
بلانيـس: «ميـركاتـو» العميـد سيـكون هـادئـاً
وفي مقابلة مُطولة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قال بلانيس: "لدينا فريق نحن راضون عنه للغاية.. فزنا بلقب الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي، لكن دائمًا ما تكون هناك مساحة للتحسن، وهذه فلسفة الإدارة الرياضية في الاتحاد".
وتابع: "ميركاتو هذا الصيف سيكون هادئًا بالنسبة للاتحاد.. نرغب في اتخاذ قراراتنا وفق معايير واضحة ودقيقة، تخدم مشروع النادي طويل المدى"، كاشفًا أنه يوجد حاليًا في مدينة برشلونة الإسبانية لأسباب تتعلق بالعمل، مُضيفًا: "يجب أن نكون في حالة تأهب دائم.. الهاتف لا يتوقف، والاجتماعات متواصلة، وهذا ليس وقت إجازات، بل وقت العمل المكثف تحضيرًا للموسم الجديد".
وتحدث بلانيس عن قوة دوري روشن السعودي بقوله: "إنها بطولة صعبة ومعقدة للغاية، واللاعبون أنفسهم يقولون ذلك.. هو ليس دوريًا للاعتزال كما يعتقد البعض، بل أنه مليء بالضغوط والتحديات".
مستوى الهلال يعكس قوة الدوري السعودي
وأشاد المدير الرياضي للاتحاد بمستوى الهلال خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث تعادل في دور المجموعات مع ريال مدريد بهدف لمثله، وفي ثمن النهائي حقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي بنتيجة (4-3)، لكن مغامرته توقفت في دور الثمانية، بعد الخسارة من فلومينينسي البرازيلي بهدفين مقابل هدف وحيد.
وقال بلانيس: "رأينا مستوى الهلال في كأس العالم للأندية، أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي.. كانوا تنافسيين للغاية، وهذا يعكس قوة بطولتنا.. الاتحاد تفوق على الهلال بفارق 8 نقاط في الدوري، في الموسم الماضي، وهو إنجاز يُحسب للفريق".
وبخصوص نهج صفقات الاتحاد، أشار المدير الرياضي إلى أن النادي الجداوي لم يعد يركّز فقط على اللاعبين المخضرمين، بل يبحث أيضا عن مواهب في سن مثالية، مُختتما تصريحاته بقوله: "كرة القدم السعودية تتطور بسرعة، وهناك مشروع ضخم خلفه دولة طموحة.. نحن نستعد لاستضافة كأس العالم 2034.. لم تعد السعودية وجهة للاعتزال أو المال فقط، بل أصبحت محطة تنافسية حقيقية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
آل مغني: أتمنى رؤية عبدالله مادو في الهلال
أعرب عضو شرف نادي الهلال السابق سعد آل مغني، عن إعجابه بالمدافع عبدالله مادو. وقال سعد آل مغني، عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: 'عبدالله مادو مدافع ممتاز، لاعب خلوق منضبط داخل الملعب وخارجه ومن أفضل قلوب الدفاع.. مميزاته التحامات قوي جدًا، سريع، تخيل مثل هذا المدافع يتم الاستغناء عنه ويجلس آل فتيل والعمري جماهير النصر كانت ضده'. وأضاف: 'أتمنى أشاهده في الهلال أراهن على نجاحه وبقوة.. بيئة الهلال ومدرب الهلال وجماهيره سوف يرجعون نجومية هذا اللاعب المظلوم'.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الهلال.. إلى صدارة المشهد العالمي
هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء امتدادًا لمسيرة طويلة من البناء والتخطيط، بدأت تثمر بشكل واضح في النسخة السابقة من البطولة، حين وصل الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية 2022، الذي أُقيم في فبراير 2023 في المغرب، ليصبح أول نادٍ سعودي وآسيوي يحقق المركز الثاني عالميًا، بعد مواجهة قوية مع ريال مدريد الإسباني. تأهله حينها شكّل تحوّلاً في نظرة العالم لكرة القدم السعودية، ورسّخ مكانة الهلال كنادٍ ينتمي إلى النخبة، لا على الورق فقط، بل على أرض الواقع. ومع توسعة نظام البطولة في نسختها الحالية لتضم 32 ناديًا، عاد الهلال ليؤكد أن مكانه الطبيعي هو بين الكبار، متحديًا توقعات الإعلام والمحللين، ومثبّتًا أقدامه ضمن أفضل ثمانية أندية في العالم، في إنجاز يعكس ليس فقط القوة الفنية للفريق، بل صلابة بنيته المؤسسية، وفاعلية تحوله الإداري منذ أن أصبح أحد أصول صندوق الاستثمارات العامة في يونيو 2023. هذا التحول لم يكن شكليًا، بل أدى إلى إعادة هيكلة إدارية عميقة، واستراتيجية طويلة الأجل شملت تطوير البنية التحتية، وتنمية المواهب، واستقطاب الكفاءات المحلية والدولية، وإعادة تعريف دور النادي كأصل استثماري وواجهة للقوة الناعمة السعودية. الهلال لم يعد مجرد فريق ينافس، بل بات نموذجًا يُدرس في كيفية تحويل المؤسسات الرياضية إلى كيانات اقتصادية مربحة. فقد أصبح النادي منصة متكاملة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الرياضة، من خلال مسارات