
اكتشف روعة الطبيعة في 4 من أجمل منتزهات عسير
وتمزج منتزهات عسير بين الإثارة والهدوء لتقدم تجربة سياحية لا تُنسى، وهناك أربعة من أجمل المنتزهات التي تجسد روعة الطبيعة وترسخ نفسها كمحطاتٍ خالدة في الذاكرة يمكن زيارتها واكتشاف روعة طبيعتها.
يتربع منتزه السحاب على عرش الجمال الطبيعي في عسير، حيث يطل على مناظر خلابة تمتزج فيها السحب البيضاء مع القمم الجبلية، ويُعد هذا المنتزه ملاذًا مثاليًا لك ولأسرتك بما يوفره من مساحات خضراء واسعة وممرات مظللة تجعله يقدم تجربة تنزه ممتعة تناسب العائلات والأفراد على حد سواء.
أما منتزه الأمير سلطان فهو واحةً خضراء تجمع بين الترفيه والطبيعة، ويوفر لك أجواءً عائلية ممتعة مع مرافق تناسب جميع الأعمار من الألعاب المخصصة للأطفال إلى المساحات الخضراء التي تتيح لك ولأسرتك الاستمتاع بنزهة هادئة، وما يميز هذا المنتزه أن موقعه استراتيجي وإطلالاته بانورامية على جبال عسير، مما يجعله وجهة مثالية لمن يبحث عن المتعة والراحة في آنٍ واحد.
المنتزه الثالث هو المربع بتصميمه الفريد الذي يحتفي بالطبيعة العسيرية، حيث المساحات الخضراء الشاسعة والممرات المحاطة بالأشجار الوارفة، ويوفر المنتزه أجواءً هادئة مثالية لمحبي النزهات والتصوير الفوتوغرافي، مع إطلالات تأسر الأنفاس على المناظر الطبيعية المحيطة.
وأخيرًا منتزه العقالة الذي يعتبر من الوجهات المفضلة للزوار ومحبي الطبيعة لأنه يجمع بين الترفيه والطبيعة في تناغمٍ مثالي، ويتميز بمرافقه المتكاملة، بما في ذلك مناطق الألعاب للأطفال، والجلسات العائلية المريحة، والمساحات الخضراء التي تتيح للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة الرائعة.
ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في 6 وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير.
كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، والتي يتم طرحها عبر منصة "روح السعودية" www.visitsaudi.com/ar ، وتشمل عروضا للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
42 مليون ريال جوائز البطولات الـ 10 الأولى في كأس العالم الإلكترونية
تجاوز إجمالي جوائز البطولات الثمانية في الأيام العشرة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية الـ 42 مليون ريال، توزعت مراكزها الأولى لـ 8 أبطال من البرازيل، اليابان، إسبانيا، بريطانيا، فرنسا، كوريا الجنوبية، واندونيسيا. غابت الفرق السعودية عن التتويج في الأسبوع الأول والثاني من البطولة التي انطلقت منافساتها النهائية في 10 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب من نخبة لاعبي العالم يمثلون 200 ناد من أكثر من 100 دولة حول العالم، يتنافسون في 25 بطولة عبر 24 لعبة متنوعة بجوائز تاريخية غير مسبوقة تتجاوز قيمتها الإجمالية 70 مليون دولار. أقيمت على أرض بوليفارد الرياض سيتي وخلال الأيام العشرة الأولى، 8 نهائيات من أصل 25 نهائي في البطولة من المقرر إقامتها في 7 أسابيع ختامها في الـ 24 من أغسطس المقبل، وتم توزيع مبلغ 11.25 مليون دولار منها 3.6 مليون دولار لأصحاب المراكز الأولى. تصدر فريق spirit الروسي قائمة الأبطال بتحقيق أكبر جائزة في البطولة، بعد أن حصد مبلغ مليون دولار ثمن المركز الأول في بطولة "دوتا 2"، فيما نال فريقي VK GAMING البرازيلي، وgen.g esports الكوري الجنوبي مبلغ 600 ألف دولار لكل فريق ثمن المركز الأول في بطولتي "ليغ أوف ليجيندز" و"أبيكس ليجندز".


