الكتابة الإبداعية فضاء أقلّ تقييدا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
❊ تناولت في روايتك الأخيرة الموسومة ب"الصراصير الفخورة" دور المثقف في تنمية وتطوير البلاد، حدثينا عن ذلك؟ المثقفون لا تحرّكهم المصالح الشخصية بل شعورهم بالعدالة
❊ إنه موضوع أوسع من أن نخوض فيه هنا، يعرّف جان بول سارتر المثقف بأنه شخص يتدخل في أمور لا تعنيه، أي شخص لا يكتفي بالكتابة في مجال تخصصه، بل يدلي برأيه بانتظام في مواضيع الساعة وبصفة عامة حول العالم الذي يحيط به. في رواية "الصراصير الفخورة"، تدلي شخصيات الرواية، وجميعهم تقريبًا من أساتذة الجامعات، رأيها دائمًا في ما يجري في الجزائر وغيرها. مثلا يشارك هؤلاء الأساتذة بفعالية في مسيرات الحراك ويوقّعون على عرائض ضدّ القرارات المعادية للإسلام التي تتّخذ أحيانًا في أوروبا، رغم أنهم غير مهتمين شخصيًا بالأمور الدينية. فالمثقفون لا تحركهم المصالح الشخصية بل شعورهم بالعدالة. لكن للأسف، ليس من السهل دائمًا تطبيق هذا الشعور النبيل على أرض الواقع، لأن الرقابة وسوء الفهم والخوف من العواقب تتربص بهم. ❊ تطرقت في روايتك هذه أيضا لقضية الهوية، إلى ما يعود ذلك؟❊ أعتقد أنّه لا يمكن لأيّ بلد أن يمضي قدمًا دون التفكير في مسألة الهوية وحلها. في بلدي، استغرق الأمر نضالًا طويلًا حتى بدأ الاعتراف بالأمازيغية، وحتى اليوم، لم تتوقف التوترات بين المكونات العرقية واللغوية المختلفة. وللتغلب عليها، من المهم فهم وقبول فكرة أن بلدنا متعدد. وأن فسيفساء "الأعراق" (رغم رفض هذا المصطلح الآن) واللغات والثقافات والمدارس الفكرية التي تشكل بلدنا هي ما يجعلها غنية، وأنه لا ينبغي إنكار أو احتقار أي من هذه المكوّنات. هذه هي إلى حد ما الفكرة التي تم تطويرها بطريقة معقدة ودقيقة في روايتي "الصراصير الفخورة". ثراء بلدنا في تنوّع مكوّناته التي لا يجب إنكارها❊ "الصراصير الفخورة" رواية مندمجة في رواية أخرى، لماذا هذا الخيار ولماذا هذا العنوان؟❊ تحكي روايتي قصة شخصيات "ضائعة" بعض الشيء، رغم كونهم أساتذة وطلاب جامعيين. فيحكم أكلي ونورا على نفسيهما بأنهما قبيحيّ الشكل، فمثلا يرى أكلي نفسه قصير القامة، أما نورا فتعتقد أنها غير ذكية، في حين تعتبر روزا نفسها سريعة التأثر، أي أن لديهم صورة سيئة عن أنفسهم، لهذا السبب هم صراصير، مجرد مخلوقات ضائعة وبدون أهمية، لكنهم في نفس الوقت، صراصير متكبرة، لأنهم يرفضون الانغماس في الإحساس بالضآلة، ويحاولون التغلب على عُقدهم بالعمل وتنمية أنفسهم وتعليمها وتشجيعها، لذلك يشير عنوان الرواية إلى صراع الشخصيات المستمر لتقبل أنفسهم وإثبات جدارتهم. لكن العنوان هو أيضًا نوع من التخييل لأنّ شخصية بوسعد، وهو كاتب أيضًا، اختار العنوان نفسه لروايته الثانية. أما هنا فالعنوان له دلالة أكثر وطنية، لأنه يشير إلى شعب - شعبنا، الذي كثيرًا ما تعرض للقهر و/أو الازدراء، لكنه لم يتخلَّ أبدًا عن كبريائه ونضاله.