متعددة تشمل حقوق البث، والرعاية العالمية، وتطوير المنتجات الرقمية مثل NFTs، والتوسع في الحضور الدولي للعلامة التجارية. هذا التطور ساهم في تعظيم القيمة السوقية للنادي، ورفعه إلى مرتبة جديدة من النضج المالي والمؤسسي، وجعله مؤهلاً للدخول في شراكات استراتيجية عالمية تُحاكي نماذج الأندية الأوروبية الكبرى. وبفوزه على مانشستر سيتي، لم يُحقق الهلال انتصارًا كرويًا فقط، بل فتح الباب أمام تصورات جديدة حول مستقبل الخصخصة في القطاع الرياضي السعودي، وجاذبية هذا القطاع للاستثمارات الأجنبية. هذا الانتصار كشف عن عمق ممكنات الاقتصاد الرياضي في المملكة، وأكد أن مشروع رؤية السعودية 2030 يسير على الطريق الصحيح، حين اعتبر الرياضة جزءًا من استراتيجية التنويع الاقتصادي، لا عنصرًا ترفيهيًا فقط. فالنجاح في هذه البطولة رفع من مستوى الثقة لدى المستثمرين العالميين، وأعاد توجيه الأنظار إلى المملكة كنموذج قادر على دمج الأداء الرياضي بالتفوق الإداري والعائد الاقتصادي. الهلال بات يمثل واجهة حقيقية للقوة الناعمة السعودية. فما تحقق في هذه البطولة، وما تحقق قبله، ليس انعكاسًا لعمل رياضي فقط، بل تتويجًا لتوجه دولة تستثمر في الإنسان، والبنية التحتية، والحوكمة، وتستخدم الرياضة كأداة للعبور إلى الفضاء الدولي بخطاب جديد، جامع بين المنافسة والاقتصاد والثقافة. وهذا الحضور الدولي للهلال يعزز صورة المملكة كمركز إقليمي وعالمي لاحتضان البطولات، وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقيادة صناعة رياضية ذات عوائد طويلة المدى. الهلال لا يُمثل اليوم قصة نادٍ ناجح فقط، بل مختبرًا حيًا لتحولات اقتصادية واجتماعية أعمق، ونموذجًا سعوديًا طموحًا يجسد كيف يمكن توظيف رأس المال السيادي في بناء مؤسسات رياضية فاعلة ومؤثرة. وما تحقق حتى الآن ليس سوى بداية، فالمملكة التي تحتفي بإنجاز الهلال اليوم، تمضي بخطى واثقة نحو جعل الرياضة أحد أعمدة اقتصادها، ومصدراً من مصادر قوتها الناعمة، ومنصّة تُخاطب بها العالم بلغات جديدة: لغة المنافسة، والكفاءة، والجدارة. ولا يليق أن يُختتم هذا الإنجاز التاريخي دون توجيه الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للرياضة السعودية، إيمانًا منهم بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل وسيلة لصناعة المستقبل وتعزيز مكانة الوطن في المحافل الدولية. كما أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة على ما قدّموه من دعم وتمكين، جعل من نادي الهلال نموذجًا وطنيًا يُحتذى في الريادة والتميز المؤسسي. وإلى جماهير الهلال، أصحاب الشغف الحقيقي، الذين كانوا دومًا مصدر الإلهام والدافع، أقول: أنتم القلب النابض لهذا الإنجاز، وأنتم من صنعتم الفارق في كل لحظة، فشكرًا لكم، وشكرًا لكل من آمن بأن الكرة السعودية قادرة على أن تقف شامخة في وجه الكبار.. وتنتصر.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
أكثر من 2000 لاعب يتنافسون في النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تنطلق غدًا في مدينة الرياض، بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الثانية، بمشاركة أكثر من (2000) لاعب محترف يمثلون (200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، يتنافسون حتى 24 أغسطس المقبل، للفوز بجوائز مالية تتجاوز قيمتها (70) مليون دولار، في أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية. وتتضمن نسخة هذا العام المقامة في بوليفارد رياض سيتي على مساحة تتجاوز (50) ألف متر مربع، (25) بطولة تغطي (24) لعبة، هي: League of Legends، وDota 2، وPUBG Mobile، وPUBG Battlegrounds، وCounter-Strike 2، وCall of Duty: Black Ops 6، وCall of Duty: Warzone، وCrossFire: Mercenary Forces Corporation، وFortnite، وMobile Legends: Bang Bang، وHonor of Kings، وRainbow Six Siege X، وStreet Fighter 6، وRocket League، وFatal Fury: City of the Wolves، وFree Fire، وOverwatch 2، وEA Sports FC 25، وRennsport، وStarCraft II، وTeamfight Tactics، وTekken 8، وVALORANT، والشطرنج، وApex Legends. ويُمثّل كأس العالم للرياضات الإلكترونية الحدث الأضخم في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات، ركيزة محورية في تمكين اللاعبين والأندية، إذ يعمل من خلال برنامج شركاء الأندية 2025 على تعزيز النمو المستدام للفرق المشاركة، وتطوير المواهب وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.