
تحركات دولية وإقليمية تؤكد أهمية استقرار حضرموت وتحذيرات من استغلال الحوثيين للمساعدات الإنسانية
وفي الرياض، شدد القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، خلال لقائه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، على أن استقرار حضرموت يمثل أولوية استراتيجية لواشنطن، نظرًا لأهميتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية. وأشاد بيتشيا بالتنسيق الأمني الفعال في المحافظة، مؤكدًا دعم بلاده لجهود التنمية ومكافحة الإرهاب.
من جانبه، استعرض المحافظ بن ماضي التحديات الخدمية التي تواجهها المحافظة، خاصة في قطاع الصحة، مثمنًا الدعم الأمريكي الأخير، لا سيما في تزويد المرافق بسيارات إسعاف، بما يعزز الاستجابة للطوارئ.
وفي العاصمة الأردنية عمّان، وقع المفتش العام بوزارة الداخلية اليمنية اللواء د. فايز غلاب، مذكرة تفاهم مع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، تغريد جبر، بحضور سفير اليمن في الأردن د. جلال فقيرة، وسفيرة هولندا لدى اليمن جينيت سيبن. وتهدف المذكرة إلى تعزيز قدرات الشرطة النسائية في اليمن وتحسين جودة خدماتها الأمنية.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن ما وصفه بـ"النهب المنظم" الذي تمارسه مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية. وأكد الإرياني أن الجماعة حولت تلك المساعدات إلى أداة للابتزاز السياسي ومصدر رئيسي لتمويل الحرب، من خلال إنشاء كيانات موازية، وفرض شركاء تنفيذ تابعين لها على منظمات الإغاثة، واستغلال الدعم في تجنيد المقاتلين وتمويل العمليات العسكرية.
وأوضح أن نحو 23 مليار دولار وصلت إلى اليمن كمساعدات منذ 2015، خصصت 75% منها لمناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن ما يزيد عن 80% من تلك المساعدات نُهبت أو أُعيد توجيهها، وفق تقارير أممية ودولية مستقلة.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى موقف حازم يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وعدم السماح بتحويلها إلى أداة حرب بيد المليشيا، في وقت تتواصل فيه جهود تعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة، وعلى رأسها حضرموت وعدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يجمد تمويلًا اتحاديًا لجامعة كاليفورنيا.. لهذا السبب!
قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، تجميد تمويل اتحادي يبلغ 584 مليون دولار لجامعة كاليفورنيا. ووبخت إدارة ترامب، الجامعة بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين، حيث هددت بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات؛ بسبب تلك الاحتجاجات المناهضة لحرب إسرائيل على غز


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
عودة ترومان مهزومة.. البحر الأحمر أسوأ كابوس للبحرية الأمريكية
تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية// في مشهد كان من المفترض أن يكون عرضا للقوة البحرية الأمريكية التي لا تقهر، تحولت عودة حاملة الطائرات النووية 'يو إس إس هاري إس ترومان' (CVN-75) من البحر الأحمر إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا إلى سيناريو مرير من الإخفاقات الاستراتيجية والتقنية والخسائر المادية الباهظة التي تجاوزت مليارات الدولارات. وفقًا لتقارير دولية، كشف موقع 'إنديان ديفينس ريفيو' المتخصص في الشؤون العسكرية، عن دخول البنتاغون في دوامة مراجعات استراتيجية وعملياتية بعد أن فشلت مهمة 'ترومان' في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، بل تركت وراءها غموضًا استراتيجيًا ومخاوف متجددة بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين، خاصة في ظل تصاعد التحديات غير التقليدية التي فرضتها 'جبهة اليمن' التي واصلت إطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية طوال فترة انتشار الحاملة، دون أن تتمكن القوات الأمريكية من كبح هذه التهديدات أو تأمين حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. ذلك ما أكدته أيضا تقارير مراقبة حركة السفن التجارية التي أظهرت أن عشرات السفن لا تزال تعيد توجيه مساراتها حول رأس الرجاء الصالح لتجنب المخاطر في البحر الأحمر، ما يعكس فشل الردع البحري الأمريكي في تحقيق أحد أهم أهدافه. التقرير الذي اعتمد على مصادر داخل البنتاغون وبيانات من الأسطول السادس الأمريكي أشار إلى أن 'ترومان'، وهي واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار وتستطيع حمل ما يصل إلى 90 طائرة بينها مقاتلات 'إف/إيه-18 سوبر هورنيت' وطائرات الإنذار المبكر 'إي-2 هوك آي'، عانت من سلسلة من الإخفاقات التقنية والحوادث الداخلية التي شابت أداءها في البحر الأحمر، بما في ذلك حوادث سقوط طائرات أثناء عمليات الإقلاع والهبوط، وهو ما يضيف إلى سجل البحرية الأمريكية المليء بالحوادث المماثلة، مثل