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
بعد نهائي ماراثوني حافل بالإثارةفريق EVOS: حققنا لقب Free Fire في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
أبدى لاعب فريق EVOS Divine آجي ويكاسونو، سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب بطولة Free Fire ضمن بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد نهائي ماراثوني حافل بالإثارة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في المركز الإعلامي بمنطقة بوليفارد سيتي في الرياض. وبين ويكاسونو، أنهم حققوا المركز الثاني في النسخة الماضية، وهذا العام كانت المنافسة قوية وصعبة، ولم يتوقعوا هذه النتيجة، التي توجتهم أبطال العالم في لعبة Free Fire، مقدمًا شكره نيابة عن زملائه للمدرب راهاديان، على جهوده ودعمه المتواصل، للفريق خلال مشوارهم في البطولة. ويُعد فوز EVOS Divine بهذا اللقب تأكيدًا على مكانته بين نخبة الفرق العالمية في الرياضات الإلكترونية، وواحدًا من أبرز إنجازاته خلال مشاركاته الدولية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«العودة من الموت» يروي نجاح الفتح الملحمي في النجاة من دوامة الهبوط
سجل العمل السينمائي الوثائقي «العودة من الموت»، سابقة تاريخية لنادي الفتح، بعدما ظلت كواليس الكيانات الرياضية «خطوطاً حمراء» أمام الإعلام والجماهير على حد سواء، ليشكل نقلة نوعية كبيرة في أداء المراكز الإعلامية للأندية. وتم عرض الفيلم في إحدى دور السينما بالأحساء بدعوات خاصة لوسائل إعلام كانت «الشرق الأوسط» من بينها، فيما تم عرض الفيلم لعامة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الفلم الوثائقي كشف عن الصراعات الغاضبة بين اللاعبين بسبب الخسائر المتوالية (تصوير: عيسى الدبيسي) وخلال الفيلم الذي تجاوزت مدته الـ90 دقيقة كانت هناك تفاصيل مهمة حول الفترات الصعبة التي مر بها الفتح بداية الموسم الماضي، حيث ظل حتى النصف الأول من بطولة الدوري ضمن فرق الهبوط ونجا في الثلث الأخير من الدوري، الذي كان يلزمه الفوز على فرق منافسة بداية من الاتحاد والشباب والهلال والنصر، حيث نجح في الفوز فعلياً على هذه الفرق عدا الهلال الذي تفوق بعد مباراة ماراثونية انتهت بنتيجة (4 - 3) بعد أن كان الفتح أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدفين نظيفين، كما أن الفوز على النصر أسهم في تحسين مركز الفريق بحكم أنه ضمن بذلك الاستفادة من تعثر فرق منافسة. ولفت الفيلم التوثيقي الأنظار إلى محطات مهمة في مسيرة الفريق، أولها تصريح اللاعب عمار الدحيم بأن الفريق بهذا الوضع هابط لا محالة مع توالي الخسائر في عهد المدرب السويدي غوستافسون الذي بدأ مع الفريق الموسم، مبيناً أن المدرب لا يُلام؛ كونه مدرباً جديداً ولا يعرف كثيراً من الأمور. كما أن اللاعب نفسه دخل في مشادة كلامية مع قائد الفريق المغربي مروان سعدان الذي كان يتحدث بصوت عالٍ وعصبية كبيرة بعد إحدى المباريات، ليرد عليه الدحيم، ويتدخل أحد الإداريين بالفتح لفك الاشتباك اللفظي الذي حصل أمام الجميع في غرفة تبديل الملابس. أيضا غضب اللاعب زايدو يوسف الذي جاء في فترة التسجيل الشتوية، حيث طلب من اللاعب الشاب أحمد الجليدان احترامه بعد أن حدث نقاش وعتب، إلا أن زايدو كرّر كلمة «احترمني»، ليتدخل بقية اللاعبين من أجل تهدئة الموقف. وبعد أن رحل المدرب السويدي الذي كانت النتائج تسوء يوماً بعد يوم، وتبين عدم قدرته على إيصال أفكاره للاعبين أو حتى السيطرة على غرفة الملابس مع عصبيته في بعض المباريات، مما أفقده العلاقة الودية مع عدد كبير من اللاعبين، ظهر المهندس منصور العفالق ليتحدث عن مبررات التأخر في إقالة المدرب. كما أن من المحطات المهمة أصداء الخسارة التاريخية الكبيرة من الهلال (9 - 0) التي كانت في عهد المدرب البديل غوميز، حيث ظهرت حالة الانهيار على المجموعة، ليتدخل العفالق ويتحدث أن كبار الأندية والمنتخبات العالمية خسرت بنتائج كبيرة ثم عادت بقوة، لينعكس ذلك على الفريق الذي فاز في المباراة التالية على ضمك في الأحساء. وكان لافتاً أيضاً أن الفيديو احتوى نقداً لاذعاً من جماهير فتحاوية لرئيس النادي ومطالبته بالرحيل إذا لم يتخذ قرارات لتصحيح وضع الفريق، حيث كانت