تعرض الشعب الجزائري للقهر، لكنّه لم يتخلَّ أبدًا عن كبريائه ونضاله
❊ روزا هي الجزائر، أليس كذلك؟
❊ بالتأكيد، ترمز روزا إلى الجزائر بتناقضاتها العديدة، بمزيج من المقاومة والشجاعة؛ من الجرأة والخوف، بقوة شبابها وخضرة عينيها الهائلة. لم يتم اختيار أي من ذلك عن طريق الصدفة، وهو ما ظهر جليا في نهاية أحداث الرواية من خلال شخصية أحمد الذي "رسم" هذا التشبيه بين روزا والجزائر.
لم أكتب سوى عن الجزائر، على الرغم من منحي لشخصياتي بعداً عالمياً يتجاوز الحدود❊ بدأت نشر أعمالك برواية ساخرة وعميقة في نفس الوقت، ثم انتقلت للكتابة عن مواضيع أكثر حساسية، هل كان ذلك متعمّداً؟❊ في الحقيقة لا، أكتب ما تمليه عليّ مخيلتي وإحساسي في ذلك الوقت، لكن قبل كلّ شيء، لست متأكّدة من وجود فرق كبير بين روايتي الأولى "رواية الشعرة المسكينة" والروايات التي تلتها، فروايتي الأولى في ظاهرها خفيفة تحمل روح الدعابة، لكن ذلك لا يمنعها من تناول قضايا اجتماعية وسياسية وفلسفية عميقة - تمامًا مثل روايتي "رقصة الفالس" والصراصير الفخورة"، حتى وإن ظهرتا أكثر جدية. في الواقع، لا يوجد الكثير من الفكاهة في رواية "رقصة الفالس"، لكنّها أقرب إلى السخرية اللاذعة مثلما الأمر في رواية "الصراصير الفخورة" لاسيما في الحوار بين الشخصيات الذكورية الأربع (أكلي وأحمد وبوسعد وسالم).❊ ما الذي تستمتعين به أكثر، كتابة المقالات والدراسات أم إنتاج الأعمال الأدبية؟❊ لكلا النشاطين معاييرهما ومتعتهما، وأنا أستمتع بكليهما، في الكتابة الأكاديمية، هناك متعة تشريح النص، واكتشاف المعاني الخفية أو الجديدة، والاستدلال والبرهنة والدخول في حوار مع نقّاد آخرين من خلال مقالاتنا. في الكتابة الروائية أيضًا، ندخل أحيانًا في حوار مع مؤلفين آخرين، لكن العملية تكون أحيانًا أكثر رقة وأقلّ خضوعًا للتقاليد مما هي عليه في الإنتاج الأكاديمي. ربما لهذا السبب لا أزال أفضّل الكتابة الإبداعية التي أراها فضاءً أكثر حرية، وأقلّ تقييدًا، حتى وإن كنا هنا أيضًا مقيّدين بحتمية المحتوى النفسي والتناسق . علينا أن نكتب بأكبر قدر من الأصالة، وأن نكتب ما نعتقد أنه جدير بالقراءة❊ هل أثّر فوزك بجائزة آسيا جبار على مسيرتك الأدبية؟❊ لم يكن لجائزة آسيا جبار تأثير كبير على كتاباتي أيضاً، بالطبع، كنت سعيدة وفخورة بالفوز بها، لكنّني لا أعتقد أننا نكتب واضعين الجوائز نصب أعيننا، لأنّ الكتابة حينها لن تكون مساحة الحرية التي ذكرتها في السؤال السابق. علينا أن نكتب بأكبر قدر من الأصالة، وأن نكتب ما نعتقد أنّه جدير بالقراءة. في حال فوزنا بجائزة فهذا جميل فعلا وإذ لم نظفر بها سيكون لدينا ردود فعل القراء النبيهين لما نكتب وتقييمنا الخاص حول استحقاق نصنا للنشر.❊ هل تغيرت طريقة تفكيرك وحتى كتابتك بعد تخرجك من جامعة إيرلندية حيث تحصلت على دكتوراه في الأدب؟
❊ ليس تماما، صحيح أنّ إقامتي الطويلة في إيرلندا أثّرت على طريقة رؤيتي وتفكيري من خلال تعايشي مع أساليب أخرى للوجود والذهنيات المختلفة. لكنّني منفتحة على العالم منذ زمن نتيجة تعلّقي بالمطالعة التي بدأتها في سن مبكرة جدًا، وتتبعي لمحتوى وسائل الإعلام الأجنبية؛ لكن هذه التجربة كانت بمثابة تغيير حقيقي في المشهد، لأنّ ايرلندا بلد لا نتواصل معه إلاّ قليلاً، وطريقة الحياة فيه تختلف عن طريقة الحياة في البلدان الأخرى التي نعرفها أكثر مثل فرنسا. ربما كل هذا يظهر في سلوكي وطريقة تعبيري والأفكار التي أدافع عنها ولكن لا أعتقد أن الفترة التي قضيتها في ايرلندا كان لها تأثير كبير على كتاباتي. حتى الآن، لم أكتب سوى عن الجزائر، على الرغم من منحي لشخصياتي بعداً عالمياً يتجاوز الحدود. آمل أن تترجم أعمالي مثلما حدث مع روايتي "رقصة الفالس"❊ ماذا عن ترجمة روايتك "رقصة الفالس" التي نلت بها جائزة آسيا جبار عام 2019 في فرع الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية الى اللغة الإنجليزية؟
❊ ترجمت رواية "رقصة الفالس" إلى الإنجليزية المترجمة الأمريكية سكايلر ميرين أرتس، التي سبق لها أن ترجمت روايات لفوزية زياري وليلى سيبار. أودّ أن أشكرها هي وميلدريد مورتيمر، الأستاذة الفخرية في جامعة بولدر (كولورادو)، التي لولاها لما كان هذا المشروع ممكنًا. كما أودّ أن أشكر البروفيسورة مورتيمر على الكلمة الختامية التي رافقت هذه الترجمة. نُشرت ترجمة "رقصة الفالس" في 30 جانفي 2025 عن مطبعة جامعة فرجينيا. آمل أن يلقى نفس الحماس على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي مثلما وجده في الجزائر، وآمل أيضًا أن تتبعها ترجمات أخرى لأعمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
الغرافة يتسلح بتاريخه أمام الريان في نهائي كأس أمير قطر
تتجه أنظار الجماهير إلى استاد خليفة الدولي، اليوم السبت، من أجل متابعة نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم ، الذي سيجمع بين نادي الغرافة وغريمه فريق الريان ، في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس المحتلة، من أجل معرفة هوية بطل المسابقة الأغلى في الكرة القطرية. ويتسلح نادي الغرافة بتاريخه، بعدما استطاع تحقيق لقب بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم في سبع مناسبات، ما جعله في المركز الثالث، خلف فريق السد، الذي يمتلك الرقم القياسي في عدد التتويج بالمسابقة الأغلى (19 مرة)، بالإضافة إلى صاحب المرتبة الثانية، النادي العربي، الذي استطاع الصعود إلى منصة التتويج في تسع مرات، فيما يظهر الريان الطامح إلى استعادة أمجاده في البطولة، التي نالها ست مرات. وتحمل مواجهة الغرافة والريان قصة في المباريات النهائية ببطولة كأس الأمير، بعدما بدأت بينهما في عام 1996، عندما كان "الفهود" يمتلكون القوة الضاربة، التي جعلتهم يبسطون سيطرتهم على الألقاب المحلية، وبخاصة أن اللقاء حينها انتهى بنتيجة كبيرة، بخمسة أهداف مقابل هدفين. وعاد الغرافة ليواجه الريان في نهائي بطولة كأس أمير قطر في عام 1997، لكن نجوم "الغرافة" واجهوا "الرهيب"، الذي فرض التعادل بهدف لمثله في الوقت الأصل، ليذهبا بعدها إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لصالح الغرافة، بنتيجة (3-2)، ليخطف اللقب الثالث الأغلى توالياً. واستمر توهج الغرافة في عام 1998، عندما صعد إلى المواجهة النهائية في بطولة كأس أمير قطر، واصطدم بغريمه فريق الأهلي، الذي عانى كثيراً أمام "الفهود"، الذين حفروا اسمهم بتاريخ المسابقة الأغلى، بعدما نجحوا في