حادثة غرق المدمرة 'يو إس إس ماكين' عام 2017 بعد اصطدامها بسفينة شحن قرب سنغافورة، أو حريق حاملة الطائرات 'يو إس إس بونوم ريتشارد' عام 2020 الذي كلف 3 مليارات دولار لإصلاحها. المصادر العسكرية التي تحدثت إلى الموقع كشفت أن البنتاغون أمر بمراجعة شاملة لعمليات حاملات الطائرات بعد أن أظهرت 'ترومان' علامات تنبيهية على تراجع القدرات التشغيلية، بما في ذلك أعطال في أنظمة الدفع النووي ومشاكل في أنظمة التشغيل الإلكترونية التي تعيق قدرتها على تنفيذ مهامها في بيئات عالية الخطورة. الأمر الأكثر إثارة للقلق في أروقة البنتاغون، بحسب التقرير، هو أن الوجود الأمريكي الضخم في البحر الأحمر بقيادة 'ترومان' فشل في تغيير المعادلة الأمنية، حيث ظلت 'جبهة اليمن' في إشارة لقوات صنعاء نشطة وقادرة على التحكم بحركة الشحن عبر باب المندب، بل واستهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل أو الحلفاء الغربيين بصواريخ باليستية ومسيرات، دون أن تتمكن الحاملة أو المدمرات المرافقة لها من تعطيل هذه القدرات بشكل كامل. هذه النتائج تثير تساؤلات حول جدوى الاعتماد على حاملات الطائرات العملاقة في مواجهة تهديدات غير تقليدية، خاصة أن تكلفة نشر 'ترومان' وحدها تصل إلى 6.5 مليون دولار يوميًا، وفقًا لتقديرات مركز 'ستانفورد للأمن والتعاون الدولي'، بينما تكلفة الصواريخ والمسيرات التي تطلقها قوات صنعاء لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما يظهر اختلالًا صارخًا في معادلة 'التكلفة مقابل الفائدة' لصالح التهديدات غير المتكافئة. التقرير استند أيضًا إلى بيانات من 'معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن' (IISS) والتي أظهرت أن البحرية الأمريكية تعاني من تراجع في القدرات اللوجستية والاستعداد القتالي مقارنة بمنافسيها، خاصة الصين التي توسعت في بناء أسطولها الحربي ليتجاوز 355 سفينة، بينما تواجه الولايات المتحدة أزمات في صيانة أسطولها الذي يضم 11 حاملة طائرات، منها 6 فقط في حالة استعداد كامل في أي وقت. كما أن تقارير 'مكتب المحاسبة الحكومية' (GAO) الأمريكي كشفت في 2023 أن 75% من حاملات الطائرات الأمريكية تعمل بعمر افتراضي متجاوز، ما يزيد من أعطالها. هذه الأزمات تجلت بوضوح في مهمة 'ترومان'، حيث فشلت في حماية السفن التجارية من الهجمات، مما دفع شركات الشحن الكبرى مثل 'ميرسك' و'إم إس سي' إلى الاستمرار في تحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يكلف الاقتصاد العالمي خسائر إضافية تقدر بـ 10 مليارات دولار سنويًا بسبب زيادة زمن الرحلة واستهلاك الوقود، وفقًا لتقديرات 'منظمة التجارة العالمية'. ختاما، يؤكد التقرير أن عودة 'ترومان' من البحر الأحمر لم تكن مجرد نهاية لمهمة فاشلة، بل أصبحت نموذجًا لـ 'إذلال استراتيجي' للبحرية الأمريكية.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
وزير الخارجية المصري يقرّ بالخسارة الكبرى: الحوثيون دمّروا قناة السويس وتكبدنا 8.5 مليار دولار
اخبار وتقارير وزير الخارجية المصري يقرّ بالخسارة الكبرى: الحوثيون دمّروا قناة السويس وتكبدنا 8.5 مليار دولار الخميس - 07 أغسطس 2025 - 02:02 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف اعتراف رسمي حجم الكارثة الاقتصادية التي تعصف بمصر جراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، حيث أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن بلاده تكبّدت خسائر تتجاوز 8.5 مليار دولار بسبب تراجع حركة الملاحة في قناة السويس، نتيجة الهجمات المتواصلة التي تشنّها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، الأربعاء، مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، في العاصمة اليونانية أثينا، حيث أشار عبد العاطي إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول تضررًا من تفاقم التوترات الأمنية في البحر الأحمر. وقال عبد العاطي إن هذه الأوضاع باتت تهدد حرية الملاحة والأمن الإقليمي برمّته، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تحملت تبعات اقتصادية شديدة القسوة، بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني المصري. كما جدد الوزير المصري رفض بلاده القاطع لأي محاولات لـ "عسكرة البحر الأحمر"، مشددًا على ضرورة تحييد هذا الشريان الاستراتيجي من دوامة الصراعات الدولية والتجاذبات الجيوسياسية. وعن خلفية المشهد: قناة السويس تشكّل أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم، وتمر عبرها 12% من التجارة العالمية. الهجمات الحوثية، التي تصاعدت منذ أواخر 2023، أدت إلى إعادة توجيه مسارات السفن نحو طريق رأس الرجاء الصالح، ما أطال زمن الرحلات ورفع تكاليف الشحن عالميًا. الخسائر المصرية تُعد الأضخم منذ تدشين مشروع توسعة قناة السويس في 2015. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال.