنة. فبالرّغم من حديث فرويد عن القلق الذي يشعر به الفرد، إلا أنّه ٱعتبر أنّ الثقافة مصدر للأمان والمعاناة معا. فالثقافة تحمي الإنسان وذلك من خلال وضع القوانين والأعراف والمؤسسات، التي تجعل الفرد يعيش حياة منضبطة يسود فيها احترام الآخر والالتزام بالقيم. إلا أنّ هذه الثقافة تسبّب نوعا من الٳحباط لديه لأنّها تقيّد حرّيّته ورغباته الطبيعية. وقد قدّم فرويد نقضا للحضارة باعتبارها سببا للمعاناة النّفسية. ففي نظره، الثقافة هي السجن الأنيق الذي نحيا فيه والذي ٳن حمانا، فهو أيضا يمنعنا من التّحقّق الكامل لأنفسنا. وفي الحديث عن العلاقة بين الفرد والثقافة، باتت الحاجة ملحّة لتسليط الضّوء على الدين كأحد أهم مكوّنات الثقافة. ففي كتاب فرويد "مستقبل وهم" يرى، أنّ الدين ليس إلّا تعبيرا عن أماني الإنسان العميقة، ورغباته في الحماية والعدالة والخلود. فالدين في رأيه نشأ كآليّة دفاعيّة ٱخترعها الإنسان، ليواجه بها مخاوفه الوجوديّة، مثل الخوف من الموت، ومن قوى الطبيعة، ومن الألم والمعاناة. وهكذا، إيمان الفرد بوجود إله يشبه الأب يمنحه شعورا بالأمان في مواجهة تحدّيّات الحياة اليومية. إلّا أنّ فرويد وصف الدين بأنّه وهم ثقافي يقوم على تقوية "الأنا الأعلى" داخل الفرد أي الضمير، وذلك من خلال مفاهيم مثل "الخطيئة" و"العقاب الإلهي". وبالرّغم من أنّ هذا الوهم لا يستند إلى حقائق علميّة، فإنّه يؤدّي وظيفة نفسية واجتماعية مهمّة، ألا وهي تنظيم سلوك الأفراد وضبط نوازعهم الغرائزية. فلقد ٱعتبر فرويد أنّ الدين أداة للسيطرة على الفرد لا من الخارج بل من الداخل وذلك من خلال الإقناع الداخلي بالذنب والطاعة. وإذ ذاك، ٳنّ قراءة فرويد ضروريّة لفهم الطبيعة البشرية وبالتالي لفهم أنفسنا. فبالرّغم من وصف فرويد للثّقافة كمكان يقمع الفرد، إلّا أنّ وجودها ضروري لتنظيم الحياة الاجتماعية وسلوك الأفراد. وٳنّ الصراع بين الرغبة والواجب الذي يحدث داخل الفرد هو الذي يجعل الثقافة قائمة وبالتالي يؤدّي إلى بناء المجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store