حصدها للمرة الرابعة في تاريخهم، وحطموا الرقم القياسي الذي كان يحمله النادي العربي (حقق اللقب ثلاث مرات توالياً من عام 1987 حتى عام 1990). لكن عام 1999، شهد المفاجأة الكبرى، عندما نجح في خطف انتصار مثير بهدفين مقابل هدف، وحصد لقب بطولة كأس أمير قطر، واستطاع إيقاف هيمنة "الفهود" على لقب المسابقة الأغلى، لتنتظر جماهير الفريقين عام 2006، عندما أقيم النهائي في استاد جاسم بن حمد، وتعادل الغريمان في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليذهبا مباشرة إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لهذه المرة لـ"الرهيب"، الذي ردّ الدين لـ"الفهود"، عقب الفوز بنتيجة (5-3)، ليحقق الانتصار الثاني في النهائي، مقابل خسارتين، ما جعل الكفة متعادلة بينهما على مستوى النهائي في البطولة. كرة عربية التحديثات الحية الغرافة يضرب موعداً مع الريان في نهائي كأس أمير قطر ولم ينسَ نجوم الغرافة مرارة ما حدث في المواجهتين النهائيتين عامي 1999 و2006، وعادوا من أجل الثأر مرة أخرى في عام 2009، بعدما امتلك "الفهود" الجيل الذي تصفه الجماهير بالذهبي، يتقدمهم أسطورة منتخب العراق السابق، يونس محمود، وزميله السابق البرازيلي كليرمسون، ليحسما النتيجة لصالح الغرافة بهدفين مقابل هدف، إلا أن الريان انتظر حتى عام 2011، عندما نجح في الفوز بهدفين لهدف، بقيادة مدربه المكسيكي السابق، خافيير أغيري، في خطف اللقب، بفضل تألق نجمه رودريغو تاباتا، الذي يستعد لقيادة "الرهيب" مرة أخرى صوب منصة التتويج. وتعادل الغرافة والريان في تحقيق الفوز بالمواجهات النهائية في بطولة كأس الأمير، بواقع ثلاثة انتصارات لكل منهما، الأمر الذي يجعل مواجهة اليوم السبت في إستاد خليفة الدولي، بمثابة فض الشراكة المباشرة حول هوية الفريق الأفضل بينهما، لكن "الفهود" يتسلحون هذه المرة بحجم الألقاب التي نالوها في تاريخهم بالمسابقة الأغلى في كرة القدم القطرية (سبع مرات).


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
لماذا غيّر فيرتز وجهته من بايرن ميونخ إلى ليفربول؟
فجّر الإعلام الأوروبي مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف عن موافقة الدولي الألماني، فلوريان فيرتز (22 عاماً)، على عرض نادي ليفربول، ليحوّل وجهته من بايرن ميونخ ، الذي كان الخيار الأول بالنسبة له في البداية، إلى "الريدز". هذا التحوّل غير المتوقع أثار تساؤلات عديدة بين المتابعين: لماذا غيّر فيرتز وجهته من بايرن ميونخ إلى ليفربول ، رغم أن كل المؤشرات كانت ترجّح انتقاله إلى "البافاري"؟ تلقّى فلوريان فيرتز عدة عروض مغرية عبر وكلاء أعماله، بعد أن أثبت جدارته وتألقه اللافت على المستطيل الأخضر، سواء مع باير ليفركوزن أو المنتخب الألماني. وكان من أبرز تلك العروض عرضٌ من مانشستر سيتي، إلا أن فيرتز رفضه بادئ الأمر، مبرّراً ذلك برغبته في الدفاع عن ألوان بايرن ميونخ، والاستمرار في الدوري الألماني الذي يشعر فيه بالراحة. وبينما كانت المؤشرات تصبّ في مصلحة بطل "البوندسليغا"، جاءت المفاجأة بانقلابه على قراره، مفضّلاً الوجهة الإنكليزية في خطوة قلبت موازين التوقعات. فيرتز... أغلى انتقال من أبرز الحوافز، التي دفعت فيرتز لتغيير موقفه