هناك مطالب كثيرة برحيله بصفته رئيساً، ومجلس الإدارة، أو المدرب السويدي، مما يعكس مدى المساحة الحرة التي منحت لصناع الفيلم الوثائقي. وبرز أيضاً حديث المدرب البرتغالي غوميز بعد مباراة الهلال في الأحساء تجاه الحكم الرابع، بأن على الحكم العودة لتقنية الفيديو في عدد من اللقطات في المباراة، قائلاً بصوت عالٍ: «ألا يحق لنا الفوز على الهلال»، وذلك في ممر خروج اللاعبين والفرق، وزاد: «لقد أخذوا نقاطاً منا!». وظهر المدرب غوميز عصبياً في عدة مواقف أخرى، من بينها حينما قال إنه لن يقبل بأداء أقل من «مائة في المائة» من كل لاعب داخل أرض الملعب في جولات الحسم، ولن يقبل بأي نسبة أقل من ذلك، وأيضاً رده على اللاعب البلجيكي ديناير بأنه لم يشعر بالتعب بعد إحدى المباريات بالقول: «الموتى هم من لا يحسون بالتعب»، فيما خفف من الأحمال التدريبية بناء على رغبة لاعبين بعد مباريات صعبة خاضها الفريق، حينما قال له اللاعب الأرجنتيني فارغاس إنه يحس بتعب من الأحمال والجهد المبذول في الفترة الأخيرة، ليمنح المدرب اللاعبين إجازة يومين في صورة تعكس مدى قرب المدرب غوميز من اللاعبين في أصعب الظروف. وتضمن الفيلم أيضاً مقابلات مع اللاعبين مروان سعدان ومراد باتنا، حيث قال الأول إنه يحب الفتح أكثر من الجمهور وهو يتألم كثيراً، ولذا تخرج كلماته من القلب ودون مجاملات، مشيداً بجمهور الفتح ووفائه في أصعب الظروف، حيث كان مثالاً للوفاء بالوجود والمؤازرة، سواء في المباريات التي تقام بالأحساء أو خارجها. كما تحدث الحارس نواف العقيدي عن سبب قبوله لعرض الانضمام للفتح في الفترة الشتوية، مبيناً أنه يعرف قيمة هذا النادي وبيئته، ونيله فرصة اللعب أساسياً، وعشقه للتحدي في فترة كان الفتح يعاني فيها ولكنه وافق، وعبّر عن علاقته بجمهور الهلال، مبيناً أنه يكن له كل التقدير، وأن ما حصل في المباراة التي أوقف بعدها كان نتيجة أمور لا يمكنه الحديث عنها، مشدداً على احترام الهلال وجمهوره مثل جميع الأندية السعودية، وممتدحاً أيضاً جماهير الفتح على كل ما قدمته من دعم كبير في المدرجات وخارجها. وقال ثامر أحمد مدير المحتوى بنادي الفتح إن فكرة الفيلم كانت قد راودته نتيجة سوء النتائج للفريق في الجولات الأولى والأحاديث الكثيرة عن الهبوط، حيث تحدث مع محمد الضيف مدير المركز الإعلامي عن هذه الفكرة وتم تأييدها ليتم البدء في العمل عليها منذ مباراة الخليج في الدور الأول، وإبلاغ اللاعبين وأعضاء الفريق كافة أن هناك كاميرا ستوجد في غرفة الملابس وفي كل مكان أيضاً، ولقيت هذه الفكرة ترحيباً بعد الحصول على الموافقة من إدارة النادي، على أساس أن «أسرة الفتح واحدة». وأشار إلى أن من أكثر المصاعب ما حصل في مباراة الهلال التي خسرها الفتح بنتيجة كبيرة، بسبب أنه من الصعب تصوير كل الأحداث في غرفة الملابس، لكن الجميع كان متفهماً أن ما نقوم به ليس للإضرار بالفريق، بل للقيام بعمل لمصلحة الفتح. وشدّد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن المصاعب التي مر بها الفتح في سنوات مضت وتجاوزها منحتهم ثقة أكبر في أن الفريق سيتجاوز مصاعب الموسم وسيبقى، وهذا كان شرطاً رئيساً لنشر الفيلم نهاية الموسم، حيث إن نشره كان مرتبطاً بصورة مباشرة بالبقاء. وبيّن أن هناك أندية عالمية تقوم بتصوير هذا النوع من الأفلام، من بينها توتنهام، وليس شرطاً أن يكون قصة بطولة، بل قصة موسم صعب أو سعيد. من جانبه، قال خالد أبو عنز منسق فريق كرة القدم إن الفيلم كان عبارة عن عمل غير مضمون النشر، حيث تم تصوير مقاطع تعادل «17 تيرا». وأشار إلى أنه يقف خلف هذا العمل كثير من العاملين ومصور خاص رافق الفريق ورصد أدق التفاصيل، مبيناً أن الرئيس والمدرب واللاعبين وكل أعضاء الفريق كانوا داعمين لهذا العمل الذي ظهر أمام الجميع بصورة تعكس قيمة نادي الفتح وقيمه ووفاء أنصاره له. وقال محمد الضيف مدير المركز الإعلامي إن الإدارة تقبلت كل ما تضمنه الفيلم حتى النقد الذي وجه لها، وهذا ما يؤكد أهمية الاستماع لآراء كل أنصار الفتح، ووافق الكل من دون تحفظات على البدء في صناعة الفيلم الذي كان إنتاجه النهائي بيد اللاعبين في أرض الملعب. وقدّم الضيف شكره لكل من عمل وشارك في إنتاج هذا الفيلم الوثائقي، مبيناً أن الفتح يسعى إلى التميز دائماً.