logo
سلسلة عروض أفلام جوانا حاجي توما وخليل جريج

سلسلة عروض أفلام جوانا حاجي توما وخليل جريج

ستحتفي جمعية متروبوليس سينما مع سلسلة عروض بأعمال الفنانين جوانا حاجي توما وخليل جريج، اللذَين نسجا معاً تجربة سينمائية فريدة، تمزج بين الوثائقي والروائي، وبين الخاص والجماعي، وبين ما يُرى وما لا يُقال. أربعة أفلام، أربعة أبواب إلى عالمٍ من الذاكرة، والنسيان، والحب، والمنفى.
تأتي سلسلة هذه العروض بالتوازي مع معرض "ذكرى النور" لجوانا وخليل، حالياً في متحف سرسق ولغاية 4 أيلول.
تُقام هذه الدورة السينمائية على أربع أمسيات، في 21 و22 و28 و30 يوليو، وتشكل رحلة عبر أربعة أفلام لجوانا حاجي توما وخليل جريج، تُعيد النظر في الذاكرة، والغياب، والحب، والمنفى.
"دفاتر مايا"
فيلم يحمل تمرّدًا حميمًا لابنة تنبش في ماضي والدتها، وقد اختير لتمثيل لبنان رسميًا في جائزة الأوسكار لعام 2023، ونافس على الدبّ الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، كما نال جائزة الجمهور في مهرجان سان فرانسيسكو للفيلم العربي.
"بدي شوف"
عُرض ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، حيث تنطلق كاترين دونوف في رحلة حسّية عبر أطلال الحرب، في تجربة بصرية تتأرجح بين الواقع والتأمل.
"يوم آخر"
الفائز بـجائزة النقاد الدوليين FIPRESCI وجائزة دون كيشوت في مهرجان لوكارنو السينمائي، يتوغّل في صمت النسيان وأثر الغياب، من خلال يومٍ واحد تتقاطع فيه الهشاشة بالأمل.
"النادي اللبناني للصواريخ"
يوثّق مشروعًا طموحًا ومنسيًا لاستكشاف الفضاء في ستينيات لبنان، وقد حاز جائزة أفضل مخرج في مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، وشارك في البرنامج الرسمي لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
أربعة أفلام، أربعة مواعيد، وأربعة مفاتيح لقراءة الذاكرة، لا كماضٍ ساكن، بل كزمن نختار أن نعود إليه، لنفهمه، ونرثي غيابه، وربما نتصالح معه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آن ماري جاسر: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي
آن ماري جاسر: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

آن ماري جاسر: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي

يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936، تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي. يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها. عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية". وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد. وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف". الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark). يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية. قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز. حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11. آن ماري جاسر كاتبة ومخرجة ومنتجة فلسطينية، قدّمت أكثر من ستة عشر فيلماً تنوعت بين الوثائقي والروائي، وعُرضت أعمالها في أهم المهرجانات السينمائية العالمية، بما في ذلك كان وبرلين وفينيسيا وتورونتو وتيلورايد. تُعد أفلامها الروائية الثلاثة ترشيحات فلسطين الرسمية لجوائز الأوسكار. أخرجت ملح هذا البحر (2007)، أول فيلم روائي طويل لمخرجة فلسطينية، والذي نال جائزة النقاد الدوليين (FIPRESCI) وكان ثاني أفلامها التي تُعرض في مهرجان كان. تلا ذلك لما شفتك (2012) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان برلين السينمائي، ثم واجب (2017) الذي حصد 36 جائزة دولية من مهرجانات مثل مار ديل بلاتا، دبي، ولندن. أسست شركة الإنتاج المستقلة أفلام فلسطين، وتُعرف بتعاونها المستمر مع صُنّاع أفلام عرب كمحررة وكاتبة ومنتجة. تؤمن بأهمية العمل مع طواقم محلية، وتسعى إلى دعم وتطوير المواهب العربية الشابة، من خلال الإرشاد والتدريب والمشاركة الفاعلة في تطوير السينما المستقلة في المنطقة. تقيم في فلسطين، وشاركت في لجان تحكيم العديد من المهرجانات الدولية الكبرى مثل كان وبرلين وسندانس. كما أنها عضو في أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية (AMPAS)، والأكاديمية البريطانية (BAFTA)، وأكاديمية آسيا والمحيط الهادئ. في مدينتها بيت لحم، شاركت في تأسيس دار جاسر، وهي مساحة فنية مستقلة يقودها فنانون. وقد نُظّمت عروض استرجاعية لأعمالها في مركز BAM بنيويورك ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية
5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية

أعلن مدير مهرجان البندقية السينمائي، ألبرتو باربيرا، أن 5 أفلام إيطالية ستتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" المرموقة في نسخة هذا العام من المهرجان. ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان، الذي يُقام في الفترة من 26 أغسطس إلى 6 سبتمبر، بفيلم (La Grazia) للمخرج الفائز بجائزة الأوسكار باولو سورينتينو، وهو ما كان قد تم الكشف عنه مسبقاً. تتضمن قائمة الأفلام الإيطالية الأربعة الأخرى المتنافسة على الجائزة الكبرى: فيلم "إليسا" (Elisa) للمخرج ليوناردو دي كوستانزو، فيلم "دوسي" (Duse) للمخرج بيترو مارتشيلو، فيلم "فيلم صنع بشكل صحيح" (Un Film Fatto per Bene) للمخرج فرانكو ماريسكو، وفيلم "تحت السحب" (Sotto le Nuvole) للمخرج جيانفرانكو روسي. وفي خبر يضيف بريقاً خاصاً للمهرجان، أعلن باربيرا أيضاً أن النجمة جوليا روبرتس ستشارك في أقدم مهرجانات السينما في العالم للمرة الأولى هذا العام. ستقدم روبرتس فيلم (After The Hunt) للمخرج لوكا غوادانينو، والذي تجسد فيه دور محاضرة في إحدى جامعات "آيفي ليغ" المرموقة، تدافع عن زميل متهم بالاعتداء الجنسي على طالبة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

العرض العالمي الأول لفيلم ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائي
العرض العالمي الأول لفيلم ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائي

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

العرض العالمي الأول لفيلم ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائي

ينافس الفيلم السوداني ملكة القطن للمخرجة سوزانا ميرغني في أسبوع النقاد بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر) وهو دراما نسوية سودانية مؤثرة. في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست". ولكن عندما يصل رجل أعمال شاب من الخارج بخطة تنمية جديدة وقطن مُعدّل وراثيًا، تصبح نفيسة محور صراع سلطة لتحديد مستقبل القرية. تستيقظ نفيسة على قوتها، وتنطلق لإنقاذ حقول القطن - ونفسها. لكن لن تعود هي ولا مجتمعها كما كان. فيلم "ملكة القطن" من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام. أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر. وبطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محي الدين، تتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution. في حديثها عن المعنى وراء فيلمها، تقول ميرغني "فيلم ملكة القطن هو قصة فتاة تستيقظ على إدراكها لذاتها وقدرتها على تحدي سياسات مجتمعها، سواء كانت الختان، أو الزواج المُرتب، أو الاستغلال. لقد نشأت في السودان، ولطالما أثار فضولي طيف القوة الأنثوية داخل الأسرة، كيف تنتقل الفتاة من كونها ضعيفة بلا صوت، إلى أن تكتسب القوة والمكانة خلال حياتها؟ هذا السؤال هو جوهر الفيلم، الذي يتناول كيف يمكن، بل يجب، أن تشق الفتاة السودانية طريقها الخاص وسط القيود المتشابكة بين أساليب الحياة القديمة والجديدة. السودان لا يملك صناعة سينمائية، بل قليل من الأعمال السينمائية. هذا يعزز التزامي بصناعة هذا الفيلم لأولئك الذين يحلمون بسودان جديد، مليء بالإمكانات الإبداعية، "ملكة القطن" هي رؤية فتاة صغيرة، حكاية واقعية سحرية تُمنح فيها مشكلات مجموعة صغيرة من الناس الجدية التي تستحقها من خلال سرد قصصي شعري". ملكة القطن إنتاج مشترك بين شركات Strange Bird GmbH الألمانية، وJip Film وVerleih، وStorming Donkey Productions؛ وManeki Films الفرنسيين؛ وPhilistine Films الفلسطينية؛ وفيلم كلينك وMAD Solutions المصريتان؛ وقطر؛ والمملكة العربية السعودية، وشارك في إنتاج الفيلم العديد من الأسماء المرموقة هم كارولين دوب، ديدار دومهري، وإنتاج مشترك لكل من آن ماري جاسر، أسامة بواردي، جيسيكا خوري، محمد حفظي، علاء كركوتي، ماهر دياب. سوزانا ميرغني مخرجة أفلام سودانية روسية. فاز فيلمها القصير "الست" (2020)، المعروض على نتفليكس الشرق الأوسط، بجائزة Canal+ في كليرمون فيران عام 2021، من بين جوائز دولية أخرى. من أحدث أفلامها القصيرة: "صوت افتراضي" (2021، مهرجان تريبيكا السينمائي) و"كامالا إبراهيم إسحاق: حالات الوحدة" (2022)، بتكليف من معارض سربنتين. فاز فيلم "ملكة القطن" (2025) بجائزة آرتكينو في مهرجان كان السينمائي عام 2022، وهو أول فيلم روائي طويل لسوزانا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store