بشكل مفاجئ، كان العرض الخيالي الذي قدّمه ليفربول، والذي جعله على أعتاب أن يصبح أغلى صفقة في تاريخ النادي. العرض تضمّن مبلغاً يُقدَر بـ 125 يورو مليون يحصل عليها باير ليفركوزن، إلى جانب راتب ضخم للاعب يُقدَر بـ 125 مليون يورو موزعة على خمس سنوات. وبهذا تصل التكلفة الإجمالية للصفقة إلى نحو 250 مليون يورو، في رقم فلكي لم يكن فيرتز يتصوّر أن يُدفع لأجله، ما جعله يعيد التفكير في وجهته، ويقتنع بخوض تجربة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز. لقاء فاشل مع كومباني كشف حساب بايرن سبايس، المقرّب من نادي بايرن ميونخ، عن كواليس خفية كانت وراء رفض فلوريان فيرتز الانضمام إلى العملاق البافاري. البداية كانت بلقاء جمعه بالمدير الفني للفريق البافاري، البلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً)، الذي عرض عليه ملامح مشروعه الرياضي، لكن فيرتز خرج منه دون قناعة، بل بشيء من الإحباط. وزادت الأمور سوءاً بعدما تسربت أنباء انضمامه المحتمل للإعلام، الأمر الذي وضعه تحت ضغط متواصل من الصحافة والأسئلة المتكررة، رغم أنه لم يقرر بعد. أما القشة التي قصمت ظهر الصفقة، فكانت زيارته لمرافق النادي، إذ تفاجأ بأن بعضها قديم، ولم يطلها التجديد منذ أكثر من 30 عاماً، وهو ما لم يتوقعه من نادٍ يُصنّف ضمن الصفوة في أوروبا. ميركاتو التحديثات الحية بايرن ميونخ يرصد 80 مليون يورو لتعويض فشل صفقة فيرتز الوجه الأبرز في المشروع على النقيض من كومباني، نجح مدرب ليفربول، الهولندي آرني سلوت (46 عاماً) في كسب ثقة فيرتز، بعدما أقنعه بأنه سيكون حجر الزاوية في مشروعه الكروي الجديد، رغم وجود أسماء لامعة، يتقدمهم النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً). رؤية سلوت كانت واضحة: فيرتز ما زال في بداية مسيرته، وطريقة لعبه تنسجم تماماً مع فلسفة الفريق، كما أن فرصة الاحتكاك بزملاء من طراز عالمي مثل صلاح، والمدافع الهولندي، فرجيل فان دايك (33 عاماً)، شكلت حافزاً إضافياً للشاب الألماني الطامح لاكتساب الخبرة وتحقيق المجد. وهكذا، تحوّل بايرن ميونخ إلى صفحة طُويت، وأصبح ليفربول عنواناً جديداً لمستقبل فيرتز الكروي.


One 3 Sport
منذ 26 دقائق
- One 3 Sport
تصريح مثير في الزمالك بشأن الرمادي ونهائي كأس مصر
السبت 24/مايو/2025 - 10:16 ص كتب: سيد محمد أكد الدكتور حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، أن مجلس الإدارة يثق في الجهاز الفني ولاعبي الفريق بشكل كبير من أجل تحقيق بطولة كأس مصر هذا الموسم.وأشار إلى أن إدارة النادي توفر كل الدعم للجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي، وهناك تنسيق مستمر لتوفير وتهيئة الأجواء المناسبة والكفيلة بأن يُقدّم لاعبو الفريق أفضل ما لديهم في مباراتي بتروجت وفاركو في آخر جولتين من مسابقة الدوري، وحتى يصل الفريق إلى المستوى الفني المناسب قبل خوض نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، المقرر لها يوم 5 يونيو المقبل. وأضاف أمين صندوق النادي أن مجلس الإدارة يتمسّك بأيمن الرمادي حتى آخر يوم في عقده، ويقدّم له الدعم الكامل من أجل النجاح في مهمته مع القلعة البيضاء وتحقيق طموحات جماهير الزمالك.